عنوان الموضوع : بليززز
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


السلام عليكم
شحالك؟
دخيلكم أبا بحث عن ترك المحصنات الابلة طالبة بااجر ضروري
ترى بااجر اخر يوم تسليم البحث
بليززز ساااعدوني




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

إن الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعينه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، إنه من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له.وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102.}[الأحزاب71،70 ]أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي نبينا محمد r، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار.
أحبتي في الله ......
من السبع الموبقات التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي r قال: (( اجتنبوا السبع الموبقات )) . قالوا : يا رسول الله وما هُنَّ ؟
قال ((الشرك بالله، والسحرُ وقتلُ النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكلُ مال اليتيم، وأكلُ الربا، والتولي يوم الزحف وقذفُ المحصناتِ الغافلاتِ المؤمنات))*
ونحن اليوم على موعد مع الكبيرة الأخيرة ألا وهي
قذف المحصنات الغافلات المؤمنات
وحتى لا ينسحب بساط الوقت من تحت أقدامنا فسوف ينتظم حديثي مع حضراتكم في العناصر التالية.
أولاً : المعنى اللغوي.
ثانياً : شروط القذف وبما يثبت؟
ثالثاً : حكم القذف وعقوبته في الدنيا والآخرة.
رابعاً : نموذج من القذف البشع.
وأخيراً : صور مشرقة.
فأعيروني القلوب والأسماع، فإن هذا اللقاء من الأهمية بمكان .
أولاً : المعنى اللغوي.
جاء في لسان العرب لابن منظور :
القذف هو : الرمي والسَّب
ومعناه هنا : رمي المرأة بالزنا أو ما كان في معناه .
والمحصنات : جمع محصنة وهي المرأة المتزوجة .
والُمحْنَةُ ، والُحْصِنةُ كذلك : هي المرأة العفيفة البعيدة عن الريبة والشك .والغافلات : من الغفلة ، وهي الترك والسهو .والغافلات: هن البريئات الطوايا المطمئنات النفس لأنهن لم يفعلن شيئا يحذرونه، ويخفن منه.
ثانياً : شروط القذف وبما يثبت .
إن القذف لا يصبح جريمة تستحق الجلد إلا بشروط منها ما يجب توفره في القاذف ومنها ما يجب توفره في المقذوف ، ومنها ما يجب توفره في الشيء المقذوف به.



الشروط التي يجب توفرها في القاذف وهي :
*: العقل والبلوغ والاختيار .
وهذه الشروط هي أصل التكليف فإذا كان القاذف مجنوناً أو صغيراً أو مُكْرها فلا حد عليه . لقول النبي r في الحديث الذي رواه أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، والحاكم وغيرهم من حديث عليّ وصحح الحديث شيخنا الألباني في صحيح الجامع أنه r قال : (( رُفِعَ القلمُ عن ثلاث ، عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يفيق ))
وفي لفظ ((عن المعتوه حتى يعقل)) *
ولقوله r في الحديث الذي رواه الطبري عن ثوبان وصححه شيخنا الألباني في صحيح الجامع أنه r قال : ((رُفِعَ)) ، وفي لفظ ((وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه .)) *
الشروط التي يجب توفرها في المقذوف وهي :
· العقل
· البلوغ (أيضاً) فلا يحد من قذف الصغير أو الصغيرة ، ولكن الإمام مالك رحمه الله يقول : إذا قذف بنتا قبل البلوغ ولكنها من الممكن أن يزنى بها والعياذ بها ، فإنه يستحق الحد لأنه قد يفسد عليها مستقبلها ويؤذي أهلها .
ولكن جمهور العلماء قالوا يَزر ، ولا حد عليه
· الإسلام : أي أن يكون المقذوف مسلماً
· العفة : أي يكون المقذوف عفيفاً بريئاً من فعل الفاحشة التي رمي بها .
· الحرية : أي أن يكون المقذوف حراً وإن كان قذف الحر للعبد محرماً .
لما رواه مسلم من حديث سعد بن أبي وقاص أنه قال :
((من قذف مملوكه بالزنا أقيم عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قاتل )) *
ولما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة ، وهذا لفظ البخاري في كتاب الحدود أنه قال :
(( من قذف مملوكه وهو بريء مما قال جُلِدَ يوم القيامة إلا أن يكون كما قال )) *
الشوط التي يجب توفرها في المقذوف به وهي :
التصريح بالزنا أو التعريض الظاهر الذي يفهم منه القذف ويستوي في ذلك القول والكتابة.
ويثبت حد القذف بأحد أمرين
* إما بإقرار القاذف نفسه .
* أو بشهادة الشهود عليه .
ثالثاً : حكم القذف وعقوبته في الدنيا والآخرة .
أحبتي في الله :
إن الإسلام منهج حياة متكامل لا يقوم أساسا على العقوبة ، إنما يقوم على توفير أسباب الحياة النظيفة ، وتحقيق الضمانات والوقاية .
ثم يعاقب بعد ذلك من يدع الأخذ بهذه الأسباب الميسرة والضمانات الأمنية ليتمرغ في أحوال المعصية طائعاً مختاراً أو غير مضطر
ومن ثم يشدد الإسلام في عقوبة القذف جزافا هذا التشديد ويتوعد عليها بأشد الوعيد ، لأن ترك الألسنة تلقي التهم جزافا بدون بينة أو دليل بترك المجال فسيحاً لكل من شاء أن يقذف بتلك التهمة النكراء ، ثم يمضي آمنا مطمئنا فتصبح الجماعة وتمسي ، وإذا أعراضها مجرحة وسمعتها ملوثة
وإذا كل فرد فيها متهم ومهدد بالاتهام !!
وإذا كل زوج فيها يشك في زوجه !!
وكل رجل فيها يشك في أصله !!
وكل بيت فيها مهدد بالانهيار !!
وهي حالة من الشك ، والقلق والريبة لا تطاق !! *
ومن هنا ..... صيانة للأعراض وحماية للمجتمع ، شدد الإسلام في عقوبة القذف .
وأوجب عل القاذف إذا لم يقم البنية ثلاثة أحكام وهي :
الأول : أن يجلد ثمانين جلدة .
الثاني : أن ترد شهادته أبدا .
الثالث : أن يصبح فاسقاً ليس بعدل لا عند الله ولا عن الناس وهذا كلام متفق عليه بين العلماء ، ما لم يتب القاذف إلى الله جل وعلا .
وهذه الأحكام الثلاثة نصت عليها آية محكمة واحدة من سورة النور قال الله تعالى:{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{4} إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور 5،4] .
أخرج أحمد وعبد الرزاق وأبو داود ، وابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم، وابن مردوية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
لما نزلت هذه الآية قال سعد بن عبادة سيد الأنصار رضي الله عنه أهكذا أنزلت
يا رسول الله ؟!
فقال رسول الله :
((يا معشر الأنصار ألا تسمعون ما يقوله سيدكم ؟))
فقالوا : يا رسول الله لا تلمه فإنه رجل غيور ، والله ما تزوج امرأة قط إلا لكرا ، وما طلق امرأة قط فاجترأ رجل منَّا على أن يتزوجها من شدة غيرته .
فقال سعد بن عبادة رضي الله عنه : بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني لأعلم أنها الحق، وأنها من الله ، ولكني تعجبت أني لو وجدت (لُكاعّا) – أي امرأة – قد تفخذها رجل لم يكن لي أن أهيجه ولا أحركه حتى يأتي بأربعة شهداء فوالله لا آتي بهم إلا وقد قضى حاجته ))*
وفي رواية البخاري ومسلم من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال :
(( لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ، فبلغ ذلك رسول الله فقال: أتعجبون من غيرة سعد ؟ والله لأنا أغير منه والله أغير مني ، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن )) *
وبالفعل لم يلبثوا إلا يسيرا ، وقد وقع ما ذكره سعد بن عبادة رضي الله عنه .
ففي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم ، وأحمد من غيرهم من حديث ابن عباس رضي الله عنها قال :
فما لبثوا إلا يسيرا حتى جاء هلال بن أمية من أرضه عشاءً فوجد عند امرأته رجلا يزني بها يقال له شريك بن سحماء فرأى هلال بن أمية بعينيه ، وسمع بإذنيه فلم يهيجه، حتى أصبح فغدا على رسول الله فقال : يا رسول الله ، إني جئت على أهلي عشاء فوجدت عندها رجلا فرأيت بعيني وسمعت بأذني !!
فكره رسول الله ما جاء واشتد عليه واجتمعت عليه الأنصار ، وقالوا : قد ابتلينا بما قال سعد بن عبادة .
وهكذا أيها الأحبة قذف هلال بن أمية زوجته عند النبي r بشريك بن سمحاء .
فقال النبي صلىالله عليه وسلم : (( البينة أو حد ظهرك )).
فقال هلال : يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلاً ينطلق يلتمس البينة ؟
فجعل النبي يقول : (( البينة ، أو حد ظهرك ))
فقال هلال : والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن الله ما يبريء ظهري من الحدِّ! يقول ابن عباس : فوالله إن رسول الله يريد أن يأمر بضربه إذ أنزل الله على رسوله الوحي، وكان إذا نزل الوحي عرفوا ذلك فأمسكوا حتى فرغ من الوحي .
فنزل قول الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ{6} وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ{7} عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ{8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ{9} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ } [النور: 6-10].
فَسُرِّيَ عن رسول الله وقال :
((أبشر يا هلال فلقد جعل الله لك فرجا ومخرجا)) فقال هلال : قد كنت أرجو ذلك من ربي عز وجل فقال رسول الله : ((أرسلوا إليها )) فجاءت .
فتلا النبي r عليهما الآيات فذكرهما وأخبرهما أن عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا .
فقال هلال : والله يا رسول الله لقد صدقت .
فقالت زوجته : كذب
فقال رسول الله : (( لاعنوا بينهما ))
فقيل لهلال : اشهد فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين .
فلما كانت الخامسة : قيل يا هلال اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة وإن هذه الموجبة عليك العذاب .
فقال هلال : والله لا يعذبني الله عليها كما لم يجلدني عليها .
فشهد في الخامسة : أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين .
ثم قيل للمرأة إشهدي أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين .
وقيل لها عند الخامسة : اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة وإن هذه الموجبة عليك العذابك .
فتلكأت ساعة وهمت بالاعتراف .
ثم قالت : والله لا أفضح قومي .
فشهدت في الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين !! .
فَفَرَّق رسول الله r بينهما وقضى بأن الولد لها ولا يدعى لأب ولا يرمى ولدها .
ثم قال رسول الله: ((إن جاءت به (أي ولدها) أكحلُ العينين سابغ الألْيَتَيْن خَدَلَّج الساقين فهو لشريك بن سحماء))
فجاءت به كذلك .
فقال رسول الله : (( لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن )) *
وثبت أيضاً في الصحيحين من حديث سهل بن سعد الساعدي أن آيات اللعان نزلت في عُويمر العجلاني .
ويتبين لنا أيها الأحبة أن اللعان بمنزلة البينة للرجل الذي رأى مع امرأته رجلاً ولا يمكنه أن يأتي بالبينة .
ويترتب على اللعان الأحكام التالية :
أولاً : الفرقة بين الرجل وزوجته .
ثانياً : تحرم عليه تحريماً أبدياً .
ثالثاً : ينتفي عنه النسب فلا ينسب الولد إليه .
رابعاً : يسقط عنه حد القذف .
خامساً : وجب على المرأة الرجم .
فإذا لا عنت الزوجة أيضاً وشهدت أربع شهادات بالله أن زوجها لمن الكاذبين ثم قالت في الخامسة أن غضب الله عليها إن كان زوجها من الصادقين فيما رماها به .
فإنه لا يتعلق بلعانها إلا حكم واحد وهو سقوط الحد عنها .
هذا هو حكم القذف . وهذه هي عقوبة القاذف في الدنيا .
أما عقوبته في الآخرة فإنها والله لقاسية يقول الله عز وجل :
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ{23} يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{24} يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [النور : 23-25]
رابعاً : نموذج من القذف البشع
من هذه النماذج البشعة ما حدث للطاهرة العفيفة .. الحصان الرزان الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها !!
وتعالوا بنا أيها الأحباب نستمع إلى القصة كما ترويها أمنا أم المؤمنين عائشة تقول رضي الله عنها وأرضاها :
كان رسول الله إذا أراد أن يخرج سفراً أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه .قالت : فأقرع بيننا في غزاة غزاها ، فخرج سهمي فخرجت معه بعدما أنزل الحجاب وأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه .
فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت من شأني أقبلت إلى الرحل فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع أظفار وفي رواية : جزع أظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه .
وأقبل الرهط الذي كانوا يرحلون لي فاحتملوا هودجي فرحلوا على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه وكان النساء إذ ذاك خفافاً لم يثقلن ولم يغشهن اللحم وإنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم حين رفعوه ثقل الهودج فحملوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل وساروا .
فوجدت عقدي بعدما استمر الجيش فجئت منزلهم وليس فيه أحد فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أنهم سيفقدونني فيرجعون إلي فبينما أنا جالسة غلبتني عيناي فنمت. وكان صفوان ابن المعطل السلمي ثم الذكواني عرس من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني .
وكان يراني قبل الحجاب ، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهه بجلبابي والله ما كلمني بكلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه .
وهوى حتى أناخ راحلته فوطيء عليها يديها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش قالت : فهلك من هلك في شأني وكان الذي تولى كبر الإفك عبد الله بن أبي بن سلول.
والحديث بطوله رواه البخاري ومسلم وغيرهما .


***
1) رواه البخاري رقم (2766) في الوصايا ، باب قول الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً} ، وفي الطب ، باب الشرك والسحر من الموبقات ، وفي المحاربين ، باب رمي المحصنات ، ومسلم رقم (89) في الإيمان باب بيان الكبائر وأكبرها ، وأبو داود رقم (2874) في الوصايا ، باب ما جاء في التشديد في أكل مال اليتيم والنسائي (257/6) في الوصايا ، باب اجتناب أكل مال اليتيم .


(1) رواه أبو داود رقم (4401،4400،4399) في الحدود ، باب في المجنون يسرق أو يصيب أحدا ، واسناد حسن ، وصححه شيخنا الألباني في صحيح الجامع رقم (3513) .


(2) رواه الطبراني ، وصححه شيخنا الألباني في صحيح الجامع (3515) ، والإرواء (82) .


(1) رواه مسلم رقم (1660) في الإيمان ، باب التغليظ على من قذف مملوكه بالزنى ، وأبو داود رقم (5165) في الأدب ، باب في حق المملوك ، والترمذي رقم (1940) في البر والصلة ، باب النهي عن ضرب الخدم وشتمهم .


(2) رواه البخاري رقم (6858) في الحدود ، باب قذف العبيد .


(1) الظلال (2490/4) .


* رواه مسلم رقم (1498) في اللهان في فاتحته ، والموطأ (737/2) في الأقشية ، باب القضاء فيمن وجد مع امرأته رجلا ، وأبو داود رقم (4532) في الديات ، باب فيمن وجد مع أهله رجل أيقتله ؟


*رواه البخاري رقم (6846) في المحاربين ، باب من رأى مع امرأته رجلا فقتله ، وفي التوحيد ، باب لا شخص أغير من الله ، ورواه أيضاً تعليقا (279/9) في النكاح ، باب الغيرة ، ومسلم رقم (1499) في اللعان في فاتحته .


*) قال الحافظ أبن حجر فى فتح البارى :
كذا فى هذه الرواية أن آيات اللعان نزلت على قصة هلال بن أمية ، وفى حديث سعد الماضى (4749) أنها نزلت فى عويمر ، ولفظة فجاء عويمر فقال يا رسول الله ، رجل وجد مع أمرأته رجلا أيقتله فتقتلونه ، أم كيف يصنع؟ فقال رسول الله r: فد أنزل الله فيك وفى صاحبتك فأمرهما بالملاعنة.
وقد أخلف الأئمة فى هذا الموضوع : فمنهم من رجح أنها نزلت فى شأن عويمر ، فمنهم من رجح أنها نزلت فى شأن هلال ، ومنهم من جمع بينهما بأن أول من وقع له ذلك هلال، وصادف مجئ عويمر أيضا فنزلت فى شأنهما معا فى وقت واحد.
وقد جنح النووى إلى هذا ، وسبقه الخطيب فقال : لعلهما اتفق كونهما جاءا فى وقت واحد .
ثم قال الحافظ : ولا مانع أن تعدد القصص ويتحد النزول ، ويحتمل أن النزول سبق بسبب هلال ، فلما جاء عويمر ولم يكن يعلم بما وقع لهلال أعلمه النبى rبالحكم، ولهذا قال فى قصة هلال "فنزل جبريل" وفى قصة عويمر "قد نزل الله فيك" فيؤول قوله قد أنزل الله فيك أى وفيمن كان مثلك ، وأما قوله لعويمر:"وقد أنزل فيك وفى صاحبتك" فمنعناه ما نزل من قصة هلال ، ويؤيد أنه فى حديث أنس عن أبى يعلى قال :"أول لعان كان فى الإسلام أن شريك بن سمحاء قذفه هلال بن أمية بأمرأته . أ. هـ [فتح البارى /8 4. 3 ، 5 .3 ط دار الريان للتراث بالقاهرة].


(1) رواه البخارى رقم (4747) فى التفسير سورة النور، باب "ويدرأ عنها العذاب" وفى الشهادات ، باب إذا ادعى أو قذف فله أن يلتمس البينة، وفى الطلاق ، باب يبدأ الرجل بالتلاعن ، وأبو داود رقم (2254) فى الطلاق ، باب فى اللمعان والترمذى رقم (3178) فى التفسير باب ومن سورة النور.


(2) قال الحافظ فى الفتح : فوله استلبث الوحى بالرفع أى طال لبث نزوله وبالنصب أى أستبطأ النبى rنزول الوحى.


(2) قال الحافظ فى الفتح : هم أهلك أى العفيفة اللائقة بك ، وإطلاق الأهل على الزوجة شائع.


(3) قال الكرمانى : وإنما قال على رضى الله عنه ذلك تسهيلا للأمر على رسول الله rوإزالة لما هو ملتبس به، وتخفيفا لما شاهد فيه ، لا عداوة لها حاشاهم عن ذلك.


(4) قال الداودى أمرها بالاعتراف ولم يندبها إلى الكتمان ، للفرق بين أزواج النبى r.
= وغيرهن فيجب على أزواجه الاعتراف بما يقع منهن ، ولا يكتمنه إياه ، لأانه لا يحل لنبى إمساك من يفع منها ذلك بخلاف نساء الناس فإنهن يندبن إلى الشر.


(2) مارام : ما فارق .


(3) البرحاء : هى شدة الحمى.


(1) رواه البخارى رقم (2661) فى الشهادات باب تعديل النساء بعضهن بعضا ، ورواه أيضا فى الجهاد ، وفى المغازى ، وفى التفسير وفى الاعتصام وفى التوحيد ، ورواه مسلم رقم (2270) فى التوبة باب حديث الإفك ، وقبول توبة القاذف ، والترمذى رقم (3179) فى التفسير باب ، ومن سورة النور، والنسائى (163/1 ، 164) فى الطهارة ، باب بدء التيمم.


*ذكره السيوطي في الدر المنثور مختصرا وعزاه إلى ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن أبي شيبة ، وابن إسحاق وغيرهم ، انظر تفسير القرآن العظيم لابن كثير (2/371) ط . دار التراث بالقاهرة .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ





كلام عن قذف المحصنات....



القذف في اللغة :
مصدر قولهم قذف يقذف إذا رمى بالشيء , وهو مأخوذ من مادة (ق.ذ.ف)
التي تدل على الرمي والطرح .
قال الليث : القذف : الرمي بالسهم والحصى والكلام وكل شيء , وقذف المحصنة أي سبها
ورماها بزنية .



واصطلاحا:
قال البغوي : القذف : الرمي بالزنا...... إلخ .



حكم القذف :
عد ابن حجر من الكبائر قذف المحصن أو المحصنة بزنا أو لواط أو السكوت على ذلك وقال :
( أجمع العلماء على أن المراد من الرمي في الآية الكريمة ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات ...)
هو الـرمي بالزنا وهو يشمل الرمي باللواط كقوله : يازانية أو يابغية , لها أو لزوجها كقوله : يازوج ****** ....ثم قال : عد القذف كبيرة هو ما اتفقوا عليه لما نصت عليه الأية عن لعن فاعله في الدنيا والآخرة وهذا من أقبح الوعيد وأشده .



الآيات الواردة في القذف:


قال تعالى ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون )) ( النو4_9)


وقال تعالى (( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء .........الآية )) (النور 23_25)




أما الأحاديث الواردة في ذلك فكثير ومنها :
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أتدرون من المفلس .....إلا أن قال
( المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا .......الحديث ) مسلم



وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( اجتنبوا السبع الموبقات )) قيل يارسول الله وماهن ؟ قال (( الشرك بالله , والسحر , وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق , وأكل مال اليتيم , وأكل الربا , والتولي يوم الزحف , وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات )) البخاري


وهناك آحاديث كثيرة جدا في الباب وحديث الإفك المشهور .


من مضار القذف :
1_ يمقت الله القاذف ويُعد فاعله فاسقا ملعونا في الدنيا والآخرة
2_ القذف قد يكون فيه انتهاك لعرض مسلم أو مسلمة
3_ عادة سائدة في المجتمعات الساقطة يقع فيها السذج والأطفال
4_ يُسبب العداوة والبغضاء بين الناس
5_ هو من علامات الإفلاس الخلقي والخواء الديني ومن الموبقات التي توبق صاحبها في النار .



قال تعالى." إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ()يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ () يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ"..سورة النور


أخي المؤمن إن القذف والتشهير بأعراض المؤمنات في أي مكان في النت في الشارع في البيت بين أصحابك بين اصدقاءك أنت وزوجك ...
الحاصل أن التعرض لعرض أي امرأة بلا بينة كاملة يعتبر من قذف المؤمنات المحصنات الغافلات ونخشى أن نقع تحت دائرة الآية إن لم نتدارك أنفسنا بالاستغفار، ومعلوم أن قذف المحصنة يحتاج الي أربعة شهود رأوها تفعل الفاحشة_ وعلى الطبيعة_..
السؤال : هل رايتها أنت وشهودك الأربعة عندما كانت تفعل الفاحشة التي تدعيها عليها..؟إذا كان الجواب(بلا) فاحذر فالأمر خطير والخوض في أعراض المسلمات جد شنيع والله اعلم وتذكر دائما قوله تعالى واجعل العمل بهذه الآية ديدنك أينما غدوت أو رحت.حيث قال جل من قائل .."ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"..سورة آل عمران
فتوى عن رمي المحصنة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم قذف المراة المسلمة المحصنة الغافلة وهي بريئة مما نسب اليها من كلام قبيح وما عقوبة من افترى بشئ عليها حتى لو كانوا مجموعة مفترية بالباطل ارجو الافادة بالتفصيل وجزاكم الله خير



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


القذف من أكبر كبائر الذنوب التي جعل الله عقابها لعناً في الدنيا والآخرة .
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النور : 23]
وجعل لها عقوبة في الدنيا أمام بصر الناس :
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور : 4] .
وجعل شهادتهم غير مقبولة بعد ذلك ، وهذا دليل على أن القاذف لا يستحق أن يقبل كلامه مطلقاً في المستقبل في أي شهادة . وذلك لأنه أسقط عدله بأسوإ شهادة .
ومن عظم القذف أن قرنه الله عز وجل بأقبح المعاصي وهو الشرك بالله عز وجل .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله و السحر و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق و أكل الربا و أكل مال اليتيم و التولي يوم الزحف و قذف المحصنات المؤمنات الغافلات . متفق عليه .



ولا يختلف الحكم في الرجل عن المرأة بالنسبة للقاذف أو للمقذوف لكن ذكر الله تعالى المرأة لأن تأثير القذف عليها أكثر من الرجل .
وسواء كان القاذف واحداً أو مجموعة فلا فرق في العقوبة والإثم .



نسأل الله لنا ولكم الستر والعافية وأن يحفظ ألسنتنا من قول الزور
وأن يعيذنا وإياكم من شياطين الإنس الذين يتتبعون الناس ويقذفونهم في أعراضهم



والله أعلم


الشيخ محمد العويد



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ـــــــــــــــ





قذف المحصنات



أذكر نفسي أولاً وأذكركم بأمر غفل عنه الكثير
ولا يعلمه إلا القليل
وإذا علمه أحد فلا يعلم مدى عقوبته من رب العزة تبارك وتعالى



***


فاعلم أخي الفاضل ...
أن الله دافع عن المرآة في كتابه الكريم في قوله :-



قال تعالى. إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ()يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ () يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ..سورة النور


***


فإن القذف والتشهير بأعراض المؤمنات في أي مكان في النت في الشارع في البيت بين أصحابك بين اصدقاءك ... شيئ عظيم وخطير جداً جداً ... فارجع إلى الله أخي الكريم على فعلتك بالاستغفار


***


الحاصل أن التعرض لعرض أي امرأة بلا بينة كاملة يعتبر من قذف المؤمنات المحصنات الغافلات ويقع تحت دائرة الآية إن لم يتدارك عن ذلك بالاستغفار،
ومعلوم أن قذف المحصنة يحتاج الي أربعة شهود رأوها تفعل الفاحشة_ وعلى الطبيعة_..



***


السؤال أسئله لمن وقع في ذلك أرجو من الله لنا وله الهداية : هل رايتها أنت وشهودك الأربعة عندما كانت تفعل الفاحشة التي تدعيها عليها..؟


إذا كان الجواب(بلا) فاحذر فالأمر جد خطير والخوض في أعراض المسلمات جد شنيع .


قال الله تعالى : { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون} سورة النور .


***
وأذكر نفسي وأذكركم "وأعلم أن فيكم خير كثير"



فاجعل العمل بهذه الآية ديدنك أينما غدوت أو رحت.حيث قال جل من قائل ..ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون..سورة آل عمران


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ




هذه كلمات اوجهها لكل شخص لسانه يتسلط على الخلق
(أعاننا الله على حفظ أصغرينا)
و يقذف الناس أقول له



هل تعرف ما القذف؟
وما حكمه؟
وشروط القاذف؟
وما هي عقوبته الدنيوية؟



قال الله تعالى (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )


وقال الله تعالى (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون)


يبين الله لنا في الآية أن من قذف امرأة محصنة حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم
كما حذرنا رسول الله قال اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها قذف المحصنات الغافلات المؤمنات




عن رسول الله أنه قال من قذف مملوكه بالزنا أقيم عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش


عن رسول الله أنه قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب فقال له معاذ بن جبل يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم


وقال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )


وقال الشاعر :
احـفظ لســانك أيهـا الإنســـــان لا يلــــدغـنـــك إنـــه ثعــبـــان
كـم فـي المقابر مـن قتيل لسـانه كـانت تخــاف لقـاءه الشــجعان



ان الدين الاسلامي يحرم القذف تحريماً كاملاً قاطعاً وشديداً وقد جعله الله تعالى من الكبائر ويوجب على القاذف ثمانين جلدة ويمنع قبول شهادته ويكم عليه بالفسق واللعن والطرد من رحمته تعالى واستحقاق العذاب الاليم في الدنيا والآخرة


فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من قذف مؤمنه فسوف نرى فيه حكم الله تعالى


انت من وراء شاشة الكمبيوتر هل تعتقد ان لا احد يراك
نعم انت مختبئ ولااحد يراك ولكن الله يراك
فإن لم تكن تراه فإنه يراك



قال تعالى (وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم) . الآية


إن المرء لا يستطيع أن يختبيء عن نفسه في مكان ما ، في كل زمان ، فإن رقابة الديان أعظم من ذلك ، فلا وجود لمكان لا يراك الله فيه ، وكان الله على كل شيء رقيبا . وسع كل شيء علم ،ويعلم ما تخفون وما تعلنون
كم نجتهد في حفظ أجهزتنا وملفاتنا من التجسس



لو جاءك صديق وقال لك إن فلاناً يراقبك ويتابعك لأخذت الحيطة والحذر منه وتجتهد في الاختفاء عنه


انت مراقب في حركاتك وسكنات


ومراقب في خطواتك


ومراقب في أقوالك وأفعالك وأفكارك


حتى لو كنت تختبيئ وراء شاشة الكمبيوتر
ووراء اسم اخترته لنفسك



هل عرفتم الرقيب ؟ .
هل انت مؤمن بوجوده ؟
مؤمن بأنك مراقب منه ؟



فلو كنت مؤمن بهذه الرقابة لأنتعش قلبك ايها القاذف


إن هذه الرقابة ليست كرقابة البشر مهما أوتوا من علم وتقنية وتقدم الكتروني
انها رقابة



الالّه
الرقيب



المنتقم الجبار


الذي يمهل ولا يهمل


قف مع نفسك وحاسبها واستشعر رقابة الله عليك واطلاعه على أحوالك


واسأل نفسك عندما تهم بكتابة موضوع أو رد .


هل يسرك أن تجد هذا الكلام في صحيفة أعمالك ؟؟


ولنعلم جميعاً أن اختفاءنا خلف أسماء مستعارة ليس مسوغاً لأن نطلق العنان لأقلامنا وألسنتنا بكل قبيح وسيء من القول


فأمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك وإن أبعد الناس إلى الله القلب القاسي وقال إن أبغض الناس إلى الله الفاحش البذي الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ

ــــــــ




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مع المصادر و المراجع
و المقدمة




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله ما قصر ريح الشمال
موفقييين ان شاء الله
تسلم الايادي
وعشان المصادر والمراجع كتبي اسامي اي كتب من النت والمقدمة تالييف وبس




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :