عنوان الموضوع : بحث , تقرير عن أنواع التشبية مدارس الامارات
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


بلللللللللللللللللليييييييييييييييييييييييييييز أبغي التقرير بسرعة

الله يخليكم لا تردوني




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

التشبيه


التشبيه لغة: التمثيل، و الشبيه: المثل، و ينتزع عن هذا التماثل، التلبيس، و الاستواء؛ و ذلك لأنّ ازدياد الشبه بين شيئين قد يؤدي الى حصول اختلاط فيما بينهما، فيتولد عن ذلك مشكلات في تمييز أحدهما عن الآخر، قال تعالى:

«مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ وَ أُخَرُ مُتَشَابِهَاتُ»(1).


و أما في الاصطلاح: فالظاهر أن التشبيه الاصطلاحي لا يختلف عن التشبيه اللغوي، إلاّ في كونه أكثر تفصيلاً، حيث ذكروا أنه:

«عقد مماثلة بين شيئين أو أكثر، لاشتراكهما في صفة أو أكثر، بأداة مخصوصة، لغرض من الأغراض».



أركان التشبيه


يلاحظ من التعريف المتقدم، أن التشبيه يرتكز على أربعة أركان، هي:
المشبه، و المشبه به، و أداة التشبيه، و وجه الشبه.


1. المشبه: و هو ما يراد تشبيهه بغيره، و هذا هو الركن الأساسي، الذي يجيء التشبيه لخدمته، و توضيح مزاياه، و صفاته، فإذا نظرت إلى قوله تعالى:

«فَأَوْحَيْنَا إلى مُوْسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ البَحْرَ فَاَنْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَاَلْطَّوْدِ العَظِيمِ»

تجد أن الغرض الذي لأجله سيق التشبيه راجع الى الفرق الناتج عن الضرب بالعصا.


2. المشبه به: و هو ما يراد تشبيه غيره به، كالطود العظيم في المثال المتقدم. و هذان الركنان هما طرفا التشبيه.


3. أداة التشبيه: و هو اللفظ الدالّ على التشبيه، الذي يربط المشبه بالمشبه به، سواء كان حرفا، أم اسما، أم فعلاً، و فيما يلي نتكلم عن بعض هذه الأدوات:

الكاف: و هي أكثر أدوات التشبيه استعمالاً، و لا يليها إلاّ المشبه به، أو ما ينتزع عنه المشبه به.

فالأوّل: كقول الامام علي عليه‏السلام : «صاحب السلطان كراكب الأسد، يُغْبَطُ بموقعه، و هو أعلم بموضعه»

و الثاني كقوله تعالى: «وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاَخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيْما تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ»

لوضوح أنّه ليس المراد تشبيه حال الدنيا بالماء، بل المراد تشبيه حالها في نضرتها، و بهجتها، و ما يعقبها من الهلاك و الفناء، بحال النبات، يكون أخضر ناضرا، ثم ييبس، فتطيره الرياح، كأن لم يكن.


4. لم يلها المشبه، لكونه مخبرا عنه، فلو دخلت عليه الكاف لامتنع الاخبار عنه.

كأن: و هي بعكس الكاف، لا يليها إلاّ المشبه. و أحسن مواقعها، عند ما يقوى الشبه بين الطرفين، و لا يكاد الرائي يميز بينهما لقوة تماثلهما؛ و لذلك قالت بلقيس ـ و قد أتى سليمان عليه‏السلام بعرشها من اليمن، و أمر أن ينكر لها ـ حين وقع بصرها عليه: «كَأَنَّهُ هُوَ»(1)، و لم تقل: هكذا هو؛ لأنّ التعبير الأخير يفيد التغاير مع وجود الشبه لا غير، بخلاف الأول، فإنه يفيد شدة التطابق بين العرشين، و أنهما سواء.

و هي لا تفيد التشبيه دائما، بل أكثر إفادتها له، عند ما يكون خبرها جامدا، و إذا كان مشتقا فهي للظن غالبا.

مثل و شبه و نحوهما: كالأفعال المأخوذة منهما: و هما كالكاف في الاستعمال، قال الشاعر:
وَ الوَجْهُ مِثْلُ الصُّبْحِ مُبْيَضُّ و الفَرْعُ شِبْهُ اللّيلِ مُسْوَدُ

4. وجه الشبه: و هو الوصف الذي قصد تشريك الطرفين فيه، كحسن الظاهر و خطر الباطن، في قول الامام علي : «مثل الدنيا كمثل الحية ليّن مسّها، قاتل سُمّها»



تقسيمات التشبيه

التقسيم الأوّل:

ينقسم التشبيه بلحاظ الأداة و وجه الشبه، من حيث حذفهما و إثباتهما الى أربعة أقسام:

1. التشبيه المرسل المفصل، و يعرف بالتشبيه التام:

و هو التشبيه الذي ذكرت فيه الأركان الأربعة جميعا. و يعتبر هذا القسم أول مراتب التشبيه الخالية عن المبالغة؛ و ذلك لأنّ المبالغة ـ التي حقيقتها هنا ادعاء أن المشبه عين المشبه به ـ لا تتلاءم مع وجود الأداة، و وجه الشبه؛ لأن الأداة تفصل بين الطرفين و تميزهما عن بعضهما، و ذكر الوجه يحصر التشابه بينهما في جهة مخصوصة، و هي الصفة أو الصفات المذكورة. و من أمثلة هذا القسم قول البحتري:

قُصُورٌ كَالكَواكِبِ لامِعَاتٌ يَكدْنَ يُضِئْنَ لِلسَّارِي الظّلاَما

2. التشبيه المرسل المجمل:

و هو ما ذكر فيه الأداة، و حذف منه وجه الشبه، فالإرسال من ناحية الأداة، و الإجمال من ناحية الوجه. نحو قوله تعالى: «وَ لَهُ الجَوَارِ المُنْشَئَاتُ فِى البَحْرِ كَالأعْلاَمِ»


3. التشبيه المؤكد المفصل:

و هو ما حذف منه الأداة، و ذكر فيه وجه الشبه، فالتأكيد باعتبار حذف‏الأداة، والتفصيل باعتبار ذكر الوجه. و من أمثلته قول الشاعر:

أنتَ نَجْمٌ فِي رِفْعَةٍ وَ ضِياءٍ تَجْتَلِيكَ العُيُونُ شَرْقا وَ غَرْبا

4. التشبيه المؤكد المجمل، و يعرف بالتشبيه البليغ:

و هو ما حذف منه الأداة و الوجه معا، و في هذا القسم يصل التشبيه الى الذروة في المبالغة، كما أشرنا الى ذلك آنفا. و من أمثلته قوله تعالى: «وَ سُيِّرَتِ الجِبَالُ فَكَانَتْ سَرابا»(2)، أي: كالسراب في كونها تُرى على هيئة شيء و هي ليست بشيء.

التقسيم الثاني:

تقسيمه باعتبار وجه الشبه من حيث تحققه في الطرفين و عدمه، إلى ضربين:


1. التشبيه التحقيقي:

و هو ما يكون وجه الشبه فيه موجودا في الطرفين حقيقة، كما في قوله تعالى:
«وَ الْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرْجُونِ القَدِيمِ» فإنّ التقوس كما هو موجود في الهلال حقيقة، كذلك هو في العرجون القديم

2. التشبيه التخييلي:

و هو ما يكون وجه الشبه فيه موجودا في أحد الطرفين، أو في كليهما، على سبيل التخييل و التأويل، كقول الإمام علي يصف حال الناس في أيامهم المقبلة: «فتن كقطع الليل المظلم».
فوجه الشبه و هو الظلمة، و إن كان موجودا في المشبه به حقيقة لكنه غير موجود في المشبه إلاّ تخييلاً.


التقسيم الثالث:

تقسيمه باعتبار ظهور التشبيه و خفائه إلى قسمين:


1. التشبيه الصريح:

و هو التشبيه الذي يكون ظاهرا في العبارة؛ لوضع طرفي التشبيه فيه في قالب من قوالب التشبيه المعهودة. و ما تقدم من أمثلة كلها من باب التشبيه الصريح.


2. التشبيه الضمني:

و هو التشبيه الذي لا يكون ظاهرا في الكلام، بل يفهم منه تلميحا؛ لعدم وضع الطرفين في صورة من صور التشبيه المعهودة، و يكون المشبه به فيه برهانا على إمكان ما أسند الى المشبه، كما في قول أبي تمام:
لا تُنْكِري عَطَلَ الكريمِ مِنَ الغِنى فَالسَيْل حَرْبٌ لِلمكانِ العَالِي

.

أي: لا تنكري خلو الرجل الكريم من الغنى، فإن ذلك ليس عجيبا؛ لأن قمم الجبال، و هي أشرف الأماكن و أعلاها، لا يستقر فيها ماءالسيل. فهو واقعا يريد أن يشبه الرجل الكريم، المحروم من‏الغنى، بقمة الجبل و قد خلت من السيل، لكنه لم يصرح بذلك، بل الشطر الثاني من البيت منفصل عن الأول تمام الانفصال، و صالح للاستقلال.

و يتّضح من الأمثلة المتقدمة، أن التشبيه الضمني يمتاز عن غيره بأُمور:


1. أن التشبيه فيه غير مصرح به، بل يلمح و يستنتج من المعنى.
2. عدم وجود ترابط لفظي بين المشبه و المشبه‏به، بل كل منهما صالح للإستقلال عن الآخر.
3. إن المشبه في هذا التشبيه يثير فكرة فيها غرابة، فلا يسلم بها السامع تسليما مباشرا، و إنما يحتاج في القبول بها الى دليل يقنعه، و يرسخ اعترافه بها، فيأتي بالمشبه‏به؛ لكونه‏يصلح مثلاً وشاهدا، تقربه العقول بداهة، وتطمئن‏إليه‏القلوب سليقة.


التقسيم الرابع:

تقسيمه باعتبار انعكاس طرفيه و عدمه الى ضربين:



1. التشبيه المقلوب:

و هو عبارة عن التشبيه الذى يجعل فيه ما كان الأصل فيه أن يكون مشبها به مشبها، و ما كان الأصل أن يكون مشبها مشبها به؛ قصدا إلى إيهام أن ما صار مشبها به، أتم في وجه الشبه من الذي صار مشبها، حتى صار هو الأصل، و الآخر الفرع، إعتمادا على القاعدة المعروفة: من كون الوجه في المشبه به أتم، و لذا أطلق عليه ابن الاثير في كنز البلاغة اسم: «غلبة الفروع على الأصول». و من أمثلة ذلك في القرآن الكريم قوله تعالى: «قَالُواْ إِنّما البَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا»
فإن المقصود في الأصل : أنهم جعلوا الربا كالبيع، فقلب مبالغة فيه، زعما أن الربا أولى بالحلّ من البيع، حتى جعلوه أصلاً بالقياس عليه، و من أمثلته في الشعر، قول محمد بن وهيب:
وَ بَدَا الصّباحُ كأنّ غُرَّتَهُ وَجْه الخليفةِ حِينَ يُمْتَدَحُ


2. التشبيه غير المقلوب:

و هو بخلافه، و قد تقدم ما يصلح مثالاً له.

التقسيم الخامس:

تقسيمه باعتبار وجه الشبه، من حيث كونه صورة منتزعة من متعدد إلى قسمين:


1. التشبيه التمثيلي:

و هو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد، كما في قوله تعالى: «اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِيْنَةٌ وَ تَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكاثُرٌ فِى الأَموَالِ وَ الأولاَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرَّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَاما وَ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللّهِ وَ رِضْوَانٌ»(1)، حيث شبّه حال الدنيا، و ذهاب نعيمها، و قلّة نفعها، بحال النبات، الذي يخلب الأنظار بنضرته، ثم يصفر فجأة، و ييبس و يصبح حطاما و هشيما تطيره الرياح. فإنك تجد أنّ وجه الشبه في هذا التشبيه ـ و هو الإغترار بالشيء، و التكالب عليه، ثم زواله و انقضاؤه فجأة كأن لم يكن ـ منتزعة من متعدّد.


2. التشبيه غيرالتمثيلي:

و هو ما لم يكن وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد، كما في قول المتنبي:
وَ مَا المَوتُ إلاّ سَارِقٌ دَقَّ شَخْصُه يَصولُ بلا كَفِّ وَ يَسعى بِلا رِجْلِ


فوجه الشبه و هو الخفاء و عدم الظهور مفرد، موجود في كل واحد من الطرفين، و ليس صورة منتزعة من عدة أشياء.




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم ،،،
بارك الله فيكِ " رؤية " ع المساعدة
جــآري إغلاق الموضوع

(1)

"
لمرور اكثر من 3 اشهر ع الطلب "
(2)
"
لإتمام الرد على الطلب "

بالتوفيق للجميع




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :