عنوان الموضوع : طاب مستعجل للصف السابع
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


ابي مقال عن ولات ساعة المندم




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

حصلت ها انشاءالله تستفييد ::
ولات ساعة مندم أرادت الأم أن تبيّض وجهها... أمام الجيران، احتفالاً بحصول ابنها على الشهادة، لذلك حين قدم إليها قائلاً: يا أمي.. لم تتركه يكمل كلامه، قالت له: اذهب فوراً واحضر بعض الفواكه ولا تنس البن.
قال: ولكن يا أمي.. أريد أن أقول لك...
قاطعته: أجّل كلامك..سأنفّذ كل ما تريد، بعد أن تجلب الأغراض، لا أريد أن (أتبهدل) أمام الجيران.
كاد أن يرفع صوته أمامها وهو يقول: - ولكن... يا أمي...
قاطعته غاضبة: اذهب فوراً.. لا أريد أن أضربك.
فتح اليافع الباب وخرج يعدو خائفاً من غضبها.
بعد قليل.. وهو ينزل الدرج من الطابق الرابع، سمعها (تولول).
تابع الشاب طريقه.
بعد أن عاد بالحاجيات المطلوبة.. بدأت الأم تستقبل الجيران متقبلة العزاء بابنها الصغير الذي سقط من.. الطابق الرابع.
حاول ابنها اليافع أن يخبرها بأن أخاه الصغير يلعب على الشرفة ويخشى من سقوطه، لكنها لم تستمع إليه لانشغالها بالإعداد للاحتفال. غير أن ما حدث هو انقلاب الفرح إلى مأتم.
هذه الحكاية قفزت إلى ذهني عندما زار حلب أحد المسؤولين مؤكداً على أهمية العناية بالاحتفال الكبير الذي تنتظره حلب بوصفها عاصمة للثقافة الإسلامية.
حاولت الجهة التي يخاطبها المسؤول أن تحدّثه عن بعض اللوازم الأولية الضرورية لإنجاح الاحتفال، فلم يلتفت إليها مؤكداً الاهتمام بالاحتفال، وضرورة تأجيل كل المطالب الأخرى إلى ما بعد انتهاء عام الاحتفال الكبير.
لا شك أن القطاع المخاطَب سيفشل فشلاً ذريعاً في تحقيق ما هو منوط به، بل سيسقط سقوط الطفل و(تُقرف) رقبته.
ثم سيلام المسؤول لأنه لم يصغِ إلى ما كان سيقال له.
وكما يحتاج قلي البيض إلى السمن، على رأي الأستاذ محمود الوهب في مقالة سابقة، كذلك يحتاج الاتصال إلى وسيلة، والكاتب إلى قلم، والقلم إلى حبر، والحبر إلى ميزانية مخصصة لشرائه. وكل ما سيقال عن التفرغ لحل المشكلات الراهنة سيغدو لا قيمة له بعد فوات الأوان.
حلب المتنبي وسيف الدولة والفارابي والكواكبي والغزي والطباخ والأسدي وأبو ريشة، ولايمكن الاحتفاء بها من خلال مرتزق يحمل قربة ماء أمام مدخلها ليرحب بالضيوف على الطريقة (الدانية المزعومة).
ضيوف حلب وسكانها لايمكن أن (نضحك عليهم) بأن نوزع بعض (الخوجات) على مفارق الطرق (ليزغردوا) كلما مرّ بهم سائح، يريد أن يتعرف على أوابد حلب ومعالمها الأثرية والحضارية التي شيّدتها عبر العصور.
هذه الطريقة بإلقاء التوجيهات والاكتفاء بالكلام من غير الإصغاء إلى المنفذين. لن يجدي نفعاً، وستبرهن الأيام أن الاجتماعات الحميمة الصادقة بنيّة العمل،هي التي تؤتي ثمارها بعيداً عن الاجتماعات الرسمية التي يُكتفىفي نهايتها بخبر عريض (جاء المسؤول...ذهب المسؤول).
نحن هنا أمام المسؤولية التاريخية نخلي ساحتنا من الشوائب ونبرّئ أنفسنا من مغبّة السكوت عن الخطأ والإهمال، بالصراخ عالياً:
استفيقوا قبل أن ينطبق علينا المثل: ولات ساعة مندم!




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عاشقه العشق ما قصرت

بالتوفيق ..




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :