عنوان الموضوع : اريد تقرير اماراتي
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


اريد اي تقرير لتربيه الاسلاميه (الجزء الاول) الحادي عشر ادبي




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مرررهـ فآلكـ طيــب خــويهـ بدورلك و بعطيـك ^_^





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ولة الإمارات العربية المتحدة
وزارة التربية و التعليم و الشباب
مدرسة
بحث بعنوان :

الشـورى في المجتمع الإسلامـي

مقدم من الطالب:
الصـــــــــــــــف: الحادي عشر
المـــــــــــــــادة: التربية الإسلامية
إشراف الأستـاذ:
الفصل الدراسي: 2008/2009


الفهـــــــــــــرس


رقم الصفحة
المقدمة 3
تعريف الشورى لغة واصطلاحاُ 4
حجية الشورى 5
ميادين الشورى 6-8
الخاتمة 9


المقدمة

الحمدلله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أفضل خلقه، محمد بن عبدالله الصادق الوعد الأمين، أما بعد، فقد جاء بحثي بهذا العنوان : الشورى في المجتمع الإسلامي، و يكمن السبب الحقيقي وراء اختياري هذا الموضوع هو رغبتي في فهم معنى الشورى و دورها في حياتنا اليومية، و رغبتي أيضا في إضافة و استكمال معلومات عن الشورى، فموضوع الشورى من أكثر موضوعات الفقه الإسلامي عمقا و شمولا و أصالة، لأن المبدأ منصوص عليه صراحة في القرآن الكريم ، و أيدته السنة ثم الإجماع.
و كان معنى ذلك أن يقسم بحثي إلى عدة أقسام و هي على النحو التالي:
أولا: تعريف الشورى لغة و اصطلاحا.
ثانيا: حجية الشورى من القرآن الكريم و من السنة القولية
ثالثا: من الميادين التي يقام فيها الشورى.
رابعا : الخاتمة .
و لقد اتبعت في بحثي هذا المنهج التاريخي، و لقد واجهتني الصعوبات في اختيار الكتب الصحيحة لاستخراج معلومات حول بحثي، و لكن كان هناك من ساعدني فله جزيل الشكر، و اعتذر عن كل تقصير فيه، و الله ولي التوفيق.

أولا:

-تعريف الشورى لغة:
الشورى اسم من المشاورة. و تشاور أي استخرج ما عنده من رأي.
و يقول أهل اللغة: و الاستشارة مأخوذة من قول العرب: شرت الدابة و شورتها إذا علمت خبرها يجري أو غيرها.

- تعريف الشورى اصطلاحا :
فقد عرفها الأصفهاني بأنها: استخراج الرأي لمراجعة البعض للبعض.
و عرفها ابن العربي بأنها: هي الاجتماع على الرأي ليستشير كل واحد صاحبه و يستخرج ما عنده.
و قد عرفها احد المعاصرين بقوله استطلاع الرأي من ذوي الخبرة فيه للتواصل إلى أقرب الأمور للحق.
و يمكن أن نعرف الشورى بأنها: النظر في الأمور من أرباب الاختصاص و التخصص لاستحلا المصلحة المفقودة شرعا و إقرارها. و هذا التعريف يعم و ينسحب على كل أمر تجري بشأنه مشاورة سواء على مستوى الأسرة، أو الدولة، أو المنظمات الدولية التي النظام العام نبراسا لها.
مثل المؤتمر الإسلامي، و جامعة الدول العربية، و جامعة الشعوب الإسلامية إلى غير ذلك.(*)
(*) د. زكريا عبدالمنعم إبراهيم الخطيب- نظام الشورى في الإسلام و نظم الديمقراطية المعاصرة. ص16- 18

ثانيا: حجية الشورى
- من القرآن الكريم:

1. في سورة آل عمران:

قوله تعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله أن الله يحب المتوكلين)

ففي هذه الآية أمر الله تعالى رسوله عليه السلام أن يشاور قومه في الأمر.

2. في سورة الشورى:

قوله تعالى : (والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ).

وفي هذه الآية يبين الله تعالى أن الشورى هي إحدى الدعائم الهامة التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي وما حملت السورة هذا الاسم إلا لبيان العناية بالشورى والتنبيه إلى عظيم أهميتها .

- من السنة النبوية:

و قد روي عن الرسول أحاديث تحث و تأمر بالشورى للمسلمين، و من الأمثلة على ذلك:
1. روى الترمذي عن أبي هريرة أن الرسول عليه السلام قال :
(( إذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم وأمركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها ))

2. وقال عليه السلام : (( ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمرهم ))
5. وقال عليه الصلاة والسلام : (( المستشار مؤتمن ))
6. وقال صلى الله عليه وسلم : (( استعينوا على أموركم بالشورى ))


ثالثا: من الميادين التي يقام فيها الشورى.

-رأي الأكثرية:

جمع الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) يوم معركة احد أهل الرأي من المسلمين، و رأى بعد المشورة أن يتحصنوا بالمدينة، و أن يتركوا قريشا خارجها، و كان ذلك رأي كبار الصحابة، بينما كان رأي الفتيان ذوي الحمية مهاجمة العدو و ملاقاته قبل وصوله إلى المدينة.
كانت الكثرة بجانب الفتيان، فنزل الرسول عند رأيهم، و اتبع رأي الأكثرية، و عمل به و ترك رأيه، و رأي كبار الصحابة لأنهم أقله. إلا أننا نراه نزل عند رأي الواحد، و اكتفى به حين وجد الصواب بجانبه.(1)
- قال ابن إسحاق: فحدثت عن رجال بني سلمة، أنهم ذكروا: أن الحباب بن المنذر بن الجموح قال: يا رسول الله، أرأيت هذا المنزل، أمنزلا أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه، و لا نتأخر عنه، أم هو الرأي و الحرب و المكيدة؟
قال بل هو الرأي و الحرب و المكيدة، فقال يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم، فنزله، ثم نفور ما وراة من القلب ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء، ثم نقاتل القوم، فنشرب و لا يشربون، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم، لقد أشرت بالرأي فنهض رسول الله صلى الله عليه و سلم و من معه من الناس، فسار حتى إذا أتى أدنى ماء من القومنزل عليه ثم أمر بالقلب فغورت و بنى حوضا على القليب الذي نزل عليه، فملئ ماء، ثم قذفوا فيه الآنية.(2)

(1) كتاب الإسلام و ثقافة الإنسان- باب العمل برأي الأكثرية – ص223
(2) كتاب السيرة النبوية – باب مشورة الحباب على الرسول ص620


و نرى الرسول في غزوة الحديبية تمسك برأيه وحده، و لم يأخذ برأي أبي بكر و لا عمر و قال لهما : إني عبد الله و رسوله و لن أخالفه، و لن يضيعني.
و من ذلك نرى أن الرسول تمسك برأيه مرة، و تخلى عنه مرة، و نزل عند رأي الأكثرية مرة أخرى.
و نستنتج أن كل رأي يرشد إلى القيام بعمل من الأعمال يرجع فيه جانب الأكثرية كانتخاب رئيس أو عزل وال أو إقرار مشروع، أو ما شاكل ذلك ففي مثل ذلك يكون الرأي الأكثرية ملزما بغض النظر عن كونه صوابا أم لا.
و على ذلك يكون الرأي الذي يرجع فيه جانب الأكثرية محصورا في نوع واحد من أنواع الأعمال الموجودة في العالم، و هو الرأي الذي يبحث في العمل من أجل القيام به.
لذلك تبين أن هنالك فرقا بين الرأي الذي يؤدي إلى فكر و الذي يؤدي إلى عمل.
هذا هو حكم الشرع في الأكثرية، و هذا الحكم يخالف الأحكام القائمة كل المخالفة، و حكم الله هذا في أخذ الرأي، وحده هو الحق، و ما عداه من باطل لا يجوز الأخذ به. و خلاصة الأمر أن الدين الإسلامي بنصوصه و وقائعه لا يدل على احترام رأي الأكثرية إذا لم يكن متفقا مع الشرع. و ما ذكرناه من نزل و النبي على رأي الأكثرية تارة و رأي الواحد آخر تارة دليل على صحة ما نقوله.و مهمة الشرع أولا و أخيرا إتباع الحق و تقديسه في أي جانب كان. و لكن الشائع اليوم أن رأي الأكثرية محترم وافق الشرع أو خالفه، و يتقبله المجتمع من الأوضاع الفاسدة التي أقرتها الأكثرية دليل على ذلك.(*)

(*)كتاب الإسلام و ثقافة الإنسان- باب العمل برأي الأكثرية – ص223

- الإجماع:

بعد موت الرسول صلى الله عليه و سلم، أجمع الصحابة كلهم طوال حياتهم على وجوب نصب الخليفة و مع اختلافهم على الشخص الذي ينتخب خليفة فإنهم لم يختلفوا مطلقا على إقامة خليفة. على أن إقامة و تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في جميع شؤون الحياة الدنيا و الأخرى فرض على المسلمين بالدليل القطعي الثبوت، لقطعي الدلالة، و لا يمكن أن يتم ذلك الإجماع إلا بحاكم ذي سلطان أي بخليفة للمسلمين.

-خطوات الإجماع في اختيار الخليفة:
1- يحصر الأعضاء المسلمون في مجلس الشورى المرشحين لهذا المنصب ثم تعلن أسماؤهم، و يطلب من الأمة انتخاب واحد منهم.
2- تعلن نتيجة الانتخاب لمن نال أكثرية الأصوات.
3- يبادر المسلمون جميعا لمبايعة من نال أكثرية الأصوات، و يصبح خليفة و يقسم على العمل بكتاب الله و سنة نبيه، و لا يجوز أن تبقى الأمة ثلاثة أيام بدون انتخاب خليفة.(*)


- في سورة طه ( قصة النبي موسى عندما أراد وزيرا ):

فنجد أن هناك إشارة إلى الشورى حيث طلب موسى عليه السلام الله أن يجعل هارون
( أخو موسى ) وزيرا لموسى ليستشيره في بعض الأمور
كما في قوله تعالى عما يذكره موسى عليه السلام: (واجعل لي وزيراً من أهلي ، هارون أخي ، أشدد به أزري ، وأشركه في أمري )
و تبين لنا هذه الآية مدى أهمية الشورى، فحتى موسى عليه السلام كان يريد مستشارا له و إذا جاز ذلك في النبوة كان في الإمامة أجوز.

- في سورة النمل ( قصة الملكة بلقيس ) :

يذكر القرآن الكريم أن الملكة بلقيس ملكة سبأ طلبت من قومها أن يشيروا عليها في الأمر الذي نزل عندهم، و هذه تعتبر صورة من صور الشورى، و الدليل على ذلك:
قوله تعالى: ( قالت يأيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة امرأً حتى تشهدون ).

(*) كتاب الإسلام و ثقافة الإنسان- باب الحاكم – ص675-676

الخاتمــــــــة

تناولت في بحثي هذا عن الشورى وتوصلت إلى عدة نتائج أراء من خلال اختياري لهذا الموضوع :

1. في المشاورة فوائد عديدة منها :
تأليف قلوب المسلمين وإشاعة المودة بينهم نتيجة للمشاورة ، التوصل إلى الصواب و رسم أنسب الحلول للمشاكل المطروحة، إشاعة حرية الرأي و احترام آراء الجميع، تعاون الأفراد مع الحكام، منع الظلم و الفردية و الاستئثار بالرأي،
و اندفاع الجميع للبذل و العمل و التضحية، و تعويد المسلمين على هذا النهج في معالجة الأمور لآن الرسول عليه السلام الأسوة الحسنة لهم , فإذا كان يلجأ إلى المشاورة فهم أولى أن يأخذوا بها .

2. ذكرت في القران سوره اسمها الشورى وفي هذه السورة يبين الله تعالى أن الشورى هي إحدى الدعائم الهامة التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي وما حملت السورة هذا الاسم إلا لبيان العناية بالشورى والتنبيه إلى عظيم أهميتها .

و أتمنى أن أكون قد وفقت في اختيار هذا الموضوع

- المصـــادر و المــــــراجع:

1- كتاب السيرة النبوية ، ابن هشام ، مؤسسة علوم القرآن

2- كتاب الإسلام و ثقافة الإنسان ، سميح عاطف الزين ، الدار الأفريقية العربية.

3- د. زكريا عبد المنعم إبراهيم الخطيب , نظام الشورى في الإسلام ونظم الديمقراطية المعاصرة . مطبعة السعادة , 1405- 1985 م ,ص16-18 .

4- https://www.alshamsi.net/friends/b7o...lam/index.html




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مشكورة خيتو ع المساعدة




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ثااااااااانكس




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :