عنوان الموضوع : دخيلكم ساعدوني يا اهل زايد مدارس الامارات
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


ممكن بحث عن الثروة السمكية في الا مارات ويكون 9 الى 15 صفحة ويكون مع الموضوع والخاتمة والمراجع ولكم جزيل الشكر




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

جغرافيا

دولة الإمارات العربية المتحدة
وزارة التربية والتعليم
مدرسة الزايدية لتعليم
مادة الجغرافيا

بحث عن



إعداد الطالب

الفصل الدراسي الثاني
الفهرس:

مقدمة: 3
سبب دراستنا للثروة السمكية؟ 4
إنتاج الإمارات العربية المتحدة للأسماك:- 4
الأسماك الرائجة والمتوفرة بكميات تجارية في أسواق الخليج العربي : 7
مصادر الثروة السمكية بالإمارات العربية المتحدة:- 7
المصايد البحرية:- 7
إنتاج الإمارات للأسماك بالنسبة للإنتاج العالمي:- 8
أسباب ضآلة الإنتاج السمكي في الإمارات العربية المتحدة بالمقارنة بالثروة السمكية المتاحة بالخليج العربي ؟ 8
الخاتــــمة 11
المراجع : 12

الثروة السمكية في الإمارات العربية المتحدة

مقدمة:
إن الإمارات العربية المتحدة قد حباها الله سبحانه وتعالى بالعديد من المميزات التي تميز بها عن الكثير من البلدان سواء كانت هذه المميزات من حيث الجنس أو من حيث الموقع الجغرافي، وأما بالنسبة للموقع الجغرافي فهو موقع فريد من نوعه حيث توفرت من كل الموارد الاقتصادية، ونحن في بحثنا هذا سوف نتعرض إلى مورد واحد من هذه الموارد ألا وهو مورد الثروة السمكية والتي تمثل أهم الموارد في الإمارات العربية المتحدة بسبب موقعه الجغرافي الذي يجعله يطل على الخليج العربي كل هذه المسطحات المائية جعلت الإمارات العربية المتحدة أغنى البلدان من حيث الثروة السمكية وسوف نتعرض إلى أهمية دراستنا لهذا الموضوع، وتطور الإنتاج السمكي ومعوقاته، والمقترحات لزيادة هذا الإنتاج ونرجو أن ينال هذا البحث قبول سيادتكم ويحوز رضاكم.



سبب دراستنا للثروة السمكية؟
تعد الثروة السمكية بالنسبة للإمارات العربية المتحدة هي أهم موارده على الإطلاق، لأنها تمد سكان هذا الوطن بغذاء بروتيني أساس يحميهم من أمراض سوء التغذية ويعوض النقص الواضح من الثروة الزراعية أو الحيوانية عند بعض الأقطار العربية، كما أن زيادة الإنتاج السمكي يدعو إلى ازدهار مشروعات التصنيع التي من أهمها صناعة حفظ وتعليب الأسماك، وصناعة استخراج الزيوت والشحوم السمكية، وزيت كبد القرش الغني بالفيتامينات، بالإضافة إلى صناعة دقيق السمك الذي يستخدم من علق الحيوان والدواجن.
والواقع أن الطبيعة كانت سخية مع الإمارات العربية المتحدة فقد حباه الله بمسطحات مائية واسعة تعد غنية بموارده المتعددة التي تطل علي الخليج العربي .

إنتاج الإمارات العربية المتحدة للأسماك:-
حرصت الدولة على دراسة البيئة البحرية التي يعمل فيها الصياد ، وإجراء بعض المسوحات البحرية لتحديد أنواع الأسماك وتحديد كمياتها وكذلك تحديد مواقع ومواسم توالد الأسماك لتحديد فترات منع صيدها ومواقع هذا المنع، بالإضافة إلى تحديد خطوط هجرة الأسماك وحماية الثروة السمكية والحفاظ عليها من الاستغلال الجائر ، وذلك عن طريق إنشاء شركات للصيد في الدولة والعمل على تحديد أنواع الآلات والمعدات المستخدمة في الصيد .
زيادة الإنتاج
منذ إعلان الدولة وحتى عام 1984 بلغت نسبة الزيادة المئوية في إنتاج الأسماك 80 % من 40.8 ألف طن إلى 74 ألف طن في عام 1984 ثم إلى 95 ألف طن عام 1990 وسجل عدد القوارب المستخدمة في الصيد زيادة كبيرة .
وفي إطار التشجيع المتواصل للصيادين تم تأسيس 4 جمعيات تعاونية بالإمارات .
وتأتي إمارة الشارقة في مقدمة المناطق من حيث كمية الأسماك التي يتم اصطيادها بالدولة وتصل تلك الكمية إلى 39.4 % من إجمالي المحصول السمكي ويليها إمارة الفجيرة بنسبة 22% ثم تحتل راس الخيمة المركز الثالث حيث يبلغ نسبة ما تصيده الإمارة 16 % من الإجمالي .
وأما عن الأسماك التي يتم اصطيادها للاستهلاك البشري فإن الفجيرة تحتل المركز الأول في هذا المجال بنسبة 28 % من تلك الكمية يليها رأس الخيمة بنسبة 19 % ثم الشارقة بنسبة 15% .
وتساهم بنسبة كبيرة من القوة العاملة في الدولة في نشاط صيد الأسماك فيعمل مثلاً ما يقارب من ثلث إجمالي القوى العاملة بإمارة أم القيوين بالصيد ، ويصل مجموع العاملين بصيد الأسماك في إمارة عجمان إلى حوالي ثلاثة أضعاف العاملين بالزراعة في الإمارة .
مساعدات من الدولة
تقدم الدولة الكثير من الدعم للصيادين والممثل في المكائن البحرية وقوارب الصيد والرافعات والشباك بنصف قيمتها، كما تقم خدمات الصيانة والإصلاح المجاني للمكائن في الورش البحرية التابعة لوزارة الزراعة والثروة السمكية والبالغ عددها 19 ورشة بحرية .
ونتيجة لهذا الدعم المستمر زاد عدد قوارب الصيد في الدولة ليصل إلى أكثر من 4 الالف قارب في عام 2000 وزاد عدد صيادي الأسماك ووصل إلى أكثر من 15 إلف صياد ، وبلغ الانتاج السمكي حوالي 105 ألاف طن وهذا الانتاج يفي بالطلب المحلي بنسبة 100%ويتم تصدير الفائض إلى الخارج
قوة جديدة
شجعت الدولة على إنشاء الجمعيات التعاونية للصيادين على أسس سليمة تساعد على حل مشاكلهم وضمان مصالحهم ، وإيجاد نظم لتسويق الأسماك بما يخدم مصلحة الصياد دون الأضرار بمصلحة المستهلك ، كما تم إنشاء مركز أبحاث وتربية الأحياء البحرية بأم القيوين ، بهدف إجراء الأبحاث العلمية وتربية بعض أنواع الأسماك التي يشتد الإقبال عليها وذات القيمة التجارية .
الخليج والأسماك
تمتاز مياه الخليج العربي بدفئها وهدوئها حيث لا توجد تيارات مائية لأن الخليج العربي مغلق فهو يشبه البحيرة ، كما تتوفر فيه المواد الغذائية اللازمة للأسماك ، إذ تعتبر مياهه من أكثر المياه البحرية خصوبة إذ تتوفر فيه الأملاح المغذية بكميات كبيرة من مصادرة عديدة أهمها ما يأتي من مياه خليج عمان ونهري دجلة والفرات والكارون بالإضافة إلى ما تحمله كتل المياه المرتفعة من مياه الخليج ، وتوفر الأملاح المغذية بالإضافة إلى ذلك عوامل بيئية أخرى تساعد على تواجد الأحياء المائية الهائمة » البلانكتون « النباتي والحيواني التي تتغذى عليها الأسماك ، وما بين سبتمبر إلى مارس يدخل تيار من خليج عمان إلى الخليج العربي حاملاً معه الأملاح المغذية والأسماك السطحية .
كما تتوفر أسماك القاع كذلك بالإضافة إلى عدم استغلال الثروة السمكية الموجودة استغلالاً كاملاً والبيئة الصحية ساعدت على توفر الأسماك وتجميعها وتكاثرها في مواسم متفاوتة .
كما تتوفر الأسماك في مياه خليج عمان الذي تتميز مياهه بالخصوبة الناتجة عن المياه المتنقلة إلى الخليج من المحيط الهندي ومن الخليج العربي وكذلك بفعل العمليات الطبيعية التي تؤدي إلى ارتفاع كتل المياه الغنية بالأملاح المغذية من القاع إلى السطح بالإضافة إلى الأملاح الذاتية بفعل الأمطار التي تسقط على الجبال المجاورة .

الأسماك الرائجة والمتوفرة بكميات تجارية في أسواق الخليج العربي :
هناك أنواع كثيرة جدا من الأسماك في مياه الخليجين العربي وعمان ذكر منها 127 نوعا ، بينما ذكر 142 نوعا ، وكما نذكر 199 نوعا، أعطى أعلى رقم وهو 500 نوعا من الأسماك.
إلا أن كيرا من هذه الأسماك صغيرة الحجم، وغير موجودة بكميات كبيرة أو أنها غير مستساغة المذاق ولهذا سأكتفي بذكر بعض الأسماك المتوفرة في السوق المحلية بشكل دائم تقريبا والرائجة بالإضافة إلى بعض الأسماك الموسمية التي تكون النسبة الكبرى من الإنتاج السمكي للدولة مثل السردين (العوهة) بأنواعه.
والأنشوجة (البرية) بأنواعها ، التونة والهامور والصافي والحمراء والنيسر والجش والحاقول والكرفا والخباط والكنعد...إلخ
مصادر الثروة السمكية بالإمارات العربية المتحدة:-
المصايد البحرية:-
وكما قلنا إنها تعتبر أهم مصادر الثروة السمكية داخل الإمارات العربية المتحدة وتسهم في جزء كبير من إنتاج الإمارات العربية المتحدة للأسماك .
- ويعد السردين والأنشوجة والتونة والأصداف البحرية أهم الأسماك التي تصاد من مصايد الخليج العربي وقد قامت مركز لحفظ الأسماك وتحليها أو تعليبها لجميع البلدان الواقعة على الخليج العربي إلا أن الناتج لا يغطي حاجة الاستهلاك المحلي.
- أما مصايد البحر العربي وخليج عدن فتقع على السواحل الجنوبية لليمن.
أما مصايد الخليج العربي فتقع في العراق والكويت والمنطقة المحايدة وقطر والبحرين وساحل الإمارات العربية المتحدة، وهي مصادر غنية بأسماكها وأحياءها المائية وأهم أسماكها الزبيدي الذي يعد من أجود أنواع السمك ثم الميد والبياح والنخرور والهامور والربيان والسبيطي.
مصايد المحيط الهندي والتي تقع عليه الصومال ويشتغل حوالي 12.000 نسمة بحرفة الصيد يقومون بصيد التونة وسمك القرش وغيرها.
إنتاج الإمارات للأسماك بالنسبة للإنتاج العالمي:-
يعد إنتاج الإمارات العربية المتحدة للأسماك بالنسبة للإنتاج العالمي ضئيلاً، فقد أسهم في إنتاج 2.3 مليون طن، أي ما يعادل 1.8 % من الإنتاج العالمي عام 1995م.
أسباب ضآلة الإنتاج السمكي في الإمارات العربية المتحدة بالمقارنة بالثروة السمكية المتاحة بالخليج العربي ؟
ترجع ضآلة الإنتاج السمكي في الإمارات العربية المتحدة، بالرغم من كثرة مصادره إلى عدة أسباب من أهمها:-
1- استخدام الأساليب البدائية في الصيد ومعداته.
2- جهل الصيادين بأماكن تجمع الأسماك.
3- عدم قدرة السفن المستخدم على الابتعاد عن الساحل بسبب أن معظمها يسير بالشراع أو المجداف.
4- تدني الكفاءة الإنتاجية للمصايد الطبيعية.
5- وجود الكثير من الشعاب المرجانية مما يعوق حركة الصيد في البحر الأحمر.
6- عجز عمليات التخزين والشحن عن المحافظة على سلامة الأسماك.
7- عدم وجود هيئات تشرف على الأعمال المتعلقة بأمور الصيد، وتعتني بشئون الصيادين وتقدم لهم التسهيلات اللازمة.
8- اكتشاف البترول وتدفق أجتذب إعداد كبيرة من الصيادين في الخليج العربي.
9- زيادة معدلات الصيد عن مستوى الاستغلال الأمثل، مما يؤدي إلى الاستنزاف.
10-نقص الكوادر والخبرات الفنية العربية العاملة في مجال الصيد.
10- تلوث مياه الخليج الناتج عن التوسع الصناعي والعمراني وخير مثال على ذلك في الخليج العربي حيث يطفو النفط على سطح المياه على شكل بقع كبيرة، وارتفاع صوت ناقلات البترول الذي يؤدي إلى إزعاج الأسماك.
وبعد ما سبق ذكره من الأسباب التي أدت إلى ضآلة الإنتاج السمكي في الإمارات العربية المتحدة فقد سعت البلدان العربية لتنمية الإنتاج السمكي في سواحلها بعدة وسائل أهمها:-
1- الاهتمام برفع كفاءة المصايد الطبيعية وبخاصة في الإمارات العربية المتحدة التي تتوافر في لخليج العربي.
2- التنسيق المستمر بين الإمارات العربية المتحدة في مجالات توحيد القوانين ذات العلاقة بحماية المخزون السمكي.
3- تشجيع الاستثمار العربي في مجال الاستغلال الاقتصادي للثروة السمكية .
4- تقديم الدعم الفني والمالي اللازم لمشروعات الصيد ومشروعات الاستزراع السمكي ومحطات الأبحاث التطبيقية.
5- إصدار القوانين الرادعة لحماية المياه العربية من التلوث.
6- رفع المستوى المهني للصيادين بإعداد التدريبات اللازمة لهم.
7- تطوير أدوات الصيد وجعلها وسائل آلية .
ونجد أن بهذه الأساليب يمكن أن نرفع إنتاجنا السمكي حتى يتناسب مع ما أعطاه الله لنا من مصادر مائية وحتى نعود إلى مكانتنا العالية بين دول العالم في المساهمة في الثروة السمكية. وبالفعل فقد بدأت الكثير من الإمارات العربية المتحدة في تنفيذ الخطط التي تساعد على رفع الثروة السمكية بها، وسوف نأخذ تجربة واحدة من بين عدة تجارب في الإمارات العربية المتحدة لتنمية ثروتها السمكية بعدة وسائل أهمها:-
التوصيات والمقترحات والنتائج:
1- دعم أسطول الصيد وتطويره حتى يمكنه ارتياد المناطق البعيدة.
2- ميكنة وتطوير المراكب الشراعية حيث تمتلك الإمارات 12022 سفينة شراعية ينبغي تحويلها إلى سفن آلية.
3- التخطيط الأفضل للتسويق وإنشاء الحلقات الحكومية لتنظيم تداول السمك .
4- إقامة الصناعات المختلفة المرتبطة بقطاع الأسماك مثل حفظ وتعليب الأسماك.
5- رفع المستوى المهني للصيادين بإعداد التدريبات اللازمة لهم .
6- إنشاء المزارع السمكية واستجلاب الأنواع الممتازة من الأسماك من الخارج.
7- إنشاء مواني الصيد وتوفير وسائل نقل وحفظ الأسماك.
8- إنشاء الجمعيات التعاونية للصيادين لتمويلهم بما يحتاجونه من أدوات.
9- اكتشاف مناطق تجمعات الأسماك وتوالدها وهجرتها ومواعيد هذه الهجرات.
10- تشجيع هواة الصيد لمضاعفة الإنتاج من الثروة السمكية.
وقد وضع الإمارات العربية المتحدة البرنامج السابق موضع التنفيذ ، وخطت خطوات موفقة نحو مضاعفة إنتاجها السمكي.
الخاتــــمة

وبعد كل ما ذكرناه من مثالية الموقع الجغرافي للإمارات العربية المتحدة، وما يجب أن يكون عليه من مكانة متقدمة بين جميع بلدان العالم، نجد أن- بمشيئة الرحمن – إذا التزم جميع البلدان العربية وخاصة الواقع منها على البحار والمحيطات والتي يجري بها الأنهار وبها بحيرات، إذا التزموا بما ذكرناه سالفاً من وسائل التنمية الثروة السمكية فسوف تعود الإمارات العربية المتحدة لوضعه الطبيعي بين بلدان العالم بأسره وتتبوأ مكانتها الطبيعة في مقدمة تلك البلدان من حيث المساهمة في الإنتاج العالمي للأسماك ، لأننا والحمد لله نرتقي مكانة متقدمة في جميع المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية، وما علينا سوى أن نبذل بعض الجهد حتى نستفيد بنعم الله سبحانه وتعالى علينا والتي تتمثل في كثرة المسطحات المائية وما بها من نعم الله من أسماك.




المراجع :

1. د. أحمد عبد المحسن ، الأسماك في شواطئ الخليج العربي ، مكتبة دار ذات السلاسل ، الكويت ، ط1 ، 1996
2. د. خالد عبد الله رافع ، الثورة السمكية في الخليج العربي ، مكتبة دار الانجلو المصرية ، الاسكندرية ، ط1 ، 1995
3. د. فوزي طاووش ، صيد السمك ، مكتبة دار النهضة الوطنية ، القاهرة ، ط1 ، 1998
4. د. هادي عبد الجبار حليم ، صيد الأسماك في الخليج العربي ، مكتبة دار الفكر ، بيروت ، ط1 ، 1992



ملخص البحث:

إن الإمارات العربية المتحدة قد حباها الله سبحانه وتعالى بالعديد من المميزات التي تميز بها عن الكثير من البلدان سواء كانت هذه المميزات من حيث الجنس أو من حيث الموقع الجغرافي.
تعد الثروة السمكية بالنسبة للإمارات العربية المتحدة هي أهم موارده على الإطلاق، لأنها تمد سكان هذا الوطن بغذاء بروتيني أساس يحميهم من أمراض سوء التغذية ويعوض النقص الواضح من الثروة الزراعية أو الحيوانية عند بعض الأقطار العربية، كما أن زيادة الإنتاج السمكي يدعو إلى ازدهار مشروعات التصنيع التي من أهمها صناعة حفظ وتعليب الأسماك، وصناعة استخراج الزيوت والشحوم السمكية، وزيت كبد القرش الغني بالفيتامينات، بالإضافة إلى صناعة دقيق السمك الذي يستخدم من علق الحيوان والدواجن.
حرصت الدولة على دراسة البيئة البحرية التي يعمل فيها الصياد ، وإجراء بعض المسوحات البحرية لتحديد أنواع الأسماك وتحديد كمياتها وكذلك تحديد مواقع ومواسم توالد الأسماك لتحديد فترات منع صيدها ومواقع هذا المنع، بالإضافة إلى تحديد خطوط هجرة الأسماك وحماية الثروة السمكية والحفاظ عليها منذ إعلان الدولة وحتى عام 1984 بلغت نسبة الزيادة المئوية في إنتاج الأسماك 80 % من 40.8 ألف طن إلى 74 ألف طن في عام 1984 ثم إلى 95 ألف طن عام 1990 وسجل عدد القوارب المستخدمة في الصيد زيادة كبيرة .
وفي إطار التشجيع المتواصل للصيادين تقدم الدولة الكثير من الدعم للصيادين والممثل في المكائن البحرية وقوارب الصيد والرافعات والشباك بنصف قيمتها، كما تقم خدمات الصيانة والإصلاح المجاني للمكائن في الورش البحرية التابعة لوزارة الزراعة والثروة السمكية.
يعد إنتاج الإمارات العربية المتحدة للأسماك بالنسبة للإنتاج العالمي ضئيلاً، فقد أسهم في إنتاج 2.3 مليون طن، أي ما يعادل 1.8 % من الإنتاج العالمي عام 1995م.




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكووور




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

wilkom الساع




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مشكور وماقصرت يعطيك العافية




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مشكور أخ ـــوي [ عاشق البنفسج ] ..وجزاك الله كل خير ...وتم تقييمك ++




مشكوره