عنوان الموضوع : تقرير عن أعمال الرسول في المدينة المنورة مدارس الامارات
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


المقدمة :


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

قررت اليوم أن يكون تقريري بعنوان أعمال الرسول في المدينة .لأهمية هذا الموضوع.و فيه سأتحدث عن أعمال الرسول في المدينة ،أهميته للشباب، المعوقات التي تعترض مشاركة الشباب الاجتماعية و أخيرا التوصيات...




الموضوع :


اتجه نظر الرسول صلى الله عليه وسلم حين وصل المدينة إلى العمل على إقامة شعائر دينه الجديد فبنى مسجده الذي دفن فيه. وكان المسلمون يجتمعون في المسجد للصلاة لا ينادي بها أحد فيهم فتكلموا يوماً في ذلك فقال بعضهم:

اتخذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم: اتخذوا قرناً بوقاً مثل قرن اليهود، فقال عمر: أو لا تتبعون رجلاً ينادي بالصلاة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: يا بلال قم فنادي بالصلاة وإذا جاء وقت الصلاة يقول بلال: الصلاة جامعة. وكان من المنادين عبد الله بن زيد بن ثعلبة الأنصاري فبينما هو بين اليقظان والنائم، يرى شخصاً يلقنه الأذان، فحضر إلى الرسول وقص عليه ما رأى، فقال له: إنها لرؤيا حق لقن ذلك بلالاً فإنه أندى صوتا ولما أذن بلال حسر عمر بحر ردائه فقال: والله لقد رأيت يا رسول الله.
وقد سمي هذا الدين “الإسلام” لما فيه من الانقياد والخضوع المطلق لإرادة الله تعالى. والذين يدينون به يسمون المسلمين أي الذين يخضعون لأمر الله ورسوله. وأمر الرسول بإقامة الصلاة خمس مرات في اليوم، كما أمر بصوم شهر رمضان، وحمى حقوق الملكية، وجعل للمرأة مركزاً محترماً لم يكن لها في الجاهلية.
وكان من أظهر آثار الإسلام انه آخى بين المسلمين على اختلاف قبائلهم ومراتبهم، وأحل الوحدة الدينية محل الوحدة القومية، فأصبحوا متساوين جميعاً. لا فرق بين السيد والعبد، وغدوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً. وقد من الله على المسلمين بقوله: “وإن يريدوا إن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين”.
وقد ساعد الرسول على توحيد كلمة العرب تلك المساواة التي جاء بها الإسلام وتلاشت أمامها هذه الفوارق الجنسية التي مزقت شمل العرب. وليس أدل على تلك الديمقراطية من قوله تعالى: “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم”. وقوله عليه الصلاة والسلام: “ليس لعربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى”. نشأة النظم الإسلامية بدأ النبي صلى الله عليه وسلم في تنظيم الحياة الاجتماعية منذ أول عهده بالمدينة وهذه النظم كانت نتيجة الوحي القرآني ووقائع السيرة النبوية، فنظريات الفقهاء في الأحوال الشخصية
وتنظيم الأسرة، والتنظيمات السياسية، والعسكرية، والمعاهدات الدولية، وكل ما يتعلق بالأمور المالية والاقتصادية، ليست إلا امتداداً لبعض الوقائع التي حدثت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكان له فيها قول، أو تنبيه، أو إرشاد، أو تقرير. فعصر النبي صلى الله عليه وسلم كان منطلق خير لكل ما عرف في
الإسلام من نظم وقوانين. إن كل ما نلمسه في حياتنا العامة والخاصة من مواضيع نتوهم إنها جديدة على الحياة الإنسانية المعاصرة، له أصل بشكل أو بآخر في القرآن الكريم أو في السنة الشريفة. لقد وضعت في المدينة أسس المجتمع الجديد من توحيد الله، إلى المجاهرة بالحق، إلى العمل الصالح، إلى المكارم الأخلاقية
إلى البناء العلمي في كل شؤون الحياة. أصبحت المدينة بفضل الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ناصره في موطن الإسلام، المقر الصالح للدعوة الإسلامية ومركز
التحول والتغيير في تنظيم المجتمع السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والتربوي، والعلمي كانت الهجرة تجسيداً لهذه التنظيمات بمعناها الشامل الواسع الذي زادته
ممارسة الوقائع تفصيلاً وتوضيحاً. وبذلك تمكن المسلمون الأولون من تحويل المرحلة النظرية إلى مرحلة علمية تطبيقية. من هنا نعلم إن الحياة الجديدة والتنظيم الجديد، بكل ما ورد فيه من تشريع لم يكن إلا امتداداً لما بدأ به الرسول صلى الله عليه وسلم وجماعته في مكة المكرمة ومما يبدو إن جو المدينة المنورة كان أكثر ملائمة للتشريع وأكثر مناسبة لإظهار الحركة السياسية، والاجتماعية، والعسكرية والتنظيمية بشكل جديد. فلقد قام في يثرب مجتمع جديد من حيث الشكل والمضمون، مبني على قواعد أساسية مستمدة من العناية الإلهية، تحت قيادة رئيس واحد، هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المدينة المنورة بدأ عهد جديد يرسم للإنسان منهجاً جديداً سليماً في الحياة، ينير له الطريق من غبار الجهل وأدران الجاهلية، بدأ منهج في التغيير نحو الأفضل والأكمل والأسلم. قال تعالى: “يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً”. وقد ترتب على قيام الحكومة النبوية في المدينة المنورة آثار بعيدة المدى في جميع الحقول والميادين. فقد قضى الإسلام على الوثنية والشرك بالله ودعا إلى
عبادة إله واحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، هو رب العالمين، فأنكر العصبية القبلية ورفض مبدأ الشعوب المختارة، وبنى أركانه على أعمال إنسانية نبيلة تشعر الإنسان بعاطفة صادقة مخلصة فرض بأمر من الله جل وعلا الصلاة في تدبر وخشوع
وإيتاء الزكاة لرعاية التكافل الاجتماعي والحج إلى بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً، والصوم بمعناه الروحي والاجتماعي. وإقامة الصلاة دعت إلى بناء المساجد، فكان “مسجد قباء” بناه الرسول صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى المدينة، وفي المدينة بنى مسجداً جديداً آخر ولم يعرف الأذان إلا بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة حيث وجد المسلمون متنفساً لأداء أل شعائر الدينية، وكان قد أمر بلالاً صاحب الصوت الندي الجميل ليؤذن بالناس للصلاة.




الخـــــــاتمة:•



النهاية أتمنى أنهقد أعجبكم تقريري المبسط الذي يتناول موضوعات عن أعمال الرسول ف المدينة المنورة وكذلك أتمنى لوأنني قد حققت مرادي وهو التشجيع للتعرف على الرسول ،و السلام عليكم ورحمه اللهو بركاته....












>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اشكرج عالتقرير

يعطيج العافية




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

العفوا
مشكورة ع الرد




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مرحبا ,
ما شاء الله تقرير مرتب و جميل,,
اتوقع يجيبون درجة كامله .


ملاحظة , اي تقرير يا ريت تحطين رابط معهد الامارات كاحد المصادر ..
شكرا لج




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

جزاكِ الله خير




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

العفوا
مشكوووورين ع الرد