عنوان الموضوع : طلب بسيط ..^^ الصف الثاني عشر
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شحالكم طلاب وطالبات ..

ان شاء الله تمام المدرسة وياكم ..




المهم......




ابي منكم تقرير أو بحث للاسلامية عن علاقة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) الخارجية



وان شاء الله ما اكون ثقلت عليكم ^^




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مقدمة:
منذ أن اقام النبي صلى الله عليه وسلم الدولة الإسلامية الاولى تبينت القواعد الراسخة التي تسير عليها الدولة الشرعية علاقاتها الخارجية وقد سار على نهج هذه القواعد والاسس خلفاؤه الراشدون من بعده رضي الله عنهم ولهذا فان الدولة التي تقوم على عقيدة الاسلام ملزمة بحكم مسئوليتها عن اقامة شرع الله على السير على هذه القواعد والالتزام بها في كل علاقاتها وتبين فيما يلي هذه الاسس والقواعد الكبرى التي شرعها الإسلام لتنظيم علاقات الدولة المسلمة بغيرها لكي تكون بيانا يرجع إليه في معالجة واصلاح واقع الحال.

الأساس الاول : نشر دعوة الاسلام في العالم:
جاءت الادلة الشرعية من كتاب وسنة تبين ان الواجب على الدولة الشرعية ان تكون علاقاتها هادفة ابتداءاً إلى نشر دين الإسلام ودعوة الامم والناس إليه قال تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" وقال " ومن احسن قولا ممن دعا إلى الله" وقال " وما على الرسول الا البلاغ المبين" . وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك خير قيام حيث دعا قومه قريشا ثم سائر العرب ودعا ملوك العرب والعجم والروم إلى هذا الدين حتّى دخل الناس في دين الله افواجا وسار صحابته رضي الله عنهم على ذلك بعده والتابعون باحسان. ولذا فان الأساس الاول لعلاقات الدولة الإسلامية بغيرها هو السعي لنشر الدعوة الإسلامية وهداية الناس إلى دين الله وهذا في الحقيقة هو العمل الاصلي والاساسي للدولة الشرعية.

الأساس الثاني : توحيد المسلمين وجمع كلمتهم:
لقد بينت الايات العديدة من كتاب الله تعالى واحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم وحدة الامة وان المسلمين امة من دون الناس قال تعالى "وان هذه امتكم امة واحدة" وقال عليه الصلاة والسلام " مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد.. الحديث " وعن سليمان بن بريدة عن ابيه قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لامرائه "وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال فايتهن اجابوك فأقبل منهم وكف عنهم "ادعهم إلى الإسلام فأن اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين واخبرهم انهم ان فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين " فهذه الايات والاحاديث تدل على وجوب وحدة المسلمين والسعي إلى جمع كلمتهم وان ذلك من اسس تنظيم علاقات الدولة الشرعية بغيرها.

الاساس الثالث : نصرة قضايا المسلمين:
جاءت الآيات والأحاديث تبين ان الدولة الشرعية مسؤولة عن نصرة المسلمين المظلومين والذود عنهم والدفاع عن حقوقهم قال الله تعالى "والذين لم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتّى يهاجروا وأن استنصروكم في الدين فعليكم النصر.. الأية "وقال صلى الله عليه وسلم "انصر اخالك ظالما أو مظوما" وقال "المسلم اخ المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه". فهذه الادلة تبين وجوب نصرة المسلمين بعضهم لبعض ولهذا فانه من المتعين على الدولة الشرعية ان تكون قائمة بهذا الواجب العظيم ومسئولة امام الامة عن اقامته وتحقيقه وبناء على هذا التأصيل فإن تنظيم علاقات المسلمين في دولتهم مع غيرهم من الدول والشعوب يجب ان يبني على هذه القواعد وان يستهدى بها في رسم كافة العلاقات.

واقع العلاقات الخارجية
إن المتأمل في علاقاتنا الخارجية يلاحظ ما يلي:

1 ـ تتسم علاقات المملكة بالتوجهات الإسلامية ـ دولا وحركات وأفراداً ـ بالفتور والتجاهل والخذلان احيانا والتشويه الاعلامي، كما كان موقف المملكة من دولة السودان التي تبنت الشرعية الإسلامية في الجملة منهجا وتطبيقا "والموقف من الجبهة الإسلامية للانقاذ في الجزائر" كما يلاحظ ان هناك تقصيرا في دعم حركات الدعوة الملتزمة بمنهج اهل السنة، وخاصة في بلاد افريقيا وآسيا التي تتعرض لنشاط مكثف من الحركات البدعية المدعومة والنشاط التنصيري العالمي.

2 ـ تقديم الدعم المادي والمعنوي للدول التي تحارب الدعاة وتمنع نشر الدعوة إلى الله على بصيرة مثل سوريا والصومال والسلطة الجديدة في الجزائر، أو لجهات اخري لا ترتبطها مصالح ظاهرة بالمملكة.

3 ـ الحرص الشديد على ان لا تتعارض سياسة المملكة مع مصالح الانظمة الغربية التي تقود العداء للاسلام، ويتضح ذلك في مجازاة الولايات المتحدة الامريكية في غالب المواقف والعلاقات والقرارات مثل الاندفاع نحو عملية السلام مع اليهود.

4 ـ عدم ثبات سياسة المملكة تجاه بعض الدول الإسلامية وغيرها والتي تظهر كأنها رد فعل مباشر وآني للحوادث المباشرة والانية، دون الالتزام بالثوابت أو بعد النظر، مثل العلاقات مع ايران والسوادان مما يتم عن عدم بناء العلاقات على الثوابت الشرعية والتخطيط الاستراتيجي.

5 ـ سفاراتنا في الخارج يكاد ينعدم نشاطها الإسلامي كما ان بعضها تقوم بممارسات تنبئ عن ان المسؤولين فيها لا يمثلون المملكة وتوجهاتها الاسلامية، بل ربما اعطت صورة غير حقيقية عن بلد الحرمين وتصورا مشوها عن مجتمعنا المتمسك بتعاليم الإسلام السمحة.

6 ـ انتشار ظاهرة توظيف النساء السافرات في سفاراتنا مما يزري بواقع سفاراتنا التي تمثل بلاد الحرمين الشريفين التي تحرص على صيانة المرأة وعدم ابتذالها ، ومما لا يضمن تسرب بعض اسرارها.

7 ـ عدم قيام هذه السفارات بما يفترض عليها من القيام بحمل واجب الدعوة وابلاغ رسالة الله إلى المجتمعات التي يعيشون بين ظهرانيها خصوصا وان اغلبها في بلاد كافرة.

8 ـ صرف الاموال الطائلة على شراء ذمم أو اسكات بعض رجال الصحافة والاعلام والسياسيين والاحزاب مما اطمعهم فينا ابتزازا ومساومة.

سبيل الاصلاح:
وبعد ان عرضنا واقع الحال لعلاقاتنا الخارجية فإننا ننصح بما يلي:

1 ـ تبني سياسة الوحدة الإسلامية ودعم قضايا المسلمين في جميع المحافل الدولية في انحاءالعالم ، ونقل صورة صحيحة ودقيقة عنها للامة، ومن ثم مناصرتهم والدفاع عنهم ومواصلة الجهد لحل مشكلاتهم.

2 ـ توثيق العلاقات مع التوجهات الإسلامية من دول وحركات وأفراد والعمل بجد لما يؤدي لتحقيق الوحدة بين المسلمين على الكتاب والسنة.

3ـ التعامل بحكمة مع الدول والتكتلات والتوجهات المعادية للاسلام وعلى رأسها الانظمة الغربية، وتجنب أي نوع من الاحلاف أو اشكال التعاون التي تخدم الاهداف الاستعمارية وتؤثر على القرار السياسي لهذا البلد.

4 ـ اعادة النظر جذريا في وزارة الخارجية واوضاع السفارات والسلك السياسي بحيث لا يعين إلا المؤتمون في هذا المنصب الخطير لكي تؤدي السفارات رسالتها الإسلامية المنوطة بها.

5 ـ العمل فورا على ازالة جميع المظاهر التي تخالف تعاليم الإسلام وقيمه الصحيحة من سفاراتنا .

6 ـ استقطاب الطاقات الإسلامية من جميع انحاء العالم وتوظيفها في خدمة الإسلام وتوفير العيش الكريم لهم. وكذلك ايواء المضطهدين من الدعاة والمصلحين وتوفير الحماية لهم.

7 ـ زيادة المنح للدراسة في جامعات المملكة ومعاهد اللغة العربية للطلاب المسلمين من كافة الجنسيات والاقطار واعدادهم للقيام بواجب الدعوة.

8 ـ عرض الإسلام في المحافل الدولية والدعوة إليه على انّه دين شامل يحمل الحلول الناجحة لازمات البشرية ويقودها إلى ما فيه سعادتها في دنياها وآخرتها.

وختاماً
نسأل الله أن يبرم لهذه الامة امر رشد يعز فيه اهل طاعته ويذل فيه اهل معصيته .. ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر وتقال فيه كلمة الحق لا يخشى قائلها في الله لومة لائم.. ونسأله ان يوفق ولاة الامر للعمل بكتابه واتباع شرعه، كما نسأله ان يقر اعيننا بنصرة الإسلام وصلاح احوال المسلمين في كل مكان وان يعيد لهذه الامة العظيمة سابق عزّها ومجدها .. إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

امل عن تستفيدي منه ..~




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكووووووووورة الغلا عالتقرير




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مشكور احتي ع التقرير
وان شاء الله في ميزان حسناتج




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :