عنوان الموضوع : بحث عنالاسلام وحماية البيئة الصف العاشر
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


السلام عليكم ..


الصراحة بغيت تقرير او بحث عن ((( الاسلام وحماية البيئة ))) .....



بلــــــــــــــــــ ي ــــــــــــــــز ضـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــروري ..








<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :

هذا ما ااستطعت ان اجده لك اختي العزيزة :


الإسلام وحماية البيئة
د. أحمد عمر هاشم

إن حماية البيئة، واجب كل إنسان، لأن المجتمع الراقي هو الذي يحافظ علي بيئته، ويحميها من أي تلوث أو أذي، لأنه جزء منها، ولانها مقر سكناه وفيها مأواه، ولأنها عنوان هويته، ودليل سلوكه وحضارته، وكما يتأثر الإنسان ببيئته فإن البيئة تتأثر أيضا بالإنسان.
وجاءت التوجيهات الدينية حاملة بين طياتها الدعوة المؤكدة للحفاظ علي البيئة، برٌّا وبحرا وجوٌّا، وإنسانا، و*****ا، ونباتا، وبناء إلي غير ذلك من مفردات البيئة، لأنها جميعا منظومة واحدة، لكيان واحد.
فدعا الاسلام إلي الحفاظ علي نظافتها وطهارتها وجمالها وقوتها وسلامتها، ونقاء من فيها والمحافظة عليه.
وإن الاسلام هو دين النظافة.. حثٌ عليها، ودعا إليها، وجعلها شرطا لصحة الصلاة التي هي عماد الدين، من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين.
فمن شروط صحة الصلاة: طهارة الثوب والبدن والمكان وأمر الاسلام بالطهارة من الحدث الأكبر في الجنابة، وذلك بالغسل، ومن الحدث الأصغر بالوضوء قال الله تعالي: 'ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلي الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلي المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلي الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا'.
ولأهمية الوضوء وأثره، بين الرسول صلي الله عليه وسلم أن ما يترتب عليه من نور يشع من جباه أصحابه وسيقانهم وهو ما يسمي بالغرة والتحجيل يوم القيامة يكون هذا علامة تتميز بها الأمة الاسلامية، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم زار المقابر فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم عن قريب لاحقون، وددت أنا قد رأينا إخواننا، قالوا: أو لسنا إخوانك يارسول الله؟ قال: أنتم أصحابي ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، قالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أجمٌتك يارسول الله؟ قال: أرأيت لو أن رجلا له خيل غرٌ محٌجلة بين ظهري خيل دهم بهم، ألا يعرف خيله؟
قالوا: بلي يارسول الله. قال: فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء'.
ووجه الاسلام أتباعه إلي الغسل يوم الجمعة وجعله من شعائر هذا اليوم المؤكدة حفاظا علي صحة الأبدان فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
'غسل يوم الجمعة واجب علي كل مسلم' وذلك حتي لا يتكاسل بعض الناس عن الاغتسال مادام لا يوجد سبب من الأسباب يفرضه فحث عليه حثا مؤكدا في كل يوم جمعة، حيث يخرج بعده المصلي ليلتقي في بيت الله تعالي بإخوانه المصلين، وتتلقٌاه ملائكة الله سبحانه وتعالي.

غسل اليدين
عند تناول الطعام

كما حث الاسلام علي غسل اليدين عند تناول الطعام وبعد الانتهاء منه، وندب إلي الوضوء لذلك، ويكتفي بغسل الأيدي، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.
'بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده' وحث علي السواك حفاظا علي نظافة الفم بعد تناول الطعام وعند تغير الفم، بل حث الاسلام علي استعمال السواك بصورة مؤكدة.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'تسوٌكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب، ماجاءني جبريل إلا أوصاني بالسواك، حتي لقد خشيت أن يفرض عليٌ وعلي أمتي'.

جمال المنظر ونظافة البيئة

ودعا الاسلام أتباعه إلي نظافة مظهرهم وشكلهم وشعرهم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'من كان له شعر فليكرمه'
فمن السنن تسريح الرأس والمحافظة علي حسن المنظر ونظافته وجماله، عن عطاء بن يسار قال: أتي رجل النبي صلي الله عليه وسلم ثائر الرأس واللحية، فأشار إليه الرسول، كأنه يأمره بإصلاح شعره، ففعل ثم رجع فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان'
وهكذا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يوجه المسلمين إلي المحافظة علي نظافتهم وحسن مظهرهم ومخبرهم وحسن التجمل في البدن والثوب، ولا يعتبر التجمل وحسن المنظر من الكبر، لأن النظافة والتجمل من الإيمان، لما لهما من أثر بالغ علي حياة الانسان علي نفسيته، وانشراح صدره في سائر أعماله وأموره.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنا، فقال: 'بإن الله جميل يحب الجمال' وفي رواية: 'ولكن الكبر بطر الحق وغمط الناس'.
وأما ما يتعلق بنظافة البيئة:
فقد أمر الرسول صلي الله عليه وسلم بتنظيف الأفنية حيث قال:
'إن الله تعالي طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنينتكم ولا تشبهوا باليهود'
ويحث الاسلام علي المحافظة علي البيئة، وتنحية الأذي عنها.
ففي الحديث: 'بكل خطوة يمشيها إلي الصلاة صدقة ويميط الأذي عن الطريق صدقة'
وكلمة الأذي تشتمل علي كل ما يضر ويؤذي مثل الشوك والحجر في الطريق والنجاسة وغير ذلك من كل ماهو مؤذ ومستقذر.
وإماطة الأذي عن الطريق من شعب الإيمان، كما جاء في الحديث الذي قال فيه الرسول صلي الله عليه وسلم:
'الإيمان بضع وستون شجعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذي عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان'
وهنا ندرك أن النظافة وتنحية الأذي عن طريق الناس لها إرتباط كبير بالإيمان بل إنها من شعبه التي لا يكتمل الايمان إلا بها. وبهذا يتضح لنا، أن النظافة من الإيمان بحق.
وحرصا من الإسلام علي وقاية البيئة من الأذي أمر بالمحافظة علي الماء ونهي عن تلوثه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم، أنه نهي أن يجبال في الماء الراكد'، لأن البول في الماء الراكد الذي لا يتحرك يلوٌث الماء ويفسده ويصبح مصدر عدوي ومرض وأذي لمن يستعمل هذا الماء الذي ألقي بالأذي فيه، بل ليس النهي مقصورا علي الماء الراكد بل أيضا كان النهي عن البول في الماء الجاري نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يبال في الماء الجاري لأن فيه تلويثا للماء وإفسادا له كما نهي عن التبرز في الاماكن التي يمر بها الناس أو قد يجلسون عندها كأماكن الظل في الطريق وفي القري ونحوها عن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: 'اتقوا الملاعين الثلاث: البراز في الموارد، وقارعة الطريق والظل'
والمعني أن هذه الأمور تكون سببا في لعن صاحبها، قال عليه الصلاة والسلام:'من أذي المسلمين في طريقهم وجبت عليه لعنتهم'
حق الطريق: ومن أهم الأمور التي يجب الحفاظ عليها الطريق العام الذي يمر الناس فيه، فيجب الحفاظ عليه وعلي نظافته وألا يلقي الناس فيه أذي بل عليهم أن يمنعوا الأذي عنه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: 'إياكم والجلوس بالطرقات، قالوا: يارسول الله مالنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إذا أبيتم إلا المجلس ، فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حقه؟ قال: غض البصر، وكف الأذي، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر'
والمراد بكف الأذي، منع كل ما يؤذي الناس الذين يمرون في الطريق فلا يحل إيذاء أحد من المارين في الطريق باللسان عن طريق الكلام في حقه، ولا الإيذاء باليد، ولا الإيذاء برمي بعض الفضلات أو المهملات أو قشور بعض الفاكهة التي يتأذي بسببها بعض من يمرون بالطريق.

واقع المجتمعات

وإذا كانت توجهات الاسلام علي هذا النحو الذي يربط بين النظافة والإيمان، ويجعل تنحية الأذي من الطريق شجعبة من شجعب الايمان فما بالنا نري بعض المجتمعات تتهاون في النظافة، إن هذه التعاليم الإسلامية تدعو أولئك المفرطين والمقصرين، أن ينظموا حياتهم ومجتمعاتهم وطرقهم وأن يتعاون الجميع علي النظافة والتجمل.
وإن إرتباط النظافة بالإيمان يجعل في داخل كل إنسان وفي إعماقه ووجدانه الشعور بالمسئولية ، فمن كان عنده إيمان، ووازع ديني لا يمكن أن يهمل في بيئته ولا في نظافة المكان الذي يوجد فيه، والذي يحيط به.. وإذا كان وقع بعض الناس وبعض المجتمعات يدل علي التفريط فإن صدق الإيمان يستوجب عليهم أن يبادروا بالنظافة وبالمحافظة علي البيئة وعلي حقوق الطريق كما بينها رسول الله صلي الله عليه وسلم.

تطبيق التعاليم الاسلامية

إن واجب المجتمع ان ينهض بتطبيق التعاليم الاسلامية التي تدعو إلي المحافظة علي النظافة والتجمل وحماية المجتمع من كل ما يؤذي ويضر.
إن التعاليم الاسلامية تحثنا ألا نلقي بأنفسنا في التهلكة لأي سبب من الأسباب، قال الله تعالي: 'ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة'
وينهي القرآن الكريم عن الفساد في الارض بأي صورة من صور الفساد المعنوي أو المادي فقال الله تعالي: 'ولا تعثوا في الأرض مفسدين' وقال سبحانه 'واذا تولي سعي في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد' وقال الله تعالي:' ولا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين'
وتوضح التعاليم الاسلامية أن الذي يحافظ علي بيئته ونظافتها وعدم تركها بل يرعاها وينحي الأذي عنها أن له جزاء عظيما عند الله تعالي يوم القيامة.
عن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: 'لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين'.
__________________




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :

الإسلام وضع دستور الحفاظ علي البيئة
د. نصر حسين الأستاذ بجامعة جورج تاون في ندوة بالدوحة أمس:
الظواهر البيئية التي تهدد العالم صنعها الإنسان بيده
يجب إحداث توازن بين الفكر الإسلامي البيئي والعلم الحديث
كتب - سميح الكايد :
في ندوة نظمتها جامعة جورج تاون فرع قطر مساء أمس حول الإسلام والحفاظ علي البيئة ألقي البروفيسور الدكتور نصر سيد حسين أستاذ بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الضوء بشكل كبير علي الفكر الإسلامي وأثره في الحفاظ علي البيئة والطبيعة ومعركته مع الفكر الغربي المستورد وغير المطابق للتعاليم الإسلامية المتعلقة ببناء البيئة والحفاظ علي الطبيعة.
وأبرز المحاضر بداية محاور هذا الفكر الإسلامي المستمد من القرآن الكريم كلام الله خالق كل شيء في مواجهة العلوم الحديثة وتسخيرها للعمل علي نحو تكاملي من أجل حماية البيئة والطبيعة.
وحذر منذ البداية الاعتماد علي الأفكار الغربية والعلوم الحديثة للتعامل مع مشاكل وقضايا البيئة بعيداً عن الرجوع إلي تعاليم الشريعة الإسلامية التي تشكل الأساس الفكري لهذا العمل المهم.

وقدم أمثلة عديدة علي مخاطر تفعيل العلوم الحديثة والتكنولوجيا المستوردة دون الرجوع إلي مرجعيات الشريعة الإسلامية الخاصة بالتعامل مع البيئة منها ما يشهده العالم من مخاطر الاحتباس الحراري والتلوث البيئي الجوي والبحري والبري مذكراً هنا بحقيقة أن كل المخلوقات العجيبة في هذا الكون هي من صنع الله خالق كل شيء وحافظ كل شيء مؤكداً هنا علي مدي إحاطة الفكر الإسلامي بأهمية الحفاظ علي مقومات البيئة بكل أشكالها وأنواعها انطلاقاً من حرص الإسلام منذ الأزل علي هذه الخطوات المهمة والمستمدة جميعها من أسماء الله الحسني الحفيظ والرحيم والمحيط متسائلاً كيف لهم مثلاً أن يجروا تجارب علي أسلحة قاتلة في أعماق المحيطات وهي تضم مخلوقات عجيبة من صنع الله الخالق فهذا فيه اعتداء علي الطبيعة وتلويث للبيئة التي أرادها الله عز وجل أن تكون نقية من أجل حياة عزيزة للمخلوقات كلها.

ولفت هنا إلي وجود خطأ بشري يعتري هذه التكنولوجيا الحديثة يؤدي إلي كارثة طبيعية علي نحو يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.
ونوه بما أحدثته هذه التكنولوجيا الحديثة قبل أيام من مشاهد تقشعر لها الأبدان البشرية ويتوقف أمامها تفكير العقل الإنساني ممن لديهم ضمير إنساني وذلك في إشارة إلي ما أسفرت عنه آلة الدمار الإسرائيلية في قطاع غزة من تدمير وقتل وتجريف عبر حرب همجية لم تراع أصولاً دينية وإنسانية وبيئية بل ارتكزت علي التكنولوجيا الحديثة المدمرة.

وقال: للأسف اننا نعيش في عالم وحتي في العالم الإسلامي يضع البيئة والحفاظ عليها ربما في المرتبة الثانية أو الثالثة والتكنولوجيا الحديثة في المرتبة الأولي دون أن يعمل علي إحداث توافق بينها وبين فعالية الدين الإسلامي التي توصي وتؤكد علي أهمية الحفاظ علي البيئة.

وأضاف قائلاً: نحن في عالم الطبيعة والبيئة الطبيعية خاصة الذين يعيشون في منطقة الخليج في خطر إذ تقع عليهم مسؤولية كبيرة في العمل علي حماية البيئة والطبيعة نظراً لما تتمتع به من ثروات بحرية وحيوية وطبيعية تتطلب من الجميع العمل من أجل الحفاظ علي سلامة البيئة التي توفر لها أرضاً خصبة.

وتساءل بالقول: نحن في هذه الندوة المهمة نعيش علي بعد أميال من بقعة مقدسة هي مكة وهي صميم العالم الإسلامي لماذا إذا الإسلام مهم ولماذا يجب التعامل عبر قواعده وأفكاره فمعظم المسلمين للأسف ليسوا علي دراية تامة بما تقتضيه الشريعة الإسلامية وبين ما يصنعون فالتصور العلمي الحديث دخل إلي العالم الإسلامي من الأبواب الخلفية ومن هنا برزت مشاكل الخلل بين الأداء وفقاً للفكر الإسلامي وما حملته العلوم والتكنولوجيا الحديثة من تدمير للبيئة والطبيعة التي يحرص الإسلام علي الحفاظ عليها.

واستشهد بالعديد من العلماء في العالم الإسلامي ممن حذروا من مغبة الاعتماد علي العلوم المستوردة والابتعاد عن تعاليم الإسلام عبر اعطاء تفسير مستفيض لما جاء في القرآن الكريم مثل سيد قطب الذي قال انه تعرف عليه شخصياً وما قاله محمد إقبال الذي وصفه بأكثر الإصلاحيين ذكاء والذي جمع بين التكنولوجيا الحديثة والقيم الإسلامية.
وأعرب المتحدث عن قناعته بأن معظم الحركات الإسلامية المتشددة في العالم ظهرت من خلال واضعي العلوم التكنولوجية الحديثة الخطيرة الأمر الذي جعل الكثير من الدول الإسلامية في المنطقة موضع غزو لهذا الفكر المستورد دون مقاومة فكرية اسلامية حقيقية وضرب مثالاِ علي الغزو العلمي التكنولوجي الحديث بالقول في مكة علي سبيل المثال قلب العالم الإسلامي نسمع صوت الجوال وهذا أمر يحتاج الي مجابهة بالفكر الإسلامي لأن هذا الجوال له أثر سييء عبر الإشعاع المضر علي البيئة الإنسانية وهو ما يتعارض مع الفكر الإسلامي.

وقال: إن الأزمة البيئية التي نشهدها في عالمنا الإسلامي أساسها العمي الذي أصيب به المسلمون اللاهثون وراء التكنولوجيا الحديثة المدمرة للبيئة فنحن هنا أمام مهمة في غاية الأهمية وعلينا التحلي بالشجاعة لتحدي الحكومات التي تتطلع فقط الي البناء العسكري وفق المعطيات التكنولوجية الحديثة دون مراعاة للبيئة فالاحتباس الحراري جزء من المشكلة التي نواجهها بسبب سعي كل فرد لامتلاك سيارة مثلاً وهذا علي المدي البعيد سيؤدي الي اختفاء الكثير من المخلوقات الحية التي حباها الله بالحماية ووفر لها الدين الإسلامي الرعاية والعناية في إطار الحفاظ علي البيئة.

وتساءل قائلاً: أمام هذا الخطر كيف لنا أن نعيش دون وجود هذه المخلوقات الحية كالأسماك في المحيطات مثلاً إذاً الأمر يتطلب منا عدم الانصياع للفكر الأمريكي الذي يدفع بالحكام احتلال طائرات تلقي قنابل مدمرة للمخلوقات الحية وبالتالي تحدث تلوثاً بيئياً وتهدم الطبيعة التي هي ترجمة تعني المحيط من أحاط يحيط وهي اسم من أسماء الله الحسني (المحيط) إذاً نحن أمام مسألة في غاية الخطورة.

وقال: كل شيء في الكون من خلق الله وهذا شيء يؤمن به الجميع بالاضافة للمسلمين فهناك عملية إبداع خلاقة من صنع الله الخالق عز وجل تحمل كل صفاته الحسني، فالفكر الإسلامي هو كلمة حق يعني بحقوق جميع المخلوقات في الحياة الطبيعية، لذا علينا أن نهتم بحقوق الآخرين كي لا تتعارض مع تعاليم الفكر الإسلامي فهذا الكون الذي يحمل اسماً جميلاً من أسماء الله علينا الحفاظ عليه وعدم هدمه.

وقال: القرآن الكريم كتاب مفتوح يحمل رسالة مهمة للبشر وكل صفحة من صفحاته تكشف لنا حقيقة خلق الله عز وجل وعلينا كمخلوقات لله أن نولي هذا الأمر جل الاهتمام وفهم الرسالة الخاصة بالحفاظ علي البيئة والطبيعة لأن الطبيعة مسألة مقدسة ومهمة وهي من أسماء الله الحسني وعلينا بالتالي تطوير فكرة الطبيعة المقدسة.

ودعا الي الحفاظ علي الطير والشجر كأجزاء من المخلوقات الإلهية في هذه الطبيعة مذكراً بما جاء به القرآن بذكر مهم لأسماء الأشجار والنجوم باعتبارها من مكونات الكون الإلهي الذي خلقه الله عز وجل.
وأكد هنا ضرورة العمل علي التوافق بين العلوم الحديثة والتكنولوجيا المعاصرة وتعاليم الفكر الإسلامي للإبقاء علي صورة مشرفة للطبيعة وبيئة سليمة وصحيحة.
وأعرب عن معارضته لمسألة اختزال القرآن ليكون مسايراً لحقائق علمية سابقة لأن العلم يجب أن يساير ال؟؟ الإسلامية فالإسلام أسهم في تصحيح المسار العلمي.

وتحدث عن هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم قائلاً: إنها جاءت لتصحيح مفاهيم علمية وأفكار انسانية متعددة للإسهام الفاعل في التطوير العلمي والحضاري وما زال أثرها حميداً حتي الساعة وقال: ما جاء به الغرب والصينيون لم يستطع أن يواكب هذه القضايا إلا لمدة محدودة علي عكس الفكر الإسلامي المواكب لها في كل مكان وزمان حتي هذه الساعة.

وقال: الشريعة الإسلامية علمتنا حتي كيف نتعامل مع الحيوانات برفق وليس التعامل معها علي أساس العلوم الحديثة التي خلقت تكنولوجيا مدمرة.
وجدد تحذيره بالقول: إن المشكلة التي نواجهها في العالم الإسلامي ان بعض المسلمين يرون ان الغرب بتكنولوجيته سيعمل علي حل المشكلة وهذا نشهده حتي في إيران وأنا أقول ان التغير التكنولوجي لن يحل المشكلة ما لم يتم اعتماد الفكر الإسلامي وعلينا ألا ننتظر الغرب حتي يرمي لنا فتاته علي أمل حل مشاكلنا.

وأكد ختاماً علي القول انه لن يكون هناك حماية للبيئة التي حبانا الله بها دون إحياء للفكر الإسلامي لمايتها وعلينا الاعتماد علي هذا الفكر وعدم الارتهان بأفكار الغرب.
وأعرب عن الأسف بالقول الكثير من المسلمين ما زالوا يعيدون هذا الصنم المتمثل بالتكنولوجيا الحديثة حول العودة الي مرجعية الفكر الإسلامي لذا علينا بناء توازن بين العلم الحديث والفكر الإسلامي لحماية البيئة.
__________________




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :

منتدى الاسلام والبيئة قد يفيدك :

https://www.beeaty.tv/vb/forumdisplay.php?f=10




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :

مشكورة اختيه وما تقصرين ..

وان شاء الله في ميزان حسناتج




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ro0o7 uae
مشكورة اختيه وما تقصرين ..

وان شاء الله في ميزان حسناتج







تسلمين الغاليهـ

واللهـ حتـى أنا محتايتنهـ

وفـي ميزان حسناتج

وربـي يوفقج

والسموحهـ





؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





وهذا بعد مني


ومشورين المساعده


https://www.uae.ii5ii.com/attachment....5&d=1238428299





تسلمين اختيه فتفوته