عنوان الموضوع : طلب بوربوينت عن اتصال تعليم الامارات
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


اريد عرض شفوي حق اتصال




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وانا بــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــد ممكن بليززززز




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بليز لا تبخلون علينا
محتاجتنه ضروري




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بوربوينت ولا




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

[وسائل الاتصال قديما وحديثا]
المادة: تقنيــة المعلومــات





الفهـــــرس

المقدمة
الموضوع
الخاتمة
المراجع:

وسائل النقل والاتصال قديمًا وحديثًا
an-nour - وسائل الاتصال وتأثيرها














المقدمة
يتكون العالم من ست قارات، ويبلغ عدد سكانه أكثر من ستة مليارات إنسان. هذا العالم الواسع، أصبح قرية صغيرة. كيف صار ذلك؟! هناك سببان، أولهما: وسائل النقل الحديثة، وثانيهما، وسائل الاتصال الحديثة.

الموضوع:
تعريف الاتصال:

الاتصال يعني المشاركة، وبحسب الأصل اللغوي هو الاشتراك في المعلومات، أو تبادل المعلومات والمشاعر والاتجاهات.
وقد عرَّف قاموس أكسفورد الاتصال بأنه نقل الأفكار والمعلومات وتوصيلها أو تبادلها (بالكلام أو الكتابة أو الإشارة). ويجري هذا التبادل بين مرسِل ومتلقٍ، أو مرسل ومستقبلين، أو عدد من المرسلين وعدد من المستقبلين.
وعُرِّف الاتصال أيضاً بأنه عملية تفاعل اجتماعي تهدف إلى تقوية الصلات الاجتماعية في المجتمع عن طريق تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر، التي تؤدي إلى التفاهم والتعاطف والتحابب أو التباغض، وهذا التفاعل الاجتماعي يستخدمه الناس لبناء معانٍ تشكل في عقولهم صوراً ذهنية للعالم يتبادلونها عن طريق الرموز.

عناصر الاتصال:

بناءً على التعريف السابق يكون الاتصال عملية، وهذا يعني سلسلة من العمليات والأحداث المستمرة والمتحركة دائماً باتجاه هدف ما. فالاتصال ليس كياناً جامداً أو ثابتاً في دنيا محررة من الزمان والمكان، وإنما هو عملية ديناميكية يجري استخدامها لنقل معان وقيم اجتماعية وخبرات مشتركة.
ويكون المتصِل، أو القائم بالاتصال، شخصاً أو شركة أو مؤسسة، وهو الذي يوجه رسالة إلى شخص ما.
وتكون الرسالة هي المعلومات والآراء والمشاعر والاتجاهات التي يرغب المتصل بإيصالها إلى الآخرين عبر مجموعة من الرموز الشفوية أو الكتابية أو الحركية أو الإشارات، وقد تكون الرسالة خليطاً من هذا وذاك.
والمتلقي هو الطرف الآخر في عملية الاتصال الذي يتلقى الرسالة، وقد يكون فرداً أو جماعة أو مؤسسة أو جمهوراً.
والهدف من عملية الاتصال قد يكون نشر معلومة أو ترويج فكرة أو تصحيح معتقد أو غير ذلك.
وقد تتعرض الرسالة إلى التشويش، الذي هو مجموعة من العناصر، التي تتداخل مع عملية الاتصال، وتؤدي إلى تغيير المعلومة وعدم إيصالها إلى الآخرين. وعلى هذا، فالاتصال لا يجري بمعزل عن الآخرين، وهو يتأثر بالظروف البيئية المحيطة.
ومن هنا، فعملية الاتصال تتطلب عناصر هي: المصدر، المُستقبـِل، الرسالة، الوسيلة.
لقد أدركت معظم وكالات الاتصال أهمية التواصل وخطورته ودوره الكبير في عصر العولمة، لذا تسابقت هذه الوكالات لامتلاك وسائل اتصال جديدة تمكنها من بسط سيطرتها وبث ما ترغب فيه من معلومات تخدم مصالحها وتروِّج لها، وسعت هذه الوكالات لتأمين شبكة سريعة فيما بينها لتضمن سرعة الوصول وتأمين انتشار المعلومات، بغض النظر عن مدى صدق ما يُقدَّم أو صحته، ولم تكتف هذه الوكالات بهذا فحسب، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك، إذ خصصت جزءاً من أرباحها المادية لتسخير التطور العلمي والتقدم التكنولوجي لخدمة هذه الوسائل وتطويرها، وهذا ما يفسر التنوع الكبير والتطور الملحوظ في طرق الاتصال، والانتقال السريع والمباشر من الاتصال المسموع، الذي يعتمد على توصيل المعلومات عن طريق الكلام المنطوق أو المكتوب، وهو الأسلوب الذي لاقى رواجاً كبيراً في بداية القرن الماضي، إلى وسائل اتصال جديدة تعتمد على التواصل عن طريق الحركة واللون والصوت والصورة والرموز وغير ذلك.
ويعد الاتصال المتلفز عن طريق القنوات الفضائية من أخطر أنواع الاتصالات، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، من أهمها: اتساع شريحة المتلقين، واختلاف أعمارهم وانتماءاتهم الفكرية والمذهبية، وهذا ما يضعنا على مفترق طرق كبير، إذ لا يمكن فرض الوصاية على ما يُرى أو يُسمع أو يصل من معلومات صحيحة أو خاطئة، إضافة إلى أنه لا يمكن وضع الناشئة في حصن منيع لحمايتهم، فالمعلومات لا بد أن تصلهم بطرق شتى ومتنوعة تنوع الوسائل نفسها.
ولهذا، فإن على عاتق وسائل الاتصال مهمة كبيرة وهي تزويد المتلقي بمجموعة من المعلومات الجديدة والصحيحة، وتصحيح المعلومات والمفاهيم الخاطئة، وإن كان ذلك لا يحدث في الواقع دائماً، إذ تكون المعلومات الواصلة ناقصة أو شكل أنصاف حقائق، مما يتطلب من المتلقي شحذ همته لتقصي مدى صحة هذه المعلومات.


وسائل الاتصال القديمة:






هناك وسائل الاتصال القديمة و وسائل الاتصال الحديثة مثل: الصحف، والهاتف، والإذاعة، التلفاز، والحاسوب، والشبكة الدولية التي جعلت الإنسان يعرف أولا بأول، ما يحدث في جميع بلاد العالم. كانت وسائل الاتصال في العصور القديمة بطيئة جدا، فالإنسان يرسل الأخبار والمعلومات، عن ظريق صوت، أو عن طريق العدائين، أو عن طريق الحمام الزاجل. وكانت الأخبار تصل بعد مدة طويلة، وقد لا تصل في كثير من الأحيان.


الخاتمة:
وبدون الاتصال لا يرتبط الناس بعضهم ببعض ولا يزاولون معا أية أنشطة مشتركة أو يطورون من سيطرتهم علي البيئة من حولهم، فهو قوة تشد الأفراد والجماعات بعضهم إلي بعض داخل المجتمع المنظم.
فالحياة الاجتماعية تكون ممكنة فقط من خلال القدرة علي الاتصال وعلي نقل المعني بين الأفراد، وسوف يكون نشاط أي جماعة مستحيلا وبدون وسائل معينة لتبادل الخبرات والاتجاهات.


هذا بحث ثاني


يملك البشر منذ نهاية القرن التاسع عشر قدرة الاتصال من بُعد مما مكنهم من تطوير وسائل اتصالات مختلفة آخرها الاتصال عبر الهاتف الخلوي اللاسلكي والأقمار المدارية التي بدأ إطلاقها إلى محيط كوكب الأرض في القرن العشرين.
وقد أدت هذه التطورات التي عُرفت بثورة الاتصالات إلى تغيرات متسارعة في نمط حياة الأفراد وأساليب معيشتهم إلى درجة كان من المستحيل من دونها أن تصل المجتمعات البشرية إلى ما وصلت إليه اليوم من تطور تكنولوجي في مجال الكومبيوتر والإنترنت.
كيف جاء تسلسل هذه الأحداث التي جعلت من استخدام الكومبيوتر والاتصالات أمرا ممكنا، وما هي ابرز التطورات التي مهدت الطريق أمام الكومبيوتر وبرامجه وخدماته في الدورة الاقتصادية؟
حاول الإنسان تطوير قدراته على التحدث إلى غيره من الأفراد والمجتمعات عبر عشرات الأساليب منها النار ورسائلها الدخانية وقرع الطبول والأبواق والحمام الزاجل، وصولا إلى أبراج المهندس الفرنسي Claude Chappe 1790 التي كانت تنقل الرسائل الضوئية عشرات الكيلومترات عبر عمال يتلقون الإشارة في كل برج ويعيدون نقلها كما هي.
لكن التقدم الكبير حصل بعد توليد الكهرباء ونقلها، حين تم استخدام الكهرباء ذات التوتر المنخفض، فقد حاول البعض استخدام هذه الكهرباء لكي ينقل عبرها إشارات ذات معنى تؤلف رسالة نصّية لمسافات طويلة.
وبهذا ظهر التلغراف الذي سجّل انتشارا مع القرن التاسع عشر حين تم الإعلان عن اكتشاف واحد في مكانين، الأول في بريطانيا مع تشارلز ويت ستون ووليم كوك، والثاني في أميركا مع صموئيل مورس المعروف بتصميمه إشارات التلغراف (النقطة والشَرطة) التي بقيت قيد الاستخدام حتى عام 1999 حين دخل نظام الاتصالات العالمي Global Maritime Distress and Safety System الذي يستخدم الأقمار المدارية وإشارات الراديو.
التقدم النوعي نحو اتصالات افضل حصل بين 1850 و1860 حين تم نقل ترددات صوتية غير واضحة لشخصين على بعد كيلومترات، والاكتشاف كان للمخترع غراهام بل الذي سجّل براءة اختراعه عام 1876 ليصبح بذلك صاحب الوسيلة التي ستدفع البشرية نحو حدود جديدة لقرون عدة. وفي الفترة ذاتها كان توماس اديسون يعمل على تقنية تسجيل الموجات الصوتية وعرضها ليمهّد الطريق بذلك أمام (المسجّلة) Recorder.
الاتصالات تتطوّر
اعتمدت أنظمة التلغراف والتلفون الأولى على وجود أسلاك الاتصالات لنقل الإشارات، لكن التطورات العلمية أظهرت وجود إمكانات أخرى.
فقد تحدث الفيزيائي جيمس كليرك ماكسويل عام 1873 عن طرق لاستخدام الكهرباء المغناطيسية في الاتصالات.
وطوّر هذه الطرق الفيزيائي الألماني هانريش رودولف هرتز عام 1887 حين اكتشف الموجات الالكترومغناطيسية واضعا بذلك أسس اتصالات التلغراف اللاسلكية.
وتتابعت الاكتشافات مع المخترع الإيطالي جولييلمو ماركوني حين أرسل إشارة لاسلكية عبر المحيط الأطلسي، وطوّر هذا الاكتشاف الفيزيائي البريطاني جون فليمينغ عام 1904 وساهم في المجال نفسه الأميركي لي دي فورست الذي وضع أول الأجهزة الخاصة بنقل الترددات والتي تم استخدامها لاحقا في مئات المنتجات الإلكترونية.
وبهذا فقد انطلق أول بث للراديو عام 1906 في الولايات المتحدة حين بُثّت حفلة أوبرا من (أوبرا هاوس ميتروبوليتان) في نيويورك عام 1910، وبحلول عام 1920 بدأت العديد من المحطات البث في الولايات المتحدة.
وبحلول 1923 بدأت هيئة الإذاعة البريطانية ( BBC) البث في المملكة المتحدة، وفي 1925 كان هناك نحو 600 محطة بث إذاعي في العالم.
الاتصالات اقتصادياً
هذه التطورات التقنية حفّزت مجموعة أخرى من التطورات إلا أنها كانت اقتصادية، فقد أدى وجود الاتصال الصوتي والمعلوماتي عبر البحار والقارات في أي مكان وزمان سواء عبر التلغراف وبعده الهاتف ثم الخلوي والإنترنت، إلى تحوّلات أدت إلى ما يطلق عليه الآن اسم الاقتصاد الجديد.
ومع أن ركائز هذا الاقتصاد ليست واضحة بعد، إلا أنها باتت اكثر وضوحا مع بدء الاعتراف الاقتصادي بدور الكومبيوتر وبرامجه المتصلة عبر الإنترنت. وابرز حالة في هذا هي الصيرفة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية.
وفي بلدان عديدة اليوم تقوم الجهات الاقتصادية والسياسية بتحضير بنى اقتصادها تشريعيا لتتلاءم مع التطورات المعلوماتية، وقد ظهرت نتيجة لذلك مصطلحات جديدة مثل التوقيع الإلكتروني والتشريع الإلكتروني والبوابات الحكومية والتحويلات الرقمية وغيرها.
ويقول خبراء اقتصاديون عالميون انه إذا استطاع التلغراف في القرن التاسع عشر أن يواكب الثورة الصناعية ويدعمها بقوة، فإن الثورة المعلوماتية في الاتصالات والمعلوماتية مقدر لها أن تحدث أثرا كبيرا في حالة العولمة وزمن سيطرة الشركات الكبرى.
ومن الذين تحدثوا في هذا الموضوع غرايدي مينز Grady Means الخبير في شؤون (الاقتصاد الجديد).
وفي كتابه (ما وراء الرأسمالية: ثورة التجارة الإلكترونية وبنى شركات القرن الحادي والعشرين وأسواقه)، والذي نشر في تموز 2000 ، يدرس التغيرات التي أحدثتها الثورة الإلكترونية في التجارة، ويقول: (على البلدان النامية أن تضمن أن تكون قيادة شركاتها مواكبة بسرعة كافية لكل التأثيرات التحويلية الدقيقة لشبكة التكنولوجيا، وكذلك الفرص الهائلة التي تمثلها لهذه الدول حتى ينبثق منها كبار الرابحين. وإن لم تقم الدول [IMG]file:///C:/Users/ACER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG]النامية وتلك التي في المرحلة الانتقالية بإجراء هذه التغييرات فإنها تضر بنفسها لأنها تقاوم الاتجاهات التي لا يمكن أن تقاوم في الاقتصاد العالمي الآن).
ويضيف أن دورة التغيير بدأت زيادة سرعتها خلال السنوات العشرين الماضية وهذا بدوره يغير قواعد التجارة.
إن التغير في التجارة في العالم كان يحسب على فترات طويلة بقرن كامل أو خمسين سنة أو عشرين على الأقل.
أما الآن ففترات التحول تحصل كل سنتين أو ثلاث، وهذا أمر بدوره يغير الطريقة التي يفكر بها صاحب العمل في شركته. كما أنه يغير الطريقة التي قد تفكر فيها في شؤون التجارة والمؤسسات العامة في بلادك.




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

[وسائل الاتصال قديما وحديثا]
المادة: تقنيــة المعلومــات





الفهـــــرس

المقدمة
الموضوع
الخاتمة
المراجع:

وسائل النقل والاتصال قديمًا وحديثًا
an-nour - وسائل الاتصال وتأثيرها














المقدمة
يتكون العالم من ست قارات، ويبلغ عدد سكانه أكثر من ستة مليارات إنسان. هذا العالم الواسع، أصبح قرية صغيرة. كيف صار ذلك؟! هناك سببان، أولهما: وسائل النقل الحديثة، وثانيهما، وسائل الاتصال الحديثة.

الموضوع:
تعريف الاتصال:

الاتصال يعني المشاركة، وبحسب الأصل اللغوي هو الاشتراك في المعلومات، أو تبادل المعلومات والمشاعر والاتجاهات.
وقد عرَّف قاموس أكسفورد الاتصال بأنه نقل الأفكار والمعلومات وتوصيلها أو تبادلها (بالكلام أو الكتابة أو الإشارة). ويجري هذا التبادل بين مرسِل ومتلقٍ، أو مرسل ومستقبلين، أو عدد من المرسلين وعدد من المستقبلين.
وعُرِّف الاتصال أيضاً بأنه عملية تفاعل اجتماعي تهدف إلى تقوية الصلات الاجتماعية في المجتمع عن طريق تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر، التي تؤدي إلى التفاهم والتعاطف والتحابب أو التباغض، وهذا التفاعل الاجتماعي يستخدمه الناس لبناء معانٍ تشكل في عقولهم صوراً ذهنية للعالم يتبادلونها عن طريق الرموز.

عناصر الاتصال:

بناءً على التعريف السابق يكون الاتصال عملية، وهذا يعني سلسلة من العمليات والأحداث المستمرة والمتحركة دائماً باتجاه هدف ما. فالاتصال ليس كياناً جامداً أو ثابتاً في دنيا محررة من الزمان والمكان، وإنما هو عملية ديناميكية يجري استخدامها لنقل معان وقيم اجتماعية وخبرات مشتركة.
ويكون المتصِل، أو القائم بالاتصال، شخصاً أو شركة أو مؤسسة، وهو الذي يوجه رسالة إلى شخص ما.
وتكون الرسالة هي المعلومات والآراء والمشاعر والاتجاهات التي يرغب المتصل بإيصالها إلى الآخرين عبر مجموعة من الرموز الشفوية أو الكتابية أو الحركية أو الإشارات، وقد تكون الرسالة خليطاً من هذا وذاك.
والمتلقي هو الطرف الآخر في عملية الاتصال الذي يتلقى الرسالة، وقد يكون فرداً أو جماعة أو مؤسسة أو جمهوراً.
والهدف من عملية الاتصال قد يكون نشر معلومة أو ترويج فكرة أو تصحيح معتقد أو غير ذلك.
وقد تتعرض الرسالة إلى التشويش، الذي هو مجموعة من العناصر، التي تتداخل مع عملية الاتصال، وتؤدي إلى تغيير المعلومة وعدم إيصالها إلى الآخرين. وعلى هذا، فالاتصال لا يجري بمعزل عن الآخرين، وهو يتأثر بالظروف البيئية المحيطة.
ومن هنا، فعملية الاتصال تتطلب عناصر هي: المصدر، المُستقبـِل، الرسالة، الوسيلة.
لقد أدركت معظم وكالات الاتصال أهمية التواصل وخطورته ودوره الكبير في عصر العولمة، لذا تسابقت هذه الوكالات لامتلاك وسائل اتصال جديدة تمكنها من بسط سيطرتها وبث ما ترغب فيه من معلومات تخدم مصالحها وتروِّج لها، وسعت هذه الوكالات لتأمين شبكة سريعة فيما بينها لتضمن سرعة الوصول وتأمين انتشار المعلومات، بغض النظر عن مدى صدق ما يُقدَّم أو صحته، ولم تكتف هذه الوكالات بهذا فحسب، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك، إذ خصصت جزءاً من أرباحها المادية لتسخير التطور العلمي والتقدم التكنولوجي لخدمة هذه الوسائل وتطويرها، وهذا ما يفسر التنوع الكبير والتطور الملحوظ في طرق الاتصال، والانتقال السريع والمباشر من الاتصال المسموع، الذي يعتمد على توصيل المعلومات عن طريق الكلام المنطوق أو المكتوب، وهو الأسلوب الذي لاقى رواجاً كبيراً في بداية القرن الماضي، إلى وسائل اتصال جديدة تعتمد على التواصل عن طريق الحركة واللون والصوت والصورة والرموز وغير ذلك.
ويعد الاتصال المتلفز عن طريق القنوات الفضائية من أخطر أنواع الاتصالات، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، من أهمها: اتساع شريحة المتلقين، واختلاف أعمارهم وانتماءاتهم الفكرية والمذهبية، وهذا ما يضعنا على مفترق طرق كبير، إذ لا يمكن فرض الوصاية على ما يُرى أو يُسمع أو يصل من معلومات صحيحة أو خاطئة، إضافة إلى أنه لا يمكن وضع الناشئة في حصن منيع لحمايتهم، فالمعلومات لا بد أن تصلهم بطرق شتى ومتنوعة تنوع الوسائل نفسها.
ولهذا، فإن على عاتق وسائل الاتصال مهمة كبيرة وهي تزويد المتلقي بمجموعة من المعلومات الجديدة والصحيحة، وتصحيح المعلومات والمفاهيم الخاطئة، وإن كان ذلك لا يحدث في الواقع دائماً، إذ تكون المعلومات الواصلة ناقصة أو شكل أنصاف حقائق، مما يتطلب من المتلقي شحذ همته لتقصي مدى صحة هذه المعلومات.


وسائل الاتصال القديمة:






هناك وسائل الاتصال القديمة و وسائل الاتصال الحديثة مثل: الصحف، والهاتف، والإذاعة، التلفاز، والحاسوب، والشبكة الدولية التي جعلت الإنسان يعرف أولا بأول، ما يحدث في جميع بلاد العالم. كانت وسائل الاتصال في العصور القديمة بطيئة جدا، فالإنسان يرسل الأخبار والمعلومات، عن ظريق صوت، أو عن طريق العدائين، أو عن طريق الحمام الزاجل. وكانت الأخبار تصل بعد مدة طويلة، وقد لا تصل في كثير من الأحيان.


الخاتمة:
وبدون الاتصال لا يرتبط الناس بعضهم ببعض ولا يزاولون معا أية أنشطة مشتركة أو يطورون من سيطرتهم علي البيئة من حولهم، فهو قوة تشد الأفراد والجماعات بعضهم إلي بعض داخل المجتمع المنظم.
فالحياة الاجتماعية تكون ممكنة فقط من خلال القدرة علي الاتصال وعلي نقل المعني بين الأفراد، وسوف يكون نشاط أي جماعة مستحيلا وبدون وسائل معينة لتبادل الخبرات والاتجاهات.


هذا بحث ثاني




يملك البشر منذ نهاية القرن التاسع عشر قدرة الاتصال من بُعد مما مكنهم من تطوير وسائل اتصالات مختلفة آخرها الاتصال عبر الهاتف الخلوي اللاسلكي والأقمار المدارية التي بدأ إطلاقها إلى محيط كوكب الأرض في القرن العشرين.
وقد أدت هذه التطورات التي عُرفت بثورة الاتصالات إلى تغيرات متسارعة في نمط حياة الأفراد وأساليب معيشتهم إلى درجة كان من المستحيل من دونها أن تصل المجتمعات البشرية إلى ما وصلت إليه اليوم من تطور تكنولوجي في مجال الكومبيوتر والإنترنت.
كيف جاء تسلسل هذه الأحداث التي جعلت من استخدام الكومبيوتر والاتصالات أمرا ممكنا، وما هي ابرز التطورات التي مهدت الطريق أمام الكومبيوتر وبرامجه وخدماته في الدورة الاقتصادية؟
حاول الإنسان تطوير قدراته على التحدث إلى غيره من الأفراد والمجتمعات عبر عشرات الأساليب منها النار ورسائلها الدخانية وقرع الطبول والأبواق والحمام الزاجل، وصولا إلى أبراج المهندس الفرنسي Claude Chappe 1790 التي كانت تنقل الرسائل الضوئية عشرات الكيلومترات عبر عمال يتلقون الإشارة في كل برج ويعيدون نقلها كما هي.
لكن التقدم الكبير حصل بعد توليد الكهرباء ونقلها، حين تم استخدام الكهرباء ذات التوتر المنخفض، فقد حاول البعض استخدام هذه الكهرباء لكي ينقل عبرها إشارات ذات معنى تؤلف رسالة نصّية لمسافات طويلة.
وبهذا ظهر التلغراف الذي سجّل انتشارا مع القرن التاسع عشر حين تم الإعلان عن اكتشاف واحد في مكانين، الأول في بريطانيا مع تشارلز ويت ستون ووليم كوك، والثاني في أميركا مع صموئيل مورس المعروف بتصميمه إشارات التلغراف (النقطة والشَرطة) التي بقيت قيد الاستخدام حتى عام 1999 حين دخل نظام الاتصالات العالمي Global Maritime Distress and Safety System الذي يستخدم الأقمار المدارية وإشارات الراديو.
التقدم النوعي نحو اتصالات افضل حصل بين 1850 و1860 حين تم نقل ترددات صوتية غير واضحة لشخصين على بعد كيلومترات، والاكتشاف كان للمخترع غراهام بل الذي سجّل براءة اختراعه عام 1876 ليصبح بذلك صاحب الوسيلة التي ستدفع البشرية نحو حدود جديدة لقرون عدة. وفي الفترة ذاتها كان توماس اديسون يعمل على تقنية تسجيل الموجات الصوتية وعرضها ليمهّد الطريق بذلك أمام (المسجّلة) Recorder.
الاتصالات تتطوّر
اعتمدت أنظمة التلغراف والتلفون الأولى على وجود أسلاك الاتصالات لنقل الإشارات، لكن التطورات العلمية أظهرت وجود إمكانات أخرى.
فقد تحدث الفيزيائي جيمس كليرك ماكسويل عام 1873 عن طرق لاستخدام الكهرباء المغناطيسية في الاتصالات.
وطوّر هذه الطرق الفيزيائي الألماني هانريش رودولف هرتز عام 1887 حين اكتشف الموجات الالكترومغناطيسية واضعا بذلك أسس اتصالات التلغراف اللاسلكية.
وتتابعت الاكتشافات مع المخترع الإيطالي جولييلمو ماركوني حين أرسل إشارة لاسلكية عبر المحيط الأطلسي، وطوّر هذا الاكتشاف الفيزيائي البريطاني جون فليمينغ عام 1904 وساهم في المجال نفسه الأميركي لي دي فورست الذي وضع أول الأجهزة الخاصة بنقل الترددات والتي تم استخدامها لاحقا في مئات المنتجات الإلكترونية.
وبهذا فقد انطلق أول بث للراديو عام 1906 في الولايات المتحدة حين بُثّت حفلة أوبرا من (أوبرا هاوس ميتروبوليتان) في نيويورك عام 1910، وبحلول عام 1920 بدأت العديد من المحطات البث في الولايات المتحدة.
وبحلول 1923 بدأت هيئة الإذاعة البريطانية ( BBC) البث في المملكة المتحدة، وفي 1925 كان هناك نحو 600 محطة بث إذاعي في العالم.
الاتصالات اقتصادياً
هذه التطورات التقنية حفّزت مجموعة أخرى من التطورات إلا أنها كانت اقتصادية، فقد أدى وجود الاتصال الصوتي والمعلوماتي عبر البحار والقارات في أي مكان وزمان سواء عبر التلغراف وبعده الهاتف ثم الخلوي والإنترنت، إلى تحوّلات أدت إلى ما يطلق عليه الآن اسم الاقتصاد الجديد.
ومع أن ركائز هذا الاقتصاد ليست واضحة بعد، إلا أنها باتت اكثر وضوحا مع بدء الاعتراف الاقتصادي بدور الكومبيوتر وبرامجه المتصلة عبر الإنترنت. وابرز حالة في هذا هي الصيرفة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية.
وفي بلدان عديدة اليوم تقوم الجهات الاقتصادية والسياسية بتحضير بنى اقتصادها تشريعيا لتتلاءم مع التطورات المعلوماتية، وقد ظهرت نتيجة لذلك مصطلحات جديدة مثل التوقيع الإلكتروني والتشريع الإلكتروني والبوابات الحكومية والتحويلات الرقمية وغيرها.
ويقول خبراء اقتصاديون عالميون انه إذا استطاع التلغراف في القرن التاسع عشر أن يواكب الثورة الصناعية ويدعمها بقوة، فإن الثورة المعلوماتية في الاتصالات والمعلوماتية مقدر لها أن تحدث أثرا كبيرا في حالة العولمة وزمن سيطرة الشركات الكبرى.
ومن الذين تحدثوا في هذا الموضوع غرايدي مينز Grady Means الخبير في شؤون (الاقتصاد الجديد).
وفي كتابه (ما وراء الرأسمالية: ثورة التجارة الإلكترونية وبنى شركات القرن الحادي والعشرين وأسواقه)، والذي نشر في تموز 2000 ، يدرس التغيرات التي أحدثتها الثورة الإلكترونية في التجارة، ويقول: (على البلدان النامية أن تضمن أن تكون قيادة شركاتها مواكبة بسرعة كافية لكل التأثيرات التحويلية الدقيقة لشبكة التكنولوجيا، وكذلك الفرص الهائلة التي تمثلها لهذه الدول حتى ينبثق منها كبار الرابحين. وإن لم تقم الدول [IMG]file:///C:/Users/ACER/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG]النامية وتلك التي في المرحلة الانتقالية بإجراء هذه التغييرات فإنها تضر بنفسها لأنها تقاوم الاتجاهات التي لا يمكن أن تقاوم في الاقتصاد العالمي الآن).
ويضيف أن دورة التغيير بدأت زيادة سرعتها خلال السنوات العشرين الماضية وهذا بدوره يغير قواعد التجارة.
إن التغير في التجارة في العالم كان يحسب على فترات طويلة بقرن كامل أو خمسين سنة أو عشرين على الأقل.
أما الآن ففترات التحول تحصل كل سنتين أو ثلاث، وهذا أمر بدوره يغير الطريقة التي يفكر بها صاحب العمل في شركته. كما أنه يغير الطريقة التي قد تفكر فيها في شؤون التجارة والمؤسسات العامة في بلادك.