عنوان الموضوع : بليز ساعدوني........... تعليم الامارات
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


أريد بحث عن أي شي في الكتاب لكن ما أريد آداب طلب العلم ....
إذا حد يروم يساعدني بليز يساعدني




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذا تقرير عن التوبه اتمنى ان يعيبك

المقدمة:

إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد لقد تناولنا في بحثنا هذا عن شيء غفل عنه الكثيرون و أغفلتهم عنه ملذات الدنيا و شهواتها ألا وهو التوبة و الرجوع لله سبحانه و تعالى ولقد تطرقنا أيضا في بحثنا إلى تعريف التوبة و حقيقتها و شروط التوبة و أهمية التوبة للإنسان ولماذا نتوب. و لقد تطرقنا للكتابة عن هذا الموضوع لما نراه من فسق و مجون من بعض فئات الناس التي تعاني من ضعف الوازع الديني و الانصراف إلى ملذات الدنيا عن عبادة الله و طاعته.












الموضوع:

* حقيقة التوبة و تعريفها شرعا :
معلوم أن التوبة معناها في اللغة الرجوع عن الذنب ، فالمناسب أن يكون معناها في الشرع الرجوع إلى الله تعالى ، ولا شك أن الرجوع بهذا المعنى مجازي ، و كأن الإنسان المذنب عبد فر من سيدة ، و كأن التوبة الرجوع إلى السيد بعد الفرار منه و حينئذ يكون معناها : العودة عن معصية الله تعالى إلى طاعته , و هذا يتحقق بمعارف و أحوال وأفعال .
التوبة تعني اختيار طريق الله عز وجل والبعد عن كل المعاصي وكل ما يغضب الله سبحانه وتعالى وعلينا النظر إلى عظمه من يعصي لا إلى حجم المعصية وكلنا يعلم عظمه الله سبحانه وتعالى وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم يعظمونه سبحانه كان الرسول يستغفر أكثر من 70 مره في اليوم وهو يعلم انه قد عفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر هذا وهو لا يخطئ إلا قليلا ونحن نخطئ في اليوم مرات عده فعلينا إن نعود عوده صادقه إلى الله .
التوبة هي الرجوع عما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه الله ظاهراً وباطناً وهي اسم جامع لشرائع الإسلام وحقائق الإيمان هي الهداية الواقية من اليأس والقنوط، هي الينبوع الفياض لكل خير وسعادة في الدنيا والآخرة هي ملاك الأمر، ومبعث الحياة، ومناط الفلاح هي أول المنازل وأوسطها وآخرها هي بداية العبد ونهايته هي ترك الذنب مخافة الله، واستشعار قبحه، والندم على فعله، والعزيمة على عدم العودة إليه إذا قدر عليه هي شعور بالندم على ما وقع، وتوجه إلى الله فيما بقي، وكف عن الذنب.(1)
* التوبة وشروطها:
قول الله عز وجل: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/أية 8) ويقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) (سورة النور/ء أية 31) ويقول تعالى: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنّ ربي رحيم
ودود) (سورة هود/أية 90)
(1) زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري : الترغيب و الترهيب ، الطبعة الثانية ، دار الكتاب العمة ، 2005، بيروت ،ص187

ويقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صا لحًا ثم اهتدى) (سورة طه/ أية )82. وروى ابن ماجه رحمه الله أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له«.وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع روعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لو أنّ لابن ءادم واديًا من ذهب أحبّ أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب" (رواه البخاري ومسلم). (1)
وفي قصة المرأة من جهينة لما زنت وحملت ووضعت ثم شُدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرُجمت ثم صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت؟ قال: «لقد تابت توبة لو قُسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجَدْت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل« رواه مسلم رحمه الله.(2)
هـذه قصة واقعية حدثت في مغسلـة الأموات، يقول أحد مغسلي الأموات ببريـده في السعوديـة: أتـي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهـه ظلمة المعاصي وبعد أن أتـممت تغسيله، لاحظت خروج شئ غريب يخرج مـن الأذن.إنـه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلـة، راعـني الموقف لم أرى ذلـك المنظر في حياتي، توقعت أن مخه يخـرج ما بـه.انتظـرت خمس دقائق، عشر...، ربع ساعـة... لم يتوقف .. وجلت كثيـراً لقد امتلات المغسلة صديداً، سبحان الله من أن يأتي كل هـذا؟؟؟.. إن الدمـاغ لو خرج ما بداخله لما استغـرق ذلك عشر دقائق ولكن علمت أنـها قدرة العلي القدير. وعندمـا يئسنا من إيقاف هذا الصدـيد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القـبر لـم يرقد لي جفن، وبدأت أسـأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه الحالـة، فأجاب مقرّبـوه أنه كان يسمع الغناء ليل نـهار صباح مساء، وكان الصالحون يهدون له بعـض أشرطة القرآن والمحاضرات فيسجل عليها الغنـاء، نعوذ بالله من ذلـك.


(1) محمد حسين يعقوب: كيف أتوب ،الطبعة الثانية ، دارالفلاح، 1993، مصر ص165
https://www.sunna.info/Lessons/islam_466.html(2)

إنـها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيـد، فيا مستخدمـاً لنغمات الموسيقى في الجوال وإسمـاع المصلين إياها، تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجـلال. قـال الله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديـث ليضل عن سبيل الله ) قال ابن مسعود رضي الله عنه: واللهو هنا الغناء.
والتوبة واجبة من كل ذنب كبيرة وصغيرة فورًا وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة وإجماع الأمة على وجوب التوبة.والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته، فالمسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله تعالى ورسوله، وإن جنحت نفسه يومًا للوقوع في المعاصي والانهماك في الشهوات المحرمة، يعلم أنّ الخالق غفور رحيم، يقبل التوب ويعفو عن السيئات، وأنه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعًا. لقوله عزّ وجل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم) (سورة الزمر/ ءاية 53) والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه، وهذا القنوط ذنب من الكبائر.(1)

وأما شروط التوبة فهي التي لا بد منها لقبول التوبة عند الله وهي:

1. الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.
2. العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.
3. والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.
(1)المرجع السابق.

4. وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.

5. ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ الغرغرة لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.

ويشترط أن تكون قبل الاستئصال، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: «إن في المغـــرب بابًا خلقــه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عامًا لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه« (رواه ابن حبان).
وقال عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« (رواه مسلم).فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات. صوت الضمير من الرقة بحيث نستطيع كتمه بسهولة لكنه من الوضوح بحيث يستحيل علينا أن نخطئه

لكل قلب اذا ما حب أسرار وكل حب لغير الله ينهار

فان ضاقت بك الدنيا فاسجد لربك وأخبره مافي قلبك فإن للمحبين أسرار

أتسبى المسلمات بكل ثغر وعيش المسلمين إذن يطيب( 1)



(1)مرجع سابق: زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري.

*فوائد التوبة للإنسان:
من أهم الدعائم الخلقية والمنجيات الأبدية هي التوبة وقد أولاها القرآن الكريم عناية فائقة ورددها في كثير من الآيات البينات منها قوله تعالى: (فمن تاب بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم) المائدة/ 39.
وقوله سبحانه: (كتب ربكم على نفسه الرحمة إنه مَن عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم) الأنعام/ 54.
وقوله تعالى: (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً) النساء/ 17.
كل هذه الآيات المباركات تدعو إلى وجوب مبادرة العبد إلى التوبة مما احتطبه من ذنوب وموبقات لينال مغفرة الله ورضاه.
والتوبة من متممات الاستغفار وتابعة له ولذا نرى بعض الآيات تتضمن التوبة والاستغفار ولقد قرن الله تعالى التوبة بالاستغفار كقوله: (وإن استفروا ربكم ثم توبوا إليه) هود/ 3، لأن الداعي إلى التوبة والمحرض عليها هو الاستغفار وهذا يدل على أنه لا سبيل إلى طلب المغفرة من الله إلا بإظهار التوبة.
وللتوبة عدة فوائد تعود بالنفع والربح على الإنسان ومن تلكم الفوائد ما يلي:
أولاً: إن التوبة تبين لنا سعة رحمة الله تعالى لعباده المذنبين، قال تعالى: (ومَن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) الحجر/ 56، وقال تعالى في موضع آخر: (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون) الأعراف/ 156.
ثانياً: تقضي على تشاؤم الإنسان وتعطيه الأمل في الحياة وتجعله متفائلاً سعيداً بعيداً عن غضب الله تعالى قريباً من رحمته.
ثالثاً: إن في التوبة رجوعاً إلى الله تعالى وطاعته وتجديد العزم والمواصلة على السير في الخط الإلهي وعدم الابتعاد عن شريعة السماء.
رابعاً: إن في التوبة تحقيقاً لشكر الله تعالى على هدايته وتوفيقه لعبده للسير على خطى الإسلام الحنيف.
خامساً: إن في التوبة اعترافاً بالذنب من قبل العبد أمام مولاه لتفضل عليه بالمغفرة والعفو والرحمة وهو الذي كتب على نفسه الرحمة والمغفرة.
سادساً: قال رسول الله (ص): المؤمن إذا تاب وندم فتح الله عليه في الدنيا والآخرة ألف باب من الرحمة ويصبح ويمسي على رضاء الله وكتب له بكل ركعة يصليها من
التطوع عبادة سنة وأعطاه الله بكل آية يقرؤها نوراً على الصراط وكتب له بكل يوم وليلة ثواب نبي وله بكل حرف من استغفاره وتسبيحه ثواب حجة وعمرة وبكل آية في القرآن مدينة ونور الله قبره وبيّض وجهه وله بكل شعرة على بدنه نور كأنما تصدق بوزنه ذهباً وكأنما أعتق بكل نجم رقبة ولا يصيبه شدة القيامة ويؤنس في قبره ووجد في قبره روضة من رياض الجنة وزار قبره كل يوم ألف ملك يؤنسه في قبره وحُشر من قبره وعليه سبعون حلة وعلى رأسه تاج من الرحمة ويكون تحت ظل العرش من النبيين والشهداء ويأكل ويشرب حتى يفرغ الله من حساب الخلائق ثم يوجهه إلى الجنة.
بغض النظر عن سند الرواية فإن دلالتها تشير إلى التوبة النصوح التي ليس بعدها فعل للمعصية وارتكاب الخطيئة فإن العبد إذا قبلت توبته من قبل الله تعالى فإن كرم الله سبحانه لا حد له ولا حدود.
سابعاً: عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا رفعه، قال: إن الله عزوجل أعطى التائبين ثلاث خصال لو أعطى خصلة جميع أهل السماوات والأرض لنجوا بها، قوله عزوجل: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) البقرة/ 222، فمن أحبه الله لم يعذبه.
ثامناً: لقد خص الله تعالى أهل الإيمان بالتوبة دون الكافرين، فقد ورد عن أبي جعفر (ع) قال: يا محمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذا تاب منها غفرت له فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة أما والله إنها ليست إلا لأهل الإيمان قلت فإن عاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعادت التوبة؟ فقال: يا محمد بن مسلم أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته قلت فإنه فعل ذلك مراراً يذنب ثم يتوب ويستغفر الله فقال كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة وإن الله غفور رحيم يقبل التوبة ويعفو عن السيئات فإياك وأن تقنط المؤمنين من رحمة الله.
تاسعاً: إن التوبة توسع الرزق.
عاشراً: إن التوبة تطيل في العمر.
الحادي عشر: إن التوبة تحسن حال التائب وتجعله في يسر من العيش.(1)

(1)مرجع سابق: محمد حسين يعقوب ص 166

* ولماذا نتوب؟
لماذا أترك السيجارة و أنا أجد فيها متعتي؟ لماذا أدع مشاهدة الأفلام الخليعة وفيها راحتي؟ ولماذا أتمنع عن المعاكسات الهاتفية وفيها بغيتي؟ ولماذا أتخلى عن النظر إلى النساء وفيه سعادتي؟ لماذا أتقيد بالصلاة والصيام وأنا لا أحب التقييد والارتباط؟ ولماذا ولماذا؟ أليس ينبغي على الإنسان فعل ما يسعده ويريحه ويجد فيه سعادته؟ فالذي يسعدني هو ما تسميه معصية فلِمَ أتوب؟
تب أخي الحبيب لأن التوبة:
1- طاعة لأمر الله سبحانه وتعالى، فهو الذي أمرك بها فقال: يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً [التحريم:8]. وأمر الله ينبغي أن يقابل بالامتثال والطاعة.

2- سبب لفلاح الإنسان في الدنيا و الآخرة، قال تعالى: وتوبوا الى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحون [النور:31]. فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يتلذذ، ولا يسر ولا يطمئن ؛ ولا يطيب ؛ إلا بعبادة ربه والإنابة إليه والتوبة إليه.
3- سبب لمحبة الله تعالى لك، قال تعالى: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين [البقرة:222]. وهل هناك سعادة يمكن أن يشعر بها إنسان بعد معرفته أن خالقه ومولاه يحبه إذا تاب إليه؟!
4- سبب لدخولك الجنة ونجاتك من النار، قال تعالى: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً، إلا من تاب وءامن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً [مريم:59،60]. وهل هناك مطلب للإنسان يسعى من أجله إلا الجنة؟!
5- سبب لنزول البركات من السماء وزيادة القوة والإمداد بالأموال والبنين، قال تعالى: ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة الى قوتكم ولا تتولوا مجرمين [هود:25]، وقال: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً [نوح:10-12].



6- سبب لتكفير سيئاتك وتبدلها الى حسنات، قال تعالى: يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار [التحريم:8]، وقال سبحانه: إلا من تاب وءامن وعمِل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً [الفرقان:70].

ألا تستحق تلك الفضائل – وغيرها كثير – أن تتوب من أجلها؟ لماذا تبخل على نفسك بما فيه سعادتك؟.. لماذا تظلم نفسك بمعصية الله وتحرمها من الفوز برضاه؟...جدير بك أن تبادر الى ما هذا فضله وتلك ثمرته.
قدّم لنفسك توبة مرجوة *** قبل الممات وقبل حبس الألسن
بادر بها غُلق النفوس فإنها *** ذخر وغنم للمنيب المحسن(1)















(1)محمد حسان : جرائم بشعة،الطبعة الأولى دار الكتاب، 1989 ،سوريا،ص144







الخاتمه

وفي الختام اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع.اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، ودنيانا التي فيها معاشنا، وأخرتنا التي إليها معادنا، وأجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر.و نعوذ بك من شرور أنفسنا من سيئات أعمالنا اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك. وفي الختام نضع جهدنا المتواضع في يد مدرستنا و نتمنى أن نكون قد وفقت في اختيار مادة بحثنا نتمنى أن ينال بحثنا على إعجاب معلمتنا.



















المراجع:

(1)المنذري, زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي: الترغيب و الترهيب ، الطبعة الثانية ، دار الكتاب العمة ، 2005، بيروت ،ص187
(2)يعقوب, محمد حسين: كيف أتوب ،الطبعة الثانية ، دارالفلاح، 1993، مصر ص165
https://www.sunna.info/Lessons/islam_466.html (3)

(4)حسان, محمد : جرائم بشعة،الطبعة الأولى دار الكتاب، 1989 ،سوريا،ص144

















دولة الإمارات العربية المتحدة
وزارة التربية والتعليم والشباب
منطقة******التعليمية
مدرسة ***** للتعليم الاساسي والثانوي



بحث عن :


الـــتوبــــة



اسم الطالبة :
الصف : ثاني عشر إدبي (2)
المادة : تربية إسلامية
إشراف المعلمة :


والسموووووووووووووووووووووحه




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكورة إختي
وما تقصري.......ز




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

العفو ماسوينه شي




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :