عنوان الموضوع : مشروع المواطنه و الدستور و الدوله و وظائفها الصف السابع
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


السلام عليكم

ابا مشروع

مشروع المواطنه و الدستور و الدوله و وظائفها.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وينكوووووووووووووووووووووووووووو ما حد يبا يساعد




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكور




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ما عندي سوري
و بعد مرة ثانية سوري علي هذا رد




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

عندي بس لمى اجلس على الكمبيوتر التاني بعطيكم




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هذا عن الدستور


دستور دولة الإمارات

العاصمة : أبو ظبي
نوع الدولة: اتحاد مكوّن من 7 إمارات
التقسيمات الإدارية: الإمارات السبعة وهي: أبو ظبي، دبي، الشارقة، عجمان، الفجيرة ، رأس الخيمة، وأم القيوين.
تاريخ استقلال الإمارات: نالت استقلالها عن بريطانيا في الثاني كانون الأول/ ديسمبر 1971 .
تاريخ صدور الدستور: تمت صياغة دستور مؤقت في 2 كانون الأول/ ديسمبر 1971 وتحول إلى دستور دائم في 2 كانون الأول/ ديسمبر 1996.
العملة : درهم الدولار = 3.67 درهم
السكان : 3.8 مليون نسمة
المساحة : 77.700 كم مربع
عضوية المنظمات الدولية:

الأمم المتحدة 9 كانون الأول/ ديسمبر 1971.
المؤسسة المالية الدولية 30 أيلول/ سبتمبر 1977.
صندوق النقد الدولي 22 أيلول/ سبتمبر 1972.
البنك الدولي للإنشاء والتعمير 22أيلول/ سبتمبر 1972.
هيئة ضمان الاستثمار المتعددة الأطراف 20 تشرين أول/ أكتوبر 1993.
منظمة التجارة العالمية 10 نيسان/ إبريل 1996.
قانون روما لمحكمة الجنايات الدولية 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2000.
المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار 22 كانون الثاني/ يناير 1982

النظام السياسي والدستوري
رأس الدولة: رأس الدولة هو رئيس يختاره الأعضاء السبعة للمجلس الأعلى للاتحاد لولاية مدتها خمس سنوات . صلاحيات رئيس الدولة تشمل تعيين مجلس الوزراء. وشغل زايد بن سلطان آل نهيان، حاكم إمارة أبو ظبي ، منصب رئيس الدولة منذ 2 ديسمبر 1971 وحتى وفاته في 2 نوفمبر 2004؛ وكان المجلس الأعلى للاتحاد قد انتخبه رئيسا للاتحاد للمرة السادسة في 2 ديسمبر 2001، وقد تولى ابنه الأكبر الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان ولي عهد إمارة أبوظبي و نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئاسة الدولة من بعده .

السلطة التنفيذية: تتألف من رئيس الدولة ونائبه ومن المجلس الأعلى للاتحاد. ويجتمع المجلس الأعلى للاتحاد أربع مرات في السنة، ويتولى رسم السياسات العامة وإقرار التشريعات الاتحادية. ولحاكميّ أبو ظبي ودبي سلطة النقض النافذ داخل المجلس الأعلى للاتحاد ورئيس الوزراء والوزراء مسؤولون أمام رئيس الدولة وأمام المجلس الأعلى للاتحاد ، ويشغل الشيخ مكتوم بن راشد المكتوم، حاكم دبي، منصب رئيس الوزراء ونائب رئيس الدولة منذ 8 أكتوبر 1990.

السلطة التشريعية: تتألف السلطة التشريعية من مجلس واحد هو "المجلس الاتحادي الوطني". ولا يتمتع هذا المجلس بأية صلاحيات تشريعية، بل يمارس دورا استشاريا فقط. ويتألف المجلس من أربعين عضوا يعينهم حكام الإمارات السبع لمدة سنتين. وتعيّن كل من أبو ظبي ودبي ثمانية أعضاء في المجلس، بينما تعيّن كل من الشارقة ورأس الخيمة ستة أعضاء، ثم تعيّن كل من عجمان وأم القيوين والفجيرة أربعة أعضاء.

ويترك لكل إمارة طريقة اختيار المواطنين الذين يمثلونها في المجلس ، ويشترط في عضو المجلس الوطني الإتحادي أن يكون من مواطني إحدى امارات الإتحاد ، ومقيماً بصفة دائمة في الإمارة التي يمثلها في المجلس وألا يقل سنه عند اختياره عن خمس وعشرين سنة ميلادية ، و أن يكون متمتعاً بالأهلية المدنية محمود السيرة ، حسن السمعة ، لم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف ، ما لم يكن قد رد اليه اعتباره طبقاً للقانون ، وأن يكون لديه إلمام كاف بالقراءة والكتابة ، ولا يجوز الجمع بين عضوية المجلس الوطني الإتحادي وأية وظيفة من الوظائف العامة في الإتحاد بما في ذلك المناصب الوزارية ، و يفصل المجلس في صحة نيابة أعضائه ، وفي اسقاط العضوية عنهم اذا فقدوا أحد شروطها وذلك بأغلبية جميع الأعضاء بناءً على اقتراح خمسة منهم ؛ وهو المختص بقبول الإستقالة من العضوية ، وتعتبر الإستقالة نهائية من تاريخ قبول المجلس لها وينوب عضو المجلس الإتحادي عن شعب الإتحاد جميعه ، وليس فقط عن الإمارة التي يمثلها داخل المجلس .

ومدة العضوية في المجلـس سنتان ميلاديتان تبدأ من أول اجتماع له ، ويطلق على هذه المدة الفصل التشريعي ، وتكون دعوة المجلس للانعقاد وفض الدورة بمرسوم يصدره رئيس الدولة ، وإذا لم يتم دعوة المجلس للانعقاد لدورته السنوية خلال الفصل التشريعي قبل الأسبوع الثالث من نوفمبر انعقد من تلقاء نفسه في الحادي والعشرين من الشهر المذكور ، وكان أول اجتماع للمجلس في 13 فبراير 1972

قام المجلس الوطني الاتحادي والمجلس الأعلى للاتحاد بتعديل دستور 1971 المؤقت لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي تمت صياغته مع تأسيس الاتحاد، وجعلاه دستورا دائما سنة 1996، ويصف الدستور خمس مؤسسات اتحادية وهي: المجلس الأعلى للاتحاد (تنفيذي)، ورئيس الاتحاد ونائبه، ومجلس وزراء الاتحاد، والمجلس الوطني الاتحادي (تشريعي) والقضاء الاتحادي. وقد انتخب المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة أبو ظبي الشيخ زايد بالإجماع رئيسا للاتحاد للمرة السادسة في 2 ديسمبر 2001. ويضع مجلس الوزراء مشروعات المراسيم والقرارات على اختلاف أنواعها. ويعتبر رئيس الوزراء وأعضاء حكومته مسؤولين أمام الرئيس وأمام المجلس الأعلى للاتحاد، وهو أعلى هيئة تنفيذية في الاتحاد ويتألف من حكام الإمارات السبع ( أبوظبي ، الفجيرة ، دبي ، أم القوين ، عجمان ، الشارقة ، رأس الخيمة ) ..

وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي أحرار في التعبير عن آرائهم، ويتمتعون بالحصانة حيال التحقيق والسجن إلا في حال ارتكاب جريمة ، ويجب تقديم طلب الإذن برفع الحصانة عن عضو المجلس إلى الرئيس ومن بعده إلى اللجنة القانونية والتشريعية قبل التصويت على الطلب. وترفع الحصانة إذا صوّت أغلبية أعضاء المجلس بالموافقة على الطلب. أما الأعمال اليومية للمجلس فتخضع للائحة الداخلية لعام 1977 (المرسوم الاتحادي رقم 97). وتؤسس اللائحة الداخلية لجانا دائمة في مجالات الشؤون الداخلية والدفاع والمالية والاقتصاد والشؤون الصناعية، والشؤون التشريعية والقانونية، والتعليم، والشباب، والإعلام، والثقافة، والصحة، والشؤون الاجتماعية، والشؤون الخارجية، والنفط، والزراعة، والثروة السمكية، والشؤون الإسلامية، والأوقاف، والخدمات العامة، وشكاوى وتحقيقات أعضاء المجلس ذاته. ويمكن تشكيل لجان مؤقتة في كل دورة تشريعية بحسب الحاجة. وعلى كل عضو من أعضاء المجلس أن ينشط في واحدة من هذه اللجان على الأقل.
المجلس الأعلى للاتحاد هو أرفع سلطة دستورية في الإمارات العربية المتحدة. كما أنه أعلى هيئة تشريعية وتنفيذية. وهو الذي يرسم السياسات العامة ويقرّ التشريعات الاتحادية. ولحاكميّ أبو ظبي ودبي حق النقض ، و يجتمع المجلس أربع مرات في السنة، وعادة ما تكون اجتماعاته بشكل غير رسمي. ويحكم دستور 1996- المعدل عن دستور 1971 المؤقت - العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومات الإمارات بإعطائه الحكومة المركزية سلطات محددة وتركه مساحة غير محددة من السلطات المفهومة ضمنيا للإمارات الأخرى. وتحتفظ كل إمارة بالسيطرة على نفطها وعلى ثروتها المعدنية وعلى بعض مظاهر أمنها الداخلي. وللحكومة الاتحادية الكلمة الأولى في معظم مسائل القانون والحكم.

توكل المادتان 190 و 121 من الدستور المسؤولية للحكومة الاتحادية في مجالات الشؤون الخارجية، والأمن والدفاع، ومسائل الجنسية والهجرة، والتعليم، والرعاية الصحية، والعملة الوطنية، وخدمات البريد والهاتف والاتصالات الأخرى، وضبط حركة الطيران، والترخيص للطائرات، وعدد من الموضوعات المنصوص عليها تحديدا والتي تشمل العلاقة بين العمال وأرباب العمل، والأعمال المصرفية، وتحديد المياه الإقليمية، وتسليم المجرمين إلى حكوماتهم.

ومن ناحية أخرى، تنص المادة 116 على أن " تمارس كل إمارة جميع السلطات التي لا يوكلها هذا الدستور للاتحاد". وتشدد المادة 122 أيضا على ما يلي: "تنفرد كل إمارة بكل ما لا تنفرد به السلطات الاتحادية، وفقا لما نصت عليه المادتين السابقتين". لكن الدستور يمكّن حكام الإمارات من التنازل للحكومة الاتحادية، في حال رغبوا في ذلك، عن سلطات معينة نص عليها كمسؤولية منفردة لكل إمارة. ومن الأمثلة على هذا الامتياز قرار توحيد القوات المسلحة في منتصف السبعينات.
وسمح دستور 1971 لكل إمارة بأن تحتفظ بعضويتها في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وفي منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (اوابك) أو أن تحصل على هذه العضوية، مع أن أي منها لم تفعل ذلك. فإمارة أبو ظبي كانت سنة 1971 الإمارة الوحيدة العضو في المنظمتين المذكورتين سنة 1971، لكنها تنازلت عن عضويتها لمصلحة الاتحاد.




وهذا مشروع المواطمة ((( العادات والقاليد )))



التـــراث

هو كل ماتركه السلف للخلف من عادات وتقاليد وقيم وحرف ومهن

والعاب وحكم فهو الرصيد الذي يشكل هوية المجتمع ويعزز وجوده ويؤكد جذوره الحضارية والانسانيه .


قال الوالد الشيخ زايد رحمه الله


(( لابد من الحفاظ على تراثنا القديم لانه الاصل والجذور وعلينا ان نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة))


ومن منطلق المحافظه على هذا التراث أحببنا أن نسلط الضوء على ماضي

أجداننا وتراثهم العريق ونتذكر معا مهن قديمه والعاب شعبيه مارسناها ومارسها أجدادنا وآباؤنا

ولا زالت عالقه في اذهاننا لن ننساها ما حيينا فمن ليس له ماضي ليس له حاضر.


يبتلكم مشروع المواطنة العادات والتقاليد في دوله الامارات





.:**:. الالعاب الشعبية .:**:.






في البداية سَنُعَرف ببعض الالعاب الشعبيه التي كان تمارس من قبل الاطفال في الماضي


.*.*.* العاب الاولاد .*.*.*.


التيله





عدد اللاعبين :- جماعيــة

الادوات :- التيلة قطعة زجاجية كروية الشكل

طريقة اللعب :-

الهدف من اللعبة كسب أكبر عدد من التيل



.......................................



المعوكزي





عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- ـــــــ

طريقة اللعب :- المشي على مشطي الرجلين ومن يمشي بسرعة لقطع المسافة المحدودة يعتبر هو الفائز


..................................



الزبوت ( الدوامه )





عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- قطعة خشبية مخروطية الشكل + حبل

طريقة اللعب :- يلف الخيط على الدوامة ويجر بسرعة فتأخذ الدوامة بالدوران السريع على الأرض


....................


الهوراي






عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- كرب النخيل

طريقة اللعب :- سفينة تصنع من كرب النخيل يلعب بها الولد في البحر مع زملائه



..............................


المواتر




عدد اللاعبين :- فردية

الادوات :- صفائح حديد + علب

طريقة اللعب :- صفيحة حديد مقطوعة من الأعلى ويركب بها عجلات من علب وتربط بخيط طويل من الأمام ويقوم الطفل بسحبها .


..................................


حبيل الزيبن





عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- حبل

طريقة اللعب :- دائرة كبيرة في وسطها حبل ويمسك الحبل شخص يسمى الحارس وهو يمنع دخول أي شخص داخل الدائرة لاخذ شيئ مما بداخلها


............................


الشبير




عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- ــــــ

طريقة اللعب :- يجلس اللاعبان على الأرض ويمد كل منهما إحدى رجليه ويقوم أحدهما بوضع كعب رجليه فوق أصابع رجل زميلة ويقووم البقية بالقفز فوق الحاجز


............................


الكرابي




عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- ــــــ

طريقة اللعب :- يقف كل واحد على رجل واحدة والأخرى مرفوعة وممسوكة باليد ومن ثم يقفزون ويحاول كل لاعب دفع زميلة فإذا وقع خرج من اللعبة .


.*.*.*. ألعاب البنات .*.*.*.


خوصة بوصة




عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- ــــــ

طريقة اللعب:-

تقوم إحداهن بعد الأيدي رددة اهزوجة معينة تختص باللعبة واللاعبة التي عندها الأهزوجة تخرج من اللعبة


..................................

المريحانة




عدد اللاعبين :- ثنائية

الادوات :- ــــــ

طريقة اللعب:-

تجلس كل لاعبة مقابل الأخرى وتضع اللاعبة رجلها على الأرض وتضع الأخرى رجلها فوق رجل الأخرى اللاعبة الأولى وتتماسكان باليد وتشد إحدى اللاعبات يد الأخرى وأثناء ذلك يرددن أهزوجة خاصة


................................


الجحيف





عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- قطعة من الفخار

طريقة اللعب:-

ترسم ثماني مستطيلات على الأرض وتبدأ إحداهن برمي الجحيف في إحدى المستطيلات ومن ثم تحاول دفعها برجلها وإعادتها عن طريق القفز إلى نقطة البداية واللعبة لها شروطها.


........................


اللقفه




عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- مجموعة من الحصى

طريقة اللعب:-

ترمي إحدى الفتيات حصاة للأعلى وأثناء ذلك ينبغي على اللاعبات إخراج مجموعة من الحصى خارج الدائرة ثم تعيدها ماعدا حصاة واحدة تحتفظ بها فإذا سقطت الحصاة على الأرض أثناء اللعب ينتقل الدور للاعبة أخرى ومن تجمع منهن حصوات اللقفة تعتبر فائزة





المهن القديمة






وهنا سوف نستعرض معا بعض المهن القديمه التي كان يمارسها أجدادنا قديما .


صناعة الطبل






تشكل شجرة السدر مادة أساسية في صنع الطبل ، إذ يُؤخذ من جذع شجرة كبيرة ما طوله ذراع ونصف الذراع ، يتم تشذيبه من الشوائب والزوائد ، وتُزال الأطراف والحواف التي تزيد عن الطول المطلوب ، ثم يُجَوَّف الجذع بـ"المنقـر"، ويُسَّى من الداخل بـ"السَنْفَرَة " ليأخذ شكلاً أسطوانياً ملائماً ، يترك بعدها تحت الشمس مدة أسبوع ليجف ولتتم سـنقرته من الخارج وتخصيره من الوسط وزخرفته بالإزميل ، ويُطلى بعـد ذلك بـ"الحِلْ" ليزداد تماسكاً ويكتسب اللون البني ، وبعد ذلك يُثَـبّت جلد الحيوان " الشَـنّ " على طرفي الطبل ويشـدّ بالحبال الملائمـة

...........................


صناعة الخصف





الخَصْف : هو الإنـاء الذي تُحفظ فيه التمـور ، ويُصنع من " السُفّة " المصنوعة بشكل شـريطي من خوص النخيل ، فتؤخذ السُفَّة بطـول ثمانية باعـات وتُبَلَّل بالمـاء لتلين ويسهل التحكم بخياطتها ، إذ يبدأ الخصّـاف بثنـي طـرفي السُفَّة بطـول قُطْر قاعـدة الخَصْف المطلوب ، ثم يبدأ بالخياطة حيث يُشبك حواف السُفَّة التي تأخـذ الشكل الدائري الحلـزوني لتُشكل في النهـاية خَصْـفاً اسطوانياً تُقلم الزوائد فيـه بالسكين ، ويغدو وعاءً مناسباً لتعبئـة التمـر وحفظـه فيـه

................................


صناعة الحصير






تُصنـع من "السُفَّة " المصنـوعة من خوص النخيل ، إذ تؤخذ السُفَّة بطـول عشرين باعاً وتُنقـع بالماء لتليينها وتسـهيل خياطتها ، وبالخيط والمسلة " الـدَفْـرَة " تبـدأ المرأة بخيـاطة السُفة مُشَـكَّلَةً نقطة البداية " القلدة الأولـى " التي توضع بين قـدمي المـرأة لتبـدأ تشبيك شـريط السُفَّة بها تباعاً وعينـاً بعين مستخدمة الدفـرة والخوص ، ويستمر التشبيك إلى أن تنتهي العشرون باعاً ، ثم تُقطـع طولياً بالسكين .

وتُثنـى نهـاية السُفَّة " القلدة الثانية " ، وتُخاط حواف الحصير بالدفرة والخيط ، ثم تُنظف من الشوائب بعـد أن يكون تصنيعها قد اسـتغرق قـرابة الأسـبوع لتغـدو جاهزة لفرشها في أرض البيت .

................................



صناعة الجفير





الجِفِير هو السلة المصنوعة من خوص النخيل ليستخدمها أهل البحر في حمل الأسمـاك ، فيما يستخدمها أهل البر في حمـل الرطب ، كما تُستخدم في حمل المشتريات من السـوق . يُصنع الجِفِير من " سُـفَّة " مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعـة سنتمترات ، وتبدأ صناعته بالقـاعدة المسماه بـ" البـدوة " نظراً لبداية الخياطة منها ، وتستمر خياطة السُـفَّة بشكل دائـري حلزوني ، وباستخدام خوص النخيل الأخضر ، حتى يصل ارتفـاع الجفير إلى قرابـة الذراع ، بعدها يتم تعصيمـه ، أي تركيب معصمين أو عروتين لـه لتسهيل حمله ، وإن زاد الارتفـاع عن الذراع سُمّيَّ الجِفِيـر " مِـزْمـاة "

.............................


صناعة الحابول





الحـابول : هو ذلك الحزام الحبلي الذي يلفـه متسلق النخلة حول بـدنه وحـول جذع النخلة ليكون كالعتـلة ، تساعده على تسلق النخلة وتحميه مـن السقوط ويُصنع من ليف النخيل بعد نقعـه في الماء وتجفيفـه ، حيث يُفرك ويُفْتَـل باليدين ليُشكّل حبلاً طويلاً .

يُؤخـذ الحبل بطول عشرين باعـاً ويُلَف بالقماش ثم يُطوى من المنتصف ويُفتل الجزءان على بعضهما ليشكلا جديلة يتم شدها أكثر بإدخال عدد من عصي جريد النخل بين فتحات الجديلة ، تُسْحَب الواحدة تلو الأخرى مع شـد طرفي الحبل بعد سحب كل عصا ، ويبقى ما طوله بـاع ونصف الباع من كل طرف دون شد بالعصي ، يُربط الطـرف الأيسر منها بحبل يُسمى "غَبْـط"، ويُربط الأيمن بحبل آخـر يُسمى " الساق "، ثم يُنظف بعـدها مـن الشـوائب

.................................


بناء السفن





البحـر بامتداده الشاسع وحدوده المترامية ، كـان دائماً التحدي لأبناء الخليج على ارتياد المجهول والكشف عن آفاق جديدة وعن طريق البحر التقى إنسان الخليج بالحضارات يطلع عليها وينقل منها ما يناسب بيئتـه

ولدولة الإمارات العربية المتحدة بحكم موقعها الجغرافي تاريخ حافل ، وتقاليد عظيمة وعريقة في بناء السفن فقد ارتبط أهلها منذ قديـم الزمان ، وفي عصر ما قبل النفط بالبحر الذي كـان مصدراً للغذاء والرزق ومنقذاً لاتصالهم بالعـالم الخارجي


..................................

صناعة القحفيه





القَحْفِيَّـة : هي القُبعـة المصنوعة من خوص النخيل ، تصنعها الأمهات لتقي رؤوس أطفالهن من حـرارة الشمس ، ويكثر الأطفال من استخدامها في المناسبات العامة والأعيـاد .

وتُصنع القَحْفِيَّة من خوص النخيل بعد تجزئتـه بالسكين إلى شرائح دقيقة " تفسيله "، ثم يُجـدل الخوص في جديلة " سُـفَّة " دقيقة ، وتشبك ليبدو إطارها ملوناً تبـعاً للألوان المستخدمة في صبغ الخوص قبـل جدله ، وتُدفَّـق المرأة ، بل تُبدع ، في صنع الجـزء العلوي من القحفيـة لتبـدو فيه دوائر منقوشـة تُسـمى " سـياسة " .


..................................


صناعة الفخار




تعتبر صناعة الفخار من الحرف التقليدية التي اهتم بها أبناء المنطقة منذ القدم ، إذ تدل التقنيات الأثرية التي أجريت على أن صناعة الفخار كانت منتشرة منذ آلاف السنين ، لوجود المواد الصالحة لهذه الصناعة ، واحتياج السكان إلى الأدوات الفخارية في طهي الطعام وحفظ المياه ، ومازالت هذه الصناعة موجودة في مناطق كثيرة من دول الخليج ، وتتركز في دولة الإمارات العربية المتحدة بمنطقة رأس الخيمة.والطين يختلف بحسب المنطقة التي يجلب منها لاستخدامه في صناعة الفخاريات .

والطين المستخدم في دولة الإمارات هو الطين الأحمر والطين الأخضر والطين الأصفر ، ويتم خلط الأنواع السابقة مع بعضها بنسب معينة ويتم جلب الطين من الجبال القريبة في وادي شمل . أما الطين الأبيض المستخدم حديثاً في الصناعة فيتم اسـتيراده من إيران .


.................................


بناء العريش





العريـش : هو المنزل الذي كان يقطنـه الناس صيفاً ، ويصنع من جريد النخل المرصوص ، حيث يبدأ بنـاء العريش بحفر مواقع تُشكّل أركان البيت ، تُثَبَّت بداخلها دعائم العريش "اليدوع" التي يتم تحضيرها من جذوع النخل أو جذوع بعض الأشجار، ثم يوصل بين الدعائم بالمِزْفَـن - الدعن -،وهو قطعة مصنوعة من جريد النخل تشكل جدران البيت ، ويوضع المزفن أيضاً فوق الجدران كسقف للبيت ، وتوضع في واجهة البيت " رِدَّة " تُشكَّل من جريد النخل كما توضـع دعون أخرى خلف البيت

...............................


صناعة السرود





السَـرّود هي قطعـة حصير مـدورة توضع فوقهـا أطبـاق الطعام ، وتُصنع من خوص النخيل بعـد نقعه بالمـاء لتليينـه ، ثم تُصنع منه الجديلة "السُفَّة " ، وبعـدها تُخـاط الجديلة باستخدام المسـلة والخيط "السير" ، ويشكل حلـزوني دائري تتحدد مساحته حسب الرغبة ، إذ تُعـرف السراريد بأحد الحجمين : خمسة عشر باعاً أو ثلاثون باعاً .

وقد تُصنع السراريد لتُستخدم كمفارش للأكل أو كقطع لتزيين واجهات المنازل


...............................


التحطيب





هـي من المهـن القديمـة في الإمـارات ، لا سيّما في المناطق الجبلية التي تشتهر بصـلابة أنواع حطب أشجارها كالسدر والسمر ، وكانت مصدر رزق لمن يمتهنهـا ، حيث يقوم الحطاب بقطع الأشجار اليابسة ثم تشريخها بـ"الخَصِين "، وفلقها أحياناً بالحجر ، ويجمع الحطاب بعد ذلك كميات حطبه وينسقها ليربطها بحُزَم ، يحملها بعدئذ للسوق لبيعها وقوداً للنـار




**..** بعض الاغاني الاماراتيه التي كان يرددها الصغار **..**






حمامه نودي نودي .. سلمي على سعودي

سعودي ساير مكه .. بيب ثياب بو العكه

بحطه في صندوقي .. صندوقي ماله مفتاح

والمفتاح عند الحداد .. والحداد يبغي فلوس

والفلوس عند العروس .. والعروس تبغي عيال

والعيال يبغون حليب ... والحليب عند البقر

والبقر يبغون حشيش .. والحشيش فوق اليبل

واليبل يبغي مطر ... والمطر عند الله









خوصه بوصه يا النبوصه كلاج الدود من حندود

ليلى ليلى عطينا سيفج بنلاجي به عبدالله بن سلطان

لادغتنه عقربيه شقربيه دوسة خيل ولا مطيه









عمتي مرت ابويه ... الله يسلط عليها

يوم يتها الهديه .. دستها في الزويه

تتحسبني طلاّبه .. اطلب على البيبان

ما جن ابويه تاجر ..بيصوغ لي الذهبان







طاحت عليه نفه .. قوموا اشترولي دفه

طاح المطر برعوده .. كسر حوي سعوده

طاح المطر بيد الله ... كسر حوي عبدالله

طاح المطر من فوق .. كسر حوي بن طوق







يا عليا بنت ابوها ... والخطاب اخطبوها

سبعة ورا البيت .. والثامن عند ابوها

واحد يدق الزعفران ... والثاني يقول يا ليتني خادم ابوها







يا بنية ما دريتي ... عن خطار لفوج

قالت لفوني غبشة .. على خيول وبوش

مصلين الجمعه ..احمد ولد الشيوخ

يالس على الدجيجه .. يالس ويعد فلوس

يا الطاسه يا المخبوقه .. ما ضمتها الفلوس






يا بنيه موتي غصه ... اذا انا مريت

انا سلبت فوادج ... في السكه واتليت

يالغرفة يا الشرجيه ... بناها بو علي

حق عاشه البدويه .. بنت محمد علي





من اليوع لو متّي .. ما يوزج شتّي

بيوزج تاير .. لو بالحجي جاير

يا بنيتي يالزينه ... صبي لبوج دهينه

جان ما رضى ولد عمج.. صبي واجلعي عينه








يرقد وليدي رقده هنيه

رقدة الغزلان في البريه

يرقد وليدي طيب الله نومه

وعدو وليدى ما هنا بمنام







عيال عمي سبعة .. خلوني باتنقى

نقيت بو طاقية .... بو يوخه ما رضى

زامط عليه بخشمه .. يا خشم اليوحره

خشمي طويل وغاوي ..شفته في المنظره .

حيا الله اللي يباني .... يسلم العشره






يامي يامي ياماية ...راعي البحر ما ابااه

يشل مزمات العومة...وتصل على علباه

ابا وليد عمي من خنيره ورداه..

.ما هد خطام الصفرا ولا ضيع عصاه









**..جوانب من تراث دولة الامارات العربية المتحدة..**


ليلة الحنـــاء




الحناء من أهم معالم الزواج في المجتمعات الخليجية والعربية كافة فالحناء من أساسيات زينة العروس ولذا فقد اكتسبت (( ليلة الحناء )) وهي الليلة التي تسبق يوم الزفاف - أهمية كبيرة بالنسبة للمرأة الخليجية ..





فقد كانت هذه الليلة في السابق تتم باجتماع أهل العروس واقرب النساء إلى العروس كوالدته أو أخته فقط تقوم العروس بارتداء ملابس ليلة الحناء التي غالباً ما تكون خضراء اللون ذات تطريز ذهبي كما ترتدي قطع الذهب المختلفة كـ (( الطاسة )) و (( المرتعشة )) و((الحيول )) بأنواعها ، وتجلس على (( دوشق )) اخضر مذهب غالباً ما تكون قماشه مستورد اً من الهند ثم تضع قدميها فةق (( تكيه )) أي وســـــــــادة تحضر (( المحنية)) فتضع الحناء على راحتي العروس أولا ، إما على شكل
(( قصة )) أو برسم أشكال أخرى غالباً ما تكون مستمدة من البيئة كالورود ، جذوع النخيل وتانجوم ، والخطوط والمحنيات والأشكال الدائرية باستخدام خوصة نخيل ، حيث يتم غمس طرفها في الحناء ثم رسم الشكل المراد رسمه .



بعد أن تكون قد قامت بـ (( تقميع )) الأصابع ، ثم تنقل إلى الأرجل فتضع عجينة الحناء في اسفل قدم العروس ، مع تقميع الأصابع ، ورفع الحناء على جابني القدم مع بعض النقاط على أصابع القدم بعد أن تجف الحناء لا تغسل العروس رجليها بل يوضع عليها قماش اخضر اللون يلف بطريقة محكمة يكون الحناء في يوم الزفاف ، اي اليوم التالي ، قد اكتسب اللون البني الغامق ، وهو ما يكسب العروس مظهراً يعبر عن فرحتها بهذا اليوم .



................................






العصامة الحمـدانية






تعد "العصامة" من أقدم ما لبس الرجال في دولة الإمارات وسلطنة عمان على حد سواء وهي الأصل قبل ارتداء الرجل الإماراتي " الغترة والعقال "

وقد كان من يخرج "حاسر الرأس لكأنه خارج على الآداب فالعصامة لا تخلع إلا عند الوضوء للصلاة والعصامة تشبه العمامة ولكنها أصغر حجماً ، ويقال عن الذي يرتدي العصامة "فلان معتصم " والعصامة كلمة عربية تعني " العصامة كلمة عربية تعني "العصابة "

والعصابة ما عصب به كالعصاب والعمامة إلا أنها تلفظ بتحويل الباء إلى ميم ولأن العصامة تعد أكثر ثباتاً على الرأس من الغترة والعقال بسبب أجزائها المجمعة والمربوطة بإحكام بشكل لا يعيق حركة مرتديها فقد كانت مثالية للصبية الصغار ،وعملية في رحلات القنص وصيد الأسماك وتنقلات البدو في أثناء رعي " الحلال " أي الماشية والإبل

" العصامة " قطعة من القماش القطني الأبيض أو الأبيض المزخرف مطبقة على شكل مثلث كالغترة تماما، وتسمى "شال" وهذا الشال أبيض يستعمل في الصيف والشتاء يلفه حول الرأس من الجبهة إلى الخلف عدة لفات عادية من دون طي أطرافه حول نفسها ،ثم يثبت الطرفان فوق الأذنين ،وقد يظهر أحد أطرافها من اليمين أو اليسار وبهذا تكون هي العصامة العادية

أما " الحمدانية " فهي لف الطرفين حول الرأس من الجبهة نحو الخلف مع طويهما حول نفسيهما وتثبيت النهاية خلف الرأس مع إمكان إظهار الطرفين من وراء الرأس ( الخلف ) ،والطرف الثالث الذي ينسدل على الظهر من الغترة يسمى الذيل وهو أطول في الحمدانية منه في العصامة والعصامة العادية تكون بلا ذيل أو بذيل قصير جداً ،كانت الغترة ( السقطرية ) ذات اللون الأبيض والأحمر الغامق تستخدم في فصل الشتاء ،وكانت تستورد من الهند ،أما اليوم فقد حل محلها الشال والغترة الحمراء

( الشماغ ) أما في الصيف فتستخدم الغترة العادية نفسها لصنع " العصامة " أو الحمدانية " وتلبس العصامة حداداً على فقد شخص عزيز أو قريب ،إذ لا يلبس العصامة حداداً في الحداد ( العقال ) بل يكتفي بها ،ومن هنا كانت الأزياء أصدق تعبير عن حالة الشخص النفسية والمزاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة








العقوص

ياره الله حلو العقوصي

سيدي لي تشعل انواره



العقوص :جمع عقص ،وهي الضفيرة ،وضفرت المرأة شعرها أن نسجت بعضه على بعض والعقوص صفة تميز الفتاة ذات الشعر الطويل وتلتصق بها دائماً وتبدأ عملية العقوص بغسل الشعر حيث يغسل مرة واحدة في الأسبوع كل يوم جمعة باستخدام " الطين الأحمر " المجلوب من إيران

ويكون الشعر قد حضر قبل غسله بدهنه بزيت جوز الهند المجلوب من الهند أو بزيت الياسمين تذوب قطعة من المسك ( الأذفر) أو العنبر ( عنبر الطيب ) في (الحل ) أي الدهن لإعطائه رائحة طيبة تحضر " المعقصة " وهي المرأة التي تعقص وتصفف الشعر فتبدأ بتمشيط الشعر و"فرقه " أي تقسيمه إلى قسمين
متساويين من الأمام عند الجبهة وباتجاه الخلف في خط مستقيم ينصف شعر الرأس ،لأن الخط إذا كان مائلاً أو منحرفاً إلى اليمين أو اليسار عد أمراً " يشين الفتاة بوضع ( الياس ) مخلوطا مع ( المحلب ) وهي حبوب تدق لتصبح مسحوقاً دهنياً يستخدم لتنعيم شعر الرأس ، ثم يضاف

( البظاعة ) وهي مسحوق الورد بأنواعه وأعشاب عطرية والزعفران و(الفل) وكلها حسب رغبة الفتاة ويجدل الشعر بشكل ضفيرتين متماسكتين ، حيث يقسم كل طرف من الشعر إلى 3 أجزاء ، ثم تقوم " المعقصة " بنسجها بعضها إلى بعض لتكوين ضفيرة (الريحان ) ونحوه ، حسب ذوق الفتاة أو تترك الضفيرتان على الجانبين أو تصنع منهما " العجفة " بتداخلهما ببعضهما بعضاً ،أو يصنع ما يسمى " ثنية وزلوف " في حالة الشعر الطويلة جداً حيث يثنى وتخرج منه زلوف أو خصل الشعر وكان الاعتقاد السائد سابقاً بأن عملية "تعقيص " الشعر تساعد على ازدياد طوله وكثافته .







تربية الفتاة


كانت المرأة سابقاً ذات وضع اجتماعي غير محدود فهي صاحبة القرار في تربية أبنائها والمسؤولة الأولى والأخيرة عي تلبية مستلزمات أسراتها من تحضير الطعام والعناية بالأولاد ،إلى القيام بالواجبات المنزلية الأولى ،إلى مساعدة زوجها في عمله أيضاً .

ولم تكن المرأة تعتمد على الخدم أو غيرهم في تربية أبنائها ، بل كانت المعلمة الأولى لهم ،وقد كانت تغرس فيهم المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة .

أما تربيتها للفتيات فكانت ترتكز فيها الأم الإماراتية على تعليم ابنتها كافة المهارات المنزلية من إعداد الطعام والقيام بالأعمال المنزلية والعناية بإخوتها والصغار وإكرام ضيفها ، كي تعدها لتصبح في الغد القريب زوجة وأماً ،لأنها في سن ال 12 سنة ستكون مهيأة للزواج .

وكانت الفتاة تربى منذ الصغر على عادات وتقاليد أهلها في الملبس والتقيد والالتزام بقوانين المجتمع من حولها ،كالالتزام بعدم الخروج من المنزل ،حيث لا يتم إلا بعد أن تتزوج ،وتكون زياراتها فقط للأرحام كالأخت والجدة والخالة .ولا تؤدي زيارات الاجتماعية إلا بعد أن تنجب وتصبح أماً .

وهكذا كانت تربية الفتيات تقوم على الاحتشام والتدين والعفة وإكرام الضيف واحترام أسرتها وقوانين مجتمعها والتضحية غير المتناهية من أجل تكوين أسرة جديدة تكون هي نواتها ، تغرس فيها القيم التي نهلتها من أسرتها الأولى ،كما تغرس فيها الرادع الديني والتربوي والأخلاقي القوي الذي يحول دونها ودون اقتراف أي فعل مشين خارج عن أخلاق بيئتها التي تربت فيها








حشمة وكرامة



تقول الشاعرة فتاة العرب

ما يال في يول المطافيج

عليه باب الحفظ مغلوق







أحيطت المرأة الإماراتية بمجموعة من العادات والتقاليد والممارسات والمعتقدات الشعبية منذ ولادتها وحتى تصبح أماً وجدة ،ومن تلك العادات والتقاليد عدم خروجها من بيتها إلا في أقسى الظروف ،حيث يكون الزوج مكلفاً بقضاء جميع الحوائج وشراء احتياجات البيت ،كما أن البائعات كن يحضرن إلى البيوت لتتمكن المرأة من شراء احتياجاتها الخاصة بها ،وعند خروجها تكون قد ارتدت ملابس خاصة لا تكشف شيئا منها ، أو تكشف شخصيتها ، حيث ترتدي عباءتها الغليظة التي كانت تلبس على الرأس لتغطي الجسد كله

،وكذلك (برقعها ) الذي يغطي معظم أجزاء وجهها ومن فوقـــــــــــه ( الغشوة ) وهي شيلة تغطي الوجه توضع فوق البرقع ومصطحبة معها ابنها الأكبر أو إحدى جاراتها اللواتي يكبرنها سناً كانت المرأة تدرك تماماً أن كل تصرفاتها محسوبة عليها ،ولديها الرادع الديني والأخلاقي الذي تربت عليه كما أنها مقتنعة بضرورة التقيد بعادات وتقاليد المجتمع الذي يضع حداً صارماً بين الأفعال أي الحسنة والمعينة .

لم تكن المرأة الإماراتية ترى في التقيد بعاداتها وتقاليدها أمراً صعباً ،أو أنه يتم على الرغم منها ،إنما كانت مؤمنة به وراضية كل الرضا عنه لأنها مدركة أن العمل به يرجع ميزان صفاتها الحسنة وأخلاقها ، وما يكسبها مكانة اجتماعية بين النساء .

وقد برع شعراء النمط في وصف المرأة الإماراتية المحتشمة في قصائدهم ،فهي دائما محط الثقة وهي مقصد الرجل الذي يريد الارتباط بزوجة تربت على العفة والكرامة لتصبح أماً لأبنائه في المستقبل

لي عن العوفين محبوسي

في مقره مضفي اخداره








القماط


جرت العادة سابقاً على لف الطفل حديث الولادة ب ( القماط ) وهو على الأغلب قطعة قماش بيضاء ناعمة يبلغ طولها في حدود المتر تقريبا، وتكون مستطيلة الشكل ،وتخيط الأم أطراف القماط بالإبرة و( الهدب ) أي الخيط ويوضع القماط تحت الطفل بحيث يصل إلى قدميه

ثم توضع يداه إلى جانبيه ويلف القماط حول جسمه بطي طرفيه فوق بعضهما بعضاً ثم يربط بخيط سميك لكي يحافظ على ثبات الطفل ويمنع حركته أو انفكاكه بسهولة

ويصنع ( القماط ) من قماش قطني ،وغالباً ما يكون من ملابس الأم القديمة وقد ساد الاعتقاد سابقاً بأن القماط يقوي عضلات اليدين والرجلين عند الطفل كما أنه يحفظ وجهه وعيننه من الخدوش أو الجروح التي يمكن أن تسببها أظفاره الحادة عند حكه وجهه بيديه

يقول راشد الخضر :

قبل القماط وقبل يقبا

حبهم ابقلبي شيد اطناب








القهوة العربية




من ( الخمرة ) إلى (التلجيمه )إلى (المزله )

كان إعداد القهوة العربية ، سابقاً ، يمر بمراحل محددة ،حرصاً من صانعها على إبقائها ساخنة دائما ،ومصفاة من الشوائب ،ومحافظة على مذاقها الخاص ،يتم أولاً إعداد ( الصريدان ) أو موقد النار بوضع قاعدة من( الفشي ) وهي مادة تشبه مادة ( البوه ) يخلفها أحد حيوانات البحر التي تعيش في القاع .

ثم تجلب كمية من الرمل الناعم والرماد والحطب ) أي الأخشاب وتشعل النار ، يغلي مسحوق القهوة والماء في الدلة الكبيرة التي تظل دائما فوق ( الصريدان ) ،ويطلق عليها محلياً ( الخمرة ) ، وثم تصب القهوة من الخمرة في ( دلة التلجيمه ) الأصغر منها حجماً ،وهنا يضاف ( المسمار ) أي القرنفل ،أو الهيل ،أو ( الزعفران ) ،أو (ماء الورد )حسب رغبة ربة البيت بعد أن (تلجم) الدلة يصب منها في دلة التقديم الصغيرة وتسمى ( المزلة ) وتكون حينها القهوة مصفاة ونقية وجاهزة للتقديم بعد أن تقدم

( الفالة ) للضيف.





وهذا مشروع المواطمة ((( العادات والقاليد )))



التـــراث

هو كل ماتركه السلف للخلف من عادات وتقاليد وقيم وحرف ومهن

والعاب وحكم فهو الرصيد الذي يشكل هوية المجتمع ويعزز وجوده ويؤكد جذوره الحضارية والانسانيه .


قال الوالد الشيخ زايد رحمه الله


(( لابد من الحفاظ على تراثنا القديم لانه الاصل والجذور وعلينا ان نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة))


ومن منطلق المحافظه على هذا التراث أحببنا أن نسلط الضوء على ماضي

أجداننا وتراثهم العريق ونتذكر معا مهن قديمه والعاب شعبيه مارسناها ومارسها أجدادنا وآباؤنا

ولا زالت عالقه في اذهاننا لن ننساها ما حيينا فمن ليس له ماضي ليس له حاضر.


يبتلكم مشروع المواطنة العادات والتقاليد في دوله الامارات





.:**:. الالعاب الشعبية .:**:.






في البداية سَنُعَرف ببعض الالعاب الشعبيه التي كان تمارس من قبل الاطفال في الماضي


.*.*.* العاب الاولاد .*.*.*.


التيله





عدد اللاعبين :- جماعيــة

الادوات :- التيلة قطعة زجاجية كروية الشكل

طريقة اللعب :-

الهدف من اللعبة كسب أكبر عدد من التيل



.......................................



المعوكزي





عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- ـــــــ

طريقة اللعب :- المشي على مشطي الرجلين ومن يمشي بسرعة لقطع المسافة المحدودة يعتبر هو الفائز


..................................



الزبوت ( الدوامه )





عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- قطعة خشبية مخروطية الشكل + حبل

طريقة اللعب :- يلف الخيط على الدوامة ويجر بسرعة فتأخذ الدوامة بالدوران السريع على الأرض


....................


الهوراي






عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- كرب النخيل

طريقة اللعب :- سفينة تصنع من كرب النخيل يلعب بها الولد في البحر مع زملائه



..............................


المواتر




عدد اللاعبين :- فردية

الادوات :- صفائح حديد + علب

طريقة اللعب :- صفيحة حديد مقطوعة من الأعلى ويركب بها عجلات من علب وتربط بخيط طويل من الأمام ويقوم الطفل بسحبها .


..................................


حبيل الزيبن





عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- حبل

طريقة اللعب :- دائرة كبيرة في وسطها حبل ويمسك الحبل شخص يسمى الحارس وهو يمنع دخول أي شخص داخل الدائرة لاخذ شيئ مما بداخلها


............................


الشبير




عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- ــــــ

طريقة اللعب :- يجلس اللاعبان على الأرض ويمد كل منهما إحدى رجليه ويقوم أحدهما بوضع كعب رجليه فوق أصابع رجل زميلة ويقووم البقية بالقفز فوق الحاجز


............................


الكرابي




عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- ــــــ

طريقة اللعب :- يقف كل واحد على رجل واحدة والأخرى مرفوعة وممسوكة باليد ومن ثم يقفزون ويحاول كل لاعب دفع زميلة فإذا وقع خرج من اللعبة .


.*.*.*. ألعاب البنات .*.*.*.


خوصة بوصة




عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- ــــــ

طريقة اللعب:-

تقوم إحداهن بعد الأيدي رددة اهزوجة معينة تختص باللعبة واللاعبة التي عندها الأهزوجة تخرج من اللعبة


..................................

المريحانة




عدد اللاعبين :- ثنائية

الادوات :- ــــــ

طريقة اللعب:-

تجلس كل لاعبة مقابل الأخرى وتضع اللاعبة رجلها على الأرض وتضع الأخرى رجلها فوق رجل الأخرى اللاعبة الأولى وتتماسكان باليد وتشد إحدى اللاعبات يد الأخرى وأثناء ذلك يرددن أهزوجة خاصة


................................


الجحيف





عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- قطعة من الفخار

طريقة اللعب:-

ترسم ثماني مستطيلات على الأرض وتبدأ إحداهن برمي الجحيف في إحدى المستطيلات ومن ثم تحاول دفعها برجلها وإعادتها عن طريق القفز إلى نقطة البداية واللعبة لها شروطها.


........................


اللقفه




عدد اللاعبين :- جماعية

الادوات :- مجموعة من الحصى

طريقة اللعب:-

ترمي إحدى الفتيات حصاة للأعلى وأثناء ذلك ينبغي على اللاعبات إخراج مجموعة من الحصى خارج الدائرة ثم تعيدها ماعدا حصاة واحدة تحتفظ بها فإذا سقطت الحصاة على الأرض أثناء اللعب ينتقل الدور للاعبة أخرى ومن تجمع منهن حصوات اللقفة تعتبر فائزة





المهن القديمة






وهنا سوف نستعرض معا بعض المهن القديمه التي كان يمارسها أجدادنا قديما .


صناعة الطبل






تشكل شجرة السدر مادة أساسية في صنع الطبل ، إذ يُؤخذ من جذع شجرة كبيرة ما طوله ذراع ونصف الذراع ، يتم تشذيبه من الشوائب والزوائد ، وتُزال الأطراف والحواف التي تزيد عن الطول المطلوب ، ثم يُجَوَّف الجذع بـ"المنقـر"، ويُسَّى من الداخل بـ"السَنْفَرَة " ليأخذ شكلاً أسطوانياً ملائماً ، يترك بعدها تحت الشمس مدة أسبوع ليجف ولتتم سـنقرته من الخارج وتخصيره من الوسط وزخرفته بالإزميل ، ويُطلى بعـد ذلك بـ"الحِلْ" ليزداد تماسكاً ويكتسب اللون البني ، وبعد ذلك يُثَـبّت جلد الحيوان " الشَـنّ " على طرفي الطبل ويشـدّ بالحبال الملائمـة

...........................


صناعة الخصف





الخَصْف : هو الإنـاء الذي تُحفظ فيه التمـور ، ويُصنع من " السُفّة " المصنوعة بشكل شـريطي من خوص النخيل ، فتؤخذ السُفَّة بطـول ثمانية باعـات وتُبَلَّل بالمـاء لتلين ويسهل التحكم بخياطتها ، إذ يبدأ الخصّـاف بثنـي طـرفي السُفَّة بطـول قُطْر قاعـدة الخَصْف المطلوب ، ثم يبدأ بالخياطة حيث يُشبك حواف السُفَّة التي تأخـذ الشكل الدائري الحلـزوني لتُشكل في النهـاية خَصْـفاً اسطوانياً تُقلم الزوائد فيـه بالسكين ، ويغدو وعاءً مناسباً لتعبئـة التمـر وحفظـه فيـه

................................


صناعة الحصير






تُصنـع من "السُفَّة " المصنـوعة من خوص النخيل ، إذ تؤخذ السُفَّة بطـول عشرين باعاً وتُنقـع بالماء لتليينها وتسـهيل خياطتها ، وبالخيط والمسلة " الـدَفْـرَة " تبـدأ المرأة بخيـاطة السُفة مُشَـكَّلَةً نقطة البداية " القلدة الأولـى " التي توضع بين قـدمي المـرأة لتبـدأ تشبيك شـريط السُفَّة بها تباعاً وعينـاً بعين مستخدمة الدفـرة والخوص ، ويستمر التشبيك إلى أن تنتهي العشرون باعاً ، ثم تُقطـع طولياً بالسكين .

وتُثنـى نهـاية السُفَّة " القلدة الثانية " ، وتُخاط حواف الحصير بالدفرة والخيط ، ثم تُنظف من الشوائب بعـد أن يكون تصنيعها قد اسـتغرق قـرابة الأسـبوع لتغـدو جاهزة لفرشها في أرض البيت .

................................



صناعة الجفير





الجِفِير هو السلة المصنوعة من خوص النخيل ليستخدمها أهل البحر في حمل الأسمـاك ، فيما يستخدمها أهل البر في حمـل الرطب ، كما تُستخدم في حمل المشتريات من السـوق . يُصنع الجِفِير من " سُـفَّة " مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعـة سنتمترات ، وتبدأ صناعته بالقـاعدة المسماه بـ" البـدوة " نظراً لبداية الخياطة منها ، وتستمر خياطة السُـفَّة بشكل دائـري حلزوني ، وباستخدام خوص النخيل الأخضر ، حتى يصل ارتفـاع الجفير إلى قرابـة الذراع ، بعدها يتم تعصيمـه ، أي تركيب معصمين أو عروتين لـه لتسهيل حمله ، وإن زاد الارتفـاع عن الذراع سُمّيَّ الجِفِيـر " مِـزْمـاة "

.............................


صناعة الحابول





الحـابول : هو ذلك الحزام الحبلي الذي يلفـه متسلق النخلة حول بـدنه وحـول جذع النخلة ليكون كالعتـلة ، تساعده على تسلق النخلة وتحميه مـن السقوط ويُصنع من ليف النخيل بعد نقعـه في الماء وتجفيفـه ، حيث يُفرك ويُفْتَـل باليدين ليُشكّل حبلاً طويلاً .

يُؤخـذ الحبل بطول عشرين باعـاً ويُلَف بالقماش ثم يُطوى من المنتصف ويُفتل الجزءان على بعضهما ليشكلا جديلة يتم شدها أكثر بإدخال عدد من عصي جريد النخل بين فتحات الجديلة ، تُسْحَب الواحدة تلو الأخرى مع شـد طرفي الحبل بعد سحب كل عصا ، ويبقى ما طوله بـاع ونصف الباع من كل طرف دون شد بالعصي ، يُربط الطـرف الأيسر منها بحبل يُسمى "غَبْـط"، ويُربط الأيمن بحبل آخـر يُسمى " الساق "، ثم يُنظف بعـدها مـن الشـوائب

.................................


بناء السفن





البحـر بامتداده الشاسع وحدوده المترامية ، كـان دائماً التحدي لأبناء الخليج على ارتياد المجهول والكشف عن آفاق جديدة وعن طريق البحر التقى إنسان الخليج بالحضارات يطلع عليها وينقل منها ما يناسب بيئتـه

ولدولة الإمارات العربية المتحدة بحكم موقعها الجغرافي تاريخ حافل ، وتقاليد عظيمة وعريقة في بناء السفن فقد ارتبط أهلها منذ قديـم الزمان ، وفي عصر ما قبل النفط بالبحر الذي كـان مصدراً للغذاء والرزق ومنقذاً لاتصالهم بالعـالم الخارجي


..................................

صناعة القحفيه





القَحْفِيَّـة : هي القُبعـة المصنوعة من خوص النخيل ، تصنعها الأمهات لتقي رؤوس أطفالهن من حـرارة الشمس ، ويكثر الأطفال من استخدامها في المناسبات العامة والأعيـاد .

وتُصنع القَحْفِيَّة من خوص النخيل بعد تجزئتـه بالسكين إلى شرائح دقيقة " تفسيله "، ثم يُجـدل الخوص في جديلة " سُـفَّة " دقيقة ، وتشبك ليبدو إطارها ملوناً تبـعاً للألوان المستخدمة في صبغ الخوص قبـل جدله ، وتُدفَّـق المرأة ، بل تُبدع ، في صنع الجـزء العلوي من القحفيـة لتبـدو فيه دوائر منقوشـة تُسـمى " سـياسة " .


..................................


صناعة الفخار




تعتبر صناعة الفخار من الحرف التقليدية التي اهتم بها أبناء المنطقة منذ القدم ، إذ تدل التقنيات الأثرية التي أجريت على أن صناعة الفخار كانت منتشرة منذ آلاف السنين ، لوجود المواد الصالحة لهذه الصناعة ، واحتياج السكان إلى الأدوات الفخارية في طهي الطعام وحفظ المياه ، ومازالت هذه الصناعة موجودة في مناطق كثيرة من دول الخليج ، وتتركز في دولة الإمارات العربية المتحدة بمنطقة رأس الخيمة.والطين يختلف بحسب المنطقة التي يجلب منها لاستخدامه في صناعة الفخاريات .

والطين المستخدم في دولة الإمارات هو الطين الأحمر والطين الأخضر والطين الأصفر ، ويتم خلط الأنواع السابقة مع بعضها بنسب معينة ويتم جلب الطين من الجبال القريبة في وادي شمل . أما الطين الأبيض المستخدم حديثاً في الصناعة فيتم اسـتيراده من إيران .


.................................


بناء العريش





العريـش : هو المنزل الذي كان يقطنـه الناس صيفاً ، ويصنع من جريد النخل المرصوص ، حيث يبدأ بنـاء العريش بحفر مواقع تُشكّل أركان البيت ، تُثَبَّت بداخلها دعائم العريش "اليدوع" التي يتم تحضيرها من جذوع النخل أو جذوع بعض الأشجار، ثم يوصل بين الدعائم بالمِزْفَـن - الدعن -،وهو قطعة مصنوعة من جريد النخل تشكل جدران البيت ، ويوضع المزفن أيضاً فوق الجدران كسقف للبيت ، وتوضع في واجهة البيت " رِدَّة " تُشكَّل من جريد النخل كما توضـع دعون أخرى خلف البيت

...............................


صناعة السرود





السَـرّود هي قطعـة حصير مـدورة توضع فوقهـا أطبـاق الطعام ، وتُصنع من خوص النخيل بعـد نقعه بالمـاء لتليينـه ، ثم تُصنع منه الجديلة "السُفَّة " ، وبعـدها تُخـاط الجديلة باستخدام المسـلة والخيط "السير" ، ويشكل حلـزوني دائري تتحدد مساحته حسب الرغبة ، إذ تُعـرف السراريد بأحد الحجمين : خمسة عشر باعاً أو ثلاثون باعاً .

وقد تُصنع السراريد لتُستخدم كمفارش للأكل أو كقطع لتزيين واجهات المنازل


...............................


التحطيب





هـي من المهـن القديمـة في الإمـارات ، لا سيّما في المناطق الجبلية التي تشتهر بصـلابة أنواع حطب أشجارها كالسدر والسمر ، وكانت مصدر رزق لمن يمتهنهـا ، حيث يقوم الحطاب بقطع الأشجار اليابسة ثم تشريخها بـ"الخَصِين "، وفلقها أحياناً بالحجر ، ويجمع الحطاب بعد ذلك كميات حطبه وينسقها ليربطها بحُزَم ، يحملها بعدئذ للسوق لبيعها وقوداً للنـار




**..** بعض الاغاني الاماراتيه التي كان يرددها الصغار **..**






حمامه نودي نودي .. سلمي على سعودي

سعودي ساير مكه .. بيب ثياب بو العكه

بحطه في صندوقي .. صندوقي ماله مفتاح

والمفتاح عند الحداد .. والحداد يبغي فلوس

والفلوس عند العروس .. والعروس تبغي عيال

والعيال يبغون حليب ... والحليب عند البقر

والبقر يبغون حشيش .. والحشيش فوق اليبل

واليبل يبغي مطر ... والمطر عند الله









خوصه بوصه يا النبوصه كلاج الدود من حندود

ليلى ليلى عطينا سيفج بنلاجي به عبدالله بن سلطان

لادغتنه عقربيه شقربيه دوسة خيل ولا مطيه









عمتي مرت ابويه ... الله يسلط عليها

يوم يتها الهديه .. دستها في الزويه

تتحسبني طلاّبه .. اطلب على البيبان

ما جن ابويه تاجر ..بيصوغ لي الذهبان







طاحت عليه نفه .. قوموا اشترولي دفه

طاح المطر برعوده .. كسر حوي سعوده

طاح المطر بيد الله ... كسر حوي عبدالله

طاح المطر من فوق .. كسر حوي بن طوق







يا عليا بنت ابوها ... والخطاب اخطبوها

سبعة ورا البيت .. والثامن عند ابوها

واحد يدق الزعفران ... والثاني يقول يا ليتني خادم ابوها







يا بنية ما دريتي ... عن خطار لفوج

قالت لفوني غبشة .. على خيول وبوش

مصلين الجمعه ..احمد ولد الشيوخ

يالس على الدجيجه .. يالس ويعد فلوس

يا الطاسه يا المخبوقه .. ما ضمتها الفلوس






يا بنيه موتي غصه ... اذا انا مريت

انا سلبت فوادج ... في السكه واتليت

يالغرفة يا الشرجيه ... بناها بو علي

حق عاشه البدويه .. بنت محمد علي





من اليوع لو متّي .. ما يوزج شتّي

بيوزج تاير .. لو بالحجي جاير

يا بنيتي يالزينه ... صبي لبوج دهينه

جان ما رضى ولد عمج.. صبي واجلعي عينه








يرقد وليدي رقده هنيه

رقدة الغزلان في البريه

يرقد وليدي طيب الله نومه

وعدو وليدى ما هنا بمنام







عيال عمي سبعة .. خلوني باتنقى

نقيت بو طاقية .... بو يوخه ما رضى

زامط عليه بخشمه .. يا خشم اليوحره

خشمي طويل وغاوي ..شفته في المنظره .

حيا الله اللي يباني .... يسلم العشره






يامي يامي ياماية ...راعي البحر ما ابااه

يشل مزمات العومة...وتصل على علباه

ابا وليد عمي من خنيره ورداه..

.ما هد خطام الصفرا ولا ضيع عصاه









**..جوانب من تراث دولة الامارات العربية المتحدة..**


ليلة الحنـــاء




الحناء من أهم معالم الزواج في المجتمعات الخليجية والعربية كافة فالحناء من أساسيات زينة العروس ولذا فقد اكتسبت (( ليلة الحناء )) وهي الليلة التي تسبق يوم الزفاف - أهمية كبيرة بالنسبة للمرأة الخليجية ..





فقد كانت هذه الليلة في السابق تتم باجتماع أهل العروس واقرب النساء إلى العروس كوالدته أو أخته فقط تقوم العروس بارتداء ملابس ليلة الحناء التي غالباً ما تكون خضراء اللون ذات تطريز ذهبي كما ترتدي قطع الذهب المختلفة كـ (( الطاسة )) و (( المرتعشة )) و((الحيول )) بأنواعها ، وتجلس على (( دوشق )) اخضر مذهب غالباً ما تكون قماشه مستورد اً من الهند ثم تضع قدميها فةق (( تكيه )) أي وســـــــــادة تحضر (( المحنية)) فتضع الحناء على راحتي العروس أولا ، إما على شكل
(( قصة )) أو برسم أشكال أخرى غالباً ما تكون مستمدة من البيئة كالورود ، جذوع النخيل وتانجوم ، والخطوط والمحنيات والأشكال الدائرية باستخدام خوصة نخيل ، حيث يتم غمس طرفها في الحناء ثم رسم الشكل المراد رسمه .



بعد أن تكون قد قامت بـ (( تقميع )) الأصابع ، ثم تنقل إلى الأرجل فتضع عجينة الحناء في اسفل قدم العروس ، مع تقميع الأصابع ، ورفع الحناء على جابني القدم مع بعض النقاط على أصابع القدم بعد أن تجف الحناء لا تغسل العروس رجليها بل يوضع عليها قماش اخضر اللون يلف بطريقة محكمة يكون الحناء في يوم الزفاف ، اي اليوم التالي ، قد اكتسب اللون البني الغامق ، وهو ما يكسب العروس مظهراً يعبر عن فرحتها بهذا اليوم .



................................






العصامة الحمـدانية






تعد "العصامة" من أقدم ما لبس الرجال في دولة الإمارات وسلطنة عمان على حد سواء وهي الأصل قبل ارتداء الرجل الإماراتي " الغترة والعقال "

وقد كان من يخرج "حاسر الرأس لكأنه خارج على الآداب فالعصامة لا تخلع إلا عند الوضوء للصلاة والعصامة تشبه العمامة ولكنها أصغر حجماً ، ويقال عن الذي يرتدي العصامة "فلان معتصم " والعصامة كلمة عربية تعني " العصامة كلمة عربية تعني "العصابة "

والعصابة ما عصب به كالعصاب والعمامة إلا أنها تلفظ بتحويل الباء إلى ميم ولأن العصامة تعد أكثر ثباتاً على الرأس من الغترة والعقال بسبب أجزائها المجمعة والمربوطة بإحكام بشكل لا يعيق حركة مرتديها فقد كانت مثالية للصبية الصغار ،وعملية في رحلات القنص وصيد الأسماك وتنقلات البدو في أثناء رعي " الحلال " أي الماشية والإبل

" العصامة " قطعة من القماش القطني الأبيض أو الأبيض المزخرف مطبقة على شكل مثلث كالغترة تماما، وتسمى "شال" وهذا الشال أبيض يستعمل في الصيف والشتاء يلفه حول الرأس من الجبهة إلى الخلف عدة لفات عادية من دون طي أطرافه حول نفسها ،ثم يثبت الطرفان فوق الأذنين ،وقد يظهر أحد أطرافها من اليمين أو اليسار وبهذا تكون هي العصامة العادية

أما " الحمدانية " فهي لف الطرفين حول الرأس من الجبهة نحو الخلف مع طويهما حول نفسيهما وتثبيت النهاية خلف الرأس مع إمكان إظهار الطرفين من وراء الرأس ( الخلف ) ،والطرف الثالث الذي ينسدل على الظهر من الغترة يسمى الذيل وهو أطول في الحمدانية منه في العصامة والعصامة العادية تكون بلا ذيل أو بذيل قصير جداً ،كانت الغترة ( السقطرية ) ذات اللون الأبيض والأحمر الغامق تستخدم في فصل الشتاء ،وكانت تستورد من الهند ،أما اليوم فقد حل محلها الشال والغترة الحمراء

( الشماغ ) أما في الصيف فتستخدم الغترة العادية نفسها لصنع " العصامة " أو الحمدانية " وتلبس العصامة حداداً على فقد شخص عزيز أو قريب ،إذ لا يلبس العصامة حداداً في الحداد ( العقال ) بل يكتفي بها ،ومن هنا كانت الأزياء أصدق تعبير عن حالة الشخص النفسية والمزاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة








العقوص

ياره الله حلو العقوصي

سيدي لي تشعل انواره



العقوص :جمع عقص ،وهي الضفيرة ،وضفرت المرأة شعرها أن نسجت بعضه على بعض والعقوص صفة تميز الفتاة ذات الشعر الطويل وتلتصق بها دائماً وتبدأ عملية العقوص بغسل الشعر حيث يغسل مرة واحدة في الأسبوع كل يوم جمعة باستخدام " الطين الأحمر " المجلوب من إيران

ويكون الشعر قد حضر قبل غسله بدهنه بزيت جوز الهند المجلوب من الهند أو بزيت الياسمين تذوب قطعة من المسك ( الأذفر) أو العنبر ( عنبر الطيب ) في (الحل ) أي الدهن لإعطائه رائحة طيبة تحضر " المعقصة " وهي المرأة التي تعقص وتصفف الشعر فتبدأ بتمشيط الشعر و"فرقه " أي تقسيمه إلى قسمين
متساويين من الأمام عند الجبهة وباتجاه الخلف في خط مستقيم ينصف شعر الرأس ،لأن الخط إذا كان مائلاً أو منحرفاً إلى اليمين أو اليسار عد أمراً " يشين الفتاة بوضع ( الياس ) مخلوطا مع ( المحلب ) وهي حبوب تدق لتصبح مسحوقاً دهنياً يستخدم لتنعيم شعر الرأس ، ثم يضاف

( البظاعة ) وهي مسحوق الورد بأنواعه وأعشاب عطرية والزعفران و(الفل) وكلها حسب رغبة الفتاة ويجدل الشعر بشكل ضفيرتين متماسكتين ، حيث يقسم كل طرف من الشعر إلى 3 أجزاء ، ثم تقوم " المعقصة " بنسجها بعضها إلى بعض لتكوين ضفيرة (الريحان ) ونحوه ، حسب ذوق الفتاة أو تترك الضفيرتان على الجانبين أو تصنع منهما " العجفة " بتداخلهما ببعضهما بعضاً ،أو يصنع ما يسمى " ثنية وزلوف " في حالة الشعر الطويلة جداً حيث يثنى وتخرج منه زلوف أو خصل الشعر وكان الاعتقاد السائد سابقاً بأن عملية "تعقيص " الشعر تساعد على ازدياد طوله وكثافته .







تربية الفتاة


كانت المرأة سابقاً ذات وضع اجتماعي غير محدود فهي صاحبة القرار في تربية أبنائها والمسؤولة الأولى والأخيرة عي تلبية مستلزمات أسراتها من تحضير الطعام والعناية بالأولاد ،إلى القيام بالواجبات المنزلية الأولى ،إلى مساعدة زوجها في عمله أيضاً .

ولم تكن المرأة تعتمد على الخدم أو غيرهم في تربية أبنائها ، بل كانت المعلمة الأولى لهم ،وقد كانت تغرس فيهم المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة .

أما تربيتها للفتيات فكانت ترتكز فيها الأم الإماراتية على تعليم ابنتها كافة المهارات المنزلية من إعداد الطعام والقيام بالأعمال المنزلية والعناية بإخوتها والصغار وإكرام ضيفها ، كي تعدها لتصبح في الغد القريب زوجة وأماً ،لأنها في سن ال 12 سنة ستكون مهيأة للزواج .

وكانت الفتاة تربى منذ الصغر على عادات وتقاليد أهلها في الملبس والتقيد والالتزام بقوانين المجتمع من حولها ،كالالتزام بعدم الخروج من المنزل ،حيث لا يتم إلا بعد أن تتزوج ،وتكون زياراتها فقط للأرحام كالأخت والجدة والخالة .ولا تؤدي زيارات الاجتماعية إلا بعد أن تنجب وتصبح أماً .

وهكذا كانت تربية الفتيات تقوم على الاحتشام والتدين والعفة وإكرام الضيف واحترام أسرتها وقوانين مجتمعها والتضحية غير المتناهية من أجل تكوين أسرة جديدة تكون هي نواتها ، تغرس فيها القيم التي نهلتها من أسرتها الأولى ،كما تغرس فيها الرادع الديني والتربوي والأخلاقي القوي الذي يحول دونها ودون اقتراف أي فعل مشين خارج عن أخلاق بيئتها التي تربت فيها








حشمة وكرامة



تقول الشاعرة فتاة العرب

ما يال في يول المطافيج

عليه باب الحفظ مغلوق







أحيطت المرأة الإماراتية بمجموعة من العادات والتقاليد والممارسات والمعتقدات الشعبية منذ ولادتها وحتى تصبح أماً وجدة ،ومن تلك العادات والتقاليد عدم خروجها من بيتها إلا في أقسى الظروف ،حيث يكون الزوج مكلفاً بقضاء جميع الحوائج وشراء احتياجات البيت ،كما أن البائعات كن يحضرن إلى البيوت لتتمكن المرأة من شراء احتياجاتها الخاصة بها ،وعند خروجها تكون قد ارتدت ملابس خاصة لا تكشف شيئا منها ، أو تكشف شخصيتها ، حيث ترتدي عباءتها الغليظة التي كانت تلبس على الرأس لتغطي الجسد كله

،وكذلك (برقعها ) الذي يغطي معظم أجزاء وجهها ومن فوقـــــــــــه ( الغشوة ) وهي شيلة تغطي الوجه توضع فوق البرقع ومصطحبة معها ابنها الأكبر أو إحدى جاراتها اللواتي يكبرنها سناً كانت المرأة تدرك تماماً أن كل تصرفاتها محسوبة عليها ،ولديها الرادع الديني والأخلاقي الذي تربت عليه كما أنها مقتنعة بضرورة التقيد بعادات وتقاليد المجتمع الذي يضع حداً صارماً بين الأفعال أي الحسنة والمعينة .

لم تكن المرأة الإماراتية ترى في التقيد بعاداتها وتقاليدها أمراً صعباً ،أو أنه يتم على الرغم منها ،إنما كانت مؤمنة به وراضية كل الرضا عنه لأنها مدركة أن العمل به يرجع ميزان صفاتها الحسنة وأخلاقها ، وما يكسبها مكانة اجتماعية بين النساء .

وقد برع شعراء النمط في وصف المرأة الإماراتية المحتشمة في قصائدهم ،فهي دائما محط الثقة وهي مقصد الرجل الذي يريد الارتباط بزوجة تربت على العفة والكرامة لتصبح أماً لأبنائه في المستقبل

لي عن العوفين محبوسي

في مقره مضفي اخداره








القماط


جرت العادة سابقاً على لف الطفل حديث الولادة ب ( القماط ) وهو على الأغلب قطعة قماش بيضاء ناعمة يبلغ طولها في حدود المتر تقريبا، وتكون مستطيلة الشكل ،وتخيط الأم أطراف القماط بالإبرة و( الهدب ) أي الخيط ويوضع القماط تحت الطفل بحيث يصل إلى قدميه

ثم توضع يداه إلى جانبيه ويلف القماط حول جسمه بطي طرفيه فوق بعضهما بعضاً ثم يربط بخيط سميك لكي يحافظ على ثبات الطفل ويمنع حركته أو انفكاكه بسهولة

ويصنع ( القماط ) من قماش قطني ،وغالباً ما يكون من ملابس الأم القديمة وقد ساد الاعتقاد سابقاً بأن القماط يقوي عضلات اليدين والرجلين عند الطفل كما أنه يحفظ وجهه وعيننه من الخدوش أو الجروح التي يمكن أن تسببها أظفاره الحادة عند حكه وجهه بيديه

يقول راشد الخضر :

قبل القماط وقبل يقبا

حبهم ابقلبي شيد اطناب








القهوة العربية




من ( الخمرة ) إلى (التلجيمه )إلى (المزله )

كان إعداد القهوة العربية ، سابقاً ، يمر بمراحل محددة ،حرصاً من صانعها على إبقائها ساخنة دائما ،ومصفاة من الشوائب ،ومحافظة على مذاقها الخاص ،يتم أولاً إعداد ( الصريدان ) أو موقد النار بوضع قاعدة من( الفشي ) وهي مادة تشبه مادة ( البوه ) يخلفها أحد حيوانات البحر التي تعيش في القاع .

ثم تجلب كمية من الرمل الناعم والرماد والحطب ) أي الأخشاب وتشعل النار ، يغلي مسحوق القهوة والماء في الدلة الكبيرة التي تظل دائما فوق ( الصريدان ) ،ويطلق عليها محلياً ( الخمرة ) ، وثم تصب القهوة من الخمرة في ( دلة التلجيمه ) الأصغر منها حجماً ،وهنا يضاف ( المسمار ) أي القرنفل ،أو الهيل ،أو ( الزعفران ) ،أو (ماء الورد )حسب رغبة ربة البيت بعد أن (تلجم) الدلة يصب منها في دلة التقديم الصغيرة وتسمى ( المزلة ) وتكون حينها القهوة مصفاة ونقية وجاهزة للتقديم بعد أن تقدم

( الفالة ) للضيف.





وهذا عن الدولة و وظائفها


-------------------------------------------------الموضوع-------------------------------------------------


الدولة:هي جماعة منظمة من الأفراد يعيشون بصفة منتظمة على بقعة محددة من الأرض تجمعهم سلطة حاكمة واحدة تنظم علاقاتهم و تبحث عن مصالحهم و تعمل على استقرارهم و تقدمهم و تحمي أرضهم و تدافع عن استقلالهم...
لكن من المستحيل أن تبني دولة هكذا و إنما هنالك ثلاث شروط يجب توفرها لقيام دولة و هي:::
-الأفراد
-الأرض
-السلطة و السيادة

أولا الأفراد: هل يمكنك تعميم أي دولة ليس فيها أفراد؟ لا لأن الأفراد هم أساس الدولة و عمادها و الشرط الرئيس لوجودها فإذا أي دولة لا يوجد فيها أفراد فهي أبدا ليست دولة في سبيل المثال أردت أن أشتري أرض لكن لا يوجد فيها فرد واحد إذا البائع لن يبيعها لي!!!

ثانيا الأرض: هل يمكنك تعميم أي دولة بدون أرض؟ لا لأن الأرض هي المساحة التي تشغلها الدولة و تقوم عليها فإذا بدونها لا يمكن لأي جماعة من الأفراد أن تقيم دولة لأنك تمشي على الأرض......الخ!!!
ثالثا السلطة و السيادة: هل يمكنك إقامة أي دولة بدون سلطة أو سيادة لا لأن السلطة و السيادة هي الجهة التي تقع عليها مسؤولية إدارة شؤون الحكم و تنظيم شؤون الحياة في سبيل المثال هل تستطيع النظام بدون قوانين أو حاكم ... مثل دولة الإمارات توجد فيها قوانين و كل قانون له مخالفة محددة لهذا يوجد نظام في هذه الدولة!!!

و الآن بعد هذه الشروط نستنتج أن لكل دولة نظامها الخاص بها في الحكم إذا الحكومة هي سلطة حاكمة تتولى إدارة شؤونها في الداخل و الخارج. و الحكومة هي مثل السلطة و السيادة.

من خلال ما سبق إذا قال لكي أحدكم بيني دور الحكومة في الدولة؟ تقولين:


تنظيم شؤون الدولة , توفير الأمن و الحماية , تبحث عن مصلحة المجتمع

إذا الإمارات وطننا عزيزة علينا جميعا لأننا ننعم بخيراتها و نعيش تخت سمائها و نستمتع بها لذا من واجبنا أن نحميها....

من ذلك الكلام هيا لنعدد أنواع الدول أو المراحل و الأطوار التي مرت بها دولة الإمارات تتكون من:::

- الدولة التقليدية - الدولة العصرية أولا الدولة التقليدية:إذا سألك أحدهم بيني صفات و ميزات الدولة التقليدية أو اهتمامات الدولة التقليدية؟
بحفظ الأمن في الداخل (الشرطة) , الأمن الخارجي (الجيش) , بالإضافة إلى تحقيق العدالة (المحاكم).

ثانيا الدولة العصرية:إذا سألك أحدهم بيني صفات و ميزات الدولة العصرية أو اهتمامات الدولة العصرية؟
أضافت إلى اهتمامات الدولة التقليدية اهتمامات أخرى و منها:التعليم , الصحة , الشؤون الاجتماعية , حماية الثروات.....الخ
و الآن وطننا دولة الإمارات دولة مستقلة ذات سيادة و قد أكد دستورها أنها جزء من الوطن العربي الكبير و شعبها جزء من الأمة العربية.

و الآن أنت تسأل نفسك ما المقصود بالأمة العربية؟
الأمة:هي مجموعة كبيرة من الناس تجمعهم تاريخ و مصالح مشتركة و لغة و عادات و تقاليد و أماني و أهداف واحدة
نستنتج من التعريف السابق أن الأمة أن الأمة تربطها مجموعة من العناصر و هي:




إذا بعد كل هذا ما هي الأماني و الأهداف التي تتطلع إليها الأمة العربية؟
- التطور و التقدم
- الاستقلال و تحقيق الوحدة العربية





مشكورة ماتقصرين ثانكس ء