عنوان الموضوع : أريد بحث عن - الامارات
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


لو سمحتوا ابغي بحث عن دلائل وحدانية الله وقدرته (سورة لقمان )




<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :






1 - أدلة قدرة الله :


( أ ) خلق السموات والأض وما فيهما من عجائب.
( ب ) تعاقب الليل والنهار بنظام دقيق لا يختل .
( ج ) اختلافهما طولاً وقصرًا بحساب يعجز عنه البشر.
( د ) اختلافهما فى الظلمة والنور لحكمة بالغة.
( هـ) السفن التى تجرى فى البحر تنقل الناس والبضائع وتقرب المسافات.
( و ) الأمطار التى تحيى الأرض وتنبت الزرع.
( ز ) الكائنات الحية التى تمشى على الأرض.
( ح ) الرياح بأحوالها المختلفة والتى تسوق السحب وتنزل المطر.

2 - شكر الله على هذه النعم لأنه وحده المستحق للعبادة.

إن إبداع هذا الكون وتناسقه قد أوجدته يدٌ حكيمة، أحكمت صُنعه بحيث يجري وفق نظام مبرمج ودقيق للغاية، فشكَّلت من ذلك الإحكام لوحات رائعة تحمل في طياتها أجمل صور الإبداع وألوانه، ممَّا يهدي المتأمِّل فيها إلى قدرة الله، فتتفجَّر ينابيع التسبيح والإقرار بتلك العظمة والقدرة من قلبه على لسانه.

كلُّ ما في هذا الكون يجذب النفوس للإيمان، حتَّى إذا جاءها نداء الأنبياء، محرِّكـاً كوامن عقولها وقلوبها، استجابت لما يُحييها ويُسعِدها، قال تعالى: {ياأيُّها الَّذين آمنوا استَجيبُوا لله وللرَّسول إذا دعاكم لما يُحْيِيكُمْ..} (8 الأنفال آية 24).
لا يمكن لمن يسعى إلى معرفة الله عزَّ وجل وتَبَيُّنِ صفاته العليَّة أن يبلغ غايته؛ ما لم يتفكَّر في مخلوقات الله ابتداءً بأقربها وانتهاءً بأبعدها، لينتقل من دائرة التفكير بها إلى كمال اليقين بأنها أدلَّة ناطقة بعظمة الخـالق، وروعـة صنعته، وبديع إتقانه.
وفي القرآن الكريم إشارات جمَّة إلى تلك الدلالات، وحضٌّ على التفكُّر والتأمُّل فيما أبدع الخالق، من سماء وأرض وجبال وبحر.. وملائكة وجنٍّ وإنس.. وغيرهم من العوالم والمخلوقات.
ويهدف القرآن الكريم في كثيرٍ من آياته إلى لفت أنظار الناس لمعرفة الإله الحق، وإنارة قلوبهم بأدلَّة التوحيد، وذلك بدعوتهم وحثِّهم على التفكير في ملكوت السموات والأرض ليخلُصَ الإنسان إلى الاعتراف بوحدانية الله وقدرته الباهرة، بعد أن تأمَّل في خلقه المنظور، وتدبَّر معاني كتابه المسطور؛ فعرف خالقه وأحبَّه، وحاذر أن يعصيه. وفي ذلك قال أحد الحكماء: [لو تفكَّر الناس في عظمة الله تعالى لما عَصَوْه]، وقال آخر: [من نظر إلى الدُّنيا بغير عين العبرة والموعظة انطمس من بصر قلبه بقدر تلك الغفلة].
وللنظر في هذا الكون وظيفة أخرى هي تتبُّع الإبداع الإلهي ودقَّته، وتصوُّر قدرة الله الَّتي تحرِّك نواميسه وتحكم موازينه، لنلمس بذلك جمال الطبيعة، وسحرها وغموضها، إلى جانب عظمتها الَّتي تنبئ عن عظمة مُبدِعها، فيكون لنا فيها الراحة والسرور من جهة، واليقين والإيمان من جهة أخرى.
فالدعوة إلى النظر في الكون دعوة للإنسان ليهتدي إلى مبدعه وخالقه، وليعرف حقائق الأشياء وخصائصها؛ كي يتسنَّى له الانتفاع بما أودع الله فيها من قُوى.
وكان من نتاج الاستجابة لهذه الدعوة الَّتي دعا إليها القرآن، أن أخذت العقول حريَّتها في النظر والتأمُّل، ونهض كلُّ إمام من أئمَّة العلم يبحث ويدرس ويجتهد في سائر العلوم والفنون، دون أن يجد في ظل الإسلام ما يعوِّق نشاطه الفكري واستقلاله العقلي، وكانت حصيلة ذلك كلِّه، ظهور الحضارة العربية الإسلامية الرائعة، الَّتي كانت أساساً للنهضة الأوربية، وذلك بشهادة أحد المنصفين منهم عندما قال: [لو لم يظهر العرب على مسرح التاريخ لتأخَّرت نهضة أوربا الحديثة عدَّة قرون].
فمن أوائل الدلائل على عظمة الله عملية الخَلْق، وقد تحدَّى الله من يدَّعون الألوهية وينسبونها لغيره؛ عن طريق مَثَلٍ ضربهُ لهم بواحدة من أحقر مخلوقاته شأناً، ألا وهي الذبابة، ليقيم عليهم الحُجَّة والبرهان؛ فيتوصلوا إلى الإقرار بعظمته والاعتراف بالعجز عن تقديره حقَّ قدره.
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الزمر: “خَلَقَ السمَاوَاتِ وَالأرضَ بِالْحَق يُكَورُ الليْلَ عَلَى النهَارِ وَيُكَورُ النهَارَ عَلَى الليْلِ وَسَخرَ الشمْسَ وَالْقَمَرَ كُل يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفارُ. خَلَقَكُم من نفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُم جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم منْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللهُ رَبكُمْ لَهُ الُملْكُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنى تُصرفُونَ”.

في هذه الآيات الكريمة يقيم الحق سبحانه المزيد من الأدلة على وحدانيته وقدرته عن طريق التأمل في ملكوت السماوات والأرض وفي ظاهر الليل والنهار وفي تسخير الشمس والقمر، وفي خلق بني آدم من نفس واحدة.

فقوله تعالى “خلق السماوات والأرض بالحق” تفصيل لبعض أفعاله الدالة على وحدانيته سبحانه وقدرته. أي: الله وحده هو الذي أوجد هذه السماوات وتلك الأرض، إيجادا ملتبسا بالحق والحكمة والمصلحة التي تعود عليكم أيها الناس بالخير والمنفعة ومن كان شأنه كذلك، استحال أن يكون له شريك أو ولد.

نظام محكم

ثم ساق سبحانه دليلا ثانيا على وحدانيته فقال: “يكور الليل على النهار، ويكور النهار على الليل”، والمقصود أن الليل والنهار كليهما يكر على الآخر فيذهبه ويحل محله، بطريقة متناسقة محكمة لا اختلال معها ولا اضطراب.
ثم ذكر سبحانه دليلا ثالثا على وحدانيته وقدرته فقال: “وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى”.

والتسخير: التذليل والانقياد والطاعة التامة، أي: وجعل سبحانه الشمس والقمر منقادين لأمره انقيادا تاما، وكلاهما يجري في مداره إلى الوقت المحدد في علم الله تعالى لنهاية دورانه، وانقطاع حركته.

وهما في جريانهما يسيران بنظام محكم دقيق غاية الدقة، كما قال تعالى: “لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر. ولا الليل سابق النهار. وكل في فلك يسبحون” ثم ختم سبحانه الآية الكريمة بقوله: “ألا هو العزيز الغفار” أي: ألا إن الله تعالى وحده الخالق لكل تلك المخلوقات، وهو وحده المتصرف فيها، والمهيمن عليها وهو وحده “العزيز” الغالب على كل ما سواه، الكثير المغفرة لذنوب عباده التائبين إليه توبة نصوحا.

نفس واحدة

ثم ساق سبحانه أدلة أخرى على وحدانيته فقال “خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها”. أي خلقكم سبحانه من نفس واحدة هي نفس أبيكم آدم ثم خلق من هذه النفس الواحدة، زوجها وهى أمكم حواء.

وقوله تعالى: “وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج” بيان لبعض آخر من أفعاله تعالى الدالة على وحدانيته وقدرته.

أي: وأنزل من كل من الإبل والبقر والغنم والماعز زوجين: ذكرا وأنثى يتم بهما التناسل وبقاء النوع.

وقوله تعالى: “يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث” بيان لكيفية خلق ما خلقه الله من الأناس والأنعام بتلك الطريقة العجيبة.
أي انه تعالى يخلقكم أيها الناس بقدرته في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق، بأن يحولكم من نطفة إلى علقة إلى مضغة، إلى عظام مكسوة باللحم، ثم يحولكم بعد ذلك إلى خلق آخر، وهذه المراحل كلها تتم وأنتم في ظلمات بطون أمهاتكم وظلمات الأرحام التي بداخل البطون، وذلك كله من أقوى الأدلة على قدرة الله تعالى ورعايته لخلقه.

وصدق الله إذ يقول: “ألم نخلقكم من ماء مهين. فجعلناه في قرار مكين. إلى قدر معلوم. فقدرنا فنعم القادرون”.

وقوله تعالى: “ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنّى تصرفون”. معناه ذلكم العظيم الشأن الذي ذكرنا لكم بعض مظاهر قدرته، هو الله ربكم الذي له ملك كل شيء، والذي لا معبود بحق سواه، فكيف تُصرفون عن عبادته إلى عبادة غيره، وكيف تزعمون أن له شريكا أو ولدا. مع توفر الأدلة على بطلان ذلك؟
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة النور: “أَلَمْ تَرَ أَن اللهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُم يُؤَلفُ بَيْنَهُ ثُم يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزلُ مِنَ السمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن من يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ. يُقَلبُ اللهُ الليْلَ وَالنهَارَ إِن فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الْأَبْصَارِ. وَاللهُ خَلَقَ كُل دَابةٍ مِن ماء فَمِنْهُم من يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم من يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم من يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللهُ مَا يَشَاءُ إِن اللهَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ”.

في هذه الآيات الكريمة يلفت الحق سبحانه أنظار عباده إلى مظاهر قدرته في هذا الكون.. قوله “يزجي” يدفع بأناة ورفق والمعنى: لقد علمت أيها العاقل ورأيت بعينيك، أن الله تعالى يسوق بقدرته السحاب، سوقا رفيقا إلى حيث يريد.

“ثم يؤلف بينه” أي: يصل بعضه ببعض، ويجمع بعضه مع بعض، ثم بعد ذلك يجعله “ركاما” أي: متراكما بعضه فوق بعض.

البرق والبرد

وهذا الذي حكاه القرآن من سوق الله تعالى للسحب ثم تجميعها، ثم تحويلها إلى قطع ضخمة متراكمة متكاثفة كقطع الجبال، يراه الراكب للطائرات بوضوح.
وقوله سبحانه: “فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ” بيان لما يترتب على هذا السوق الرفيق، من آثار. والودق: المطر.

قال القرطبي: في “الودق” قولان: أحدهما: أنه البرق.. والثاني أنه المطر. أي أن الله تعالى يخرج من فتوق هذا السحاب المتراكم ومن فروجه، المطر تارة بشدة وعنف، وتارة بهدوء ورفق.

وقوله تعالى: “وَيُنَزلُ مِنَ السمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن من يَشَاءُ” يعني انه سبحانه ينزل من جهة السماء قطعا من السحاب كأنها القطع من الجبال في عظمها وضخمتها، “فيها من برد” أي: تلك القطع من السحاب فيها الكثير من البرد، وهو شيء ينزل من السحاب ويسمى حب الغمام.
وقوله تعالى: “فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن من يَشَاءُ” أي: فيصيب بالذي ينزله من هذا البرد من يشاء إصابته من عباده، ويصرفه عمن يشاء صرفه عنهم. ثم ختم سبحانه الآية الكريمة بقوله: “يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ” والسنا: شدة الضوء، أي: يكاد ضوء برق السحاب يخطف الأبصار من شدة إضاءته.
تقليب الليل والنهار

وبعد أن ساق سبحانه هذا الدليل العلوي على وحدانيته وقدرته. أتبعه بدليل زمني يحسه الناس ويشاهدونه في حياتهم فقال: “يُقَلبُ اللهُ الليْلَ وَالنهَارَ” أي: يعاقب بينهما فيأتي بهذا ويذهب بذاك، وينقص أحدهما ويزيد في الآخر فهو سبحانه صاحبهما والمتصرف فيهما “إن في ذلك” التقليب والإزجاء والتأليف وغير ذلك من مظاهر قدرته المبثوثة في الآفاق “لآيات” عظيمة “لأولي الأبصار”.

ثم ساق سبحانه دليلا ثالثا من واقع خلق كل دابة وبديع صنعه فيما خلقه فقال: “وَاللهُ خَلَقَ كُل دَابةٍ مِن ماء”.

والدابة: اسم لكل حيوان ذي روح، سواء أكان من العقلاء أم من غيرهم. وهذا اللفظ مأخوذ من الدبيب، بمعنى المشي الخفيف.

وتطلق الدابة في العرف على ذوات الأربع، والمراد بها هنا ما هو أعم من ذلك. فقال بعض العلماء: “وهذه الحقيقة الضخمة التي يعرفها القرآن بهذه البساطة حقيقة أن كل دابة خلقت من ماء، قد تعني وحدة العنصر الأساسي في تركيب الأحياء جميعا وهو الماء، وقد تعني ما يحاول العلم الحديث أن يتبعه من أن الحياة خرجت من البحر ونشأت أصلا في الماء.

وقوله تعالى: “فَمِنْهُم من يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ” تفصيل لهذه المخلوقات التي خلقت من الماء.

والضمير في “منهم” يعود إلى “كل” باعتبار معناه، وفيه تغليب العاقل على غيره، أي: فمن هذه الدواب من يمشي على بطنه كالزواحف وما يشبهها، “وَمِنْهُم من يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ” كالإنس والطير، “وَمِنْهُم من يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ” كالأنعام والوحوش “إِن اللهَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ” فلا يعجزه سبحانه خلق ما يريد خلقه.مْشِي عَلَى أَرْبَعٍ” كالأنعام والوحوش “إِن الله على كل شئ قدير ، فلا يعجزه سبحانه خلق ما يرد خلقه .




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :

شكرا ً




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :