عنوان الموضوع : تقرير عن الشيخ زايد اماراتي
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


لوسمحتواا بغيت تقرير عن الشيخ زايد

وياكم عينااويـ.. طرر




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هو زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان، وهذا الأخير كان يتزعم قبيلة البو فلاح التي استوطنت أبوظبي عام 1760م.



نشأته



ولد الشيخ زايد عام 1918 في مدينة أبوظبي، في قلعة الحصن، التي بناها والده الشيخ سلطان، الذي حكم في مدينة العين في الفترة مابين 1922-1926. وزايد هو الرابع بين إخوته، والرابع عشر في سلسة آل نهيان، ووالدته الشيخة " سلامة "، وسمي زايدا تيمنا باسم جده لأبيه زايد الكبير أمير قبيلة بنى ياس، الذي حكم إمارة أبو ظبي في الفترة من 1855 إلى 1909، وكان قد تولى إماراتها وهو في العشرين من عمره، واشتهر بالذكاء والشجاعة وحسن التصرف ومعاملة الآخرين، مما أكسبه شعبية كبيرة بين رعاياه، وكان فارسا قويا وحد بين القبائل، وصنع أمجاد بني ياس، التي خرج من بطونها آل نهيان.

بلغ زايد الرابعة من عمره، عندما تولى والده سلطـان زمام القيادة كرئيس لقبيلته وكحاكم لأبوظبي عام 1922، أثر وفاة أخيه الشيخ حمدان بن زايد، واتسم حكم الشيخ سلطـان بالشجاعة والحكمة والتسامح غير المفرط، ووطد علاقات طيبة مع جيرانه من العرب.

ولع زايد بالأدب، واظهر اهتماما بمعرفة وقائع العرب وأيامهم، وكان يجلس إلى كبار السن ليحدثوه عما يعرفوه من سير الأجداد وبطولاتهم.

نشأ زايد مولعا بالخيل، فكان يتردد إلى إسطبل العائلة للخيول العربية في مزيد، والذي ضم أيام والده 180 حصانا و 400 من البعير.

كان في التاسعة من عمره عندما اغتيل والده سلطان عام 1927، الأمر الذي جعله يلجأ إلى العزلة، بعد أن كان معروفا بمرحه، وشغبه الطفولي.

بعد وفاة والده، فتح عينيه على قومه وهم يعانون الحرمان و القهر لسنوات، مما زوده بالصلابة والعزم، وكانت نشأته إسلامية بدوية، أعطته القدرة على التحمل والجلد والصبر.

انحصر نشاط زايد في بداية نشأته داخل قبيلته، إذ لم يكن معروفا خارجها، وحين تولى منصب حاكم العين، ارتفعت شهرته، وذاع صيته بين القبائل البدوية.

وعنه قال الشاعر الشيخ / عبدالرحمن بن على آل مبارك، وهو أحد علماء الدين في منطقة الأحساء السعودية هذه الأبيات:

منذ نشأ وهو ذو عزم وذو همم لم يثنه عنها العسر والخطر

سباق للمجد والعلياء يعشـقها كأنما المال يوما عنده مدر

وهكذا شيمة الغر الكرام ترى من جاد ساد وشاع العلم والخبر

فزايد زاد في خلق وفي كرم هيهات هيهات تحوي شكله العصر

أحيا مآثر أباء له سلفـــوا فالجـود مهـم إليـه ينحـدر




تعليمه



لم يتلق الشيخ زايد تعليما أكاديميا، حيث لم يكن ثمة مدارس في ذلك الوقت، واقتصر تعليمه على التعاليم الدينية التي تلقاها على يد المطوع، و بدأ تعلم القرآن الكريم، وهو في الخامسة وأتمه في سن الثامنة، كما تعلم العمل السياسي في الكتاب. ويعترف زايد بأنه كان يرفض التعليم في بعض الأحيان، ويتمرد على معلمه في أحيان أخرى.



حياته العملية



كان في الثامنة والعشرين من عمره، عندما تولى حكم مدينة العين بقراها السبع، بصفة حاكم للمنطقة الشرقية، وكانت هذه النقلة التاريخية هي التي كونت شخصية الشيخ / زايد السياسية.

انتقل عام 1946 إلى قلعة المويجعي، ليمارس مهامه الجديدة، والمويجعي قلعة قديمه تقع عند مشارف مدينة العين. عمل خلال تلك الفترة تحسين أحوال المواطنين المعيشية، وتحيق العدل، والعدالة في حكمه وأحكامه بينهم، ومن مجلسه خارج القلعة، وتحت شجرته المفضلة في ذلك الوقت، كان يحل مشاكل المتخاصمين، ويستقبل الضيوف والزوار دائمي التردد عليه، وكان بسيطا وعادلا في أحكامه مما أكسبه حب أهل العين. عن ذلك يقول الرحالة البريطاني ويلفرد ثيسجر في كتابه "الرمال العربية": إن زايد رب أسرة كبيرة، يجلس دائماً للاستماع إلى مشاكل الناس، ويقوم بحلها، ويخرج من عنده المتخاصمون في هدوء، وكلهم رضا بأحكامه التي تتميز بالذكاء، والحكمة، والعدل. أما زايد فيقول: "إن بابنا مفتوح وسيظل دائماً كذلك. ونحن نرجو الله أن يجعلنا دائماً سنداً لكل مظلوم. إن أي صاحب شكوى يستطيع أن يقابلني في أي وقت. ويحدثني عن مظلمته مباشرة".

شهدت أبو ظبي في فترة حكمه لها، نهضة عمرانية، وتنموية، وصحية، واقتصادية شاملة، إذ امتدت الطرق المعبدة الحديثة إلى مئات الأميال، ودخلت الكهرباء، والمياه النقية العذبة، إلى كل مكان وبيت، وانتشر التعليم، وأنشئت المدارس المجهزة تجهيزا حديثا، وأقيمت المستشفيات والعيادات الطبية المتطورة في المدن والحضر، وتحققت العدالة الاجتماعية، وانتشر الأمن، والأمان، والاستقرار، وبدأت الكوادر الإماراتية المؤهلة تأخذ مواقعها في مختلف مجالات العمل.

جعل من أبو ظبي نواة، انطلق منها لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان أن تحقق له ذلك عام 1971.



أعماله في الإمارات والخليج



* عينه أخوه الشيخ شخبوط حاكما على مدينة العين في الفترة 1946إلى 1966، وتولى منصب ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية من الإمارة التي تضم مدينة العين، وحرص على تنمية الإمكانيات الزراعية فيها، فحفر الأفلاج (قنوات الري) وأهمها فلج الصاروج، و أباح السقاية للجميع دون مقابل و أبلغ الأثرياء أن ماء الفلج محرمة عليهم.

*اهتم بالتعليم فأنشأ عام 1959مدرسة النهيانية وهي أول مدرسة بمدينة العين.

*هو عضو في مجلس الإمارات الأعلى، ورئيس دولة الإمارات منذ 2/12/1971، حين أعلن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بين إمارة أبو ظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وام القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، وقد انتخب رئيساً للإمارات لمدة خمس سنوات، تجددت أربع مرات حتى 2004 بقرارات جماعية من المجلس الأعلى للاتحاد المكون من حكام الإمارات السبع.

* أجرى اتصالات مع المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي في شباط/ فبراير 1968، وتم عقد اجتماع بينهما في منطقة السمحة التي تقع بين أبو ظبي ودبي، أسفر عن الإعلان عن قيام اتحاد يضم إمارتي أبو ظبي ودبي كنواة وبداية لاتحاد أكبر وأشمل، كما اشتمل الاتفاق على دعوة حكام الإمارات الخمس الأخرى للانضمام للاتحاد0

* أقر دفع المكافآت الشهرية للطلبة الذين يتعلمون كحافز لاستمرارهم في المدارس، وأوفد البعثات التعليمية إلى البلدان المجاورة، وجامعات الدول العربية و الأجنبية، لتلقي التعليم في التخصصات المختلفة.

*كانت أول رحلة له إلى بريطانيا عام 1953.

*ألف كتاباً عن رياضة الصيد بالصقور.

*صدرت له عدة دواوين من الشعر النبطي، وهو الشعر التقليدي في شبه الجزيرة العربية.

*حرص الشيخ زايد على تشجيع إحياء التراث والعادات والتقاليد.

*اهتم بالزراعة بشكل ملفت للنظر فانتشرت في جميع الأرجاء رغم طبيعة المنطقة الصحراوية.

* عمل على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وكانت مدينة أبو ظبي، عاصمة اتحاد الإمارات هي التي احتضنت أول قمة للمجلس في 25 فبراير 1981.

*أنشأ كلية الإمارات العسكرية، واعتبرها قوة للوطن العربي، وخطوة هامة من أجل بناء الأمة، وقال: إن الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن، وأداء الخدمة العسكرية شرف، كما أن جيش الإمارات هو درعها الواقي للحفاظ على التراص الوطني، وصيانة الأرواح، وحماية ثروة البلد، وهو أيضاً لمساندة الأشقاء إذا احتاجوا إلينا.

* ساهم في قيام مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم بالإضافة إلى الإمارات كلا من: السعودية، البحرين، الكويت، قطر، وسلطنة عمان.

* أنشأ مركز زايد للدراسات، الذي أصدرت حكومة الإمارات قرارا بإغلاقه في آب /أغسطس 2003 بسبب ضغوط أمريكية.

*أمر بتأسيس مجلس البيئة الأعلى، والذي يعنى بشؤون البيئة والزراعة، ويحافظ على البيئة البرية في دولة الإمارات، وتحولت في عهده العديد من المساحات القاحلة إلى واحات خضراء.

*افتتحت قرينته الشيخة فاطمة بنت مبارك، في عهده، بتاريخ 9/5/2004، أول مصرفين للنساء في الإمارات، وهما فرعان لمصرف أبوظبي وبنك دبي الإسلاميين، مخصصان فقط للخدمات المصرفية للسيدات، ويعمل بهما طاقم من المواطنات، تم تدريبهن بشكل متطور، للعمل في الميدان المصرفي الحديث، بما يؤمن احترام خصوصية المرأة وراحتها، مع صالة لرعاية الأطفال.

* خصص جائزة لسباق الخيول العربية، أطلق عليها اسم جائزة الشيخ زايد لسباق الخيول العربية، وكان قد أسهم في بذر البذور الأولى لهذه الرياضة.

* أنشأ أول إسطبل للخيول العربية الأصيلة بعد قيام دولة الإمارات عام 1969، وأطلق عليه اسم (أشعب)، ورغم وجود الإسطبل في بقعة صحراوية، إلا أنه قد تم تجهيزه طبقاً لأحدث المقاييس العالمية لإسطبلات الخيول.

* بدأ عام 1980 برنامجاً لتربية الخيول العربية الأصيلة في إسطبلاته الخاصة، ونجح في تشجيع أبنائه على الإقبال على هذه الهواية، وشراء أفضل الجياد، ومتابعة السباقات والمشاركة فيها.

* رصد العديد من الجوائز لتشجيع رياضة الخيول، وحرص على تنظيم ورعاية العديد من السباقات السنوية.

مساهماته ومواقفه الدولية والعربية:

*أسس صندوق أبو ظبي للتنمية في عام 1971، ليتمكن من خلاله تقديم معظم المساعدات والقروض للدول الشقيقة والصديقة.

* شارك الدول العربية في البحث عن حل لمسببات الحرب اللبنانية، وكان جيش الإمارات ضمن قوات الردع العربية، التي تم إرسالها إلى لحماية لبنان واللبنانيين.

* ندد بسلبية مواقف الدول الكبرى، والأمم المتحدة في معالجة قضية البوسنة والهرسك. وأمر بإرسال العديد من شحنات الإغاثة من المواد الغذائية، والطبية، واستقبال الجرحى لعلاجهم بمستشفيات الدولة، كما أمر بتمكين عشرات العائلات البوسنية من الإقامة في الإمارات بشقق مجهزة بالكامل، وتوفير فرص العمل لهم، وفتح أبواب المدارس والمعاهد لأبنائهم.

*أعلن عام 1996م عن تقديم 15 مليون دولار، وبعض المعدات والعتاد العسكري، من دولة الإمارات إلى جيش البوسنة والهرسك، لإعادة تسليحه.

*بلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عهده، إلى دول العالم المختلفة أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.

*صادقت دولة الإمارات في عهده على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من شهر أيار/مايو 1999.

*شاركت الإمارات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم العشرين، الذي عقد بالمنامة بتاريخ 30 تشرين أول/أكتوبر 2001، وأعلنت تأييدها للتحرك والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وقطع مصادر التمويل عنه وعلاج أسبابه، كما أكدت مع دول مجلس التعاون، على وجوب التمييز بين الإرهاب، والحق في الكفاح والنضال المشروع، لمقاومة وطرد الاحتلال الأجنبي.

في حرب تشرين/أكتوبر 1973:

*قام بقطع زيارته للعاصمة البريطانية عام 1973 عند اندلاع حرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل، وعاد ليشارك الأشقاء العرب معركتهم المصيرية في تلك الحرب، وليقف مع دول المواجهة بكل إمكانياته المادية وثقله السياسي.

*اتصل بسفير دولة الإمارات في لندن وطلب منه حجز جميع غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة، وشراء هذا النوع من الغرف من كل أنحاء أوروبا وإرسالها فوراً إلى دمشق والقاهرة.

*طلب أن تقدم كافة التسهيلات لرجال الأعلام الذين يريدون زيارة جبهات القتال العربية في سوريا ومصر، وان تكون جميع نفقاتهم على حسابه الشخصي، وسافر بالفعل 40 صحفياً يمثلون أكبر دور الصحافة في بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأسبانيا، متجهين إلى دمشق والقاهرة لتغطية أخبار المعارك.

موقفه من أزمة الخليج



أكد على تضامن الإمارات مع حكومة وشعب الكويت، ودعا القوات العراقية إلى الانسحاب الكامل، وغير المشروط، وعلى عدم الاعتراف بضم الكويت، أو أية نتائج تترتب على ذلك.

أعطى أوامره بمشاركة القوات الإماراتية في الحرب إلى جانب القوات الكويتية ودول الخليج، لإخراج القوات العراقية من الكويت.




مواقفه وأعماله لدعم القضية الفلسطينية



*مول إقامة عدد من المشروعات السكنية التي تحمل اسمه في مدينة القدس المحتلة، إضافة إلى عدد من مشاريع الترميم في المدينة.

* أمر مؤسسة زايد للأعمال الخيرية وجمعية الهلال الأحمر في الإمارات بتلبية المتطلبات الطبية، والتعليمية، والاجتماعية، لسكان القدس المحتلة، وتوفير ما يلزم لدعم المؤسسات المعنية بهذه النشاطات، حتى يتسنى للمدينة المقدسة الصمود في وجه محاولات التهويد المستمرة.

* نددت الإمارات في عهده بقرار مجلس الشيوخ الأمريكي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بنهاية شهر أيار/مايو عام 1999، واعتبرته صدمة كبيرة.

*طلبت دولة الإمارات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن، لاعتماد مشروع القرار المقدم من دول حركة عدم الانحياز الأعضاء في مجلس الأمن، والذي يدعو إلى إلغاء قرار المصادرة، وحين استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض ضد مشروع القرار، أعربت دولة الإمارات عن أسفها واستغرابها للموقف السلبي للولايات المتحدة.

*بذلت دولة الإمارات برئاسته جهوداً حثيثة خلال توليها رئاسة مجلس جامعة الدول العربية من اجل استصدار قرار من مجلس الأمن، يدين مصادرة الحكومة الإسرائيلية لـ 52 هكتاراً من أراضي القدس الشرقية، لإقامة مستوطنات عليها.

* تكفل بترميم سقف مسجد قبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف على نفقته الخاصة بعد أن تضرر جراء الهزة الأرضية التي ضربت مدينة القدس عام 2004، فضلا عن تقادم سقف القبة الرخامي، وكانت إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة قد تعرضت لهزة أرضية في 11 من شهر شباط 2004، بلغت قوتها أكثر من خمس درجات على مقياس ريختر المفتوح.

*بتاريخ 23 أيار/مايو 2004، أمر الشيخ زايد الهلال الأحمر الإماراتي بتاريخ بإعادة إعمار أكثر من 400 منزل، من المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح، وحي الزيتون، وإعادة تأهيل المستشفيات، والعيادات الصحية، والمدارس، والمساجد، والمرافق الخدمية الأخرى في غزة.

* أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أنها خصصت حسابين مصرفيين لتلقي التبرعات من أهل الخير تحت اسم حساب إغاثة فلسطين، لمساندة ومساعدة الفلسطينيين المتضررين من الهجوم الإسرائيلي على غزة.



هواياته:



تعلم زايد مبادئ الحرب والقتال بين البدو، وأحب ركوب الخيل العربية، والجمال، وبرع في الصيد بالصقور وهو في السادسة عشر، إضافة إلى الصيد بواسطة البندقية، وكان يتسلق جبل حفيت على الحدود بين أبو ظبي وعمان لكي يقنص الغزلان لا تهمه حرارة الطقس أو برودته، لكنه في مرحلة لاحقة اكتفى بالصيد بواسطة الصقور، وحسب شبكة الرحال يقول زايد عن تلك التجربة: " ذات يوم ذهبت لرحلة صيد في البراري، وكان هناك قطيع كبير من الظباء، فصرت أطارد الظباء وأصطادها بواسطة البندقية، وبعد حوالي ثلاث ساعات، عددت ما اصطدته، فوجدتها أربعة عشر ظبياً، عندها فكرت في الأمر طويلاً، واستنتجت أن الصيد بالبندقية إنما هو حملة على الحيوان، وسبب سريع يؤدي إلى انقراضه، فعدلت عن الأمر واكتفيت بالصيد بالصقور"

اهتم برياضة سباق الهجن، إضافة إلى حرصه على اقتناء أفضل الخيول، مما جعله يحتل أعلى مرتبة في قائمة أكبر ملاك للخيول العربية الأصيلة، كما أنه خبير في تربيتها.




ثقافته وحياته الاجتماعية



أتقن فنون القتال، والصول والجول على طريقة أهل البادية، واظهر اهتماما في علم الأنساب، والأدب، ومعرفة وقائع العرب وأيامهم.

تزوج من الشيخة فاطمة بنت مبارك، قبل 6 سنوات من توليه مقاليد الحكم في أبوظبي، وله منها أبناء ذكور وإناث منهم: ناصر زايد آل نهيان، وعيسى زايد آل نهيان، وفلاح زايد آل نهيان.



تاريخه الصحي



يعاني الشيخ زايد (86 عاما) من مشاكل صحية منذ سنوات عدة، وقد ذهب إلى لندن في زيارة علاجية خاصة بتاريخ 15/5/2004، مما اضطره لعدم حضور القمة العربية التي كان مقررا عقدها في تونس في الثاني والعشرين من نفس الشهر.

تعرض الشيخ زايد إلى وعكة صحية أخرى في أواخر شهر أيلول/سبتمبر من العام 2004.



الجوائز والأوسمة



نال الشيخ زايد عددا كبيرا من الألقاب والأوسمة والجوائز منها:

*الوثيقة الذهبية، عام 1985 من قبل المنظمة الدولية للأجانب في جنيف.

* وشاح رجل الإنماء والتنمية، عام 1993 من قبل جامعة الدول العربية.

* وسام رجل العام، عام 1988 من هيئة ( رجل العام ) في باريس.

*الوسام الذهبي للتاريخ العربي عام 1995 من قبل جمعية المؤرخين المغاربة.

* لقب الشخصية الإنمائية عام 1995 من خلال استطلاع أجراه مركز الشرق الأوسط للبحوث ودراسات الإعلامية في جدة، وشارك فيه أكثر من نصف مليون عربي.

*درع العمل عام 1996 من منظمة العمل العربية.

* جائزة حماية البيئة، إحدى جوائز أعمال الخليج عام 1996 من قبل لجنة ( جوائز أعمال الخليج 96 ).

*شهادة الباندا الذهبية من الصندوق العالمي للبيئة.

*وسام المحافظة علي البيئة الباكستاني من قبل الرئيس الباكستاني فاروق ليجاري.

* جائزة داعية البيئة عام 1998، من قبل منظمة المدن العربية في دورتها السادسة التي عقدت بالدوحة.

*أبرز شخصية عالمية 1998 عام من هيئة رجل العام الفرنسية.

* شخصية العام الإسلامية عام 1999 من قبل المسؤولين عن جائزة دبي الدولية للقران الكريم

*رجل البيئة عام 2000 من قبل معهد الجودة اللبناني

*ميدالية اليوم العالمي للأغذية عام 2001 م من قبل منظمة الأغذية العالمية.

*جائزة كان الكبرى للمياه عام 2001 م من قبل منظمة شبكة البحر الأبيض المتوسط، التابعة لرئاسة اليونسكو للموارد المائية، والتطوير المستدام، والسلام.

*"وسام عمان" وهو أعلى وسام عماني، قدمه السلطان قابوس إلى الشيخ زايد تقديراً لمواقفه القومية والعربية.




قالوا فيه



يقول المؤلف النقيب انتوني شبرد، المسؤول عن الكشافة في الإمارات المتصالحة: إن زايد رجل يحظى بإعجاب وولاء البدو الذين يعيشون في الصحراء. وهو بلا شك أقوى شخصية في الإمارات المتصالحة، وإذا دخلت عليه باحترام خرجت باحترام أكبر، لقد كان واحد من العظماء الذين التقيت بهم.

ويقول ويلفريد تسيجر: إن زايد رجل قوي البنية في الثلاثين من عمره تقريبا، وجهه ينم عن ذكاء حاد، وعيناه ثاقبتان وقويتا الملاحظة، وهو شخصيته قوية وإن كان بسيطا في لباسه.

ويضيف ويلفريد تسيجر : إن لزايد شهرة واسعة في أواسط البدو، الذين أحبوه لأسلوبه السهل وغير الرسمي في معاملته لهم، واحترموا فيه قوة شخصيته وذكاءه، وقوته البدنية، وعلاقاته الودودة بهم.

وذكر العقيد بوستيد الذي خدم في المنطقة في كتاب عن زايد يقول فيه: لقد دهشت كثيرا من الجموع التي تحتشد حول زايد، إنه رجل مرموق يحيطه البدو بالاحترام والاهتمام، وهو لطيف الكلام مع الجميع، سخي بماله, ودهشت أيضا من كل ما أنجزه في بلدته العـــين بل في المنطقة كلها لمنفعة الشعب.

وأشار كيلي الباحث والمؤرخ المعاصر في تاريخ عمان وشبه الجزيرة العربية في كتاب له سنة 1964 إلى شخصية الشيخ زايد بقوله: في عام 1946 م تولى زايد الحكم في العين، ومنذ أن تولاها ظهر أمام القبائل نموذجا لصنف الرجال العظام من أمثال جده زايد الكبير.

وينقل كلود موريس في كتابه (صقر الصحراء ) على لسان العقيد هيوبوستيد الممثل السياسي البريطاني الذي عاش فترة طويلة بالمنطقة قوله: كنت أدهش للجموع التي تحتشد حول الشيخ زايد بشكل دائم، وتحيطه باحترام واهتمام. ويضيف: لقد شق الينابيع لزيادة المياه لري البساتين، وكان يجسد القوة مع مواطنيه من عرب البادية، الذين كان يشاركهم حفر الآبار، وإنشاء المباني، وتحسين مياه الافلاج، ويجلس معهم ليشاركهم مشاركة كاملة في معيشتهم، وفي بساطتهم، كرجل ديموقراطي لا يعرف الغطرسة أو التكبر. لقد صنع خلال سنوات حكمه في العين شخصية القائد الوطني إضافة إلى شخصية شيخ القبيلة المؤهل فعلا لتحمل مسؤوليات القيادة الضرورية.

في خطاب للرئيس الفرنسي جاك شيراك في مؤتمر الحوار الأوروبي ـ الخليجي، امتدح شيراك الشيخ زايد بقوله: لقد عرف زايد بحكمته كيف يجعل من الإمارات العربية المتحدة نموذجا للرفاهية والتوازن والتنمية.

أعلن وزير الدفاع السوري الأسبق العماد مصطفى طلاس، لتلفزيون الإمارات بتاريخ 14/5/2004، عن عزمه تأسيس مركز عربي للدراسات في دمشق يضم 40 باحثاً ومثقفاً عربياً يضطلع بمهام استشراف المستقبل ودعم النخبة المثقفة، وذلك على غرار ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأضاف أنه حالياً في صدد البحث عن مصادر لتمويل مشروعه الفكري والبحثي، وأنه لن يجد "أفضل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ليقدم الدعم اللازم للمركز" المزمع تأسيسه في العاصمة السورية.




قال عن نفسه




(كانت أحلامي كثيرة، وكنت أحلم بأرضنا تواكب حضارة العالم الحديث، ولكني لم أكن أستطيع أن أفعل شيئا كبيرا، لم يكن في يدي ما يحقق الأحلام، ورغم ذلك كنت واثقا أن الأحلام سوف تتحقق في أحد الأيام).

(إنني منذ بداية خلافات العالم العربي إلى يومنا هذا، لم أبت ليلة واحدة مسروراً، وأسعى دائماً، وأود أن أبذل الجهد، وأصرف المال من أجل ألا يختلف الشقيق مع شقيقه).

(إنني لا أنفرد برأي، ولا أفرضه فرضاً، وإذا كانت هناك آراء مخالفة لرأيي، لعدلت إلى الرأي الأصوب).

(إنني مثل الأب الكبير الذي يرعى أسرته، ويتعهد أولاده، ويأخذ بأيديهم حتى يجتازوا الصعاب، ويشقوا طريقهم في الحياة بنجاح، فالحاكم ما وجد إلا لخدمة شعبه، ليوفر لهم سبل التقدم والأمن والطمأنينة والاستقرار).

(يتهمني الناس إنني وحدوي، وهذه تهمة لا أنفيها، ولكني لا أفرض هذه الوحدة على أحد قط).

(إن الاتحاد يعيش في نفسي وفي قلبي وأعز ما في وجودي ولا يمكن أن أتصور في يوم من الأيام أن أسمح بالتفريط به أو التهاون نحو مستقبله).

(إن أكثر شيء يخاف عليه الإنسان هو روحه، وأنا لا أخاف على حياتي، وسأضحي بكل شيْ في سبيل القضية العربية، إنني رجل مؤمن والمؤمن لا يخاف إلا الله).

من أقــوالـــه



الثروة والمال:

*لا فائدة للمال إذا لم يسخر لصالح الشعب.

*نحن نؤمن بأن ثروة المنطقة لأبنائها. وكل مواطن في أي إمارة له كل الحقوق.



العلم والتراث:

*على شعبنا ألا ينسى ماضيه وأسلافه، كيف عاشوا وعلى ماذا اعتمدوا في حياتهم وكلما أحس الناس بماضيهم أكثر، وعرفوا تراثهم، أصبحوا أكثر اهتماماً ببلادهم وأكثر استعداداً للدفاع عنها.

*إن العلم والتاريخ يسيران جنباً إلى جنب، فبالعلم يستطيع الإنسان أن يسيطر تاريخه ويحفظه للأجيال ليطلعوا عليه ويعرفوا ما قام به الأجداد والآباء.

*لابد من الحفاظ على تراثنا القديم، لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا، وجذورنا العميقة.

*لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة.



الدين:

*علينا أن نعرف أن الدين الإسلامي هو الأساس.

*عندما اتبع العرب تعاليم الدين، فإنهم سادوا العالم وحققوا الأمجاد، وديننا حافل بالتعاليم العظيمة، ولا يجب أن تجذبنا قشور المدنية.

*لقد انتشل الإسلام المرأة من ظلمات القهر، والاستعباد، والجهل، والتخلف، وأقر لها شخصيتها، وكفل لها حقوقها في شتى المجالات.



المرأة:

*إنني على يقين بأن المرأة العربية في دولتنا الناهضة، تدرك أهمية المحافظة على عاداتنا الأصيلة، المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فهي أساس تقدم الأسرة، والأسرة هي أساس تقدم المجتمع كله.

*إن المرأة ليست فقط نصف المجتمع من الناحية العددية، بل هي كذلك من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة، وتربيتها تربية سليمة متكاملة.

*إن المرأة هي المسؤولة الأولى عن الأسرة، وتعليمها أسس الحياة، وتثقيفها، هو من أهم الأشياء التي يقوم عليها العمل النسائـي في الدولة.

*إنني أشجع عمل المرأة في المواقع التي تتناسب مع طبيعتها، وبما يحفظ لها احترامها وكرامتها كأم وصانعة أجيال.

*لابد أن تمثل المرأة بلادها في المؤتمرات النسائية بالخارج، لتعبر عن نهضة البلاد، وتكون صورة مشرفة لنا ولمجتمعنا وديننا، الذي أعطاها كافة هذه الحقوق.



الوحدة العربية:

*إننا نؤمن بالوحدة وطنياً، وخليجياً، وعربياً، وإسلامياً، إيماناً لا يتزعزع ولا يتطرق إليه الشك، وذلك بما نملك من عناصر الوحدة والقوة.

*إننا نعيش في عصر لا مكان فيه للدويلات الضعيفة الهشة، وإنه لا بقاء إلا للكيانات العملاقة، القوية اقتصادياً وبشرياً وعسكرياً، لذلك سعينا دائماً إلى تحقيق هذا الهدف، في توجهاتنا الوحدوية على كافة الأصعدة.

*إن إيماننا بوحدة الصف العربي، ودوام تضامنه، واستمرارية هذا التضامن، وبروزه صفاً متميزاً، له هويته السياسية، والثقافية، والتاريخية، النابعة من العروبة والإسلام.

*إن دولتنا جزء من الأمة العربية، يوحد بيننا الدين، والتاريخ، واللغة، والآلام، والآمال، والمصير المشترك.



الحروب العربية وأزمة الخليج:

*سأقف مع المقاتلين في مصر وسوريا بكل ما نملك، وليس المال أغلى من الدم، وليس النفط أغلى من الدماء العربية، التي اختلطت على أرض جبهة القتال في مصر وسوريا.

*أبرزت أزمة الخليج أصالة شعبنا الأبي، الذي نتوجه إلى كل فرد فيه بالتحية والإكبار، فقد برهن في أحلك الأيام عن جوهره الثمين، فضرب أروع الأمثلة على اللحمة الوطنية، والتماسك، والتعاضد، والإخاء، والاستعداد اللامتناهي للتضحية، والفداء، والدفاع عن حياض هذا الوطن الغالي، إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة، ليكونوا الدرع الحصين، والسور المتين، كما برهنوا على أنهم السند الحقيقي المخلص لأشقائهم في الخليج، في السراء والضراء.

*إننا نسعى إلى السلام ونحترم حق الجوار، ونرعى الصديق، لكن حاجتنا إلى جيش قوي قادر على حماية الوطن تبقى قائمة ومستمرة، ونحن نبني الجيش لا عن رغبة في غزو، وإنما للدفاع عن أنفسنا.

* إن دولة الكويت ستعود حرة كما كانت قبل الاحتلال الغاشم، لأن قضية تحرير الكويت تعد موقفاً مصيرياً للمجتمع الدولي، تأكيداً للمبدأ الذي يقضي بحرمان المعتدي من الاستفادة من عدوانه، وحرصاً على استقرار المنطقة والشرعية الدولية.



حرب البوسنة والهرسك:

*المأساة التي ترتكب بحق شعب البوسنة وكل الأزمات المماثلة، هي بالدرجة الأولى مسؤولية الدول العظمى، التي تتشدق بحماية حقوق الإنسان والعدالة.

*إذا كانت الدول العظمى التي تمتلك العون لم تتحرك، فعلى بقية دول العالم أن تدافع عن المظلوم، وتتصدى للظالم بكافة السبل الممكنة، لأن الظلم لا تقبله الإنسانية.



الديموقراطية:

*إن بعض الناس يظنون أن هذا المجتمع لم يعرف النظام الديمقراطي من قبل، وهذا خطأ، لأن الآباء والأجداد عرفوا الشورى، وآمنوا بها من قبلنا، لقد فعلوا ما نفعله نحن الآن، لكن كلاً بطريقته ومفاهيم عصره، وسوف يظل مبدأ الشورى من أهم أسس حياتنا وإلى الأبد، وأنا أتطلع إلى المستقبل، عندما يأتي الأبناء ويستمرون في تطبيق هذا المبدأ، بما يتلاءم وحياتهم، وعصرهم، ونظمهم.

*إن الصراحة مهمة جداً والمجاملة لا تجوز على حساب المصلحة العامة.. لأننا جميعاً شركاء في المسؤولية والمصير.

*إن الصراحة التي يجب أن تسود بيننا والحوار البناء ينقي التجارب الرائـــدة والآراء المطروحة من الشوائب.

*الصراحة الكاملة يجب أن تكون شعار كل مواطن في الدولة، وإذا كان الإنسان الفرد يصارح نفسه فإنني أريد الصراحة على مستوى الأمة، أريد أن تكون الصراحة رائدنا دون تردد، ابتداء من رئيس الدولة، إلى أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، إلى أعضاء الحكومة، إلى أعضاء المجلس الوطني، وكل فرد من أبناء هذا الوطن.

*إن تحقيق العدالة هو الطريق إلى الديمقراطية، وأي انتقاص من العدالة هو ضد الديمقراطية، وطبعاً العدالة لن ترضى كل الناس ولكنها ترضي الغالبية.



الصحافة والإعلام:

*إنني أؤمن بدور الإعلام وأريد من كل مواطن أن يعبر عن رأيه بصراحة.

*إننا نؤمن إيماناً عميقاً بحرية الصحافة، ونحن جميعاً شركاء في الرأي، وفي السياسة، وفي التخطيط، وفي الإعداد، وفي التنفيذ، وبدون هذه المشاركة لا يكون للعمل الوطني معنى، أو محتوى.

*إننا نؤمن بأن الشعب يجب أن يكون له مطلق الحرية في إبداء رأيه. والصحافة هي جزء من هذا الشعب.

*إن على الصحفي أن يجند نفسه، وأن يكون جندياً مع أمته، وأن يتبع الأسلوب السليم للإقناع دون تجريح.

*من واجب الصحافة ومن حقها أن تنتقد ونحن نرحب بالنقد البنـــاء لأننا نريد أن نبني بلدنا ونحن نؤمن في هذا المجتمع بحرية المواطن وكرامته كما نؤمن بحرية الصحافة



الوحدة الخليجية والعربية:

*إننا نؤمن إيماناً مطلقاً بأهمية الوحدة بين دول المنطقة كأساس للوحدة العربية الشاملة.

*إننا نرى في الوحدة المراد إقامتها بين دول شعوب المنطقة، يجب أن تكون وحدة بين شعوب المنطقة، لا بين حكامها، لأن الشعوب أخلد وأبقى.

*نحن نعتقد أن الإقليمية الوحيدة التي يحس بها المواطن في بلادنا، هي انتماؤه إلى الأمة العربية والوطن العربي.

*إن مجلس التعاون الخليجي، لا يشكل بأي حال من الأحوال منظمة إقليمية جديدة، أو مستقلة، إنه على العكس من ذلك، إضافة درع واق جديد لجسم الأمة العربية، وتعزيز لجناح من أجنحة الوطن العربي المترامي الأطراف.




انجازات في عهده




*افتتحت قرينته الشيخة فاطمة بنت مبارك، في عهده، بتاريخ 9/5/2004، أول مصرفين للنساء في الإمارات، وهما فرعان لمصرف أبوظبي وبنك دبي الإسلاميين، مخصصان فقط للخدمات المصرفية للسيدات، ويعمل بهما طاقم من المواطنات، تم تدريبهن بشكل متطور، للعمل في الميدان المصرفي الحديث، بما يؤمن احترام خصوصية المرأة وراحتها، مع صالة لرعاية الأطفال.

* خصص جائزة لسباق الخيول العربية، أطلق عليها اسم جائزة الشيخ زايد لسباق الخيول العربية، وكان قد أسهم في بذر البذور الأولى لهذه الرياضة.

* أنشأ أول إسطبل للخيول العربية الأصيلة بعد قيام دولة الإمارات عام 1969، وأطلق عليه اسم (أشعب)، ورغم وجود الإسطبل في بقعة صحراوية، إلا أنه قد تم تجهيزه طبقاً لأحدث المقاييس العالمية لإسطبلات الخيول.

* بدأ عام 1980 برنامجاً لتربية الخيول العربية الأصيلة في إسطبلاته الخاصة، ونجح في تشجيع أبنائه على الإقبال على هذه الهواية، وشراء أفضل الجياد، ومتابعة السباقات والمشاركة فيها.

* رصد العديد من الجوائز لتشجيع رياضة الخيول، وحرص على تنظيم ورعاية العديد من السباقات السنوية.



مساهماته ومواقفه الدولية والعربية:



*أسس صندوق أبو ظبي للتنمية في عام 1971، ليتمكن من خلاله تقديم معظم المساعدات والقروض للدول الشقيقة والصديقة.

* شارك الدول العربية في البحث عن حل لمسببات الحرب اللبنانية، وكان جيش الإمارات ضمن قوات الردع العربية، التي تم إرسالها إلى لحماية لبنان واللبنانيين.

* ندد بسلبية مواقف الدول الكبرى، والأمم المتحدة في معالجة قضية البوسنة والهرسك. وأمر بإرسال العديد من شحنات الإغاثة من المواد الغذائية، والطبية، واستقبال الجرحى لعلاجهم بمستشفيات الدولة، كما أمر بتمكين عشرات العائلات البوسنية من الإقامة في الإمارات بشقق مجهزة بالكامل، وتوفير فرص العمل لهم، وفتح أبواب المدارس والمعاهد لأبنائهم.

*أعلن عام 1996م عن تقديم 15 مليون دولار، وبعض المعدات والعتاد العسكري، من دولة الإمارات إلى جيش البوسنة والهرسك، لإعادة تسليحه.

*بلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عهده، إلى دول العالم المختلفة أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.

*صادقت دولة الإمارات في عهده على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من شهر أيار/مايو 1999.

*شاركت الإمارات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم العشرين، الذي عقد بالمنامة بتاريخ 30 تشرين أول/أكتوبر 2001، وأعلنت تأييدها للتحرك والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وقطع مصادر التمويل عنه وعلاج أسبابه، كما أكدت مع دول مجلس التعاون، على وجوب التمييز بين الإرهاب، والحق في الكفاح والنضال المشروع، لمقاومة وطرد الاحتلال الأجنبي.

في حرب تشرين/أكتوبر 1973:

*قام بقطع زيارته للعاصمة البريطانية عام 1973 عند اندلاع حرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل، وعاد ليشارك الأشقاء العرب معركتهم المصيرية في تلك الحرب، وليقف مع دول المواجهة بكل إمكانياته المادية وثقله السياسي.

*اتصل بسفير دولة الإمارات في لندن وطلب منه حجز جميع غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة، وشراء هذا النوع من الغرف من كل أنحاء أوروبا وإرسالها فوراً إلى دمشق والقاهرة.

*طلب أن تقدم كافة التسهيلات لرجال الأعلام الذين يريدون زيارة جبهات القتال العربية في سوريا ومصر، وان تكون جميع نفقاتهم على حسابه الشخصي، وسافر بالفعل 40 صحفياً يمثلون أكبر دور الصحافة في بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأسبانيا، متجهين إلى دمشق والقاهرة لتغطية أخبار المعارك
الامارات بعد رحيل زايد



ويقضي دستور دولة الإمارات بأن يتولى نائب الرئيس ورئيس الوزراء الشيخ مكتوم بن راشد ال مكتوم حاكم دبي الرئاسة مؤقتا لحين اجتماع المجلس الأعلى المؤلف من حكام الإمارات السبع في غضون 30 يوما لاختيار رئيس جديد

تولى الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي حكم الإمارة تلقائيا. وانتخب المجلس الأعلى الشيخ خليفة رئيسا للدولة خلفا لوالده الراحل.



منقوووووووووووووووووووووووووووووول




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

رائع




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ماا قصرتـ,, الـأخت }..........

إي طلب نحن فيـ.. الخدمـ.,ة ..

سيتم تغير العنـ..ـواان .,




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بـــآآآركـ الله فيــكـِ أخــتـــي { مـــزيــونــهـ صغيرونـــهــ }

جــآآآري الـــــتـــقييم ْ^^


بالتوفيق للجميع }^^




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزيونهـ صغيرونهـ
هو زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان، وهذا الأخير كان يتزعم قبيلة البو فلاح التي استوطنت أبوظبي عام 1760م.



نشأته



ولد الشيخ زايد عام 1918 في مدينة أبوظبي، في قلعة الحصن، التي بناها والده الشيخ سلطان، الذي حكم في مدينة العين في الفترة مابين 1922-1926. وزايد هو الرابع بين إخوته، والرابع عشر في سلسة آل نهيان، ووالدته الشيخة " سلامة "، وسمي زايدا تيمنا باسم جده لأبيه زايد الكبير أمير قبيلة بنى ياس، الذي حكم إمارة أبو ظبي في الفترة من 1855 إلى 1909، وكان قد تولى إماراتها وهو في العشرين من عمره، واشتهر بالذكاء والشجاعة وحسن التصرف ومعاملة الآخرين، مما أكسبه شعبية كبيرة بين رعاياه، وكان فارسا قويا وحد بين القبائل، وصنع أمجاد بني ياس، التي خرج من بطونها آل نهيان.

بلغ زايد الرابعة من عمره، عندما تولى والده سلطـان زمام القيادة كرئيس لقبيلته وكحاكم لأبوظبي عام 1922، أثر وفاة أخيه الشيخ حمدان بن زايد، واتسم حكم الشيخ سلطـان بالشجاعة والحكمة والتسامح غير المفرط، ووطد علاقات طيبة مع جيرانه من العرب.

ولع زايد بالأدب، واظهر اهتماما بمعرفة وقائع العرب وأيامهم، وكان يجلس إلى كبار السن ليحدثوه عما يعرفوه من سير الأجداد وبطولاتهم.

نشأ زايد مولعا بالخيل، فكان يتردد إلى إسطبل العائلة للخيول العربية في مزيد، والذي ضم أيام والده 180 حصانا و 400 من البعير.

كان في التاسعة من عمره عندما اغتيل والده سلطان عام 1927، الأمر الذي جعله يلجأ إلى العزلة، بعد أن كان معروفا بمرحه، وشغبه الطفولي.

بعد وفاة والده، فتح عينيه على قومه وهم يعانون الحرمان و القهر لسنوات، مما زوده بالصلابة والعزم، وكانت نشأته إسلامية بدوية، أعطته القدرة على التحمل والجلد والصبر.

انحصر نشاط زايد في بداية نشأته داخل قبيلته، إذ لم يكن معروفا خارجها، وحين تولى منصب حاكم العين، ارتفعت شهرته، وذاع صيته بين القبائل البدوية.

وعنه قال الشاعر الشيخ / عبدالرحمن بن على آل مبارك، وهو أحد علماء الدين في منطقة الأحساء السعودية هذه الأبيات:

منذ نشأ وهو ذو عزم وذو همم لم يثنه عنها العسر والخطر

سباق للمجد والعلياء يعشـقها كأنما المال يوما عنده مدر

وهكذا شيمة الغر الكرام ترى من جاد ساد وشاع العلم والخبر

فزايد زاد في خلق وفي كرم هيهات هيهات تحوي شكله العصر

أحيا مآثر أباء له سلفـــوا فالجـود مهـم إليـه ينحـدر




تعليمه



لم يتلق الشيخ زايد تعليما أكاديميا، حيث لم يكن ثمة مدارس في ذلك الوقت، واقتصر تعليمه على التعاليم الدينية التي تلقاها على يد المطوع، و بدأ تعلم القرآن الكريم، وهو في الخامسة وأتمه في سن الثامنة، كما تعلم العمل السياسي في الكتاب. ويعترف زايد بأنه كان يرفض التعليم في بعض الأحيان، ويتمرد على معلمه في أحيان أخرى.



حياته العملية



كان في الثامنة والعشرين من عمره، عندما تولى حكم مدينة العين بقراها السبع، بصفة حاكم للمنطقة الشرقية، وكانت هذه النقلة التاريخية هي التي كونت شخصية الشيخ / زايد السياسية.

انتقل عام 1946 إلى قلعة المويجعي، ليمارس مهامه الجديدة، والمويجعي قلعة قديمه تقع عند مشارف مدينة العين. عمل خلال تلك الفترة تحسين أحوال المواطنين المعيشية، وتحيق العدل، والعدالة في حكمه وأحكامه بينهم، ومن مجلسه خارج القلعة، وتحت شجرته المفضلة في ذلك الوقت، كان يحل مشاكل المتخاصمين، ويستقبل الضيوف والزوار دائمي التردد عليه، وكان بسيطا وعادلا في أحكامه مما أكسبه حب أهل العين. عن ذلك يقول الرحالة البريطاني ويلفرد ثيسجر في كتابه "الرمال العربية": إن زايد رب أسرة كبيرة، يجلس دائماً للاستماع إلى مشاكل الناس، ويقوم بحلها، ويخرج من عنده المتخاصمون في هدوء، وكلهم رضا بأحكامه التي تتميز بالذكاء، والحكمة، والعدل. أما زايد فيقول: "إن بابنا مفتوح وسيظل دائماً كذلك. ونحن نرجو الله أن يجعلنا دائماً سنداً لكل مظلوم. إن أي صاحب شكوى يستطيع أن يقابلني في أي وقت. ويحدثني عن مظلمته مباشرة".

شهدت أبو ظبي في فترة حكمه لها، نهضة عمرانية، وتنموية، وصحية، واقتصادية شاملة، إذ امتدت الطرق المعبدة الحديثة إلى مئات الأميال، ودخلت الكهرباء، والمياه النقية العذبة، إلى كل مكان وبيت، وانتشر التعليم، وأنشئت المدارس المجهزة تجهيزا حديثا، وأقيمت المستشفيات والعيادات الطبية المتطورة في المدن والحضر، وتحققت العدالة الاجتماعية، وانتشر الأمن، والأمان، والاستقرار، وبدأت الكوادر الإماراتية المؤهلة تأخذ مواقعها في مختلف مجالات العمل.

جعل من أبو ظبي نواة، انطلق منها لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان أن تحقق له ذلك عام 1971.



أعماله في الإمارات والخليج



* عينه أخوه الشيخ شخبوط حاكما على مدينة العين في الفترة 1946إلى 1966، وتولى منصب ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية من الإمارة التي تضم مدينة العين، وحرص على تنمية الإمكانيات الزراعية فيها، فحفر الأفلاج (قنوات الري) وأهمها فلج الصاروج، و أباح السقاية للجميع دون مقابل و أبلغ الأثرياء أن ماء الفلج محرمة عليهم.

*اهتم بالتعليم فأنشأ عام 1959مدرسة النهيانية وهي أول مدرسة بمدينة العين.

*هو عضو في مجلس الإمارات الأعلى، ورئيس دولة الإمارات منذ 2/12/1971، حين أعلن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بين إمارة أبو ظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وام القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، وقد انتخب رئيساً للإمارات لمدة خمس سنوات، تجددت أربع مرات حتى 2004 بقرارات جماعية من المجلس الأعلى للاتحاد المكون من حكام الإمارات السبع.

* أجرى اتصالات مع المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي في شباط/ فبراير 1968، وتم عقد اجتماع بينهما في منطقة السمحة التي تقع بين أبو ظبي ودبي، أسفر عن الإعلان عن قيام اتحاد يضم إمارتي أبو ظبي ودبي كنواة وبداية لاتحاد أكبر وأشمل، كما اشتمل الاتفاق على دعوة حكام الإمارات الخمس الأخرى للانضمام للاتحاد0

* أقر دفع المكافآت الشهرية للطلبة الذين يتعلمون كحافز لاستمرارهم في المدارس، وأوفد البعثات التعليمية إلى البلدان المجاورة، وجامعات الدول العربية و الأجنبية، لتلقي التعليم في التخصصات المختلفة.

*كانت أول رحلة له إلى بريطانيا عام 1953.

*ألف كتاباً عن رياضة الصيد بالصقور.

*صدرت له عدة دواوين من الشعر النبطي، وهو الشعر التقليدي في شبه الجزيرة العربية.

*حرص الشيخ زايد على تشجيع إحياء التراث والعادات والتقاليد.

*اهتم بالزراعة بشكل ملفت للنظر فانتشرت في جميع الأرجاء رغم طبيعة المنطقة الصحراوية.

* عمل على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وكانت مدينة أبو ظبي، عاصمة اتحاد الإمارات هي التي احتضنت أول قمة للمجلس في 25 فبراير 1981.

*أنشأ كلية الإمارات العسكرية، واعتبرها قوة للوطن العربي، وخطوة هامة من أجل بناء الأمة، وقال: إن الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن، وأداء الخدمة العسكرية شرف، كما أن جيش الإمارات هو درعها الواقي للحفاظ على التراص الوطني، وصيانة الأرواح، وحماية ثروة البلد، وهو أيضاً لمساندة الأشقاء إذا احتاجوا إلينا.

* ساهم في قيام مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم بالإضافة إلى الإمارات كلا من: السعودية، البحرين، الكويت، قطر، وسلطنة عمان.

* أنشأ مركز زايد للدراسات، الذي أصدرت حكومة الإمارات قرارا بإغلاقه في آب /أغسطس 2003 بسبب ضغوط أمريكية.

*أمر بتأسيس مجلس البيئة الأعلى، والذي يعنى بشؤون البيئة والزراعة، ويحافظ على البيئة البرية في دولة الإمارات، وتحولت في عهده العديد من المساحات القاحلة إلى واحات خضراء.

*افتتحت قرينته الشيخة فاطمة بنت مبارك، في عهده، بتاريخ 9/5/2004، أول مصرفين للنساء في الإمارات، وهما فرعان لمصرف أبوظبي وبنك دبي الإسلاميين، مخصصان فقط للخدمات المصرفية للسيدات، ويعمل بهما طاقم من المواطنات، تم تدريبهن بشكل متطور، للعمل في الميدان المصرفي الحديث، بما يؤمن احترام خصوصية المرأة وراحتها، مع صالة لرعاية الأطفال.

* خصص جائزة لسباق الخيول العربية، أطلق عليها اسم جائزة الشيخ زايد لسباق الخيول العربية، وكان قد أسهم في بذر البذور الأولى لهذه الرياضة.

* أنشأ أول إسطبل للخيول العربية الأصيلة بعد قيام دولة الإمارات عام 1969، وأطلق عليه اسم (أشعب)، ورغم وجود الإسطبل في بقعة صحراوية، إلا أنه قد تم تجهيزه طبقاً لأحدث المقاييس العالمية لإسطبلات الخيول.

* بدأ عام 1980 برنامجاً لتربية الخيول العربية الأصيلة في إسطبلاته الخاصة، ونجح في تشجيع أبنائه على الإقبال على هذه الهواية، وشراء أفضل الجياد، ومتابعة السباقات والمشاركة فيها.

* رصد العديد من الجوائز لتشجيع رياضة الخيول، وحرص على تنظيم ورعاية العديد من السباقات السنوية.

مساهماته ومواقفه الدولية والعربية:

*أسس صندوق أبو ظبي للتنمية في عام 1971، ليتمكن من خلاله تقديم معظم المساعدات والقروض للدول الشقيقة والصديقة.

* شارك الدول العربية في البحث عن حل لمسببات الحرب اللبنانية، وكان جيش الإمارات ضمن قوات الردع العربية، التي تم إرسالها إلى لحماية لبنان واللبنانيين.

* ندد بسلبية مواقف الدول الكبرى، والأمم المتحدة في معالجة قضية البوسنة والهرسك. وأمر بإرسال العديد من شحنات الإغاثة من المواد الغذائية، والطبية، واستقبال الجرحى لعلاجهم بمستشفيات الدولة، كما أمر بتمكين عشرات العائلات البوسنية من الإقامة في الإمارات بشقق مجهزة بالكامل، وتوفير فرص العمل لهم، وفتح أبواب المدارس والمعاهد لأبنائهم.

*أعلن عام 1996م عن تقديم 15 مليون دولار، وبعض المعدات والعتاد العسكري، من دولة الإمارات إلى جيش البوسنة والهرسك، لإعادة تسليحه.

*بلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عهده، إلى دول العالم المختلفة أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.

*صادقت دولة الإمارات في عهده على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من شهر أيار/مايو 1999.

*شاركت الإمارات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم العشرين، الذي عقد بالمنامة بتاريخ 30 تشرين أول/أكتوبر 2001، وأعلنت تأييدها للتحرك والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وقطع مصادر التمويل عنه وعلاج أسبابه، كما أكدت مع دول مجلس التعاون، على وجوب التمييز بين الإرهاب، والحق في الكفاح والنضال المشروع، لمقاومة وطرد الاحتلال الأجنبي.

في حرب تشرين/أكتوبر 1973:

*قام بقطع زيارته للعاصمة البريطانية عام 1973 عند اندلاع حرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل، وعاد ليشارك الأشقاء العرب معركتهم المصيرية في تلك الحرب، وليقف مع دول المواجهة بكل إمكانياته المادية وثقله السياسي.

*اتصل بسفير دولة الإمارات في لندن وطلب منه حجز جميع غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة، وشراء هذا النوع من الغرف من كل أنحاء أوروبا وإرسالها فوراً إلى دمشق والقاهرة.

*طلب أن تقدم كافة التسهيلات لرجال الأعلام الذين يريدون زيارة جبهات القتال العربية في سوريا ومصر، وان تكون جميع نفقاتهم على حسابه الشخصي، وسافر بالفعل 40 صحفياً يمثلون أكبر دور الصحافة في بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأسبانيا، متجهين إلى دمشق والقاهرة لتغطية أخبار المعارك.

موقفه من أزمة الخليج



أكد على تضامن الإمارات مع حكومة وشعب الكويت، ودعا القوات العراقية إلى الانسحاب الكامل، وغير المشروط، وعلى عدم الاعتراف بضم الكويت، أو أية نتائج تترتب على ذلك.

أعطى أوامره بمشاركة القوات الإماراتية في الحرب إلى جانب القوات الكويتية ودول الخليج، لإخراج القوات العراقية من الكويت.




مواقفه وأعماله لدعم القضية الفلسطينية



*مول إقامة عدد من المشروعات السكنية التي تحمل اسمه في مدينة القدس المحتلة، إضافة إلى عدد من مشاريع الترميم في المدينة.

* أمر مؤسسة زايد للأعمال الخيرية وجمعية الهلال الأحمر في الإمارات بتلبية المتطلبات الطبية، والتعليمية، والاجتماعية، لسكان القدس المحتلة، وتوفير ما يلزم لدعم المؤسسات المعنية بهذه النشاطات، حتى يتسنى للمدينة المقدسة الصمود في وجه محاولات التهويد المستمرة.

* نددت الإمارات في عهده بقرار مجلس الشيوخ الأمريكي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بنهاية شهر أيار/مايو عام 1999، واعتبرته صدمة كبيرة.

*طلبت دولة الإمارات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن، لاعتماد مشروع القرار المقدم من دول حركة عدم الانحياز الأعضاء في مجلس الأمن، والذي يدعو إلى إلغاء قرار المصادرة، وحين استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض ضد مشروع القرار، أعربت دولة الإمارات عن أسفها واستغرابها للموقف السلبي للولايات المتحدة.

*بذلت دولة الإمارات برئاسته جهوداً حثيثة خلال توليها رئاسة مجلس جامعة الدول العربية من اجل استصدار قرار من مجلس الأمن، يدين مصادرة الحكومة الإسرائيلية لـ 52 هكتاراً من أراضي القدس الشرقية، لإقامة مستوطنات عليها.

* تكفل بترميم سقف مسجد قبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف على نفقته الخاصة بعد أن تضرر جراء الهزة الأرضية التي ضربت مدينة القدس عام 2004، فضلا عن تقادم سقف القبة الرخامي، وكانت إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة قد تعرضت لهزة أرضية في 11 من شهر شباط 2004، بلغت قوتها أكثر من خمس درجات على مقياس ريختر المفتوح.

*بتاريخ 23 أيار/مايو 2004، أمر الشيخ زايد الهلال الأحمر الإماراتي بتاريخ بإعادة إعمار أكثر من 400 منزل، من المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح، وحي الزيتون، وإعادة تأهيل المستشفيات، والعيادات الصحية، والمدارس، والمساجد، والمرافق الخدمية الأخرى في غزة.

* أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أنها خصصت حسابين مصرفيين لتلقي التبرعات من أهل الخير تحت اسم حساب إغاثة فلسطين، لمساندة ومساعدة الفلسطينيين المتضررين من الهجوم الإسرائيلي على غزة.



هواياته:



تعلم زايد مبادئ الحرب والقتال بين البدو، وأحب ركوب الخيل العربية، والجمال، وبرع في الصيد بالصقور وهو في السادسة عشر، إضافة إلى الصيد بواسطة البندقية، وكان يتسلق جبل حفيت على الحدود بين أبو ظبي وعمان لكي يقنص الغزلان لا تهمه حرارة الطقس أو برودته، لكنه في مرحلة لاحقة اكتفى بالصيد بواسطة الصقور، وحسب شبكة الرحال يقول زايد عن تلك التجربة: " ذات يوم ذهبت لرحلة صيد في البراري، وكان هناك قطيع كبير من الظباء، فصرت أطارد الظباء وأصطادها بواسطة البندقية، وبعد حوالي ثلاث ساعات، عددت ما اصطدته، فوجدتها أربعة عشر ظبياً، عندها فكرت في الأمر طويلاً، واستنتجت أن الصيد بالبندقية إنما هو حملة على الحيوان، وسبب سريع يؤدي إلى انقراضه، فعدلت عن الأمر واكتفيت بالصيد بالصقور"

اهتم برياضة سباق الهجن، إضافة إلى حرصه على اقتناء أفضل الخيول، مما جعله يحتل أعلى مرتبة في قائمة أكبر ملاك للخيول العربية الأصيلة، كما أنه خبير في تربيتها.




ثقافته وحياته الاجتماعية



أتقن فنون القتال، والصول والجول على طريقة أهل البادية، واظهر اهتماما في علم الأنساب، والأدب، ومعرفة وقائع العرب وأيامهم.

تزوج من الشيخة فاطمة بنت مبارك، قبل 6 سنوات من توليه مقاليد الحكم في أبوظبي، وله منها أبناء ذكور وإناث منهم: ناصر زايد آل نهيان، وعيسى زايد آل نهيان، وفلاح زايد آل نهيان.



تاريخه الصحي



يعاني الشيخ زايد (86 عاما) من مشاكل صحية منذ سنوات عدة، وقد ذهب إلى لندن في زيارة علاجية خاصة بتاريخ 15/5/2004، مما اضطره لعدم حضور القمة العربية التي كان مقررا عقدها في تونس في الثاني والعشرين من نفس الشهر.

تعرض الشيخ زايد إلى وعكة صحية أخرى في أواخر شهر أيلول/سبتمبر من العام 2004.



الجوائز والأوسمة



نال الشيخ زايد عددا كبيرا من الألقاب والأوسمة والجوائز منها:

*الوثيقة الذهبية، عام 1985 من قبل المنظمة الدولية للأجانب في جنيف.

* وشاح رجل الإنماء والتنمية، عام 1993 من قبل جامعة الدول العربية.

* وسام رجل العام، عام 1988 من هيئة ( رجل العام ) في باريس.

*الوسام الذهبي للتاريخ العربي عام 1995 من قبل جمعية المؤرخين المغاربة.

* لقب الشخصية الإنمائية عام 1995 من خلال استطلاع أجراه مركز الشرق الأوسط للبحوث ودراسات الإعلامية في جدة، وشارك فيه أكثر من نصف مليون عربي.

*درع العمل عام 1996 من منظمة العمل العربية.

* جائزة حماية البيئة، إحدى جوائز أعمال الخليج عام 1996 من قبل لجنة ( جوائز أعمال الخليج 96 ).

*شهادة الباندا الذهبية من الصندوق العالمي للبيئة.

*وسام المحافظة علي البيئة الباكستاني من قبل الرئيس الباكستاني فاروق ليجاري.

* جائزة داعية البيئة عام 1998، من قبل منظمة المدن العربية في دورتها السادسة التي عقدت بالدوحة.

*أبرز شخصية عالمية 1998 عام من هيئة رجل العام الفرنسية.

* شخصية العام الإسلامية عام 1999 من قبل المسؤولين عن جائزة دبي الدولية للقران الكريم

*رجل البيئة عام 2000 من قبل معهد الجودة اللبناني

*ميدالية اليوم العالمي للأغذية عام 2001 م من قبل منظمة الأغذية العالمية.

*جائزة كان الكبرى للمياه عام 2001 م من قبل منظمة شبكة البحر الأبيض المتوسط، التابعة لرئاسة اليونسكو للموارد المائية، والتطوير المستدام، والسلام.

*"وسام عمان" وهو أعلى وسام عماني، قدمه السلطان قابوس إلى الشيخ زايد تقديراً لمواقفه القومية والعربية.




قالوا فيه



يقول المؤلف النقيب انتوني شبرد، المسؤول عن الكشافة في الإمارات المتصالحة: إن زايد رجل يحظى بإعجاب وولاء البدو الذين يعيشون في الصحراء. وهو بلا شك أقوى شخصية في الإمارات المتصالحة، وإذا دخلت عليه باحترام خرجت باحترام أكبر، لقد كان واحد من العظماء الذين التقيت بهم.

ويقول ويلفريد تسيجر: إن زايد رجل قوي البنية في الثلاثين من عمره تقريبا، وجهه ينم عن ذكاء حاد، وعيناه ثاقبتان وقويتا الملاحظة، وهو شخصيته قوية وإن كان بسيطا في لباسه.

ويضيف ويلفريد تسيجر : إن لزايد شهرة واسعة في أواسط البدو، الذين أحبوه لأسلوبه السهل وغير الرسمي في معاملته لهم، واحترموا فيه قوة شخصيته وذكاءه، وقوته البدنية، وعلاقاته الودودة بهم.

وذكر العقيد بوستيد الذي خدم في المنطقة في كتاب عن زايد يقول فيه: لقد دهشت كثيرا من الجموع التي تحتشد حول زايد، إنه رجل مرموق يحيطه البدو بالاحترام والاهتمام، وهو لطيف الكلام مع الجميع، سخي بماله, ودهشت أيضا من كل ما أنجزه في بلدته العـــين بل في المنطقة كلها لمنفعة الشعب.

وأشار كيلي الباحث والمؤرخ المعاصر في تاريخ عمان وشبه الجزيرة العربية في كتاب له سنة 1964 إلى شخصية الشيخ زايد بقوله: في عام 1946 م تولى زايد الحكم في العين، ومنذ أن تولاها ظهر أمام القبائل نموذجا لصنف الرجال العظام من أمثال جده زايد الكبير.

وينقل كلود موريس في كتابه (صقر الصحراء ) على لسان العقيد هيوبوستيد الممثل السياسي البريطاني الذي عاش فترة طويلة بالمنطقة قوله: كنت أدهش للجموع التي تحتشد حول الشيخ زايد بشكل دائم، وتحيطه باحترام واهتمام. ويضيف: لقد شق الينابيع لزيادة المياه لري البساتين، وكان يجسد القوة مع مواطنيه من عرب البادية، الذين كان يشاركهم حفر الآبار، وإنشاء المباني، وتحسين مياه الافلاج، ويجلس معهم ليشاركهم مشاركة كاملة في معيشتهم، وفي بساطتهم، كرجل ديموقراطي لا يعرف الغطرسة أو التكبر. لقد صنع خلال سنوات حكمه في العين شخصية القائد الوطني إضافة إلى شخصية شيخ القبيلة المؤهل فعلا لتحمل مسؤوليات القيادة الضرورية.

في خطاب للرئيس الفرنسي جاك شيراك في مؤتمر الحوار الأوروبي ـ الخليجي، امتدح شيراك الشيخ زايد بقوله: لقد عرف زايد بحكمته كيف يجعل من الإمارات العربية المتحدة نموذجا للرفاهية والتوازن والتنمية.

أعلن وزير الدفاع السوري الأسبق العماد مصطفى طلاس، لتلفزيون الإمارات بتاريخ 14/5/2004، عن عزمه تأسيس مركز عربي للدراسات في دمشق يضم 40 باحثاً ومثقفاً عربياً يضطلع بمهام استشراف المستقبل ودعم النخبة المثقفة، وذلك على غرار ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأضاف أنه حالياً في صدد البحث عن مصادر لتمويل مشروعه الفكري والبحثي، وأنه لن يجد "أفضل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ليقدم الدعم اللازم للمركز" المزمع تأسيسه في العاصمة السورية.




قال عن نفسه




(كانت أحلامي كثيرة، وكنت أحلم بأرضنا تواكب حضارة العالم الحديث، ولكني لم أكن أستطيع أن أفعل شيئا كبيرا، لم يكن في يدي ما يحقق الأحلام، ورغم ذلك كنت واثقا أن الأحلام سوف تتحقق في أحد الأيام).

(إنني منذ بداية خلافات العالم العربي إلى يومنا هذا، لم أبت ليلة واحدة مسروراً، وأسعى دائماً، وأود أن أبذل الجهد، وأصرف المال من أجل ألا يختلف الشقيق مع شقيقه).

(إنني لا أنفرد برأي، ولا أفرضه فرضاً، وإذا كانت هناك آراء مخالفة لرأيي، لعدلت إلى الرأي الأصوب).

(إنني مثل الأب الكبير الذي يرعى أسرته، ويتعهد أولاده، ويأخذ بأيديهم حتى يجتازوا الصعاب، ويشقوا طريقهم في الحياة بنجاح، فالحاكم ما وجد إلا لخدمة شعبه، ليوفر لهم سبل التقدم والأمن والطمأنينة والاستقرار).

(يتهمني الناس إنني وحدوي، وهذه تهمة لا أنفيها، ولكني لا أفرض هذه الوحدة على أحد قط).

(إن الاتحاد يعيش في نفسي وفي قلبي وأعز ما في وجودي ولا يمكن أن أتصور في يوم من الأيام أن أسمح بالتفريط به أو التهاون نحو مستقبله).

(إن أكثر شيء يخاف عليه الإنسان هو روحه، وأنا لا أخاف على حياتي، وسأضحي بكل شيْ في سبيل القضية العربية، إنني رجل مؤمن والمؤمن لا يخاف إلا الله).

من أقــوالـــه



الثروة والمال:

*لا فائدة للمال إذا لم يسخر لصالح الشعب.

*نحن نؤمن بأن ثروة المنطقة لأبنائها. وكل مواطن في أي إمارة له كل الحقوق.



العلم والتراث:

*على شعبنا ألا ينسى ماضيه وأسلافه، كيف عاشوا وعلى ماذا اعتمدوا في حياتهم وكلما أحس الناس بماضيهم أكثر، وعرفوا تراثهم، أصبحوا أكثر اهتماماً ببلادهم وأكثر استعداداً للدفاع عنها.

*إن العلم والتاريخ يسيران جنباً إلى جنب، فبالعلم يستطيع الإنسان أن يسيطر تاريخه ويحفظه للأجيال ليطلعوا عليه ويعرفوا ما قام به الأجداد والآباء.

*لابد من الحفاظ على تراثنا القديم، لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا، وجذورنا العميقة.

*لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة.



الدين:

*علينا أن نعرف أن الدين الإسلامي هو الأساس.

*عندما اتبع العرب تعاليم الدين، فإنهم سادوا العالم وحققوا الأمجاد، وديننا حافل بالتعاليم العظيمة، ولا يجب أن تجذبنا قشور المدنية.

*لقد انتشل الإسلام المرأة من ظلمات القهر، والاستعباد، والجهل، والتخلف، وأقر لها شخصيتها، وكفل لها حقوقها في شتى المجالات.



المرأة:

*إنني على يقين بأن المرأة العربية في دولتنا الناهضة، تدرك أهمية المحافظة على عاداتنا الأصيلة، المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فهي أساس تقدم الأسرة، والأسرة هي أساس تقدم المجتمع كله.

*إن المرأة ليست فقط نصف المجتمع من الناحية العددية، بل هي كذلك من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة، وتربيتها تربية سليمة متكاملة.

*إن المرأة هي المسؤولة الأولى عن الأسرة، وتعليمها أسس الحياة، وتثقيفها، هو من أهم الأشياء التي يقوم عليها العمل النسائـي في الدولة.

*إنني أشجع عمل المرأة في المواقع التي تتناسب مع طبيعتها، وبما يحفظ لها احترامها وكرامتها كأم وصانعة أجيال.

*لابد أن تمثل المرأة بلادها في المؤتمرات النسائية بالخارج، لتعبر عن نهضة البلاد، وتكون صورة مشرفة لنا ولمجتمعنا وديننا، الذي أعطاها كافة هذه الحقوق.



الوحدة العربية:

*إننا نؤمن بالوحدة وطنياً، وخليجياً، وعربياً، وإسلامياً، إيماناً لا يتزعزع ولا يتطرق إليه الشك، وذلك بما نملك من عناصر الوحدة والقوة.

*إننا نعيش في عصر لا مكان فيه للدويلات الضعيفة الهشة، وإنه لا بقاء إلا للكيانات العملاقة، القوية اقتصادياً وبشرياً وعسكرياً، لذلك سعينا دائماً إلى تحقيق هذا الهدف، في توجهاتنا الوحدوية على كافة الأصعدة.

*إن إيماننا بوحدة الصف العربي، ودوام تضامنه، واستمرارية هذا التضامن، وبروزه صفاً متميزاً، له هويته السياسية، والثقافية، والتاريخية، النابعة من العروبة والإسلام.

*إن دولتنا جزء من الأمة العربية، يوحد بيننا الدين، والتاريخ، واللغة، والآلام، والآمال، والمصير المشترك.



الحروب العربية وأزمة الخليج:

*سأقف مع المقاتلين في مصر وسوريا بكل ما نملك، وليس المال أغلى من الدم، وليس النفط أغلى من الدماء العربية، التي اختلطت على أرض جبهة القتال في مصر وسوريا.

*أبرزت أزمة الخليج أصالة شعبنا الأبي، الذي نتوجه إلى كل فرد فيه بالتحية والإكبار، فقد برهن في أحلك الأيام عن جوهره الثمين، فضرب أروع الأمثلة على اللحمة الوطنية، والتماسك، والتعاضد، والإخاء، والاستعداد اللامتناهي للتضحية، والفداء، والدفاع عن حياض هذا الوطن الغالي، إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة، ليكونوا الدرع الحصين، والسور المتين، كما برهنوا على أنهم السند الحقيقي المخلص لأشقائهم في الخليج، في السراء والضراء.

*إننا نسعى إلى السلام ونحترم حق الجوار، ونرعى الصديق، لكن حاجتنا إلى جيش قوي قادر على حماية الوطن تبقى قائمة ومستمرة، ونحن نبني الجيش لا عن رغبة في غزو، وإنما للدفاع عن أنفسنا.

* إن دولة الكويت ستعود حرة كما كانت قبل الاحتلال الغاشم، لأن قضية تحرير الكويت تعد موقفاً مصيرياً للمجتمع الدولي، تأكيداً للمبدأ الذي يقضي بحرمان المعتدي من الاستفادة من عدوانه، وحرصاً على استقرار المنطقة والشرعية الدولية.



حرب البوسنة والهرسك:

*المأساة التي ترتكب بحق شعب البوسنة وكل الأزمات المماثلة، هي بالدرجة الأولى مسؤولية الدول العظمى، التي تتشدق بحماية حقوق الإنسان والعدالة.

*إذا كانت الدول العظمى التي تمتلك العون لم تتحرك، فعلى بقية دول العالم أن تدافع عن المظلوم، وتتصدى للظالم بكافة السبل الممكنة، لأن الظلم لا تقبله الإنسانية.



الديموقراطية:

*إن بعض الناس يظنون أن هذا المجتمع لم يعرف النظام الديمقراطي من قبل، وهذا خطأ، لأن الآباء والأجداد عرفوا الشورى، وآمنوا بها من قبلنا، لقد فعلوا ما نفعله نحن الآن، لكن كلاً بطريقته ومفاهيم عصره، وسوف يظل مبدأ الشورى من أهم أسس حياتنا وإلى الأبد، وأنا أتطلع إلى المستقبل، عندما يأتي الأبناء ويستمرون في تطبيق هذا المبدأ، بما يتلاءم وحياتهم، وعصرهم، ونظمهم.

*إن الصراحة مهمة جداً والمجاملة لا تجوز على حساب المصلحة العامة.. لأننا جميعاً شركاء في المسؤولية والمصير.

*إن الصراحة التي يجب أن تسود بيننا والحوار البناء ينقي التجارب الرائـــدة والآراء المطروحة من الشوائب.

*الصراحة الكاملة يجب أن تكون شعار كل مواطن في الدولة، وإذا كان الإنسان الفرد يصارح نفسه فإنني أريد الصراحة على مستوى الأمة، أريد أن تكون الصراحة رائدنا دون تردد، ابتداء من رئيس الدولة، إلى أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، إلى أعضاء الحكومة، إلى أعضاء المجلس الوطني، وكل فرد من أبناء هذا الوطن.

*إن تحقيق العدالة هو الطريق إلى الديمقراطية، وأي انتقاص من العدالة هو ضد الديمقراطية، وطبعاً العدالة لن ترضى كل الناس ولكنها ترضي الغالبية.



الصحافة والإعلام:

*إنني أؤمن بدور الإعلام وأريد من كل مواطن أن يعبر عن رأيه بصراحة.

*إننا نؤمن إيماناً عميقاً بحرية الصحافة، ونحن جميعاً شركاء في الرأي، وفي السياسة، وفي التخطيط، وفي الإعداد، وفي التنفيذ، وبدون هذه المشاركة لا يكون للعمل الوطني معنى، أو محتوى.

*إننا نؤمن بأن الشعب يجب أن يكون له مطلق الحرية في إبداء رأيه. والصحافة هي جزء من هذا الشعب.

*إن على الصحفي أن يجند نفسه، وأن يكون جندياً مع أمته، وأن يتبع الأسلوب السليم للإقناع دون تجريح.

*من واجب الصحافة ومن حقها أن تنتقد ونحن نرحب بالنقد البنـــاء لأننا نريد أن نبني بلدنا ونحن نؤمن في هذا المجتمع بحرية المواطن وكرامته كما نؤمن بحرية الصحافة



الوحدة الخليجية والعربية:

*إننا نؤمن إيماناً مطلقاً بأهمية الوحدة بين دول المنطقة كأساس للوحدة العربية الشاملة.

*إننا نرى في الوحدة المراد إقامتها بين دول شعوب المنطقة، يجب أن تكون وحدة بين شعوب المنطقة، لا بين حكامها، لأن الشعوب أخلد وأبقى.

*نحن نعتقد أن الإقليمية الوحيدة التي يحس بها المواطن في بلادنا، هي انتماؤه إلى الأمة العربية والوطن العربي.

*إن مجلس التعاون الخليجي، لا يشكل بأي حال من الأحوال منظمة إقليمية جديدة، أو مستقلة، إنه على العكس من ذلك، إضافة درع واق جديد لجسم الأمة العربية، وتعزيز لجناح من أجنحة الوطن العربي المترامي الأطراف.




انجازات في عهده




*افتتحت قرينته الشيخة فاطمة بنت مبارك، في عهده، بتاريخ 9/5/2004، أول مصرفين للنساء في الإمارات، وهما فرعان لمصرف أبوظبي وبنك دبي الإسلاميين، مخصصان فقط للخدمات المصرفية للسيدات، ويعمل بهما طاقم من المواطنات، تم تدريبهن بشكل متطور، للعمل في الميدان المصرفي الحديث، بما يؤمن احترام خصوصية المرأة وراحتها، مع صالة لرعاية الأطفال.

* خصص جائزة لسباق الخيول العربية، أطلق عليها اسم جائزة الشيخ زايد لسباق الخيول العربية، وكان قد أسهم في بذر البذور الأولى لهذه الرياضة.

* أنشأ أول إسطبل للخيول العربية الأصيلة بعد قيام دولة الإمارات عام 1969، وأطلق عليه اسم (أشعب)، ورغم وجود الإسطبل في بقعة صحراوية، إلا أنه قد تم تجهيزه طبقاً لأحدث المقاييس العالمية لإسطبلات الخيول.

* بدأ عام 1980 برنامجاً لتربية الخيول العربية الأصيلة في إسطبلاته الخاصة، ونجح في تشجيع أبنائه على الإقبال على هذه الهواية، وشراء أفضل الجياد، ومتابعة السباقات والمشاركة فيها.

* رصد العديد من الجوائز لتشجيع رياضة الخيول، وحرص على تنظيم ورعاية العديد من السباقات السنوية.



مساهماته ومواقفه الدولية والعربية:



*أسس صندوق أبو ظبي للتنمية في عام 1971، ليتمكن من خلاله تقديم معظم المساعدات والقروض للدول الشقيقة والصديقة.

* شارك الدول العربية في البحث عن حل لمسببات الحرب اللبنانية، وكان جيش الإمارات ضمن قوات الردع العربية، التي تم إرسالها إلى لحماية لبنان واللبنانيين.

* ندد بسلبية مواقف الدول الكبرى، والأمم المتحدة في معالجة قضية البوسنة والهرسك. وأمر بإرسال العديد من شحنات الإغاثة من المواد الغذائية، والطبية، واستقبال الجرحى لعلاجهم بمستشفيات الدولة، كما أمر بتمكين عشرات العائلات البوسنية من الإقامة في الإمارات بشقق مجهزة بالكامل، وتوفير فرص العمل لهم، وفتح أبواب المدارس والمعاهد لأبنائهم.

*أعلن عام 1996م عن تقديم 15 مليون دولار، وبعض المعدات والعتاد العسكري، من دولة الإمارات إلى جيش البوسنة والهرسك، لإعادة تسليحه.

*بلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عهده، إلى دول العالم المختلفة أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.

*صادقت دولة الإمارات في عهده على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من شهر أيار/مايو 1999.

*شاركت الإمارات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم العشرين، الذي عقد بالمنامة بتاريخ 30 تشرين أول/أكتوبر 2001، وأعلنت تأييدها للتحرك والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وقطع مصادر التمويل عنه وعلاج أسبابه، كما أكدت مع دول مجلس التعاون، على وجوب التمييز بين الإرهاب، والحق في الكفاح والنضال المشروع، لمقاومة وطرد الاحتلال الأجنبي.

في حرب تشرين/أكتوبر 1973:

*قام بقطع زيارته للعاصمة البريطانية عام 1973 عند اندلاع حرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل، وعاد ليشارك الأشقاء العرب معركتهم المصيرية في تلك الحرب، وليقف مع دول المواجهة بكل إمكانياته المادية وثقله السياسي.

*اتصل بسفير دولة الإمارات في لندن وطلب منه حجز جميع غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة، وشراء هذا النوع من الغرف من كل أنحاء أوروبا وإرسالها فوراً إلى دمشق والقاهرة.

*طلب أن تقدم كافة التسهيلات لرجال الأعلام الذين يريدون زيارة جبهات القتال العربية في سوريا ومصر، وان تكون جميع نفقاتهم على حسابه الشخصي، وسافر بالفعل 40 صحفياً يمثلون أكبر دور الصحافة في بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأسبانيا، متجهين إلى دمشق والقاهرة لتغطية أخبار المعارك
الامارات بعد رحيل زايد



ويقضي دستور دولة الإمارات بأن يتولى نائب الرئيس ورئيس الوزراء الشيخ مكتوم بن راشد ال مكتوم حاكم دبي الرئاسة مؤقتا لحين اجتماع المجلس الأعلى المؤلف من حكام الإمارات السبع في غضون 30 يوما لاختيار رئيس جديد

تولى الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي حكم الإمارة تلقائيا. وانتخب المجلس الأعلى الشيخ خليفة رئيسا للدولة خلفا لوالده الراحل.



منقوووووووووووووووووووووووووووووول








المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزيونهـ صغيرونهـ
هو زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان، وهذا الأخير كان يتزعم قبيلة البو فلاح التي استوطنت أبوظبي عام 1760م.



نشأته



ولد الشيخ زايد عام 1918 في مدينة أبوظبي، في قلعة الحصن، التي بناها والده الشيخ سلطان، الذي حكم في مدينة العين في الفترة مابين 1922-1926. وزايد هو الرابع بين إخوته، والرابع عشر في سلسة آل نهيان، ووالدته الشيخة " سلامة "، وسمي زايدا تيمنا باسم جده لأبيه زايد الكبير أمير قبيلة بنى ياس، الذي حكم إمارة أبو ظبي في الفترة من 1855 إلى 1909، وكان قد تولى إماراتها وهو في العشرين من عمره، واشتهر بالذكاء والشجاعة وحسن التصرف ومعاملة الآخرين، مما أكسبه شعبية كبيرة بين رعاياه، وكان فارسا قويا وحد بين القبائل، وصنع أمجاد بني ياس، التي خرج من بطونها آل نهيان.

بلغ زايد الرابعة من عمره، عندما تولى والده سلطـان زمام القيادة كرئيس لقبيلته وكحاكم لأبوظبي عام 1922، أثر وفاة أخيه الشيخ حمدان بن زايد، واتسم حكم الشيخ سلطـان بالشجاعة والحكمة والتسامح غير المفرط، ووطد علاقات طيبة مع جيرانه من العرب.

ولع زايد بالأدب، واظهر اهتماما بمعرفة وقائع العرب وأيامهم، وكان يجلس إلى كبار السن ليحدثوه عما يعرفوه من سير الأجداد وبطولاتهم.

نشأ زايد مولعا بالخيل، فكان يتردد إلى إسطبل العائلة للخيول العربية في مزيد، والذي ضم أيام والده 180 حصانا و 400 من البعير.

كان في التاسعة من عمره عندما اغتيل والده سلطان عام 1927، الأمر الذي جعله يلجأ إلى العزلة، بعد أن كان معروفا بمرحه، وشغبه الطفولي.

بعد وفاة والده، فتح عينيه على قومه وهم يعانون الحرمان و القهر لسنوات، مما زوده بالصلابة والعزم، وكانت نشأته إسلامية بدوية، أعطته القدرة على التحمل والجلد والصبر.

انحصر نشاط زايد في بداية نشأته داخل قبيلته، إذ لم يكن معروفا خارجها، وحين تولى منصب حاكم العين، ارتفعت شهرته، وذاع صيته بين القبائل البدوية.

وعنه قال الشاعر الشيخ / عبدالرحمن بن على آل مبارك، وهو أحد علماء الدين في منطقة الأحساء السعودية هذه الأبيات:

منذ نشأ وهو ذو عزم وذو همم لم يثنه عنها العسر والخطر

سباق للمجد والعلياء يعشـقها كأنما المال يوما عنده مدر

وهكذا شيمة الغر الكرام ترى من جاد ساد وشاع العلم والخبر

فزايد زاد في خلق وفي كرم هيهات هيهات تحوي شكله العصر

أحيا مآثر أباء له سلفـــوا فالجـود مهـم إليـه ينحـدر




تعليمه



لم يتلق الشيخ زايد تعليما أكاديميا، حيث لم يكن ثمة مدارس في ذلك الوقت، واقتصر تعليمه على التعاليم الدينية التي تلقاها على يد المطوع، و بدأ تعلم القرآن الكريم، وهو في الخامسة وأتمه في سن الثامنة، كما تعلم العمل السياسي في الكتاب. ويعترف زايد بأنه كان يرفض التعليم في بعض الأحيان، ويتمرد على معلمه في أحيان أخرى.



حياته العملية



كان في الثامنة والعشرين من عمره، عندما تولى حكم مدينة العين بقراها السبع، بصفة حاكم للمنطقة الشرقية، وكانت هذه النقلة التاريخية هي التي كونت شخصية الشيخ / زايد السياسية.

انتقل عام 1946 إلى قلعة المويجعي، ليمارس مهامه الجديدة، والمويجعي قلعة قديمه تقع عند مشارف مدينة العين. عمل خلال تلك الفترة تحسين أحوال المواطنين المعيشية، وتحيق العدل، والعدالة في حكمه وأحكامه بينهم، ومن مجلسه خارج القلعة، وتحت شجرته المفضلة في ذلك الوقت، كان يحل مشاكل المتخاصمين، ويستقبل الضيوف والزوار دائمي التردد عليه، وكان بسيطا وعادلا في أحكامه مما أكسبه حب أهل العين. عن ذلك يقول الرحالة البريطاني ويلفرد ثيسجر في كتابه "الرمال العربية": إن زايد رب أسرة كبيرة، يجلس دائماً للاستماع إلى مشاكل الناس، ويقوم بحلها، ويخرج من عنده المتخاصمون في هدوء، وكلهم رضا بأحكامه التي تتميز بالذكاء، والحكمة، والعدل. أما زايد فيقول: "إن بابنا مفتوح وسيظل دائماً كذلك. ونحن نرجو الله أن يجعلنا دائماً سنداً لكل مظلوم. إن أي صاحب شكوى يستطيع أن يقابلني في أي وقت. ويحدثني عن مظلمته مباشرة".

شهدت أبو ظبي في فترة حكمه لها، نهضة عمرانية، وتنموية، وصحية، واقتصادية شاملة، إذ امتدت الطرق المعبدة الحديثة إلى مئات الأميال، ودخلت الكهرباء، والمياه النقية العذبة، إلى كل مكان وبيت، وانتشر التعليم، وأنشئت المدارس المجهزة تجهيزا حديثا، وأقيمت المستشفيات والعيادات الطبية المتطورة في المدن والحضر، وتحققت العدالة الاجتماعية، وانتشر الأمن، والأمان، والاستقرار، وبدأت الكوادر الإماراتية المؤهلة تأخذ مواقعها في مختلف مجالات العمل.

جعل من أبو ظبي نواة، انطلق منها لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان أن تحقق له ذلك عام 1971.



أعماله في الإمارات والخليج



* عينه أخوه الشيخ شخبوط حاكما على مدينة العين في الفترة 1946إلى 1966، وتولى منصب ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية من الإمارة التي تضم مدينة العين، وحرص على تنمية الإمكانيات الزراعية فيها، فحفر الأفلاج (قنوات الري) وأهمها فلج الصاروج، و أباح السقاية للجميع دون مقابل و أبلغ الأثرياء أن ماء الفلج محرمة عليهم.

*اهتم بالتعليم فأنشأ عام 1959مدرسة النهيانية وهي أول مدرسة بمدينة العين.

*هو عضو في مجلس الإمارات الأعلى، ورئيس دولة الإمارات منذ 2/12/1971، حين أعلن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بين إمارة أبو ظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وام القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، وقد انتخب رئيساً للإمارات لمدة خمس سنوات، تجددت أربع مرات حتى 2004 بقرارات جماعية من المجلس الأعلى للاتحاد المكون من حكام الإمارات السبع.

* أجرى اتصالات مع المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي في شباط/ فبراير 1968، وتم عقد اجتماع بينهما في منطقة السمحة التي تقع بين أبو ظبي ودبي، أسفر عن الإعلان عن قيام اتحاد يضم إمارتي أبو ظبي ودبي كنواة وبداية لاتحاد أكبر وأشمل، كما اشتمل الاتفاق على دعوة حكام الإمارات الخمس الأخرى للانضمام للاتحاد0

* أقر دفع المكافآت الشهرية للطلبة الذين يتعلمون كحافز لاستمرارهم في المدارس، وأوفد البعثات التعليمية إلى البلدان المجاورة، وجامعات الدول العربية و الأجنبية، لتلقي التعليم في التخصصات المختلفة.

*كانت أول رحلة له إلى بريطانيا عام 1953.

*ألف كتاباً عن رياضة الصيد بالصقور.

*صدرت له عدة دواوين من الشعر النبطي، وهو الشعر التقليدي في شبه الجزيرة العربية.

*حرص الشيخ زايد على تشجيع إحياء التراث والعادات والتقاليد.

*اهتم بالزراعة بشكل ملفت للنظر فانتشرت في جميع الأرجاء رغم طبيعة المنطقة الصحراوية.

* عمل على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وكانت مدينة أبو ظبي، عاصمة اتحاد الإمارات هي التي احتضنت أول قمة للمجلس في 25 فبراير 1981.

*أنشأ كلية الإمارات العسكرية، واعتبرها قوة للوطن العربي، وخطوة هامة من أجل بناء الأمة، وقال: إن الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن، وأداء الخدمة العسكرية شرف، كما أن جيش الإمارات هو درعها الواقي للحفاظ على التراص الوطني، وصيانة الأرواح، وحماية ثروة البلد، وهو أيضاً لمساندة الأشقاء إذا احتاجوا إلينا.

* ساهم في قيام مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم بالإضافة إلى الإمارات كلا من: السعودية، البحرين، الكويت، قطر، وسلطنة عمان.

* أنشأ مركز زايد للدراسات، الذي أصدرت حكومة الإمارات قرارا بإغلاقه في آب /أغسطس 2003 بسبب ضغوط أمريكية.

*أمر بتأسيس مجلس البيئة الأعلى، والذي يعنى بشؤون البيئة والزراعة، ويحافظ على البيئة البرية في دولة الإمارات، وتحولت في عهده العديد من المساحات القاحلة إلى واحات خضراء.

*افتتحت قرينته الشيخة فاطمة بنت مبارك، في عهده، بتاريخ 9/5/2004، أول مصرفين للنساء في الإمارات، وهما فرعان لمصرف أبوظبي وبنك دبي الإسلاميين، مخصصان فقط للخدمات المصرفية للسيدات، ويعمل بهما طاقم من المواطنات، تم تدريبهن بشكل متطور، للعمل في الميدان المصرفي الحديث، بما يؤمن احترام خصوصية المرأة وراحتها، مع صالة لرعاية الأطفال.

* خصص جائزة لسباق الخيول العربية، أطلق عليها اسم جائزة الشيخ زايد لسباق الخيول العربية، وكان قد أسهم في بذر البذور الأولى لهذه الرياضة.

* أنشأ أول إسطبل للخيول العربية الأصيلة بعد قيام دولة الإمارات عام 1969، وأطلق عليه اسم (أشعب)، ورغم وجود الإسطبل في بقعة صحراوية، إلا أنه قد تم تجهيزه طبقاً لأحدث المقاييس العالمية لإسطبلات الخيول.

* بدأ عام 1980 برنامجاً لتربية الخيول العربية الأصيلة في إسطبلاته الخاصة، ونجح في تشجيع أبنائه على الإقبال على هذه الهواية، وشراء أفضل الجياد، ومتابعة السباقات والمشاركة فيها.

* رصد العديد من الجوائز لتشجيع رياضة الخيول، وحرص على تنظيم ورعاية العديد من السباقات السنوية.

مساهماته ومواقفه الدولية والعربية:

*أسس صندوق أبو ظبي للتنمية في عام 1971، ليتمكن من خلاله تقديم معظم المساعدات والقروض للدول الشقيقة والصديقة.

* شارك الدول العربية في البحث عن حل لمسببات الحرب اللبنانية، وكان جيش الإمارات ضمن قوات الردع العربية، التي تم إرسالها إلى لحماية لبنان واللبنانيين.

* ندد بسلبية مواقف الدول الكبرى، والأمم المتحدة في معالجة قضية البوسنة والهرسك. وأمر بإرسال العديد من شحنات الإغاثة من المواد الغذائية، والطبية، واستقبال الجرحى لعلاجهم بمستشفيات الدولة، كما أمر بتمكين عشرات العائلات البوسنية من الإقامة في الإمارات بشقق مجهزة بالكامل، وتوفير فرص العمل لهم، وفتح أبواب المدارس والمعاهد لأبنائهم.

*أعلن عام 1996م عن تقديم 15 مليون دولار، وبعض المعدات والعتاد العسكري، من دولة الإمارات إلى جيش البوسنة والهرسك، لإعادة تسليحه.

*بلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عهده، إلى دول العالم المختلفة أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.

*صادقت دولة الإمارات في عهده على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من شهر أيار/مايو 1999.

*شاركت الإمارات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم العشرين، الذي عقد بالمنامة بتاريخ 30 تشرين أول/أكتوبر 2001، وأعلنت تأييدها للتحرك والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وقطع مصادر التمويل عنه وعلاج أسبابه، كما أكدت مع دول مجلس التعاون، على وجوب التمييز بين الإرهاب، والحق في الكفاح والنضال المشروع، لمقاومة وطرد الاحتلال الأجنبي.

في حرب تشرين/أكتوبر 1973:

*قام بقطع زيارته للعاصمة البريطانية عام 1973 عند اندلاع حرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل، وعاد ليشارك الأشقاء العرب معركتهم المصيرية في تلك الحرب، وليقف مع دول المواجهة بكل إمكانياته المادية وثقله السياسي.

*اتصل بسفير دولة الإمارات في لندن وطلب منه حجز جميع غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة، وشراء هذا النوع من الغرف من كل أنحاء أوروبا وإرسالها فوراً إلى دمشق والقاهرة.

*طلب أن تقدم كافة التسهيلات لرجال الأعلام الذين يريدون زيارة جبهات القتال العربية في سوريا ومصر، وان تكون جميع نفقاتهم على حسابه الشخصي، وسافر بالفعل 40 صحفياً يمثلون أكبر دور الصحافة في بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأسبانيا، متجهين إلى دمشق والقاهرة لتغطية أخبار المعارك.

موقفه من أزمة الخليج



أكد على تضامن الإمارات مع حكومة وشعب الكويت، ودعا القوات العراقية إلى الانسحاب الكامل، وغير المشروط، وعلى عدم الاعتراف بضم الكويت، أو أية نتائج تترتب على ذلك.

أعطى أوامره بمشاركة القوات الإماراتية في الحرب إلى جانب القوات الكويتية ودول الخليج، لإخراج القوات العراقية من الكويت.




مواقفه وأعماله لدعم القضية الفلسطينية



*مول إقامة عدد من المشروعات السكنية التي تحمل اسمه في مدينة القدس المحتلة، إضافة إلى عدد من مشاريع الترميم في المدينة.

* أمر مؤسسة زايد للأعمال الخيرية وجمعية الهلال الأحمر في الإمارات بتلبية المتطلبات الطبية، والتعليمية، والاجتماعية، لسكان القدس المحتلة، وتوفير ما يلزم لدعم المؤسسات المعنية بهذه النشاطات، حتى يتسنى للمدينة المقدسة الصمود في وجه محاولات التهويد المستمرة.

* نددت الإمارات في عهده بقرار مجلس الشيوخ الأمريكي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بنهاية شهر أيار/مايو عام 1999، واعتبرته صدمة كبيرة.

*طلبت دولة الإمارات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن، لاعتماد مشروع القرار المقدم من دول حركة عدم الانحياز الأعضاء في مجلس الأمن، والذي يدعو إلى إلغاء قرار المصادرة، وحين استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض ضد مشروع القرار، أعربت دولة الإمارات عن أسفها واستغرابها للموقف السلبي للولايات المتحدة.

*بذلت دولة الإمارات برئاسته جهوداً حثيثة خلال توليها رئاسة مجلس جامعة الدول العربية من اجل استصدار قرار من مجلس الأمن، يدين مصادرة الحكومة الإسرائيلية لـ 52 هكتاراً من أراضي القدس الشرقية، لإقامة مستوطنات عليها.

* تكفل بترميم سقف مسجد قبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف على نفقته الخاصة بعد أن تضرر جراء الهزة الأرضية التي ضربت مدينة القدس عام 2004، فضلا عن تقادم سقف القبة الرخامي، وكانت إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة قد تعرضت لهزة أرضية في 11 من شهر شباط 2004، بلغت قوتها أكثر من خمس درجات على مقياس ريختر المفتوح.

*بتاريخ 23 أيار/مايو 2004، أمر الشيخ زايد الهلال الأحمر الإماراتي بتاريخ بإعادة إعمار أكثر من 400 منزل، من المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح، وحي الزيتون، وإعادة تأهيل المستشفيات، والعيادات الصحية، والمدارس، والمساجد، والمرافق الخدمية الأخرى في غزة.

* أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أنها خصصت حسابين مصرفيين لتلقي التبرعات من أهل الخير تحت اسم حساب إغاثة فلسطين، لمساندة ومساعدة الفلسطينيين المتضررين من الهجوم الإسرائيلي على غزة.



هواياته:



تعلم زايد مبادئ الحرب والقتال بين البدو، وأحب ركوب الخيل العربية، والجمال، وبرع في الصيد بالصقور وهو في السادسة عشر، إضافة إلى الصيد بواسطة البندقية، وكان يتسلق جبل حفيت على الحدود بين أبو ظبي وعمان لكي يقنص الغزلان لا تهمه حرارة الطقس أو برودته، لكنه في مرحلة لاحقة اكتفى بالصيد بواسطة الصقور، وحسب شبكة الرحال يقول زايد عن تلك التجربة: " ذات يوم ذهبت لرحلة صيد في البراري، وكان هناك قطيع كبير من الظباء، فصرت أطارد الظباء وأصطادها بواسطة البندقية، وبعد حوالي ثلاث ساعات، عددت ما اصطدته، فوجدتها أربعة عشر ظبياً، عندها فكرت في الأمر طويلاً، واستنتجت أن الصيد بالبندقية إنما هو حملة على الحيوان، وسبب سريع يؤدي إلى انقراضه، فعدلت عن الأمر واكتفيت بالصيد بالصقور"

اهتم برياضة سباق الهجن، إضافة إلى حرصه على اقتناء أفضل الخيول، مما جعله يحتل أعلى مرتبة في قائمة أكبر ملاك للخيول العربية الأصيلة، كما أنه خبير في تربيتها.




ثقافته وحياته الاجتماعية



أتقن فنون القتال، والصول والجول على طريقة أهل البادية، واظهر اهتماما في علم الأنساب، والأدب، ومعرفة وقائع العرب وأيامهم.

تزوج من الشيخة فاطمة بنت مبارك، قبل 6 سنوات من توليه مقاليد الحكم في أبوظبي، وله منها أبناء ذكور وإناث منهم: ناصر زايد آل نهيان، وعيسى زايد آل نهيان، وفلاح زايد آل نهيان.



تاريخه الصحي



يعاني الشيخ زايد (86 عاما) من مشاكل صحية منذ سنوات عدة، وقد ذهب إلى لندن في زيارة علاجية خاصة بتاريخ 15/5/2004، مما اضطره لعدم حضور القمة العربية التي كان مقررا عقدها في تونس في الثاني والعشرين من نفس الشهر.

تعرض الشيخ زايد إلى وعكة صحية أخرى في أواخر شهر أيلول/سبتمبر من العام 2004.



الجوائز والأوسمة



نال الشيخ زايد عددا كبيرا من الألقاب والأوسمة والجوائز منها:

*الوثيقة الذهبية، عام 1985 من قبل المنظمة الدولية للأجانب في جنيف.

* وشاح رجل الإنماء والتنمية، عام 1993 من قبل جامعة الدول العربية.

* وسام رجل العام، عام 1988 من هيئة ( رجل العام ) في باريس.

*الوسام الذهبي للتاريخ العربي عام 1995 من قبل جمعية المؤرخين المغاربة.

* لقب الشخصية الإنمائية عام 1995 من خلال استطلاع أجراه مركز الشرق الأوسط للبحوث ودراسات الإعلامية في جدة، وشارك فيه أكثر من نصف مليون عربي.

*درع العمل عام 1996 من منظمة العمل العربية.

* جائزة حماية البيئة، إحدى جوائز أعمال الخليج عام 1996 من قبل لجنة ( جوائز أعمال الخليج 96 ).

*شهادة الباندا الذهبية من الصندوق العالمي للبيئة.

*وسام المحافظة علي البيئة الباكستاني من قبل الرئيس الباكستاني فاروق ليجاري.

* جائزة داعية البيئة عام 1998، من قبل منظمة المدن العربية في دورتها السادسة التي عقدت بالدوحة.

*أبرز شخصية عالمية 1998 عام من هيئة رجل العام الفرنسية.

* شخصية العام الإسلامية عام 1999 من قبل المسؤولين عن جائزة دبي الدولية للقران الكريم

*رجل البيئة عام 2000 من قبل معهد الجودة اللبناني

*ميدالية اليوم العالمي للأغذية عام 2001 م من قبل منظمة الأغذية العالمية.

*جائزة كان الكبرى للمياه عام 2001 م من قبل منظمة شبكة البحر الأبيض المتوسط، التابعة لرئاسة اليونسكو للموارد المائية، والتطوير المستدام، والسلام.

*"وسام عمان" وهو أعلى وسام عماني، قدمه السلطان قابوس إلى الشيخ زايد تقديراً لمواقفه القومية والعربية.




قالوا فيه



يقول المؤلف النقيب انتوني شبرد، المسؤول عن الكشافة في الإمارات المتصالحة: إن زايد رجل يحظى بإعجاب وولاء البدو الذين يعيشون في الصحراء. وهو بلا شك أقوى شخصية في الإمارات المتصالحة، وإذا دخلت عليه باحترام خرجت باحترام أكبر، لقد كان واحد من العظماء الذين التقيت بهم.

ويقول ويلفريد تسيجر: إن زايد رجل قوي البنية في الثلاثين من عمره تقريبا، وجهه ينم عن ذكاء حاد، وعيناه ثاقبتان وقويتا الملاحظة، وهو شخصيته قوية وإن كان بسيطا في لباسه.

ويضيف ويلفريد تسيجر : إن لزايد شهرة واسعة في أواسط البدو، الذين أحبوه لأسلوبه السهل وغير الرسمي في معاملته لهم، واحترموا فيه قوة شخصيته وذكاءه، وقوته البدنية، وعلاقاته الودودة بهم.

وذكر العقيد بوستيد الذي خدم في المنطقة في كتاب عن زايد يقول فيه: لقد دهشت كثيرا من الجموع التي تحتشد حول زايد، إنه رجل مرموق يحيطه البدو بالاحترام والاهتمام، وهو لطيف الكلام مع الجميع، سخي بماله, ودهشت أيضا من كل ما أنجزه في بلدته العـــين بل في المنطقة كلها لمنفعة الشعب.

وأشار كيلي الباحث والمؤرخ المعاصر في تاريخ عمان وشبه الجزيرة العربية في كتاب له سنة 1964 إلى شخصية الشيخ زايد بقوله: في عام 1946 م تولى زايد الحكم في العين، ومنذ أن تولاها ظهر أمام القبائل نموذجا لصنف الرجال العظام من أمثال جده زايد الكبير.

وينقل كلود موريس في كتابه (صقر الصحراء ) على لسان العقيد هيوبوستيد الممثل السياسي البريطاني الذي عاش فترة طويلة بالمنطقة قوله: كنت أدهش للجموع التي تحتشد حول الشيخ زايد بشكل دائم، وتحيطه باحترام واهتمام. ويضيف: لقد شق الينابيع لزيادة المياه لري البساتين، وكان يجسد القوة مع مواطنيه من عرب البادية، الذين كان يشاركهم حفر الآبار، وإنشاء المباني، وتحسين مياه الافلاج، ويجلس معهم ليشاركهم مشاركة كاملة في معيشتهم، وفي بساطتهم، كرجل ديموقراطي لا يعرف الغطرسة أو التكبر. لقد صنع خلال سنوات حكمه في العين شخصية القائد الوطني إضافة إلى شخصية شيخ القبيلة المؤهل فعلا لتحمل مسؤوليات القيادة الضرورية.

في خطاب للرئيس الفرنسي جاك شيراك في مؤتمر الحوار الأوروبي ـ الخليجي، امتدح شيراك الشيخ زايد بقوله: لقد عرف زايد بحكمته كيف يجعل من الإمارات العربية المتحدة نموذجا للرفاهية والتوازن والتنمية.

أعلن وزير الدفاع السوري الأسبق العماد مصطفى طلاس، لتلفزيون الإمارات بتاريخ 14/5/2004، عن عزمه تأسيس مركز عربي للدراسات في دمشق يضم 40 باحثاً ومثقفاً عربياً يضطلع بمهام استشراف المستقبل ودعم النخبة المثقفة، وذلك على غرار ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأضاف أنه حالياً في صدد البحث عن مصادر لتمويل مشروعه الفكري والبحثي، وأنه لن يجد "أفضل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ليقدم الدعم اللازم للمركز" المزمع تأسيسه في العاصمة السورية.




قال عن نفسه




(كانت أحلامي كثيرة، وكنت أحلم بأرضنا تواكب حضارة العالم الحديث، ولكني لم أكن أستطيع أن أفعل شيئا كبيرا، لم يكن في يدي ما يحقق الأحلام، ورغم ذلك كنت واثقا أن الأحلام سوف تتحقق في أحد الأيام).

(إنني منذ بداية خلافات العالم العربي إلى يومنا هذا، لم أبت ليلة واحدة مسروراً، وأسعى دائماً، وأود أن أبذل الجهد، وأصرف المال من أجل ألا يختلف الشقيق مع شقيقه).

(إنني لا أنفرد برأي، ولا أفرضه فرضاً، وإذا كانت هناك آراء مخالفة لرأيي، لعدلت إلى الرأي الأصوب).

(إنني مثل الأب الكبير الذي يرعى أسرته، ويتعهد أولاده، ويأخذ بأيديهم حتى يجتازوا الصعاب، ويشقوا طريقهم في الحياة بنجاح، فالحاكم ما وجد إلا لخدمة شعبه، ليوفر لهم سبل التقدم والأمن والطمأنينة والاستقرار).

(يتهمني الناس إنني وحدوي، وهذه تهمة لا أنفيها، ولكني لا أفرض هذه الوحدة على أحد قط).

(إن الاتحاد يعيش في نفسي وفي قلبي وأعز ما في وجودي ولا يمكن أن أتصور في يوم من الأيام أن أسمح بالتفريط به أو التهاون نحو مستقبله).

(إن أكثر شيء يخاف عليه الإنسان هو روحه، وأنا لا أخاف على حياتي، وسأضحي بكل شيْ في سبيل القضية العربية، إنني رجل مؤمن والمؤمن لا يخاف إلا الله).

من أقــوالـــه



الثروة والمال:

*لا فائدة للمال إذا لم يسخر لصالح الشعب.

*نحن نؤمن بأن ثروة المنطقة لأبنائها. وكل مواطن في أي إمارة له كل الحقوق.



العلم والتراث:

*على شعبنا ألا ينسى ماضيه وأسلافه، كيف عاشوا وعلى ماذا اعتمدوا في حياتهم وكلما أحس الناس بماضيهم أكثر، وعرفوا تراثهم، أصبحوا أكثر اهتماماً ببلادهم وأكثر استعداداً للدفاع عنها.

*إن العلم والتاريخ يسيران جنباً إلى جنب، فبالعلم يستطيع الإنسان أن يسيطر تاريخه ويحفظه للأجيال ليطلعوا عليه ويعرفوا ما قام به الأجداد والآباء.

*لابد من الحفاظ على تراثنا القديم، لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا، وجذورنا العميقة.

*لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة.



الدين:

*علينا أن نعرف أن الدين الإسلامي هو الأساس.

*عندما اتبع العرب تعاليم الدين، فإنهم سادوا العالم وحققوا الأمجاد، وديننا حافل بالتعاليم العظيمة، ولا يجب أن تجذبنا قشور المدنية.

*لقد انتشل الإسلام المرأة من ظلمات القهر، والاستعباد، والجهل، والتخلف، وأقر لها شخصيتها، وكفل لها حقوقها في شتى المجالات.



المرأة:

*إنني على يقين بأن المرأة العربية في دولتنا الناهضة، تدرك أهمية المحافظة على عاداتنا الأصيلة، المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فهي أساس تقدم الأسرة، والأسرة هي أساس تقدم المجتمع كله.

*إن المرأة ليست فقط نصف المجتمع من الناحية العددية، بل هي كذلك من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة، وتربيتها تربية سليمة متكاملة.

*إن المرأة هي المسؤولة الأولى عن الأسرة، وتعليمها أسس الحياة، وتثقيفها، هو من أهم الأشياء التي يقوم عليها العمل النسائـي في الدولة.

*إنني أشجع عمل المرأة في المواقع التي تتناسب مع طبيعتها، وبما يحفظ لها احترامها وكرامتها كأم وصانعة أجيال.

*لابد أن تمثل المرأة بلادها في المؤتمرات النسائية بالخارج، لتعبر عن نهضة البلاد، وتكون صورة مشرفة لنا ولمجتمعنا وديننا، الذي أعطاها كافة هذه الحقوق.



الوحدة العربية:

*إننا نؤمن بالوحدة وطنياً، وخليجياً، وعربياً، وإسلامياً، إيماناً لا يتزعزع ولا يتطرق إليه الشك، وذلك بما نملك من عناصر الوحدة والقوة.

*إننا نعيش في عصر لا مكان فيه للدويلات الضعيفة الهشة، وإنه لا بقاء إلا للكيانات العملاقة، القوية اقتصادياً وبشرياً وعسكرياً، لذلك سعينا دائماً إلى تحقيق هذا الهدف، في توجهاتنا الوحدوية على كافة الأصعدة.

*إن إيماننا بوحدة الصف العربي، ودوام تضامنه، واستمرارية هذا التضامن، وبروزه صفاً متميزاً، له هويته السياسية، والثقافية، والتاريخية، النابعة من العروبة والإسلام.

*إن دولتنا جزء من الأمة العربية، يوحد بيننا الدين، والتاريخ، واللغة، والآلام، والآمال، والمصير المشترك.



الحروب العربية وأزمة الخليج:

*سأقف مع المقاتلين في مصر وسوريا بكل ما نملك، وليس المال أغلى من الدم، وليس النفط أغلى من الدماء العربية، التي اختلطت على أرض جبهة القتال في مصر وسوريا.

*أبرزت أزمة الخليج أصالة شعبنا الأبي، الذي نتوجه إلى كل فرد فيه بالتحية والإكبار، فقد برهن في أحلك الأيام عن جوهره الثمين، فضرب أروع الأمثلة على اللحمة الوطنية، والتماسك، والتعاضد، والإخاء، والاستعداد اللامتناهي للتضحية، والفداء، والدفاع عن حياض هذا الوطن الغالي، إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة، ليكونوا الدرع الحصين، والسور المتين، كما برهنوا على أنهم السند الحقيقي المخلص لأشقائهم في الخليج، في السراء والضراء.

*إننا نسعى إلى السلام ونحترم حق الجوار، ونرعى الصديق، لكن حاجتنا إلى جيش قوي قادر على حماية الوطن تبقى قائمة ومستمرة، ونحن نبني الجيش لا عن رغبة في غزو، وإنما للدفاع عن أنفسنا.

* إن دولة الكويت ستعود حرة كما كانت قبل الاحتلال الغاشم، لأن قضية تحرير الكويت تعد موقفاً مصيرياً للمجتمع الدولي، تأكيداً للمبدأ الذي يقضي بحرمان المعتدي من الاستفادة من عدوانه، وحرصاً على استقرار المنطقة والشرعية الدولية.



حرب البوسنة والهرسك:

*المأساة التي ترتكب بحق شعب البوسنة وكل الأزمات المماثلة، هي بالدرجة الأولى مسؤولية الدول العظمى، التي تتشدق بحماية حقوق الإنسان والعدالة.

*إذا كانت الدول العظمى التي تمتلك العون لم تتحرك، فعلى بقية دول العالم أن تدافع عن المظلوم، وتتصدى للظالم بكافة السبل الممكنة، لأن الظلم لا تقبله الإنسانية.



الديموقراطية:

*إن بعض الناس يظنون أن هذا المجتمع لم يعرف النظام الديمقراطي من قبل، وهذا خطأ، لأن الآباء والأجداد عرفوا الشورى، وآمنوا بها من قبلنا، لقد فعلوا ما نفعله نحن الآن، لكن كلاً بطريقته ومفاهيم عصره، وسوف يظل مبدأ الشورى من أهم أسس حياتنا وإلى الأبد، وأنا أتطلع إلى المستقبل، عندما يأتي الأبناء ويستمرون في تطبيق هذا المبدأ، بما يتلاءم وحياتهم، وعصرهم، ونظمهم.

*إن الصراحة مهمة جداً والمجاملة لا تجوز على حساب المصلحة العامة.. لأننا جميعاً شركاء في المسؤولية والمصير.

*إن الصراحة التي يجب أن تسود بيننا والحوار البناء ينقي التجارب الرائـــدة والآراء المطروحة من الشوائب.

*الصراحة الكاملة يجب أن تكون شعار كل مواطن في الدولة، وإذا كان الإنسان الفرد يصارح نفسه فإنني أريد الصراحة على مستوى الأمة، أريد أن تكون الصراحة رائدنا دون تردد، ابتداء من رئيس الدولة، إلى أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، إلى أعضاء الحكومة، إلى أعضاء المجلس الوطني، وكل فرد من أبناء هذا الوطن.

*إن تحقيق العدالة هو الطريق إلى الديمقراطية، وأي انتقاص من العدالة هو ضد الديمقراطية، وطبعاً العدالة لن ترضى كل الناس ولكنها ترضي الغالبية.



الصحافة والإعلام:

*إنني أؤمن بدور الإعلام وأريد من كل مواطن أن يعبر عن رأيه بصراحة.

*إننا نؤمن إيماناً عميقاً بحرية الصحافة، ونحن جميعاً شركاء في الرأي، وفي السياسة، وفي التخطيط، وفي الإعداد، وفي التنفيذ، وبدون هذه المشاركة لا يكون للعمل الوطني معنى، أو محتوى.

*إننا نؤمن بأن الشعب يجب أن يكون له مطلق الحرية في إبداء رأيه. والصحافة هي جزء من هذا الشعب.

*إن على الصحفي أن يجند نفسه، وأن يكون جندياً مع أمته، وأن يتبع الأسلوب السليم للإقناع دون تجريح.

*من واجب الصحافة ومن حقها أن تنتقد ونحن نرحب بالنقد البنـــاء لأننا نريد أن نبني بلدنا ونحن نؤمن في هذا المجتمع بحرية المواطن وكرامته كما نؤمن بحرية الصحافة



الوحدة الخليجية والعربية:

*إننا نؤمن إيماناً مطلقاً بأهمية الوحدة بين دول المنطقة كأساس للوحدة العربية الشاملة.

*إننا نرى في الوحدة المراد إقامتها بين دول شعوب المنطقة، يجب أن تكون وحدة بين شعوب المنطقة، لا بين حكامها، لأن الشعوب أخلد وأبقى.

*نحن نعتقد أن الإقليمية الوحيدة التي يحس بها المواطن في بلادنا، هي انتماؤه إلى الأمة العربية والوطن العربي.

*إن مجلس التعاون الخليجي، لا يشكل بأي حال من الأحوال منظمة إقليمية جديدة، أو مستقلة، إنه على العكس من ذلك، إضافة درع واق جديد لجسم الأمة العربية، وتعزيز لجناح من أجنحة الوطن العربي المترامي الأطراف.




انجازات في عهده




*افتتحت قرينته الشيخة فاطمة بنت مبارك، في عهده، بتاريخ 9/5/2004، أول مصرفين للنساء في الإمارات، وهما فرعان لمصرف أبوظبي وبنك دبي الإسلاميين، مخصصان فقط للخدمات المصرفية للسيدات، ويعمل بهما طاقم من المواطنات، تم تدريبهن بشكل متطور، للعمل في الميدان المصرفي الحديث، بما يؤمن احترام خصوصية المرأة وراحتها، مع صالة لرعاية الأطفال.

* خصص جائزة لسباق الخيول العربية، أطلق عليها اسم جائزة الشيخ زايد لسباق الخيول العربية، وكان قد أسهم في بذر البذور الأولى لهذه الرياضة.

* أنشأ أول إسطبل للخيول العربية الأصيلة بعد قيام دولة الإمارات عام 1969، وأطلق عليه اسم (أشعب)، ورغم وجود الإسطبل في بقعة صحراوية، إلا أنه قد تم تجهيزه طبقاً لأحدث المقاييس العالمية لإسطبلات الخيول.

* بدأ عام 1980 برنامجاً لتربية الخيول العربية الأصيلة في إسطبلاته الخاصة، ونجح في تشجيع أبنائه على الإقبال على هذه الهواية، وشراء أفضل الجياد، ومتابعة السباقات والمشاركة فيها.

* رصد العديد من الجوائز لتشجيع رياضة الخيول، وحرص على تنظيم ورعاية العديد من السباقات السنوية.



مساهماته ومواقفه الدولية والعربية:



*أسس صندوق أبو ظبي للتنمية في عام 1971، ليتمكن من خلاله تقديم معظم المساعدات والقروض للدول الشقيقة والصديقة.

* شارك الدول العربية في البحث عن حل لمسببات الحرب اللبنانية، وكان جيش الإمارات ضمن قوات الردع العربية، التي تم إرسالها إلى لحماية لبنان واللبنانيين.

* ندد بسلبية مواقف الدول الكبرى، والأمم المتحدة في معالجة قضية البوسنة والهرسك. وأمر بإرسال العديد من شحنات الإغاثة من المواد الغذائية، والطبية، واستقبال الجرحى لعلاجهم بمستشفيات الدولة، كما أمر بتمكين عشرات العائلات البوسنية من الإقامة في الإمارات بشقق مجهزة بالكامل، وتوفير فرص العمل لهم، وفتح أبواب المدارس والمعاهد لأبنائهم.

*أعلن عام 1996م عن تقديم 15 مليون دولار، وبعض المعدات والعتاد العسكري، من دولة الإمارات إلى جيش البوسنة والهرسك، لإعادة تسليحه.

*بلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عهده، إلى دول العالم المختلفة أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.

*صادقت دولة الإمارات في عهده على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من شهر أيار/مايو 1999.

*شاركت الإمارات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم العشرين، الذي عقد بالمنامة بتاريخ 30 تشرين أول/أكتوبر 2001، وأعلنت تأييدها للتحرك والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وقطع مصادر التمويل عنه وعلاج أسبابه، كما أكدت مع دول مجلس التعاون، على وجوب التمييز بين الإرهاب، والحق في الكفاح والنضال المشروع، لمقاومة وطرد الاحتلال الأجنبي.

في حرب تشرين/أكتوبر 1973:

*قام بقطع زيارته للعاصمة البريطانية عام 1973 عند اندلاع حرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل، وعاد ليشارك الأشقاء العرب معركتهم المصيرية في تلك الحرب، وليقف مع دول المواجهة بكل إمكانياته المادية وثقله السياسي.

*اتصل بسفير دولة الإمارات في لندن وطلب منه حجز جميع غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة، وشراء هذا النوع من الغرف من كل أنحاء أوروبا وإرسالها فوراً إلى دمشق والقاهرة.

*طلب أن تقدم كافة التسهيلات لرجال الأعلام الذين يريدون زيارة جبهات القتال العربية في سوريا ومصر، وان تكون جميع نفقاتهم على حسابه الشخصي، وسافر بالفعل 40 صحفياً يمثلون أكبر دور الصحافة في بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأسبانيا، متجهين إلى دمشق والقاهرة لتغطية أخبار المعارك
الامارات بعد رحيل زايد



ويقضي دستور دولة الإمارات بأن يتولى نائب الرئيس ورئيس الوزراء الشيخ مكتوم بن راشد ال مكتوم حاكم دبي الرئاسة مؤقتا لحين اجتماع المجلس الأعلى المؤلف من حكام الإمارات السبع في غضون 30 يوما لاختيار رئيس جديد

تولى الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي حكم الإمارة تلقائيا. وانتخب المجلس الأعلى الشيخ خليفة رئيسا للدولة خلفا لوالده الراحل.



منقوووووووووووووووووووووووووووووول




المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الاسلام
رائع








هو زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى آل نهيان، وهذا الأخير كان يتزعم قبيلة البو فلاح التي استوطنت أبوظبي عام 1760م.



نشأته



ولد الشيخ زايد عام 1918 في مدينة أبوظبي، في قلعة الحصن، التي بناها والده الشيخ سلطان، الذي حكم في مدينة العين في الفترة مابين 1922-1926. وزايد هو الرابع بين إخوته، والرابع عشر في سلسة آل نهيان، ووالدته الشيخة " سلامة "، وسمي زايدا تيمنا باسم جده لأبيه زايد الكبير أمير قبيلة بنى ياس، الذي حكم إمارة أبو ظبي في الفترة من 1855 إلى 1909، وكان قد تولى إماراتها وهو في العشرين من عمره، واشتهر بالذكاء والشجاعة وحسن التصرف ومعاملة الآخرين، مما أكسبه شعبية كبيرة بين رعاياه، وكان فارسا قويا وحد بين القبائل، وصنع أمجاد بني ياس، التي خرج من بطونها آل نهيان.

بلغ زايد الرابعة من عمره، عندما تولى والده سلطـان زمام القيادة كرئيس لقبيلته وكحاكم لأبوظبي عام 1922، أثر وفاة أخيه الشيخ حمدان بن زايد، واتسم حكم الشيخ سلطـان بالشجاعة والحكمة والتسامح غير المفرط، ووطد علاقات طيبة مع جيرانه من العرب.

ولع زايد بالأدب، واظهر اهتماما بمعرفة وقائع العرب وأيامهم، وكان يجلس إلى كبار السن ليحدثوه عما يعرفوه من سير الأجداد وبطولاتهم.

نشأ زايد مولعا بالخيل، فكان يتردد إلى إسطبل العائلة للخيول العربية في مزيد، والذي ضم أيام والده 180 حصانا و 400 من البعير.

كان في التاسعة من عمره عندما اغتيل والده سلطان عام 1927، الأمر الذي جعله يلجأ إلى العزلة، بعد أن كان معروفا بمرحه، وشغبه الطفولي.

بعد وفاة والده، فتح عينيه على قومه وهم يعانون الحرمان و القهر لسنوات، مما زوده بالصلابة والعزم، وكانت نشأته إسلامية بدوية، أعطته القدرة على التحمل والجلد والصبر.

انحصر نشاط زايد في بداية نشأته داخل قبيلته، إذ لم يكن معروفا خارجها، وحين تولى منصب حاكم العين، ارتفعت شهرته، وذاع صيته بين القبائل البدوية.

وعنه قال الشاعر الشيخ / عبدالرحمن بن على آل مبارك، وهو أحد علماء الدين في منطقة الأحساء السعودية هذه الأبيات:

منذ نشأ وهو ذو عزم وذو همم لم يثنه عنها العسر والخطر

سباق للمجد والعلياء يعشـقها كأنما المال يوما عنده مدر

وهكذا شيمة الغر الكرام ترى من جاد ساد وشاع العلم والخبر

فزايد زاد في خلق وفي كرم هيهات هيهات تحوي شكله العصر

أحيا مآثر أباء له سلفـــوا فالجـود مهـم إليـه ينحـدر




تعليمه



لم يتلق الشيخ زايد تعليما أكاديميا، حيث لم يكن ثمة مدارس في ذلك الوقت، واقتصر تعليمه على التعاليم الدينية التي تلقاها على يد المطوع، و بدأ تعلم القرآن الكريم، وهو في الخامسة وأتمه في سن الثامنة، كما تعلم العمل السياسي في الكتاب. ويعترف زايد بأنه كان يرفض التعليم في بعض الأحيان، ويتمرد على معلمه في أحيان أخرى.



حياته العملية



كان في الثامنة والعشرين من عمره، عندما تولى حكم مدينة العين بقراها السبع، بصفة حاكم للمنطقة الشرقية، وكانت هذه النقلة التاريخية هي التي كونت شخصية الشيخ / زايد السياسية.

انتقل عام 1946 إلى قلعة المويجعي، ليمارس مهامه الجديدة، والمويجعي قلعة قديمه تقع عند مشارف مدينة العين. عمل خلال تلك الفترة تحسين أحوال المواطنين المعيشية، وتحيق العدل، والعدالة في حكمه وأحكامه بينهم، ومن مجلسه خارج القلعة، وتحت شجرته المفضلة في ذلك الوقت، كان يحل مشاكل المتخاصمين، ويستقبل الضيوف والزوار دائمي التردد عليه، وكان بسيطا وعادلا في أحكامه مما أكسبه حب أهل العين. عن ذلك يقول الرحالة البريطاني ويلفرد ثيسجر في كتابه "الرمال العربية": إن زايد رب أسرة كبيرة، يجلس دائماً للاستماع إلى مشاكل الناس، ويقوم بحلها، ويخرج من عنده المتخاصمون في هدوء، وكلهم رضا بأحكامه التي تتميز بالذكاء، والحكمة، والعدل. أما زايد فيقول: "إن بابنا مفتوح وسيظل دائماً كذلك. ونحن نرجو الله أن يجعلنا دائماً سنداً لكل مظلوم. إن أي صاحب شكوى يستطيع أن يقابلني في أي وقت. ويحدثني عن مظلمته مباشرة".

شهدت أبو ظبي في فترة حكمه لها، نهضة عمرانية، وتنموية، وصحية، واقتصادية شاملة، إذ امتدت الطرق المعبدة الحديثة إلى مئات الأميال، ودخلت الكهرباء، والمياه النقية العذبة، إلى كل مكان وبيت، وانتشر التعليم، وأنشئت المدارس المجهزة تجهيزا حديثا، وأقيمت المستشفيات والعيادات الطبية المتطورة في المدن والحضر، وتحققت العدالة الاجتماعية، وانتشر الأمن، والأمان، والاستقرار، وبدأت الكوادر الإماراتية المؤهلة تأخذ مواقعها في مختلف مجالات العمل.

جعل من أبو ظبي نواة، انطلق منها لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان أن تحقق له ذلك عام 1971.



أعماله في الإمارات والخليج



* عينه أخوه الشيخ شخبوط حاكما على مدينة العين في الفترة 1946إلى 1966، وتولى منصب ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية من الإمارة التي تضم مدينة العين، وحرص على تنمية الإمكانيات الزراعية فيها، فحفر الأفلاج (قنوات الري) وأهمها فلج الصاروج، و أباح السقاية للجميع دون مقابل و أبلغ الأثرياء أن ماء الفلج محرمة عليهم.

*اهتم بالتعليم فأنشأ عام 1959مدرسة النهيانية وهي أول مدرسة بمدينة العين.

*هو عضو في مجلس الإمارات الأعلى، ورئيس دولة الإمارات منذ 2/12/1971، حين أعلن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بين إمارة أبو ظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وام القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، وقد انتخب رئيساً للإمارات لمدة خمس سنوات، تجددت أربع مرات حتى 2004 بقرارات جماعية من المجلس الأعلى للاتحاد المكون من حكام الإمارات السبع.

* أجرى اتصالات مع المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي في شباط/ فبراير 1968، وتم عقد اجتماع بينهما في منطقة السمحة التي تقع بين أبو ظبي ودبي، أسفر عن الإعلان عن قيام اتحاد يضم إمارتي أبو ظبي ودبي كنواة وبداية لاتحاد أكبر وأشمل، كما اشتمل الاتفاق على دعوة حكام الإمارات الخمس الأخرى للانضمام للاتحاد0

* أقر دفع المكافآت الشهرية للطلبة الذين يتعلمون كحافز لاستمرارهم في المدارس، وأوفد البعثات التعليمية إلى البلدان المجاورة، وجامعات الدول العربية و الأجنبية، لتلقي التعليم في التخصصات المختلفة.

*كانت أول رحلة له إلى بريطانيا عام 1953.

*ألف كتاباً عن رياضة الصيد بالصقور.

*صدرت له عدة دواوين من الشعر النبطي، وهو الشعر التقليدي في شبه الجزيرة العربية.

*حرص الشيخ زايد على تشجيع إحياء التراث والعادات والتقاليد.

*اهتم بالزراعة بشكل ملفت للنظر فانتشرت في جميع الأرجاء رغم طبيعة المنطقة الصحراوية.

* عمل على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وكانت مدينة أبو ظبي، عاصمة اتحاد الإمارات هي التي احتضنت أول قمة للمجلس في 25 فبراير 1981.

*أنشأ كلية الإمارات العسكرية، واعتبرها قوة للوطن العربي، وخطوة هامة من أجل بناء الأمة، وقال: إن الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن، وأداء الخدمة العسكرية شرف، كما أن جيش الإمارات هو درعها الواقي للحفاظ على التراص الوطني، وصيانة الأرواح، وحماية ثروة البلد، وهو أيضاً لمساندة الأشقاء إذا احتاجوا إلينا.

* ساهم في قيام مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم بالإضافة إلى الإمارات كلا من: السعودية، البحرين، الكويت، قطر، وسلطنة عمان.

* أنشأ مركز زايد للدراسات، الذي أصدرت حكومة الإمارات قرارا بإغلاقه في آب /أغسطس 2003 بسبب ضغوط أمريكية.

*أمر بتأسيس مجلس البيئة الأعلى، والذي يعنى بشؤون البيئة والزراعة، ويحافظ على البيئة البرية في دولة الإمارات، وتحولت في عهده العديد من المساحات القاحلة إلى واحات خضراء.

*افتتحت قرينته الشيخة فاطمة بنت مبارك، في عهده، بتاريخ 9/5/2004، أول مصرفين للنساء في الإمارات، وهما فرعان لمصرف أبوظبي وبنك دبي الإسلاميين، مخصصان فقط للخدمات المصرفية للسيدات، ويعمل بهما طاقم من المواطنات، تم تدريبهن بشكل متطور، للعمل في الميدان المصرفي الحديث، بما يؤمن احترام خصوصية المرأة وراحتها، مع صالة لرعاية الأطفال.

* خصص جائزة لسباق الخيول العربية، أطلق عليها اسم جائزة الشيخ زايد لسباق الخيول العربية، وكان قد أسهم في بذر البذور الأولى لهذه الرياضة.

* أنشأ أول إسطبل للخيول العربية الأصيلة بعد قيام دولة الإمارات عام 1969، وأطلق عليه اسم (أشعب)، ورغم وجود الإسطبل في بقعة صحراوية، إلا أنه قد تم تجهيزه طبقاً لأحدث المقاييس العالمية لإسطبلات الخيول.

* بدأ عام 1980 برنامجاً لتربية الخيول العربية الأصيلة في إسطبلاته الخاصة، ونجح في تشجيع أبنائه على الإقبال على هذه الهواية، وشراء أفضل الجياد، ومتابعة السباقات والمشاركة فيها.

* رصد العديد من الجوائز لتشجيع رياضة الخيول، وحرص على تنظيم ورعاية العديد من السباقات السنوية.

مساهماته ومواقفه الدولية والعربية:

*أسس صندوق أبو ظبي للتنمية في عام 1971، ليتمكن من خلاله تقديم معظم المساعدات والقروض للدول الشقيقة والصديقة.

* شارك الدول العربية في البحث عن حل لمسببات الحرب اللبنانية، وكان جيش الإمارات ضمن قوات الردع العربية، التي تم إرسالها إلى لحماية لبنان واللبنانيين.

* ندد بسلبية مواقف الدول الكبرى، والأمم المتحدة في معالجة قضية البوسنة والهرسك. وأمر بإرسال العديد من شحنات الإغاثة من المواد الغذائية، والطبية، واستقبال الجرحى لعلاجهم بمستشفيات الدولة، كما أمر بتمكين عشرات العائلات البوسنية من الإقامة في الإمارات بشقق مجهزة بالكامل، وتوفير فرص العمل لهم، وفتح أبواب المدارس والمعاهد لأبنائهم.

*أعلن عام 1996م عن تقديم 15 مليون دولار، وبعض المعدات والعتاد العسكري، من دولة الإمارات إلى جيش البوسنة والهرسك، لإعادة تسليحه.

*بلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عهده، إلى دول العالم المختلفة أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.

*صادقت دولة الإمارات في عهده على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من شهر أيار/مايو 1999.

*شاركت الإمارات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم العشرين، الذي عقد بالمنامة بتاريخ 30 تشرين أول/أكتوبر 2001، وأعلنت تأييدها للتحرك والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وقطع مصادر التمويل عنه وعلاج أسبابه، كما أكدت مع دول مجلس التعاون، على وجوب التمييز بين الإرهاب، والحق في الكفاح والنضال المشروع، لمقاومة وطرد الاحتلال الأجنبي.

في حرب تشرين/أكتوبر 1973:

*قام بقطع زيارته للعاصمة البريطانية عام 1973 عند اندلاع حرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل، وعاد ليشارك الأشقاء العرب معركتهم المصيرية في تلك الحرب، وليقف مع دول المواجهة بكل إمكانياته المادية وثقله السياسي.

*اتصل بسفير دولة الإمارات في لندن وطلب منه حجز جميع غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة، وشراء هذا النوع من الغرف من كل أنحاء أوروبا وإرسالها فوراً إلى دمشق والقاهرة.

*طلب أن تقدم كافة التسهيلات لرجال الأعلام الذين يريدون زيارة جبهات القتال العربية في سوريا ومصر، وان تكون جميع نفقاتهم على حسابه الشخصي، وسافر بالفعل 40 صحفياً يمثلون أكبر دور الصحافة في بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأسبانيا، متجهين إلى دمشق والقاهرة لتغطية أخبار المعارك.

موقفه من أزمة الخليج



أكد على تضامن الإمارات مع حكومة وشعب الكويت، ودعا القوات العراقية إلى الانسحاب الكامل، وغير المشروط، وعلى عدم الاعتراف بضم الكويت، أو أية نتائج تترتب على ذلك.

أعطى أوامره بمشاركة القوات الإماراتية في الحرب إلى جانب القوات الكويتية ودول الخليج، لإخراج القوات العراقية من الكويت.




مواقفه وأعماله لدعم القضية الفلسطينية



*مول إقامة عدد من المشروعات السكنية التي تحمل اسمه في مدينة القدس المحتلة، إضافة إلى عدد من مشاريع الترميم في المدينة.

* أمر مؤسسة زايد للأعمال الخيرية وجمعية الهلال الأحمر في الإمارات بتلبية المتطلبات الطبية، والتعليمية، والاجتماعية، لسكان القدس المحتلة، وتوفير ما يلزم لدعم المؤسسات المعنية بهذه النشاطات، حتى يتسنى للمدينة المقدسة الصمود في وجه محاولات التهويد المستمرة.

* نددت الإمارات في عهده بقرار مجلس الشيوخ الأمريكي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بنهاية شهر أيار/مايو عام 1999، واعتبرته صدمة كبيرة.

*طلبت دولة الإمارات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن، لاعتماد مشروع القرار المقدم من دول حركة عدم الانحياز الأعضاء في مجلس الأمن، والذي يدعو إلى إلغاء قرار المصادرة، وحين استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض ضد مشروع القرار، أعربت دولة الإمارات عن أسفها واستغرابها للموقف السلبي للولايات المتحدة.

*بذلت دولة الإمارات برئاسته جهوداً حثيثة خلال توليها رئاسة مجلس جامعة الدول العربية من اجل استصدار قرار من مجلس الأمن، يدين مصادرة الحكومة الإسرائيلية لـ 52 هكتاراً من أراضي القدس الشرقية، لإقامة مستوطنات عليها.

* تكفل بترميم سقف مسجد قبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف على نفقته الخاصة بعد أن تضرر جراء الهزة الأرضية التي ضربت مدينة القدس عام 2004، فضلا عن تقادم سقف القبة الرخامي، وكانت إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة قد تعرضت لهزة أرضية في 11 من شهر شباط 2004، بلغت قوتها أكثر من خمس درجات على مقياس ريختر المفتوح.

*بتاريخ 23 أيار/مايو 2004، أمر الشيخ زايد الهلال الأحمر الإماراتي بتاريخ بإعادة إعمار أكثر من 400 منزل، من المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح، وحي الزيتون، وإعادة تأهيل المستشفيات، والعيادات الصحية، والمدارس، والمساجد، والمرافق الخدمية الأخرى في غزة.

* أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أنها خصصت حسابين مصرفيين لتلقي التبرعات من أهل الخير تحت اسم حساب إغاثة فلسطين، لمساندة ومساعدة الفلسطينيين المتضررين من الهجوم الإسرائيلي على غزة.



هواياته:



تعلم زايد مبادئ الحرب والقتال بين البدو، وأحب ركوب الخيل العربية، والجمال، وبرع في الصيد بالصقور وهو في السادسة عشر، إضافة إلى الصيد بواسطة البندقية، وكان يتسلق جبل حفيت على الحدود بين أبو ظبي وعمان لكي يقنص الغزلان لا تهمه حرارة الطقس أو برودته، لكنه في مرحلة لاحقة اكتفى بالصيد بواسطة الصقور، وحسب شبكة الرحال يقول زايد عن تلك التجربة: " ذات يوم ذهبت لرحلة صيد في البراري، وكان هناك قطيع كبير من الظباء، فصرت أطارد الظباء وأصطادها بواسطة البندقية، وبعد حوالي ثلاث ساعات، عددت ما اصطدته، فوجدتها أربعة عشر ظبياً، عندها فكرت في الأمر طويلاً، واستنتجت أن الصيد بالبندقية إنما هو حملة على الحيوان، وسبب سريع يؤدي إلى انقراضه، فعدلت عن الأمر واكتفيت بالصيد بالصقور"

اهتم برياضة سباق الهجن، إضافة إلى حرصه على اقتناء أفضل الخيول، مما جعله يحتل أعلى مرتبة في قائمة أكبر ملاك للخيول العربية الأصيلة، كما أنه خبير في تربيتها.




ثقافته وحياته الاجتماعية



أتقن فنون القتال، والصول والجول على طريقة أهل البادية، واظهر اهتماما في علم الأنساب، والأدب، ومعرفة وقائع العرب وأيامهم.

تزوج من الشيخة فاطمة بنت مبارك، قبل 6 سنوات من توليه مقاليد الحكم في أبوظبي، وله منها أبناء ذكور وإناث منهم: ناصر زايد آل نهيان، وعيسى زايد آل نهيان، وفلاح زايد آل نهيان.



تاريخه الصحي



يعاني الشيخ زايد (86 عاما) من مشاكل صحية منذ سنوات عدة، وقد ذهب إلى لندن في زيارة علاجية خاصة بتاريخ 15/5/2004، مما اضطره لعدم حضور القمة العربية التي كان مقررا عقدها في تونس في الثاني والعشرين من نفس الشهر.

تعرض الشيخ زايد إلى وعكة صحية أخرى في أواخر شهر أيلول/سبتمبر من العام 2004.



الجوائز والأوسمة



نال الشيخ زايد عددا كبيرا من الألقاب والأوسمة والجوائز منها:

*الوثيقة الذهبية، عام 1985 من قبل المنظمة الدولية للأجانب في جنيف.

* وشاح رجل الإنماء والتنمية، عام 1993 من قبل جامعة الدول العربية.

* وسام رجل العام، عام 1988 من هيئة ( رجل العام ) في باريس.

*الوسام الذهبي للتاريخ العربي عام 1995 من قبل جمعية المؤرخين المغاربة.

* لقب الشخصية الإنمائية عام 1995 من خلال استطلاع أجراه مركز الشرق الأوسط للبحوث ودراسات الإعلامية في جدة، وشارك فيه أكثر من نصف مليون عربي.

*درع العمل عام 1996 من منظمة العمل العربية.

* جائزة حماية البيئة، إحدى جوائز أعمال الخليج عام 1996 من قبل لجنة ( جوائز أعمال الخليج 96 ).

*شهادة الباندا الذهبية من الصندوق العالمي للبيئة.

*وسام المحافظة علي البيئة الباكستاني من قبل الرئيس الباكستاني فاروق ليجاري.

* جائزة داعية البيئة عام 1998، من قبل منظمة المدن العربية في دورتها السادسة التي عقدت بالدوحة.

*أبرز شخصية عالمية 1998 عام من هيئة رجل العام الفرنسية.

* شخصية العام الإسلامية عام 1999 من قبل المسؤولين عن جائزة دبي الدولية للقران الكريم

*رجل البيئة عام 2000 من قبل معهد الجودة اللبناني

*ميدالية اليوم العالمي للأغذية عام 2001 م من قبل منظمة الأغذية العالمية.

*جائزة كان الكبرى للمياه عام 2001 م من قبل منظمة شبكة البحر الأبيض المتوسط، التابعة لرئاسة اليونسكو للموارد المائية، والتطوير المستدام، والسلام.

*"وسام عمان" وهو أعلى وسام عماني، قدمه السلطان قابوس إلى الشيخ زايد تقديراً لمواقفه القومية والعربية.




قالوا فيه



يقول المؤلف النقيب انتوني شبرد، المسؤول عن الكشافة في الإمارات المتصالحة: إن زايد رجل يحظى بإعجاب وولاء البدو الذين يعيشون في الصحراء. وهو بلا شك أقوى شخصية في الإمارات المتصالحة، وإذا دخلت عليه باحترام خرجت باحترام أكبر، لقد كان واحد من العظماء الذين التقيت بهم.

ويقول ويلفريد تسيجر: إن زايد رجل قوي البنية في الثلاثين من عمره تقريبا، وجهه ينم عن ذكاء حاد، وعيناه ثاقبتان وقويتا الملاحظة، وهو شخصيته قوية وإن كان بسيطا في لباسه.

ويضيف ويلفريد تسيجر : إن لزايد شهرة واسعة في أواسط البدو، الذين أحبوه لأسلوبه السهل وغير الرسمي في معاملته لهم، واحترموا فيه قوة شخصيته وذكاءه، وقوته البدنية، وعلاقاته الودودة بهم.

وذكر العقيد بوستيد الذي خدم في المنطقة في كتاب عن زايد يقول فيه: لقد دهشت كثيرا من الجموع التي تحتشد حول زايد، إنه رجل مرموق يحيطه البدو بالاحترام والاهتمام، وهو لطيف الكلام مع الجميع، سخي بماله, ودهشت أيضا من كل ما أنجزه في بلدته العـــين بل في المنطقة كلها لمنفعة الشعب.

وأشار كيلي الباحث والمؤرخ المعاصر في تاريخ عمان وشبه الجزيرة العربية في كتاب له سنة 1964 إلى شخصية الشيخ زايد بقوله: في عام 1946 م تولى زايد الحكم في العين، ومنذ أن تولاها ظهر أمام القبائل نموذجا لصنف الرجال العظام من أمثال جده زايد الكبير.

وينقل كلود موريس في كتابه (صقر الصحراء ) على لسان العقيد هيوبوستيد الممثل السياسي البريطاني الذي عاش فترة طويلة بالمنطقة قوله: كنت أدهش للجموع التي تحتشد حول الشيخ زايد بشكل دائم، وتحيطه باحترام واهتمام. ويضيف: لقد شق الينابيع لزيادة المياه لري البساتين، وكان يجسد القوة مع مواطنيه من عرب البادية، الذين كان يشاركهم حفر الآبار، وإنشاء المباني، وتحسين مياه الافلاج، ويجلس معهم ليشاركهم مشاركة كاملة في معيشتهم، وفي بساطتهم، كرجل ديموقراطي لا يعرف الغطرسة أو التكبر. لقد صنع خلال سنوات حكمه في العين شخصية القائد الوطني إضافة إلى شخصية شيخ القبيلة المؤهل فعلا لتحمل مسؤوليات القيادة الضرورية.

في خطاب للرئيس الفرنسي جاك شيراك في مؤتمر الحوار الأوروبي ـ الخليجي، امتدح شيراك الشيخ زايد بقوله: لقد عرف زايد بحكمته كيف يجعل من الإمارات العربية المتحدة نموذجا للرفاهية والتوازن والتنمية.

أعلن وزير الدفاع السوري الأسبق العماد مصطفى طلاس، لتلفزيون الإمارات بتاريخ 14/5/2004، عن عزمه تأسيس مركز عربي للدراسات في دمشق يضم 40 باحثاً ومثقفاً عربياً يضطلع بمهام استشراف المستقبل ودعم النخبة المثقفة، وذلك على غرار ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأضاف أنه حالياً في صدد البحث عن مصادر لتمويل مشروعه الفكري والبحثي، وأنه لن يجد "أفضل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ليقدم الدعم اللازم للمركز" المزمع تأسيسه في العاصمة السورية.




قال عن نفسه




(كانت أحلامي كثيرة، وكنت أحلم بأرضنا تواكب حضارة العالم الحديث، ولكني لم أكن أستطيع أن أفعل شيئا كبيرا، لم يكن في يدي ما يحقق الأحلام، ورغم ذلك كنت واثقا أن الأحلام سوف تتحقق في أحد الأيام).

(إنني منذ بداية خلافات العالم العربي إلى يومنا هذا، لم أبت ليلة واحدة مسروراً، وأسعى دائماً، وأود أن أبذل الجهد، وأصرف المال من أجل ألا يختلف الشقيق مع شقيقه).

(إنني لا أنفرد برأي، ولا أفرضه فرضاً، وإذا كانت هناك آراء مخالفة لرأيي، لعدلت إلى الرأي الأصوب).

(إنني مثل الأب الكبير الذي يرعى أسرته، ويتعهد أولاده، ويأخذ بأيديهم حتى يجتازوا الصعاب، ويشقوا طريقهم في الحياة بنجاح، فالحاكم ما وجد إلا لخدمة شعبه، ليوفر لهم سبل التقدم والأمن والطمأنينة والاستقرار).

(يتهمني الناس إنني وحدوي، وهذه تهمة لا أنفيها، ولكني لا أفرض هذه الوحدة على أحد قط).

(إن الاتحاد يعيش في نفسي وفي قلبي وأعز ما في وجودي ولا يمكن أن أتصور في يوم من الأيام أن أسمح بالتفريط به أو التهاون نحو مستقبله).

(إن أكثر شيء يخاف عليه الإنسان هو روحه، وأنا لا أخاف على حياتي، وسأضحي بكل شيْ في سبيل القضية العربية، إنني رجل مؤمن والمؤمن لا يخاف إلا الله).

من أقــوالـــه



الثروة والمال:

*لا فائدة للمال إذا لم يسخر لصالح الشعب.

*نحن نؤمن بأن ثروة المنطقة لأبنائها. وكل مواطن في أي إمارة له كل الحقوق.



العلم والتراث:

*على شعبنا ألا ينسى ماضيه وأسلافه، كيف عاشوا وعلى ماذا اعتمدوا في حياتهم وكلما أحس الناس بماضيهم أكثر، وعرفوا تراثهم، أصبحوا أكثر اهتماماً ببلادهم وأكثر استعداداً للدفاع عنها.

*إن العلم والتاريخ يسيران جنباً إلى جنب، فبالعلم يستطيع الإنسان أن يسيطر تاريخه ويحفظه للأجيال ليطلعوا عليه ويعرفوا ما قام به الأجداد والآباء.

*لابد من الحفاظ على تراثنا القديم، لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا، وجذورنا العميقة.

*لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة.



الدين:

*علينا أن نعرف أن الدين الإسلامي هو الأساس.

*عندما اتبع العرب تعاليم الدين، فإنهم سادوا العالم وحققوا الأمجاد، وديننا حافل بالتعاليم العظيمة، ولا يجب أن تجذبنا قشور المدنية.

*لقد انتشل الإسلام المرأة من ظلمات القهر، والاستعباد، والجهل، والتخلف، وأقر لها شخصيتها، وكفل لها حقوقها في شتى المجالات.



المرأة:

*إنني على يقين بأن المرأة العربية في دولتنا الناهضة، تدرك أهمية المحافظة على عاداتنا الأصيلة، المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فهي أساس تقدم الأسرة، والأسرة هي أساس تقدم المجتمع كله.

*إن المرأة ليست فقط نصف المجتمع من الناحية العددية، بل هي كذلك من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة، وتربيتها تربية سليمة متكاملة.

*إن المرأة هي المسؤولة الأولى عن الأسرة، وتعليمها أسس الحياة، وتثقيفها، هو من أهم الأشياء التي يقوم عليها العمل النسائـي في الدولة.

*إنني أشجع عمل المرأة في المواقع التي تتناسب مع طبيعتها، وبما يحفظ لها احترامها وكرامتها كأم وصانعة أجيال.

*لابد أن تمثل المرأة بلادها في المؤتمرات النسائية بالخارج، لتعبر عن نهضة البلاد، وتكون صورة مشرفة لنا ولمجتمعنا وديننا، الذي أعطاها كافة هذه الحقوق.



الوحدة العربية:

*إننا نؤمن بالوحدة وطنياً، وخليجياً، وعربياً، وإسلامياً، إيماناً لا يتزعزع ولا يتطرق إليه الشك، وذلك بما نملك من عناصر الوحدة والقوة.

*إننا نعيش في عصر لا مكان فيه للدويلات الضعيفة الهشة، وإنه لا بقاء إلا للكيانات العملاقة، القوية اقتصادياً وبشرياً وعسكرياً، لذلك سعينا دائماً إلى تحقيق هذا الهدف، في توجهاتنا الوحدوية على كافة الأصعدة.

*إن إيماننا بوحدة الصف العربي، ودوام تضامنه، واستمرارية هذا التضامن، وبروزه صفاً متميزاً، له هويته السياسية، والثقافية، والتاريخية، النابعة من العروبة والإسلام.

*إن دولتنا جزء من الأمة العربية، يوحد بيننا الدين، والتاريخ، واللغة، والآلام، والآمال، والمصير المشترك.



الحروب العربية وأزمة الخليج:

*سأقف مع المقاتلين في مصر وسوريا بكل ما نملك، وليس المال أغلى من الدم، وليس النفط أغلى من الدماء العربية، التي اختلطت على أرض جبهة القتال في مصر وسوريا.

*أبرزت أزمة الخليج أصالة شعبنا الأبي، الذي نتوجه إلى كل فرد فيه بالتحية والإكبار، فقد برهن في أحلك الأيام عن جوهره الثمين، فضرب أروع الأمثلة على اللحمة الوطنية، والتماسك، والتعاضد، والإخاء، والاستعداد اللامتناهي للتضحية، والفداء، والدفاع عن حياض هذا الوطن الغالي، إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة، ليكونوا الدرع الحصين، والسور المتين، كما برهنوا على أنهم السند الحقيقي المخلص لأشقائهم في الخليج، في السراء والضراء.

*إننا نسعى إلى السلام ونحترم حق الجوار، ونرعى الصديق، لكن حاجتنا إلى جيش قوي قادر على حماية الوطن تبقى قائمة ومستمرة، ونحن نبني الجيش لا عن رغبة في غزو، وإنما للدفاع عن أنفسنا.

* إن دولة الكويت ستعود حرة كما كانت قبل الاحتلال الغاشم، لأن قضية تحرير الكويت تعد موقفاً مصيرياً للمجتمع الدولي، تأكيداً للمبدأ الذي يقضي بحرمان المعتدي من الاستفادة من عدوانه، وحرصاً على استقرار المنطقة والشرعية الدولية.



حرب البوسنة والهرسك:

*المأساة التي ترتكب بحق شعب البوسنة وكل الأزمات المماثلة، هي بالدرجة الأولى مسؤولية الدول العظمى، التي تتشدق بحماية حقوق الإنسان والعدالة.

*إذا كانت الدول العظمى التي تمتلك العون لم تتحرك، فعلى بقية دول العالم أن تدافع عن المظلوم، وتتصدى للظالم بكافة السبل الممكنة، لأن الظلم لا تقبله الإنسانية.



الديموقراطية:

*إن بعض الناس يظنون أن هذا المجتمع لم يعرف النظام الديمقراطي من قبل، وهذا خطأ، لأن الآباء والأجداد عرفوا الشورى، وآمنوا بها من قبلنا، لقد فعلوا ما نفعله نحن الآن، لكن كلاً بطريقته ومفاهيم عصره، وسوف يظل مبدأ الشورى من أهم أسس حياتنا وإلى الأبد، وأنا أتطلع إلى المستقبل، عندما يأتي الأبناء ويستمرون في تطبيق هذا المبدأ، بما يتلاءم وحياتهم، وعصرهم، ونظمهم.

*إن الصراحة مهمة جداً والمجاملة لا تجوز على حساب المصلحة العامة.. لأننا جميعاً شركاء في المسؤولية والمصير.

*إن الصراحة التي يجب أن تسود بيننا والحوار البناء ينقي التجارب الرائـــدة والآراء المطروحة من الشوائب.

*الصراحة الكاملة يجب أن تكون شعار كل مواطن في الدولة، وإذا كان الإنسان الفرد يصارح نفسه فإنني أريد الصراحة على مستوى الأمة، أريد أن تكون الصراحة رائدنا دون تردد، ابتداء من رئيس الدولة، إلى أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، إلى أعضاء الحكومة، إلى أعضاء المجلس الوطني، وكل فرد من أبناء هذا الوطن.

*إن تحقيق العدالة هو الطريق إلى الديمقراطية، وأي انتقاص من العدالة هو ضد الديمقراطية، وطبعاً العدالة لن ترضى كل الناس ولكنها ترضي الغالبية.



الصحافة والإعلام:

*إنني أؤمن بدور الإعلام وأريد من كل مواطن أن يعبر عن رأيه بصراحة.

*إننا نؤمن إيماناً عميقاً بحرية الصحافة، ونحن جميعاً شركاء في الرأي، وفي السياسة، وفي التخطيط، وفي الإعداد، وفي التنفيذ، وبدون هذه المشاركة لا يكون للعمل الوطني معنى، أو محتوى.

*إننا نؤمن بأن الشعب يجب أن يكون له مطلق الحرية في إبداء رأيه. والصحافة هي جزء من هذا الشعب.

*إن على الصحفي أن يجند نفسه، وأن يكون جندياً مع أمته، وأن يتبع الأسلوب السليم للإقناع دون تجريح.

*من واجب الصحافة ومن حقها أن تنتقد ونحن نرحب بالنقد البنـــاء لأننا نريد أن نبني بلدنا ونحن نؤمن في هذا المجتمع بحرية المواطن وكرامته كما نؤمن بحرية الصحافة



الوحدة الخليجية والعربية:

*إننا نؤمن إيماناً مطلقاً بأهمية الوحدة بين دول المنطقة كأساس للوحدة العربية الشاملة.

*إننا نرى في الوحدة المراد إقامتها بين دول شعوب المنطقة، يجب أن تكون وحدة بين شعوب المنطقة، لا بين حكامها، لأن الشعوب أخلد وأبقى.

*نحن نعتقد أن الإقليمية الوحيدة التي يحس بها المواطن في بلادنا، هي انتماؤه إلى الأمة العربية والوطن العربي.

*إن مجلس التعاون الخليجي، لا يشكل بأي حال من الأحوال منظمة إقليمية جديدة، أو مستقلة، إنه على العكس من ذلك، إضافة درع واق جديد لجسم الأمة العربية، وتعزيز لجناح من أجنحة الوطن العربي المترامي الأطراف.




انجازات في عهده




*افتتحت قرينته الشيخة فاطمة بنت مبارك، في عهده، بتاريخ 9/5/2004، أول مصرفين للنساء في الإمارات، وهما فرعان لمصرف أبوظبي وبنك دبي الإسلاميين، مخصصان فقط للخدمات المصرفية للسيدات، ويعمل بهما طاقم من المواطنات، تم تدريبهن بشكل متطور، للعمل في الميدان المصرفي الحديث، بما يؤمن احترام خصوصية المرأة وراحتها، مع صالة لرعاية الأطفال.

* خصص جائزة لسباق الخيول العربية، أطلق عليها اسم جائزة الشيخ زايد لسباق الخيول العربية، وكان قد أسهم في بذر البذور الأولى لهذه الرياضة.

* أنشأ أول إسطبل للخيول العربية الأصيلة بعد قيام دولة الإمارات عام 1969، وأطلق عليه اسم (أشعب)، ورغم وجود الإسطبل في بقعة صحراوية، إلا أنه قد تم تجهيزه طبقاً لأحدث المقاييس العالمية لإسطبلات الخيول.

* بدأ عام 1980 برنامجاً لتربية الخيول العربية الأصيلة في إسطبلاته الخاصة، ونجح في تشجيع أبنائه على الإقبال على هذه الهواية، وشراء أفضل الجياد، ومتابعة السباقات والمشاركة فيها.

* رصد العديد من الجوائز لتشجيع رياضة الخيول، وحرص على تنظيم ورعاية العديد من السباقات السنوية.



مساهماته ومواقفه الدولية والعربية:



*أسس صندوق أبو ظبي للتنمية في عام 1971، ليتمكن من خلاله تقديم معظم المساعدات والقروض للدول الشقيقة والصديقة.

* شارك الدول العربية في البحث عن حل لمسببات الحرب اللبنانية، وكان جيش الإمارات ضمن قوات الردع العربية، التي تم إرسالها إلى لحماية لبنان واللبنانيين.

* ندد بسلبية مواقف الدول الكبرى، والأمم المتحدة في معالجة قضية البوسنة والهرسك. وأمر بإرسال العديد من شحنات الإغاثة من المواد الغذائية، والطبية، واستقبال الجرحى لعلاجهم بمستشفيات الدولة، كما أمر بتمكين عشرات العائلات البوسنية من الإقامة في الإمارات بشقق مجهزة بالكامل، وتوفير فرص العمل لهم، وفتح أبواب المدارس والمعاهد لأبنائهم.

*أعلن عام 1996م عن تقديم 15 مليون دولار، وبعض المعدات والعتاد العسكري، من دولة الإمارات إلى جيش البوسنة والهرسك، لإعادة تسليحه.

*بلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عهده، إلى دول العالم المختلفة أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي.

*صادقت دولة الإمارات في عهده على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من شهر أيار/مايو 1999.

*شاركت الإمارات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم العشرين، الذي عقد بالمنامة بتاريخ 30 تشرين أول/أكتوبر 2001، وأعلنت تأييدها للتحرك والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وقطع مصادر التمويل عنه وعلاج أسبابه، كما أكدت مع دول مجلس التعاون، على وجوب التمييز بين الإرهاب، والحق في الكفاح والنضال المشروع، لمقاومة وطرد الاحتلال الأجنبي.

في حرب تشرين/أكتوبر 1973:

*قام بقطع زيارته للعاصمة البريطانية عام 1973 عند اندلاع حرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل، وعاد ليشارك الأشقاء العرب معركتهم المصيرية في تلك الحرب، وليقف مع دول المواجهة بكل إمكانياته المادية وثقله السياسي.

*اتصل بسفير دولة الإمارات في لندن وطلب منه حجز جميع غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة، وشراء هذا النوع من الغرف من كل أنحاء أوروبا وإرسالها فوراً إلى دمشق والقاهرة.

*طلب أن تقدم كافة التسهيلات لرجال الأعلام الذين يريدون زيارة جبهات القتال العربية في سوريا ومصر، وان تكون جميع نفقاتهم على حسابه الشخصي، وسافر بالفعل 40 صحفياً يمثلون أكبر دور الصحافة في بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأسبانيا، متجهين إلى دمشق والقاهرة لتغطية أخبار المعارك
الامارات بعد رحيل زايد



ويقضي دستور دولة الإمارات بأن يتولى نائب الرئيس ورئيس الوزراء الشيخ مكتوم بن راشد ال مكتوم حاكم دبي الرئاسة مؤقتا لحين اجتماع المجلس الأعلى المؤلف من حكام الإمارات السبع في غضون 30 يوما لاختيار رئيس جديد

تولى الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي حكم الإمارة تلقائيا. وانتخب المجلس الأعلى الشيخ خليفة رئيسا للدولة خلفا لوالده الراحل.



منقوووووووووووووووووووووووووووووول





H.H.Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan was born in Al Nahyan family in 1918. However, he was the ruler of Abu Dhabi since 1966. He was the youngest of the four sons of Sheikh Sultan bin Zayed. In this essay I am going to introduce my ideas about Sheikh Zayed, which include achievements and ambitions.



There are some achievements that Sheikh Zayed did. The most important achievement is second December, when we remember the history of the United Arab Emirates. In addition, the United Arab Emirates contain seven regions for instance: Abu Dhabi, Dubai, Sharjah and Ajman. Moreover, the second plus is he grew up in the desert, which he changed in to green land.



On the second of November we heard the worse news that I had ever heard and it shocked all the people a round the world. Firstly, I didn’t believe what happened because I didn’t think that one day I will lose my father Zayed, I didn’t prepared myself to face that day and no body accepted the life without Sheikh Zayed.



In conclusion, I think that Sheikh Zayed is a jealous man. Also, in my opinion, the life without Sheikh Zayed is more difficult for each nation. Finally, people for all counties always would thanks him.

منقول





بايييييييييييييييييييييييييييي