عنوان الموضوع : بغيت تقرير عن العروض بشكل عام ونشاته ومن مؤلفه الصف الثاني عشر
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغيت تقرير عن العروض فاللغه العربيه بشكل عاااااام ونشاته
ومن مؤلفه
وبغي تكون المقدمه صفحه كامله
والموضوع 3 صفحات
واخر شي الخاتمه
والمصادر

ممكن حبايبي




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تفضلي ,,

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين،سأقدم في هذا التقرير بعض المقتطفات عن البحور الشعرية،لكن بداييتا سأقدم نبذة عن علم العروض واسباب تسميته بها الاسم وأهم فوائده..كمدخل للبحور الشعرية..من ثم سأوضح معنى البحور الشعرية وكم نوعا لها ..وسأطرح مثالا عليها...
اتمنى ان اوفق في تقديم هذا التقرير المتواضع..وان ينال إعجابكم..



الموضوع

علم العروض

أ- لغة :
له معاني كثيرة منها . الطريق الصعب
أو الخشبة المعترضة وسط البيت من الشعر ونحوه .
أو مكة المكرمة لاعتراضها وسط البلاد .
ب-اصطلاحا :

اختلف علماء العروض في تعريف علم العروض باللفظ واتفقو بالمعنى ،من هذه التعريفات:
1- العروض: علم يبحقث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة.
2- العروض: هو ميزان الشعر ،وبه يعرف مكسوره من موزونه ،كما أن النحو معيار الكلام ، به يعرف معربه من ملحونه.(1)
3- علم بأصولٍ وقواعد يعرف بها صحيح اوزان الشعر من فاسدها .
واضع هذا العلم هو أبو عبدالرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي (100-170 هـ) . كان إماما في
النحو وهو شيخ سيبويه صاحب كتاب ( الكتاب ) .

وألف اول معجم يحصر لغة امة من الأمم وهو كتاب ( العين )

وهو الذي استنبط واستخرج وفك أسرار وطلاسم الشعر .

فحدد أوزانه وبحوره بتفاصيلها . ووضع قاعدة أساسية في الشعر العربي .

وعاش سبعين سنة وقيل أربع وسبعين . ومات بالبصرة .(2)

السبب فــي وضع علم العروض:
لقد أجمع العلماء والمؤرخون على أن ّواضع العروض هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، ولكنهم اختلفوا في السبب الذي من أجله وضع علم العروض،
بالإضافة إلى سبب تسميته بالعروض سنحاول عرض بعض هذه الآراء:

1ــ قيل ان الخليل دعا بمكة أن يرزق علما لم يسبقه إليه أحد، فلما رجع
من حجّـة فتح الله عليه بعلم العروض، وله معرفة واسعة بالإيقاع والنغم، وتلك المعرفة أحدثت له علم العروض، فإنهما متقاربان في المأخذ. وتضيف بعض المصادر أنه قد شقّ على الخليل ما أصاب تلميذه "سيبويه" من توفيق في مباحث النحو وما حازمن شهرة عظيمة طبِّقة في الآفاق، فخر حاجاََ يريد الله أن ينْبُه به فتَقبل عليه الناس فكان أن فتح الله عليه بهذا العلم وهو في مكة المكرمة. ولا نعتقد بصحة هذا، من ناحية أن الخليل يكون شديد الحسد لتلميذه. أما أن يبتهل إلى الله أن يرزقه هذا العلم، فلا غبار على ذلك، ولكنها بعيدة عن المنطق العلمـي.
2- يقول ابن خلكان: إن دولة الإسلام لم تخرج أبدع للعلوم التي لم يكن لها عند علماء العرب أصول من الخليل ، وليس على ذلك برهان أوضح من علم العروض؛ الذي لا عن حكيم أخذه ولا على مثال تقدمه احتذاء إنما اخترعه من ممر له بالصفّارين من وقع مطرقة على طست ولا يمكن ان نأخذ من هذه الرواية،لان المصادر أشارت إلى ان معرفة الخليل بالإيقاع والنغم أحدثت له علم العروض لأنهما متقاربان في المأخذ .(3)

البحور الشعريه: من فوائد علم العروض :
1- كتابة الأبيات موزونة .
2- معرفة إذا كانت هذه الأبيات المعروضة موزونة أم لا .
3- معرفة البحور وما يناسب للكتابة عليها .
4- جعل الشاعر أكثر انفتاحا وقدرة على التلوين والتنويع في مجال الأوزان .
البحور الشعرية :البحر : هو تفاعيل معينة يوزن بها ما لا يحصى من الأبيات .
وغاية العروض هي ضبط ووزن وتميز وزن عن وزنٍ آخر . ومعرفة سلامته من كسوره أو
وهي خمسة عشر بحرا . وهي الطويل ,, والكامل ,, والبسيط,, والخفيف,, والمقتضب ,, والمجتث ,, والمديد
والمنسرح ,, والالهزج ,, والوافر ,, والرجز ,, والمضارع ,, و المتقارب ,, والرمل ,, والهزج ,, والسادس عشر هو
المتدارك الذي أضافه الأخفش تلميذ سيبويه .(4)
السبب في تسميتها بالبحور:
أشار العرضيون إلى أن المراد بالبحر هو أحد الأوزان الستة عشر التي نظم فيها العرب .وقد أختلفو في تسميته بحر:
1- قيل إنما سمي بحرا لانه يوزن به مالا يتناهى من الشعر فأشبه البحر الذي لا يتناهى بما يغترف منه.
2- وقيل سمي بهذا الاسم ((تشبيها لشطريه بالشاطئين)).
3- وقيل ان العروضيين سموه بهذا الاسم ((تشبيها بالبحر لسعته وكثرته،إذ ما من بحر إلا وقد بنيت عليه قصائد جمة.(5)
وسأعرض نوع من انواع هذه البحور:
بحر المضارع :

بحر المضارع وبحر المقتضب من البحور القليلة الاستعمال . ويقول د / عمر الأسعد في كتابه ( معالم
العروض والقافية ) : ولا يوجد قصيدة منهما لعربي يستشهد بكلامه , مما حمل الأخفش على كونهما من شعر العرب .وسمي المضارع مضارعا لأنه ضارع ( أي ماثل ) الهزج في تربيعه وتقديم أوتاده .

وزنه :
مفاعيلن فاعلاتن مفاعيلن فاعلاتن
ولا يستعمل إلا مجزوءاً على هذا الوزن .


ألا من يبيع نوماً //لمن قطُّ لا ينامُ
لمن ذاب في هواهُ// ومن شفَّه الهيامُ





أعاريضه وأضربه :
له عروض واحدة :فاعلاتن,ولها ضرب مثلها ,ومثاله :
فجدِّد وصال صبِّ //متى تعصه أطاعا
وإن تدن منه شبرا //يقربك منه باعا

زحافاته :
مفاعيلن :يجوز فيها حذف الياء فتصير إلى :مفاعلن .
ويجوز فيها حذف النون فتصير إلى :مفاعيلُ .

فاعلاتن : يجوز أن تحذف نونها فتصير إلى :فاعلاتُ .


وخلاصة ذلك ما يلي :
مفاعيلن :مفاعلن ,زحاف مفرد (القبض ) .
والقبض :حذف الحرف الخامس الساكن : مفاعيلن =مفاعلن .
مفاعيلُ,زحاف مفرد ( الكف )
والكف : هو حذف الحرف السابع الساكن : فاعلاتن =فاعلاتُ
فاعلاتن : فاعلاتُ,زحاف مفرد (الكف)


مثال للتقطيع :

فجدِّد وصال صبِّ //متى تعصه أطاعا
فجدْدِدْ وِ / صالَ صبْ بِن/ متى تعص /هي أطاعا
//0/0/--/0//0/0------//0/0/--/0//0/0
مفاعيلُ/فاعلاتن----مفاعيلُ/فاعلاتن

زحافه : مفاعيلن =مفاعيلُ, زحاف مفرد وقع في حشو الصدر والعجز .
وإشباع الحشو في ( تعصهِ ) جائز .



وهذه بعض الأبيات التي تساعدك على معرفة وحفظ هذا الوزن . فحاول تقطيعها .

يقول الشاعر أحمد بن عبد ربه رحمه الله :

- أرى لـِـلصـِّــبـَا وداعا ... ... .. وما يذكر اجــْــتماعا..
كأن ْ لم ْ يكـُـن ْ جديرا .. ... ... بحفــْــظ الذي أضاعا ..
ولم ْ يـُـصـِـبـْـنا سرورا ... ... .. ولم ْ يـُـلْـهـِـنا سماعا ...
فجدِّد ْ وصال صـَـب ٍّ .. .. ... .. م

الخاتمه :

وأخيرا هذا هذا ما حاولت جمعه عن علم العروض ,, ,, ,, أرجوا انه نال إعجابكم


المراجع::

(1) كتاب الشافي في العروض والقوافي المؤلف الدكتور هاشم صالح مناع ص 12 و13
(2) www.3nabu.com
(3) كتاب الشافي في العروض والقوافي المؤلف الدكتور هاشم صالح مناع ص13و14
(4)www.3nabu.com
(5) كتاب الشافي في العروض والقوافي المؤلف الدكتور هاشم صالح مناع ص 51
(6) www.3nabu.com
(7) معهد الإمارات التعليمي



أختي هالموقع كذلك بيفيدج

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%...B2%D9%88%D9%86


والسمووحه ع القصور




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكوره اختي ع مساعده




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

هذا النص عن علم العروض والقافية يتعلق بالقصائد العمودية القديمة ولا علاقة له بالتغييرات التي دخلت حديثا على الشعر العربي.

معلومات عامة
واضع علم العروض هو الخليل بن أحمد.
العروض هو ميزان الشعر يعرف به مكسوره من موزونه وهو علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة .
ينقسم كل بيت شعري إلى شطرين أو مصراعين.
بحر الخبب أو المتدارك وضعه الأخفش الأوسط أبو الحسن سعيد بن مُسعدة. وسائر البحور وضعها الخليل بن أحمد.
التفعيلة التي في آخر الشطر الأول من البيت الشعري تسمى العروض والتفعيلة التي في آخر الشطر الثاني تسمى الضرب وما عدا ذلك يسمى الحشو.

مثال على ذلك

يا فؤادي لا تسل أين الهوى
فاعلاتن فاعلاتن فاعلن
فاعلن أعلاه تسمى العروض

كان صرحا من خيال فهوى
فاعلاتن فاعلاتن فعلن
فعلن في الشطر الثاني من البيت تسمى الضرب
بقية التفعيلات (فاعلاتن) تسمى الحشو

التغيير الذي يحدث في الحشو يسمى الزحاف والذي يحدث في العروض والضرب يسمى العلة وهي ملزمة ، بمعنى أنك إذا أوردتها في مطلع القصيدة يجب عليك الالتزام بها في بقية الأبيات.
التصريع هو أن يجانس الشاعر بين شطري البيت الأول في القصيدة أي يجعل العروض مشابها للضرب وزنا وقافية .
يجوز أن يستخدم التصريع في القصيدة الواحدة أكثر من مرة إذا كانت القصيدة مقسمة إلى فقرات .

تقطيع البيت إلى وحدات صوتية
أي كتابته حسبما يلفظ وهو ما يسمى بالكتابة العَروضية مثل :

دخلتك والأصيل له ائتلاق

تكتب كالتالي :

دخلتك ول أصيل لهؤ تلاقنْ

مفاعلتن مفاعلتن فعولن
من البحر الوافر

الزحاف تغيير يحدث في حشو البيت غالبا وهو خاص بثواني الأسباب ومن ثم لا يدخل في الأوتاد ، ودخوله في البيت من القصيدة لا يستلزم دخوله في بقية أبياتها .
العلة العروضية : كل تغيير يطرأ على تفعيلة العروض أو الضرب وإذا ورد في أول بيت من القصيدة التزم في جميع أبياتها.
الزحاف المزدوج : هو اجتماع زحافين في تفعيلة واحدة ، مثل مستفعلن في بحر الرجز بحيث تجوز أن تصبح متعلن بحذف السين والفاء ويصبح تقطيعها كالتالي: ن ن ن ــ ، وتكون فاصلة كبرى (خمسة حروف آخرها ساكن والبقية متحركة.

الزحاف الجاري مجرى العلة : زحاف يدخل على العلة وقد يكون وحده في التفعيلة أو يصاحبه نوع من أنواع العلة .
العلل الجارية مجرى الزحاف : تغييرات تطرأ على بعض مقاطع التفعيلة في الحشو لكنها لا تحدث في الأسباب ولكن في الأوتاد .
إذا كان الشعر بيتا واحدا سمي يتيما وإن كان بيتين أو ثلاثة سمي نتفة ، وإن كان أربعة أو خمسة أو ستة سمي قطعة، وإن كان سبعة أو أكثر سمي قصيدة . ويطلقون كلمة قصيد على كل ما طالت أبياته وكثرت .

يسمى النصف الأول من البيت صدرا والثاني عجزا وكل منهما مصراعا أو شطرا .
قد يشترك مصراعا البيت في كلمة واحدة يكون بعضها في الصدر وبعضها في العجز فيسمى البيت مدرجا أو مداخلا أو مدورا .
أهم مقومات القصيدة العربية وحدة القافية ووحدة الوزن.
حشو البيت : جميع تفعيلات البيت ما عدا العروض والضرب. والتغيير الذي يحدث في الحشو يسمى زحافا أما الذي يحدث في العروض والضرب فيسمى علة.
القافية : هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر أبيات القصيدة أي المقاطع التي يلزم تكرار نوعها في كل بيت.

أحرف المد واللين
أحرف المد أربعة أولها :

الألف وهي أربعة، أولا ألف الاطلاق وثانيا ألف التثنية وثالثا الألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة ورابعا ألف أنا وها الغائبة.

الياء للمد ، ياء الاطلاق وياء المتكلم والياء الأصلية.
الواو للمد هي واو الاطلاق وواو الجماعة، والواو اللاحقة لضمير الجمع.مثل شعارهمُ.
الهاء ، هاء السكت وهاء الضمير الساكنة وهاء الضمير المتحركة.

الأحرف التي تزاد بالكتابة العروضية :
1- فك التشديد بالحرف 2- فك تنوين الحرف إن كان منونا . 3- زيادة ألف في بعض أسماء الإشارة مثل : هذا تكتب هاكذا 4- تزاد الواو في بعض الأسماء مثل واو في داود فتصبح داوود 5- تكتب حركة حرف القافية حرفا مجانسا للحركة. 6- إذا أشبعت حركة هاء الضمير المفرد كتبت حرفا مجانسا للحركة .

الأحرف التي تحذف من الأحرف العروضية
1- همزة الوصل إن كان قبلها متحركا مثل
ماضي الأفعال الخماسية والسداسية المبدوءة بهمزة الوصل وفي أمرها ومصدرها .

الأسماء العشرة المسموعة : اسم ، ابن ، ابنم ، است ، امرؤ، امرأة ، اثنان، اثنتان، أيمن المختصة بالقسم .

أمر الفعل الثلاثي الساكن ثاني مضارعه مثل سمع يسمع فاسمع (فاسمع).

ألف الوصل من أل التعريف . في أل القمرية تحذف همزة الوصل وفي الشمسية تحذف الألف وتقلب اللام حرفا من جنس الحرف الأول من الكلمة .

2- تحذف واو عمرو.

3- تحذف الياء والألف من أواخر حروف الجر المعتلة إذا تلاها ساكن.

4- تحذف ياء المنقوص وألف المقصور غير المنونين عندما يليهما ساكن .

باختصار تقطع الكلمات حسب لفظها لا حسب كتابتها.

حروف القافية
تتكون القافية من حرف أساسي ترتكز عليه يعرف باسم " الروي " . والروي هو آخر حرف صحيح في البيت ترتكز عليه القصيدة . وهو عماد القافية ومركزها وما عداه من الوصل والردف والتأسيس والخروج يدور حوله .

والروي اقل شيء تتألف منه القافية إن كان ساكنا فإذا زاد الشاعر شيئا آخر فلهذه الزيادة اصطلاحات . أولا : الوصل : وهو حركة المد المتولد عن إشباع حركة الروي بحركة مد أو هاء ساكنة فيكون ألفا أو واوا أو هاء ساكنة أو محركة . مثال الهاء الساكنة وصلا :

بيض الحمائم حسبهنهْ
إني أردد سجعهنهْ

ثانيا : الخَروج : حركة هاء الوصل ـ إشباعها ـ مثل شبابهُ تلفظ ( شبابهو) فالواو التي نتجت عن إشباع الهاء تسمى خَروجا . فالواو والياء والألف التي تنتج عن الإشباع تسمى خَروجا .

ثالثا : الرِدف : حرف مد أو لين قبل الروي مباشرة مثل ، أوطان ، هيمان ، جوعان ، تعبان سواء كان هذا الروي ساكنا أو متحركا .ويجب على الشاعر متى بدء قصيدته باستخدام الردف أن يلتزم به طوال القصيدة وإلا اعتبر ذلك عيبا من عيوب القافية يسمى "سناد الردف " . مثال على قصيدة مشتملة على ردف وروي ووصل وخَروج

نجا وتماثل ربانها

ودق البشائر ركبانها

تحول عنها الأذى وانثنى

عباب الخطوب وطوفانها

الألف قبل النون للتأسيس ، والنون هي الروي والهاء هو الوصل والألف هي الخَروج .

رابعا : التأسيس : حرف مد بينه وبين حرف الروي حرف صحيح مثل ، حاجب ، صاحب ، شبابه ، عتابه .. الخ فالألف هنا تسمى التأسيس والروي هو الباء والحرف الواقع بين الروي وحرف التأسيس يسمى الدخيل .

الدخيل : هو الحرف الذي يفصل بين الروي وحرف الألف الذي يسبقه ولا يشترط في الدخيل اتحاد النوع .ولكن وجود التأسيس يستلزم وجود الدخيل ،والعكس صحيح .

قد يجتمع التأسيس والدخيل والروي والوصل والخروج في قافية واحدة مثل قول بشارة الخوري :

قف في ربى الخلد واهتف باسم شاعره

فسدرة المنتهى أدني منابــــــره

وإن كانت الألف من كلمة أخرى سابقة والكلمة التي فيها الروي منفصلة عنها بمعنى أنها ليست ضميرا فلا تسمى تأسيسا ولا تلزم . أما إذا كانت منفصلة والروي ضمير أو جزء من ضمير مثل حياتي ، هما فيصح التأسيس .

الحروف التي لا تصلح أن تكون رويا إلا بشروط
الحروف التي لا تصلح أن تكون رويا : حروف المد الثلاثة والهاء ، والتنوين " تنوين الترنم " كقول جرير :

أقلي اللوم عاذل والعتابن
وقولي إن أصبت لقد أصابن

الأحرف التي تصلح رويا ووصلا بقيود هي : الألف والواو والياء والهاء وتاء التأنيث وكاف الخطاب . فأن التزم الشاعر ما قبلها كان ما قبلها رويا وإلا كانت هي الروي .

تصلح الألف للروي والوصل إن كانت أصلية وكان ما قبلها مفتوحا ولم يلتزم الشاعر ما قبلها كروي . حينها تسمى قصيدة مقصورة ، أما إذا التزم الشاعر ما قبلها كروي أصبحت الألف وصلا . والألف غير الأصلية هي ألف التثنية وألف الإطلاق وهو الحرف المتولد عن إشباع الحرف مثل له ويلفظ لهو ، والألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة وكذلك ألف أنا وألف ها الغائبة مثل لها . وإليك مثال لقصيدة لخليل مطران المقصورة :

ولقد علوت سراة أدهم لو جرى

في شأوه برق تعثر أو كبا

يجري على عجل فلا يشكو الوجى

قدَّ النهار ولا يمَلُّ من السرى

وإليك مثال عن الروي الحرف الذي قبل الألف والألف وصل .

قال أبو العلاء المعري

منك الصدود ومني بالصدود رضا
من ذا علي بهذا في هواك قضى
بي منك ما لو غدا بالشمس ما طلعت
من الكآبة أو بالبرق ما ومضا
إذا الفتى ذم عيشا في شبيبته
فما يقول إذا عصر الشباب مضى
وقد تعوضت عن كل بمشبهه
فما وجدت لأيام الصبا عوضا
جربت دهري فما تركت
لِيَ التجارب في ود امرئ غرضا

تصلح الياء كروي ووصل إن كانت أصلية وما قبلها مكسورا ولم يلتزم الشاعر ما قبلها . والياء غير الأصلية هي ياء الإطلاق وياء المتكلم مثل ياء عني .

وإذا التزم الشاعر ما قبلها كان رويا وكانت الياء وصلا حتى لو كانت أصلية .

وإن كانت الياء أصلية متحركة ـمع تحرك قبلها أو سكونه ـ تعين أن تكون الياء رويا ومثال قول شوقي :

أولا : مثال الياء المتحركة مع تحرك ما قبلها :

وما العشق إلا لذة ثم شقوة

كما شقي المخمور بالسكر صاحِيا

ثانيا : مثال الياء المتحركة وما قبلها ساكنا :

جبريل أنت هدى السماء وأنت برهان العنايةْ

ابسط جناحيك اللذين هما الطهارة والهدايةْ

تصلح الواو للروي والوصل إن كانت ممدودة أصلية وكان الحرف الذي قبلها مضموما ولم يلتزم الشاعر ما قبلها .والواو غير الأصلية هي واو الإطلاق وواو الجماعة والواو اللاحقة لضمير الجمع مثل شعارهمُ وتلفظ شعارهمو .

تصلح الهاء أن تكون رويا ووصلا إن كانت أصلية من بنية الكلمة وكان ما قبلها محركا ، وما عدا ذلك تكون وصلا . والهاء ثلاثة : هاء السكت وهاء الضمير الساكنة ، وهاء الضمير المتحركة . والهاء بعد الردف تكون رويا مثل أتاها وبناها الخ ، وإن كانت الهاء للسكت أو هاء الضمير أو تاء التأنيث الساكنة التي تنطق هاء فأنها في هذه الحالة تكون وصلا لا رويا .

وإن كان قبل الهاء حرف مد أو لين تكون الهاء هي الروي وما قبلها ردفا مثل :

فلا كان بانيها ولا كان ركبها

ولا كان بحر ضمها وحواها

تاء التأنيث والمقصود تاء التأنيث المتحرك ما قبلها ـ أي التي ليس قبلها مدة مثل زلت ، استحلت ، تخلت ـ فإذا لم يلتزم الشاعر الذي قبلها اعتبرت رويا سواء كانت محركة بالكسر أو بياء المتكلم واعتبرت حركتها هي الوصل وإذا التزم الشاعر ماقبلها رويا كانت وصلا وحركتها خروجا .

كاف الخطاب التي لم يكن قبلها مد والتزم الشاعر ما قبلها رويا كانت وصلا وإلا أصبحت هي الروي .ويجوز اعتبارها في المثال الأول رويا كذلك . أما إذا سبق الكاف حرف من أحرف المد الثلاثة فإنه يتعين أن تكون الكاف رويا ..

القافية وحركاتها

القافية المقيدة ، هي ما كانت ساكنة الروي سواء كانت مردفة أم خالية من الردف .

القافية المطلقة : هي ما كانت متحركة الروي وسواء وصلت بهاء الوصل ( ساكنة أم متحركة ) .

القافية : هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر ابيات القصيدة أي المقاطع التي يلزم تكرار نوعها في كل بيت .

الحروف التي تشتمل عليها القافية بوضع معين هي ستة : الروي ، الردف ، الدخيل ، التأسيس ، الوصل والخَروج .

إذا بدأ الشاعر القافية بردف في أول بيت عليه أن يلتزم ببقية الأبيات وهي قسمان ، ردف بالألف وردف بالياء والواو .

حركات القافية

أولا : المجرى : حركة الروي المطلق كفتحة الميم من صاما أو كسرة اللام من على الجبلِ

ثانيا : النفاذ : حركة هاء الوصل كفتحة الهاء في شعارها الخ

ثالثا : الحذو : حركة الحرف الذي قبل الردف .

رابعا : الإشباع : حركة حرف الدخيل .

خامسا : الدس : حركة ما قبل التأسيس .

سادسا : التوجيه : حركة ما قبل الروي المقيد .

أهم عيوب القافية

أولا : التضمين : أي ألا يستقل البيت بمعنا .

ثانيا : الايطاء : إعادة كلمة الروي بلفظها ومعناها بعد سبعة أبيات أو أقل .

ثالثا : الإقواء : اختلاف حركة الروي المطلق كأن تكون مرفوعة وتم كسرها .

رابعا : السناد : وهو اختلاف ما يراعى قبل الروي من الحروف والحركات . والسناد نوعان الأول سناد التأسيس والثاني سناد الردف. خامسا : سلامة القافية ، وهي أن تخلو من اختلاف الحركة التي قبل الروي

دوائر العروض

الأولى : دائرة المختلف ونسميها دائرة الطويل وتشمل على ثلاثة أبحر هي الطويل والمديد والبسيط .

الثانية : دائرة المؤتلف ونسميها دائرة الوافر وتشمل على بحرين هما الوافر والكامل.

الثالثة : دائرة المجتلب ونسميها دائرة الهزج وتشمل على ثلاثة أبحر هي الهزج والرجز والرمل .

الرابعة : دائرة المشتبه : ونسميها دائرة السريع وتشمل ستة أبحر هي : السريع والمنسرح والمضارع والخفيف والمقتضب والمجتث .

والخامسة : دائرة المتفق ونسميها دائرة المتقارب وتشمل بحرين هما المتقارب والمتدارك .

تتكون مقاطع كل دائرة من أسباب وأوتاد .

المقاطع العروضية
1- السبب الخفيف: يتكون من حرفين أولهما متحرك وثانيهما ساكن مثل: عن قد هل الخ.

2- السبب الثقيل: يتكون من حرفين متحركين مثل: لَكَ

3- الوتد المجموع: يتكون من ثلاثة أحرف الثالث فيها ساكن والآخران متحركان مثل: إلى، على، مضى، قضى، مشى

4- الوتد المفروق: يتكون من ثلاثة أحرف ثانيها ساكن والآخران متحركان مثل: بَيْنَ، أين، قام، سوف، لان الخ

5- الفاصلة الصغرى: تتكون من أربعة حروف أخرها ساكن مثل: لعبت، سألت، ضحكت الخ

6- الفاصلة الكبرى تتكون من خمسة حروف آخرها ساكن مثل: غَمَرَنا، شجرةٌ الخ.

أنواع الزحاف
الزحاف: تغيير يحدث في حشو البيت غالبا وهو خاص بثواني الأسباب ومن ثم لا يدخل الأوتاد. ودخوله في بيت من القصيدة لا يستلزم دخوله بقية الأبيات.

أولا: الزحافات البسيطة أو المفردة

1- الإضمار: تسكين الثاني المتحرك من التفعيلة ويكون في متفاعلن.

2- الخبن: حذف الثاني الساكن ويكون في فاعلن، فاعلاتن، مستفع لن، مستفعلن، مفعولات.

3- الطي: حذف الرابع الساكن بشرط أن يكون ثاني سبب ويكون في مستفعلن و مفعولاتُ

4- الوقص: حذف الثاني المتحرك ويكون في متفاعلن فقط.

5- العصب: إسكان الخامس المتحرك وذلك في مفاعلتن.

6- القبض: حذف الخامس الساكن، وذلك في فعولن، مفاعيلن.

7- الكف: حذف السابع الساكن بشرط أن يكون ثاني سبب ويكون بالتفعيلات التالية: مفاعيلن، فاعلاتن، فاع لاتن، مستفع لن.

8- العقل: حذف الخامس المتحرك، وذلك في مفاعلتن.

ثانيا: الزحاف المزدوج
1- الخبل: اجتماع الخبن والطي وتدخل في مستفعلن، مفعولاتُ. 2- الخزل: اجتماع الإضمار والطي وتكون في متفاعلن فتصير بعد الخزل 3- الشكل: اجتماع الخبن والكف ويكون في فاعلاتن وتصير بعد الشكل فعلاتُ بتحريك التاء. 4- النقص: اجتماع العصب والكف وتكون في مفاعلتن فتصير مفاعلْتُ وتتحول إلى مفاعيلُ. والنقص يكون في مجزوء الوافر أكثر منه في الوافر التام.

العلة وأقسامها
العلة العروضية: كل تغيير يطرأ على تفعيلة العروض أو الضرب، وإذا ورد هذا التغيير في أول بيت من القصيدة التزم في جميع أبياتها.

أولا علة في الزيادة

1- التذييل: زيادة حرف واحد على ما آخره وتد مجموع وتدخل في البحور التالية: المتدارك، الكامل، مجزوء البسيط، فاعلان، متفاعلان، مستفعلان.

2- الترفيل: زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع ويدخل في الحور التالية: المتدارك فتصير فاعلن فاعلاتن، والكامل فتصير متفاعلن متفاعلاتن.

3- التسبيغ: زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف وذلك في الرمل فقط وفيه تتحول فاعلاتن إلى فاعلاتانْ.

ثانيا: علل النقص

1- القطف: اجتماع العصب مع الحذف وتدخل في مفاعلتن في الوافر

2- الحذف: إسقاطج السبب الخفيف من التفعيلة وتكون التالية: فعلون فتصير فعو وفي مفاعيلن فتصير مفاعي، وفي فاعلاتن فتصير فاعلا.

3- القطع: حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله. وتكون في: فاعلن فتصير فاعلْ أو (فعْلن) وفي مستفعلن فتصير مستفعلْ وتنقل إلى مفعولن، وفي متفاعلن فتصير متفاعلْ أو فعَلاتنْ.

4- القصر: حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان ما قبله وذلك في فعولن فتصير فعولْ، وفي فاعلاتن فتصير فاعلاتْ أو فاعلانْ، وفي مستفع لن فتصير مستفع لْ أو مفعولن.

5- البتر: اجتماع القطع مع الحذف وذلك في قعولن فتصير فع. وفاعلاتن فتصير فاعلا أو فاعلْ.

6- الحذذ: حذف الوتد المجموع من آخر التفعيلة ويكون في متفاعلن فتصير بالحذذ مُتَفا أو (فَعَلن) وهذا خاص بالبحر الكامل.

7- الصّلم: حذف الوتد المفروق من آخر التفعيلة ويكون في مفعولاتُ وبالصلم تصير مفعو وتنقل إلى فعْلن، وهذا خاص بالسريع.

8- الوقف: إسكان السابع المتحرك ويكون أيضا في مفعولاتُ فتصير بالكسف مفعولاتْ.

9- الكسف: حذف السابع المتحرك، ويكون في مفعولاتُ فتصير بالكسف مفعولا وتنقل إلى مفعولن.

الزحافات والعلل
الزحاف الجاري مجرى العلة

زحاف يدخل على العروض والضرب وقد يصاحبه نوع من أنواع العلة وهو ملزم إن ورد في أحد الأبيات.

1- القبض في عروض الطويل وكذلك في أحد أضربها.

2- الخبن في بعض أنواع المديد بمصاحبة الحذف.

3- الخبن في بعض أنواع البسيط.

4- الخبن في عروض مخلع البسيط وضربه بمصاحبة القطع.

5- العصب في نوع من ضربي مجزوء الوافر.

6- الإضمار في بعض أنواع الكامل بمصاحبة الحذذ.

7- الطي في بعض أنواع السريع مبصاحبة الكسف أو الوقف

8- الخبل في أنواع أخرى من السريع وذلك بمصاحبة الكسف فتصير مفعولات فعِلن.

9- الطي في بعض أنواع المنسح.

10- الطي في عروض المقتضب.

11- الخبن في بعض أنواع المتدارك بمصاحبة الترفيل.

12- الخبن في بعض أنواع مجزوء الخفيف بمصاحبة القصر.

ثانيا: العلة الجارية مجرى الزحاف

تغييرات على بعض مقاطع التفعيلة في العلة والحشو تحدث في الأوتاد وليس في الأسباب أي إنها زحاف في الأوتاد تدخل على العلة والحشو وهي غير ملزمة.

1- التشعيث: حذف أول الوتد المجموع وهو خاصب المجتث والخفيف ويدخل على فاعلاتن فتصبح فالاتن.

2- الحذف: وهو إسقاط السبب الخفيف من التفعلية ويدخل في فعولن فتصبح فعو، وهو خاص بالمتقارب

3- الخرم: أي إسقاط أول الوتد المجموع في صدر المصراع الأول. ويدخل في الطويل والمتقارب والمضارع والوافر والهزج ويكون في التفاعيل التالية: مفاعلتن فتصير فاعلتن، وفعولن فتصير عولن ، ومفاعيلن فتصير فاعيلن، أو مفعولن.

ملاحظة
المرجع

كتاب الدكتور عبد العزيز عتيق: العروض والقافية

https://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?p=150469




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

البحور الضائعة
بحث في علم العروض وموسيقى الشعر العربي والبحث عن النغمات التي تهمشت واهملت ومحاولة فريدة في اضافة وبناء اوزان وبحور جديدة !!
حاولت في البحث اثبات ان التفعيلات الثمانية التي رُكبت منها البحور لا تفي كل النغمات السليقية ولم تفلح هذه التفعيلات الثماني باللإحاطة بكل النغمات الممكنة شعراً
بناء عليه اقترحت بحوراً جديدة تحوي هذه النغمات الضائعة , وقبل طباعة البحث قررت طرح هذه البحور توالياً على الشعراء من أجل التطبيق الشعري على أن تنشر هذه القصائد في البحث مستقبلا !!


البحر الأول هو بحر الغزل , وهو أصعب البحور الخمسة المقترحة لأن الشاعر الذي سيكتب على هذا البحر سيكون ملماً بشوارد اللغة ووارداتها وهو تحد للخاصة من الشعراء المتمكنين !!


البحر الاول
بحر الغزل

فَعَلَ فَعَلتْ فَعَلَ فَعَلتْ ..........فَعَلَ فَعَلتْ فَعَلَ فَعَلتْ
مجازاته
لا زحاف فيه ولاحشو ولا علل ولكن كل تفعيلة تحل مكان اختها مثلاً !


فَعَلَ فَعَل فَعَلَ فَعَلتْ ..........فَعَلَ فَعَلتْ فَعَلَ فَعَلتْ
( وغير ذلك من الاحتمالات )


قصيدة مقترحة على بحر الغزل


نَزَفَ شَجَنُ وَتَري نَغَماً...... فَوَرَدَ غَديْرَ هوىً غَرِدَ


وَهَوى كَدَسَ نَغَمٍ جَمَحا....... فَسَرَحَ وَحلَّقَ وَشَرَد
َ
فهَمَسَ يَئنُ وَقَدْ سَكِرَ .......وَجَعَكَ, جَهنَّمُ قَدْ وَقَدَ


سَعَرُ شَبَقٍ وَلَظى طَرَبٍ ......جَعَلَ مُتَعَ سَمَرِك رَدى


يَتَجددُ ويَتَموْسَقُ.! رَ....... يَتراقصُ سِحْرُهُ مُنْذُ بَدا





االبحر الثاني
بحر الطرب


سْتَفْعَلَ اسْتفْعَلَ اسْتَفْعَلَتْ .......... اسْتَفْعَلَ اسْتفْعَلَ اسْتَفْعَلَتْ



نموذج شعري على هذا الوزن

حارتْ مُقَلُ الوجْدِ وَحَلَّتْ بِها.......تَلْهو بِلَطيْفِ الغَنَجِ الماثلِ
ساحتْ بِهِضابٍ نَتأتْ عُنْوَةً...... تسْقي بحياءٍ عَطَشَ السائلِ


نموذج ثان
بحر الطرب


لحنٌ وكَمانٌ وقصيدٌ به .......أرضٌ وسماءٌ هُوَ بحرُ الطربْ
يسْمو بخيالٍ لترى روحُهُ......أطيافَ شوادٍ بمخيضِ القِرَبْ




البحر الثالث
بحر الكرمل


افتَعَلَ اسْتفْعَلَ مُسْتفْعِلَتُنْ ........ افتَعَلَ اسْتفْعَلَ مُسْتفْعِلَتُنْ


بحور مجازاته ثلاثة فكل تفعيلة تحل محل اختها .


نموذج تطبيقي


اشْتَعلَ قلبي وَتَهادى طَرَبا .... حينَ فَتنَ اللحْظُ خبايا الوَجَلِ
فانْتَعَشَ في الروحِ جَنينُ الأمَلِ.... يَلْعَبُ وَيلْهو كَوَليدٍ ثَمِلِ


** البحران الآخران سينشرا لاحقاً !

فإلى شعراء العربية الاعزاء بالاخص شعراء موقع حضرموت ادلوا برأيكم ,أو ابروا اقلامكم وشاركوا في تطبيق هذا العمل الضخم !!!

باحترام


https://www.hdrmut.net/vb/showthread.php?t=254080




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الله حلووو ,, تسلمووون




المبحث الأول : مقدمة عامة في علم العروض ومصطلحاته
علم العروض
تعريفه :

العَروض : على وزن فَعُول ، كلمة مؤنثة ، تعني القواعد التي تدل على الميزان الدقيق الذي يُعرفُ به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها .
وقد اختلف علماء العربية في معنى كلمة (العَرُوض) ، وسبب تسمية هذا العلم بها على خمسة أقوال :
(1) فقيل : هي مشتقة من العَرْض ؛ لأن الشعر يُعرضُ ويقاس على ميزانه . وإلى هذا الرأي ذهب الإمام الجوهري . ويعزِّز هذا القولَ ماجاء في اللغة العربية من قولهم : (( هذه المسألة عَروض هذه )) أي نظيرها .
(2) وقيل : إن الخليل أراد بها (مكة) ، التي من أسمائها (العَرُوض) ، تبركا ؛ لأنه وضع هذا العلم فيها .
(3) وقيل : إن معاني العَروض الطريق في الجبل ، والبحور طرق إلى النظم .
(4) وقيل : إنها مستعارة من العَروض بمعنى الناحية ؛ لأن الشعر ناحية من نواحي علوم العربية وآدابها .
(5) وقيل : إن التسمية جاءت تَوَسُّعًا من الجزء الأخير من صدر البيت الذي يسمى (عَروضا) .
وأقرب هذه الأقوال إلى الصواب ( والله أعلم ) الرأي الأول ، فالكلمة مشتقة من العَرْض ؛ لأن الشعر يُعرَض ويقاسُ على ميزانه .
واضعه :
هو الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي البصري (100هـ- 175 هـ) ، والخليل من أكبر عظماء أمتنا وأجل علمائها العباقرة ؛ فهو أول من فكَّر في صون لغتنا ، فألف معجمَه المسمَّى بكتاب (العين) كما يقال ، وهو أول من سارع لضبط ألفاظها باختراع النقط والشكل .
وللخليل كتب نفيسة ، منها : كتاب العَروض ، وكتاب النغم ، وكتاب الإيقاع ، وكتاب النقط والشكل . ومعظم ما في (الكتاب) الذي جمعه تلميذه سيبويه منقول عنه بألفاظه .
استقرى الخليل الشعر العربي ، فوجد أوزانه المستعملة أو بحوره خمسة عشر بحرا ، ثم جاء الأخفش الأوسط فزاد عليه بحرَ (المتدارك) .
فائدته :
لعلم العَروض ودراسته أهمية بالغة لا غنى عنها لمن له صلة بالعربية ، وآدابها ومن فوائده :
(1) صقلُ موهبة الشاعر ، وتهذيبها ، وتجنيبها الخطأَ والانحرافَ في قول الشِّعر .
(2) أمنُ قائل الشعر على شعره من التغييرِ الذي لا يجوز دخوله فيه ، أو ما يجوز وقوعه في موطن دون آخر .
(3) التأكد من معرفة أن القرآن الكريم ، والحديث النبوي الشريف ليسا بشعر معرفةَ دراسةٍ لا تقليد ؛ إذ الشعر : ما اطردت فيه وحدته الإيقاعية التزاما . أي (كلامٌ موزون قصدا بوزن عربي) . وبذا يدرك أن ما ورد منهما على نظام الشعر وزنا لا يحكم عليه بكونه شعرا ؛ لعدم قصده ؛ يقول ابن رشيق : ((لأنه لم يقصد به الشعر ولا نيته ، فلذلك لا يعد شعرا ، وإن كان كلاما مُتَّزِنا )) .
(4) التمكينُ من المعيار الدقيق للنقد ؛ فدارس العَروض هو مالك الحكم الصائب للتقويم الشعري وهو المميز الفطن بين الشعر و النثر الذي قد يحمل بعض سمات الشعر .
(5) معرفةُ ما يرد في التراث الشعري من مصطلحات عَروضية لا يعيها إلا من له إلمام بالعَروض ومقاييسه .
(6) الوقوفُ على ما يتسم به الشعر من اتساق الوزن ، وتآلف النغم ، ولذلك أثر في غرس الذوق الفني ، وتهذيبه .
(7) التمكينُ من قراءة الشعر قراءةً سليمة ، وتوقِّي الأخطاء الممكنة بسبب عدم الإلمام بهذا العلم .

https://majdah.maktoob.com/vb/majdah22435/





يمكك الدمج بين كل هذا والحصول على تقرير متميز وعلامة كااملة ان شاء الله





شكرا حبايبي والله
وسوري تعبتكم ويايه





سوري لو عندي من عيوني