عنوان الموضوع : بحث تقرير الشعر الحديث
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


ارجوووووكم ابا بحث عن الشعر الحديث مع المصادر




<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :

لايوجد عفوا




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :

موضوع عن الشعر بس ما أدري معاصر حديث ، الله يعلم

المقدمة


وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمَاً( &quot;صدق الله العظيم&quot;‏ )
يعد الشعر العربي الحر انعطافة شعرية لم يعرف الشعر العربي مثيلاً لها في مسيرته من قبل. ذلك أنه لم يتغير على مستوى المضمون فحسب، بل على مستوى الشكل أيضاً. وهذا ما لم يستطع الشعر العربي الرومانسي تحقيقه وإن مهد له. وهذه الثورة الشاملة في الشكل والمضمون من شأنها أن تدفع إلى طرح أسئلة كثيرة

الموضوع :

لقد أغرانا بالبحث في مفهوم الشعر ما لهذا الموضوع من غنى بسبب الاختلاف الحاصل في تحديد الشعر قديماً وحديثاً. فهو مفهوم شائك لأنه متصل بمختلف المعارف وجوانب الحياة الإنسانية. وهو مفهوم خلافي لأنه مرتبط بالإبداع والإبداع في تغير مستمر. ولكل شاعر مفهومه الخاص الذي يختلف كثيراً أو قليلاً عن غيره. فليس هناك مقاييس ثابتة تحدد الشعر تحديداً نهائياً، فلكل فترة شعرها الخاص، ولكل بيئة شعرها المتميز. بل كل قصيدة تختلف عن غيرها لدى الشاعر الواحد. ومن ثم يبقى مفهوم الشعر نسبياً باختلاف المنطلقات والتصورات، فبعضهم يعرفه انطلاقاً من مصدره وآخر انطلاقاً من وظيفته وثالث من طبيعته وهلم جرا. بل قد يختلف اثنان في تحديد الشعر مع اتفاق المنطلق. ويذكر شكلوفسكي ((أن عملاً أدبياً يمكن أن يعتبر نثراً بالنسبة لكاتب بينما هو نص شعري بالنسبة لكاتب آخر)) (1). وهذا يعني أن البحث في هذا الباب لا ينتهي، وأن ما وصل إليه باحث لا يعني تكراراً لما توصل إليه سابقوه. ولرواد الشعر العربي العربي الحر مفهومهم الخاص للشعر الذي يختلف عن غيرهم ممن سبقوهم أو جاؤوا بعدهم من شعراء العربية كما يختلفون عن غيرهم من شعراء الغرب. بل إنهم يختلفون فيما بينهم بسبب تعداد منطلقاتهم واختلاف مواقعهم وإن جمعتهم ظروف مشتركة ووطن عربي واحد. وقد تختلف منطلقات الشاعر الواحد بسبب انتقاله من حزب إلى آخر أو مذهب أدبي إلى آخر، وقد يتأثر أحدهم بمذاهب مختلفة مع تطور تجربته الشعرية كما نجد عند أدونيس. وهذا ما جعله يقع في تناقضات عدة بسبب عدم دقته في استعمال المصطلح أولا ًوبسبب تبدل مواقفه ثانياً. ومع هذه الاختلافات نجد اتفاقات بين هؤلاء الرواد في كثير من النقاط باستثناء أدونيس والخال فاختلافهما مع غيرهما كبير.‏
أما اختيارنا لمصطلح الشعر الحر بدل شعر التفعيلة فإنما يعود لشيوعه أولاً، ولأنه يشمل التحرر على مستوى الشكل والمضمون ثانياً، وإن كان مفهوم الحرية محدوداً عند نازك حتى لا يخرج الشعر إلى النثر. أما مصطلح التفعيلة فيقتصر على الجانب الشكلي فحسب والناحية الموسيقية تحديداً دون غيرها من الجوانب. فالشعر الحر ليس ظاهرة عروضية فحسب بل هو موقف من الحياة والفن قبل ذلك. إنه ثورة في الشكل والمضمون، في طريقة التفكير والتعبير. وقد كتب أغلب هؤلاء الرواد القصيدة العمودية ثم انتقلوا إلى كتابة الشعر الحر. على أن أدونيس قد انتقل إلى كتابة قصيدة النثر بعد مجموعات في الشعر الحر وكذلك يوسف الخال. ولكن لم يلبث أدونيس أن عاد إلى كتابة الشعر الحر في ديوانه (كتاب الحصار) سنة 1985 ليبقى يوسف الخال.‏
وانطلاقاً مما سبق حاولنا أولاً أن نحدد عنوان البحث بدقة فكان (مفهوم الشعر) ذلك أن الوصول إلى نظرية للشعراء المعاصرين أمر صعب لاختلاف مذاهبهم ومشاربهم. كما حاولنا أن نحصر البحث في رواد الشعر الحر لأنهم من جيل واحد وهم يشتركون في كثير من نقاط مفهومهم للشعر. وعندما تحدد لنا الإطار موضوعاً ومدونة صار لزاماً علينا الإلمام بكل النقاط التي تتصل بموضوعنا. ومن هنا وقفنا عند مفهومي التراث والحداثة ومصدر الشعر وتحديده وطبيعته وأدواته الشعرية من لغة شعرية وموسيقى وصورة ووظيفة.‏
ثم كان علينا أن نحدد الطريقة الناجعة في تناول الموضوع فوجدنا أن الطريقة المثلى هي دراسة النصوص دراسة وصفية تحليلية تعتمد المقارنة وترصد تطورات المفهومات المختلفة للشعراء مع بيان ما وقع فيه بعضهم من تناقض بسبب تطور آرائهم أو رجوع عما ذكروه أو تذبذب في الآراء لبلورة مفهوم شامل لدى هؤلاء في النقاط المدروسة. كما أن خطتنا في تناول الموضوع تختلف عن الدراسات السابقة لهذا البحث، إضافة إلى اختلافنا معها في فهمنا للموضوع وتصورنا لـه وهو أمر طبيعي ومشروع. فقد لاحظنا في بعضها خلطاً بين وظيفة الشعر والشاعر أو تداخلاً بين حدود الشعر وحدود الشاعر في تحديد مفهوم الشعر وخططاً كثيرة التفريع تحول دون تماسك الأجزاء في تحقيق الغاية منها. وقد حاولنا تجاوز ذلك في هذا البحث مع التمييز بين المصطلحات للوصول إلى الغاية المرجوة.‏

الخاتمة :

وبعد فهذه فصول حاولنا من خلالها أن نحدد مفهوم الشعر عند رواد الشعر الحر في حدود ما توفر لنا من جهد ومراجع وتوثيق. ولا ندعي أننا وصلنا إلى ما كنا نطمح إليه في هذا البحث، فالمنجز يبقى دائماً أقل من المرجو.

المراجع :

(1) سيمياء النص: أنور المرتجي ـ أفريقيا الشرق ـ الدار البيضاء 1987 (ص23).‏
(2) نظرية الشعر في كتابات الشعراء المعاصرين: عبد الله العشي ـ رسالة دكتوراه ـ وهران 1991 ـ 1992 (ص4).‏



والسموحة منك خويه




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووره




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :

اشكرج ختيه الله يعطيج العافيه




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :

شكرا يا بدوووية وهاجر على التقرير





انا بعد ابااا