عنوان الموضوع : تقرير الاسهم و السندات في الامارات
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


تقرير الاسهم و السندات

للتحميل مرتب في المرفقات


يوجد في كل بلد في العالم محلات ومؤسسات تجارية وصناعية قد تكون كبيرة وقد تكون صغيرة، هذه المؤسسات هي عماد اقتصاد البلد. بعض هذه المؤسسات يمتلكها فرد واحد فقط وهو الوحيد من الناحية القانونية الذي يكون مسؤولاً عن كل ما يخصها تجاه الدولة، كما أنه الوحيد الذي يستطيع أن يبيعها لغيره وفي مقابل المؤسسات الفردية هذه يوجد مؤسسات يمتلكها شخصين أو أكثر، تسمى هذه المؤسسات باسم الشركات .
وهذه المؤسسات قانونياً يمتلكها جميع أصحابها ويسمى كل واحد منهم شريكا ولا يستطيع أي شريك منهم أن يبيع المؤسسة أو يوقفها عن ممارسة أنشطتها دون موافقة بقية الشركاء ’ الشركات مختلفة الأنواع ونحن في درسنا هذا سنتطرق إلى نوع واحد من الشركات يعرف باسم "الشركات المساهمة العامة"
وسمي كذلك لأن عدد مالكي الشركة كبير (أكثر من خمسين وعادة ما يكون بالآلاف) ومعظم الشركاء لا يعرف الواحد منهم الآخر، كما أن مساهماتهم في الشركة قد تكون صغيرة أو كبيرة حسب قدراتهم .













الموضوع :

يوجد العديد من أنواع الأسهم في البورصة، مثل (الأسهم العادية، والمجانية، يوجد العديد من أنواع الأسهم في البورصة، مثل (الأسهم العادية، والمجانية، والممتازة، وأسهم الخزينة، والمقيدة، وغير المقيدة)، ويمكن التمييز بين كل هذه الأنواع في البورصة كما يلي:

-
الأسهم العادية: هي صكوك ملكية تعد بمثابة حق في ملكية الشركة، وتعطي لحاملها الحق في حضور الجمعية العامة السنوية للشركة، والحصول على توزيعات إذا ما حققت الشركة أرباحا.

-
الأسهم المجانية: وهي التي توزع على المساهمين بنسبة امتلاكهم للأسهم العادية، وتعد الأسهم المجانية بمثابة زيادة في رأس مال الشركة، والمتولدة عن احتجاز أجزاء من أرباح الشركة؛ وبالتالي يكون للمساهمين الحق في هذه الزيادة في رأس المال.

-
الأسهم الممتازة: وهي التي تمنح لمالكها حقوقا إضافية لا يتمتع بها صاحب السهم العادي، مثل أن يحصل مالكها على أسبقية عن حملة الأسهم العادية في الحصول على نسبة من أرباح الشركة، كما أن مالكها يتمتع بأولوية في الحصول على حقوقه عند تصفية الشركة قبل حامل الأسهم العادية، وبعد حملة السندات.

-
أسهم الخزينة: هي الأسهم التي تقوم الشركة المصدّرة بإعادة شرائها من السوق عن طريق بورصة الأوراق المالية، وأسهم الخزينة لا يحق لها توزيعات أو حق التصويت خلال فترة ملكية الشركة لها.

-
الأسهم المقيدة: والقيد عبارة عن تسجيل وتصنيف السهم في البورصات سواء المحلية أو العالمية، وذلك من خلال إجراءات خاصة بعملية القيد، وذلك حتى يتسنى للبورصة إعطاء ذوي الحقوق حقوقهم من عملية القيد هذه.

-
الأسهم غير المقيدة: هي التي تكون غير مسجلة سواء بالبورصة المحلية أو بالبورصات العالمية.

-
كوبون السهم: وهو الذي يمثل العائد على السهم، وهذا يعد بمثابة الربح الذي جناه السهم من استثماره في الشركة.

وعلى العكس من هذا لا يوجد عدد كبير بالعديد من أنواع السندات، ويجب هنا التفرقة بين السندات التي يصدرها القطاع الخاص وشركاته والسندات الحكومية؛ حيث يعد الأول بمثابة قرض للاستثمار يضمنه المركز المالي للشركة، والثاني يعد قرضا بهدف الإنفاق العام وتضمنه الحكومة.

-
سندات تصدرها منشآت الأعمال:

تعد السندات التي تصدرها منشآت الأعمال بمثابة عقد أو اتفاق بين المنشأة (المقترض) والمستثمر (المقرض). وبمقتضى هذا الاتفاق يقرض الطرف الثاني مبلغا معينا إلى الطرف الأول الذي يتعهد بدوره برد أصل المبلغ وفوائد متفق عليها في تواريخ محددة. وقد ينطوي العقد على شروط أخرى لصالح المقرض، مثل رهن بعض الأصول الثابتة ضمانا للسداد أو وضع قيود على إصدار سندات أخرى في تاريخ لاحق. كما قد يتضمن العقد شروطا لصالح المقترض، مثل حق استدعاء السندات قبل تاريخ الاستحقاق.

سندات حكومية:

يقصد بالسندات الحكومية صكوك المديونية متوسطة وطويلة الأجل التي تصدرها الحكومة بهدف الحصول على موارد إضافية لتغطية العجز في موازنتها أو بهدف مواجهة التضخم.

وينظر المستثمر إلى الأوراق المالية التي تصدرها الحكومة على أنها أكثر جاذبية؛ إذ عادة ما يتمتع عائدها بالإعفاء الضريبي، وهو ما يندر أن يتحقق للأوراق المالية الأخرى. يضاف إلى ذلك تضاؤل مخاطر التوقف عن السداد أو مخاطر تأجيله. فالحكومة المركزية يمكنها زيادة مواردها المالية لمواجهة خدمة الدين عن طريق إصدار المزيد من أوراق البنكنوت أو عن طريق فرض ضرائب جديدة إذا ما اضطرت لذلك.

وعادة ما تنشر الصحف في الدولة المعنية معلومات عن تلك الأوراق، مثل تاريخ الاستحقاق، ومعدل الكوبون، والتغير في سعر الشراء عما كانت عليه في اليوم السابق، والعائد الذي يمكن أن يحققه المستثمر






غالباً ما يكون للدولة حصة كبيرة نسبياً في هذا النوع من الشركات، ذلك لآنها
ومن الأمثلة على هذه الشركات مصافي البترول وشركات الإسمنت وشركات التأمين، وشركات الأدوية وغيرها الكثير


مم يتكون رأسمال هذه الشركات وكيف يدفع ؟
يتكون رأسمال هذه الشركات من موجودات ثابتة كالأراضي والمباني والمنشآت الأخرى، إضافة إلى موجودات نقدية في البنوك وغير ذلك.
كما يتكون من موجودات غير ملموسة كَشهرة الشركة والقيمة الحالية لسهمها في السوق .............
كيف يجمع رأسمال الشركة؟
يحدد رأسمال الشركة بين الأعضاء المؤسسين(وهم المساهمون الكبار في الشركة ) وبموافقة الجهات الحكومية الرسمية ، ثم يقسم رأس المال إلى حصص متساوية تسمى كل حصة منها سهماً ، وتعطى لهذا السهم قيمة محددة ثابتة تسمى القمة الاسمية ويستطيع المساهم (الشريك ) أن يشتري سهماً واحداً أو مئات الآلاف أو الملايين من الأسهم .
كما يستطيع الشريك أن يبيع أسهمه كلياً أو جزئياً في سوق خاصة ببيع الأسهم والسندات تعرف باسم البورصة أو السوق المالي، والأسهم تباع في البورصة بسعر قد يكون أكبر أو أصغر من القيمة الأسمية للسهم . وتسمى قيمة السهم التي يباع ويشترى فيها في السوق باسم القيمة الحالية . مثلاً قد تكون القيمة الأسمية لسهم بنك ما دينارواحد، بينما قيمته الحالية في السوق ثلاثة دنانير.
هذه الفكرة عن الأسهم ستتضح أكثر من خلال الأمثلة اللاحقة .
ولكن ماهي السندات ؟
السندات هي أوراق مالية بقيمة اسمية محددة تصدرها شركة مساهمة عامة أو إحدى الدول, وهذه السندات تكون محدودة المدة، فقد تكون مدتها خمس سنوات أو أكثر وتسمى هذة المدة فترة استهلاك االسند ...........إلخ وعند انتهاء المدة يقبض حامل السند قيمته الاسمية من الشركة أو الدولة التي أصدرته.


ماذا يستفيد الشخص من شراء السندات ؟
يوجد على السند نسبة مئوية لربح سنوي تدفع كاملة كل سنة، كما أن الكثير من السندات تدخل البورصة وتباع وتشترى بقيمة مالية تختلف عن قيمتها الأسمية صعود اً أو هبوطاً .
وهكذا يستطيع أي شخص يمتلك المال الكافي أن يشتري (حيث يوجد دائماُ من يبيع) أسهماً وسندات، كما يستطيع أن، يبيعها ( لأنه يوجد دوما من يود الشراء ) ولكن في السوق المالي (البورصة ) ومن خلال وسيط مرخص للقيام بعمليات البيع والشراء يتقاضى عمولة محددة لقاء هذا العمل.
إذا قام شخص أو(مؤسسة) بشراء أسهم وسندات في عدد من الشركات المختلفة، بهدف المتاجرة بها بيعاً وشراءً فإننا نقول أن هذ الشخص (أوالمؤسسة ) يملك محفظة استثمارية، فمصطلح محفظة هنا يستخدم للدلالة على امتلاك الشخص أوالمؤسسة أسهماً وسندات لشركا ت ومؤسسات عامة مختلفة للغرض الذي ورد ذكره أعلاه .


مثال ( 1 )

اشترت منى 400 سهم اركان لمواد البناء ، القيمة الاسمية للسهم الواحد 60 درهم ، وحققت أرباحا وزعت 25000 درهم على 5000 سهم عند الانشاء .

المعطيات :

القيمة الاسمية للسهم الواحد = 60 درهم
عدد أسهم أركان للبناء = 400 سهم
الأرباح الموزعة = 25000درهم
عدد الأسهم الصادرة = 5000 سهم

المطلوب :

( 1)
قيمة الربح التي حصلت عليها منى ؟
( 2 ) النسبة المئوية للـربـح ؟

الحل :

( 1 )
نصيب السهم الواحد من الأرباح = إجمالي الارباح الموزعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدد الأسهـم الصـادرة

دراهم 5 = 25000
ــــــــــــــــ
5000

ربح منى من أسهم أركان = نصيب السهم الواحد X عدد الأسهم

درهم 2017 = 5X 400

( 2 )
النسبة المئوية للربح = X 100% نصيب السهم الواحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القيمة الأسمية
5
% 8.3 = X 100%
ـــــــــ
60



مثال ( 2 )

ما الربح الإجمالي الذي يحصل عليه مساهم يمتلك 200 سنداً ’ القيمة الاسمية لكل منها 100 درهماً بربح معدله % 5.08 سنوياً ’ علماً بأن فترة استهلاك السند هي 6 سنوات ؟؟

المعطيات :

عدد مستندات المساهم = 200سند
القيمة الاسمية للسند = 100 درهم
معدل الربح = 5.08 %
فترة الاستهلاك = 6 سنوات

المطلوب :

( 1 )
مقدار الربح السنوي الذي يحصل عليه المساهم ؟
( 2 ) الربح الإجمالي الذي يحصل عليه في نهاية فترة الاستهلاك ؟

الحل :

( 1)
قيمة الربح السنوي للسند = القيمة الاسمية للسند X معدل الربح

درهم 5.08 = 100 X % 5.08



الربح السنوي للسندات كلها = 5.08 X 200

درهم 1016 =


( 2 )
الربح الإجمالي لفترة استهلاك السند = الربح السنوي X فترة الاستهلاك

درهم 6096 = 1016 X 6












الخاتمة :


وفي الختام أتمنى أن يرضيكم البحث الذي قدمناه ، وأن يدخل السرور الى
قلوبكم .. وشكرا ً



الملفات المرفقة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :