عنوان الموضوع : بحث حول الحيونات المهددة بالأنقراض \ تاسع للصف التاسع
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


الحيوانات المهددة بالانقراض

الانقراض (Extinction):-


عملية طبيعية خلال مسيرة التطور. لقد تطورت الأنواع واختفت ببطء خلال الأزمنة الجيولوجية نتيجة التغيرات المناخية وعدم قدرتها على التكيف مع علاقات التنافس والافتراس. ولكن منذ بداية القرن السابع عشر ازداد معدل الانقراض بشكل ملحوظ بسبب الزيادة في عدد سكان العالم واستهلاك الإنسان للموارد الطبيعية. حالياً معظم المواطن تتغير بسرعة أكبر مما تستطيع معظم الأنواع التأقلم معه من خلال عملية التطور أو الاصطفاء الطبيعي. إن معدل الانقراض العالمي الحالي هو أكبر من معدل الانقراض الطبيعي بشكل مقلق. العديد من علماء الحياة يعتقدون أننا في وسط أكبر انقراض جماعي (Mass extinction) منذ انقراض الديناصورات منذ 65 مليون سنة.


الأنواع المهددة بالانقراض (Endangered species) :-

هي أنواع الحيوانات والنباتات التي تواجه خطر الانقراض. ويقدر العلماء أن أكثر من 8300 نوع نباتي و7200 نوع حيواني حول الكوكب مهددة بالانقراض و توجد غالبية هذه الأنواع في المناطق الاستوائية والبلدان النامية. وهناك آلاف أخرى تنقرض كل سنة قبل أن يكتشفها علماء الحياة


ابعاد المشكلة :-

يقدر العلماء أن العالم يفقد ما بين خمسين ألف ومئة ألف نوع من المخلوقات كل عام وقد صرح أحد علماء الحياة أن معدل انقراض الأنواع بلغ ضعف ما كانت تذهب إليه تقديرات الخبراء قبل أربعة أعوام فقط. بينما أشار أحد التقارير البيئية إلى أن معدل تناقص الأنواع هذا لم يحصل في الأرض منذ خمس وستين مليون سنة، حين انقرضت الديناصورات و بهذه الوتيرة فنحن ربما نكون نقترب من حالة انقراض جماعية مماثلة لما وقع من قبل وإذا لم يتم وقف التدهور الحالي الحاصل في البيئة، فإن العالم سيفقد وإلى الأبد نحو خمسة وخمسين في المئة من الكائنات خلال فترة تتراوح ما بين خمسين ومئة عام من الآن و قد سبق أن حصلت في الماضي وتيرة خسائر مماثلة في التنوع الحيوي، ونجمت عن تلك الكوارث آثار وخيمة انعكست على الأنواع التي أفلتت من الانقراض. وعلى مدى الأعوام الثلاثين القادمة، يتوقع العلماء انقراض نحو ربع الثدييات المعروفة وعشر أصناف الطيور المسجلة نتيجة للتغير المناخي المطرد والفقد في مواطنها الطبيعية. كما يتوقعون أن عددا كبيرا من الحشرات والدود والعناكب تشرف أيضا على الانقراض. وعندما تنقرض أصناف من الكائنات فإنها تخلف ثغرة في المنظومة البيئية، وربما تؤثر في وعينا ببيئتنا. لكن هذا ليس كل شيء، فكل كائن ينقرض، يأخذ معه ثروة من المعلومات. عندما يموت آخر فرد في صنف من الكائنات، نفقد كل المعلومات عن عمليات التكيف التي تراكمت على مدار ملايين السنين. وسيكون إهمالا بالغا منا أن نسمح بفقد هذه المعلومات.



نتائج مذهلة :-


5.3 بليون هو عدد سنوات التطوّر للوصول إلى التنوّع البيولوجي الحالي
13 – 14 مليون هو العدد الإجمالي للأنواع التي يُقدّر وجودها
12 – 13 % هو النسبة المئوية للأنواع المدروسة
816 هو عدد الأجناس التي سُجّل انقراضها خلال الخمسة قرون الأخيرة بمفعول الأنشطة البشرية
1 من 4 هو نسبة أنواع الثدييات التي تواجه خطر الانقراض في القريب العاجل
1 من 7 هو نسبة الأنواع النباتية التي تواجه خطر الانقراض في القريب العاجل
1 من 8 هو نسبة أنواع الطيور التي تواجه خطر الانقراض في القريب العاجل
أكثر من 200 مليار دولار أمريكي هي القيمة المُقدّرة للتجارة الدولية سنوياً في مجال الحياة البرية

السبب الرئيسي للانقراض هو:-


تدمير المواطن :-


هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انقراض الأنواع أو جعلها مهددة بالانقراض و لكن السبب الرئيسي هو تدمير المواطن (Habitat Destruction) بفعل الأنشطة البشرية. خلال تطور الأنواع معظمها يتكيف للعيش في موطن أو بيئة محددة بحيث تلبي احتياجاتها الضرورية للبقاء. و بدون هذا الموطن لن تستطيع هذه الأنواع العيش أو البقاء. وعند تدمير هذه المواطن لا يمكن بعد ذلك لهذه الأنواع الاستمرار بالعيش في نفس البيئة. هناك سبب لا يقل أهمية عن تدمير المواطن و هو تجزئة هذه المواطن إلى مساحات صغيرة و عزلها عن بعضها و الذي يؤدي إلى إلغاء الاتصال مابين الأنواع النباتية و الحيوانية المتبقية على هذه الأجزاء مما يقلل من تنوعها الوراثي ((Genetic diversity و يجعلها أقل قدرة على التكيف مع البيئة و مع التغيرات المناخية و تكون بذلك معرضة للانقراض بشكل كبير. وهناك العديد من الأسباب التي تقضي على المواطن الطبيعية أو تجزئها و أهمها: التلوث
1. تجفيف الأراضي الرطبة

2. تحويل الأراضي الحراجية إلى مناطق رعوية

3. تدمير الحواجز المرجانية

4. بناء الطرق و السدود

5. بناء المدن و المناطق السكنية

ومن الأسباب ذات الصلة والاهمية

تجارة أنواع الحياة الفطرية:-
تُشير التقديرات إلى أن العائد السنوي لتجارة أنواع الحياة الفطرية يصل إلى مليارات الدولارات، وأن هذه التجارة تشمل مئات الملايين من أنواع النباتات والحيوانات. وتتسم هذه التجارة بالتنوع وأنها تمتد من الحيوانات والنباتات إلى أنواع شتى من المنتجات الجانبية المشتقة منها بما في ذلك المنتجات الغذائية والجلدية والآلات الموسيقية الخشبية, والتحف السياحية والأدوية. و قد بدأت هذه التجارة بالظهور منذ بداية القرن السابع عشر و أدت إلى انقراض العديد من الأنواع أو جعلها مهددة بالانقراض. فعلى سبيل المثال الصناعات المعتمدة على الحيتان و التي يتم فيها صيد الحيتان من أجل زيتها و لحمها أدت إلى جعل العديد من أنواع الحيتان على حافة الانقراض. وحيد القرن الأفريقي الأسود أيضاً مهدد بالانقراض بشكل خطير بسبب صيده من أجل قرنه الذي يستعمل كدواء و مقوي.

إدخال أنواع جديدة إلى البيئة :-
إن إدخال أحد الأنواع إلى نظام بيئي جديد (Invasion by nonnative Species) يسبب العديد من الأضرار للأنواع الفطرية في هذا النظام البيئي. قد يدخل النوع الأجنبي أو الدخيل إلى نظام بيئي ما بطريق الصدفة أو عمداً و يمكن أن ينافس الأنواع الفطرية الموجودة أصلاً في النظام البيئي أو يرتبط معها بعلاقات افتراس. و قد لا تملك النباتات و الحيوانات الفطرية أي وسيلة للدفاع ضد الغزاة و الذين قد يقضون على هذه الأنواع أو ينقصون عددها بشكل كبير. تلك الآثار المدمرة هي غالباً غير قابلة للعكس و غالباً ما لا يوجد طريقة لمنع الضرر من الانتشار.


التلوث البيئي (Pollution):-

التلوث البيئي هو عامل آخر مهم مسبب للانقراض. المواد الكيميائية السامة و خاصة مركبات الكلور و مواد الأسمدة و المبيدات الحشرية مثل (ال DDT) أصبحت مركزة في السلاسل الغذائية. و يكون تأثير هذه المواد أعظمياً في الأنواع القريبة من قمة الهرم الغذائي. التلوث المائي و ارتفاع حرارة الماء عامل مهم أيضاً و قد قضى على العديد من أنواع الأسماك في العديد من المواطن. تلوث الماء بالنفط أيضاً يدمر الطيور الأسماك و الثدييات. و يمكن أن يغطي النفط قعر المحيط للعديد من السنوات. بات من المعروف أيضاً أن الأمطار الحامضية الناتجة عن السمية المفرطة للهواء تسبب مقتل الأحياء في بحيرات المياه العذبة و تدمير مساحات شاسعة من أراضي الغابات.


دراسة علمية


أفادت دراسة علمية بأن التغيرات المناخية قد تؤدي إلى انقراض ملايين من الكائنات الحية بحلول عام 2050.

فقد أوضح معدو الدارسة التي نشرت في دورية "نيتشر" أنه بعد دراسة مطولة لست مناطق بالعالم أن ربع الكائنات الحية التي تعيش في البر قد تنقرض. وأضافوا أن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل نسبة الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وعلى رأسها ثاني أكسيد الكربون قد ينقذ العديد من أنواع الكائنات الحياة من الاندثار.

ومن جانبها، أكدت الأمم المتحدة أن تلك الظاهرة الخطيرة تهدد ملايين البشر الذي يعتمدون على الطبيعة للبقاء على قيد الحياة.



العظاء الاسترالية مهددة بالانقراض
مخاطر
وفي تقرير يحمل اسم "خطر الإنقراض الناجم عن التغيرات المناخية"، نشر العلماء نتائج دراستهم لستة مناطق تتميز بالتنوع الأحيائي وتمثل 20 بالمئة من مساحة الأرض اليابسة على كوكب الأرض.

واستخدمت الدراسة نماذج إلكترونية لمحاكاة رد فعل 1103 أنواع من الكائنات الحية بما فيها الثدييات والنباتات والطيور والزواحف والضفادع والفراشات إزاء أي تغير في درجات الحرارة ومناخ الأراضي التي تعيش بها.

ووضع العلماء ثلاثة احتمالات لتغير مناخ الأرض وهي أقل تغير ممكن وتغير متوسط وأقصى تغير ممكن. وتم إعداد هذه الاحتمالات على أساس بيانات مستقاة من اللجنة الحكومية البريطانية للتغيرات المناخية.

كما اشتملت الدراسة على تقييم ما إذا كانت تلك الحيوانات والنباتات ستكون قادرة على الانتقال إلى مناطق جديدة.


تغير حتمي
وخلص فريق العمل الذي شارك في الدراسة إلى أن ما بين 15 و37 من كافة الكائنات الحية التي تعيش في المناطق التي شملتها الدراسة قد تتعرض للانقراض بسبب التغيرات المناخية على الأعوام القادمة وحتى سنة 2050.

وتتضم قائمة الأنواع المعرضة للانقراض ما يلي:

عظاء الغابة الأسترالية التي قد تتناقص أعدادها بنسبة 20 بالمئة.


زهرة بجنوب أفريقيا يطلق عليها اسم "كينج بروتيا" وكافة الزهور التي تنتمي لعائلتها.


شجرة تنمو في البرازيل وتعرف باسم "فيرولا سبيفيرا". وقد تختفي من على وجه الأرض بحلول عام 2050.


طائر القرزبيل الأسكتلندي الذي لا يعيش سوى في إسكتلندا. وقد يحافظ هذا الطائر على وجوده إذا استطاع الهجرة إلى إيسلندا.

ومن جانبه، قال الأستاذ كريس توماس من جامعة ليدز الإنجليزية والذي يترأس فريق البحث "إذا تم تعميم هذه الاستنتاجات في جميع أنحاء العالم وعلى أنواع أخرى من الحيوانات والنباتات البرية فإننا نرجح أن ملايين أنواع الكائنات الحية قد تتعرض لخطر الانقراض."

فبعض الأنواع ستحرم من البيئة المناخية المواتية لمعيشتها، كما لن تتمكن بعض الأنواع الأخرى من الهجرة إلى مواقع ذات بيئة ملائمة.

وقال معدو الدراسة "ستتمخض العديد من الآثار الخطيرة للتغيرات المناخية عن التفاعل بين التهديدات المختلفة وليس تغير المناخ نفسه، وهو أمر لم نضعه في الحسبان." لكنهم أوضحوا أن هناك بعض المؤشرات على أن الأمور لن تتدهور بدرجة كبيرة حيث أكدوا أنه في حالة حدوث أقل تغير مناخي حتى عام 2050، وهو ما اعتبروه أمرا حتميا، فإن ذلك يعني أن 18 بالمئة من أنواع الكائنات الحية المتضررة ستندثر.

أما في حالة حدوث تغير مناخي متوسط المستوى فإن معدل الانقراض سيصل إلى 24 بالمئة، بينما سيبلغ معدل الانقراض 35 بالمئة إذا وقع أقصى تغير مناخي يمكن أن تتعرض له الأرض خلال الأعوام القادمة.

وقال جون لانشبيري من الجمعية البريطانية الملكية لحماية الطيور الذي درس علوم وانماط التغير المناخي لسنوات: "يبدو الأمر كما لو أننا ليس بوسعنا إتخاذ أي إجراء لتفادي انقراض بعض الأنواع. يجب علينا دائما محاولة الالتزام بأقل السيناريوهات ضررا التي وردت في الدراسة."

ومن ناحيته، قال الدكتور كلاوس توبفير رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة "إذا انقرض مليون نوع من الكائنات فإن الضرر لن يقع فقط على مملكة النبات أو الحيوان أو الشكل الجميل للأرض بل المليارات من البشر وخاصة سكان الدول النامية سيتضررون هم الآخرون لأنهم يعتمدون على الطبيعة التي توفر لهم حاجاتهم الأساسية من غذاء وأدوية ومأوى."

يتبع..>>




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اتفاقية السايتس



اتفاقية السايتس (CITES) :-

هي اختصار للاسم المطول: اتفاقية الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض (Convention on International Trade in Endangered Species of Wild Fauna and Flora) وهي عبارة عن اتفاق دولي بين الحكومات، وتهدف إلى وضع الضمانات اللازمة لعدم تهديد التجارة الدولية في هذه الأنواع لحياتها وبقائها . وفي الوقت الذي تبلورت فيه أولى الأفكار الخاصة بالاتفاقية في عقد الستينات, كان النقاش الدولي حول تنظيم تجارة أنواع الحياة الفطرية بهدف الحفاظ عليها ظاهرة جديدة نسبياً, ومع ذلك الإدراك المتأخر فقد كانت الحاجة للاتفاقية بديهية. وتُشير التقديرات إلى أن العائد السنوي لتجارة أنواع الحياة الفطرية يصل إلى مليارات الدولارات، وأن هذه التجارة تشمل مئات الملايين من أنواع النباتات والحيوانات. وتتسم هذه التجارة بالتنوع وأنها تمتد من الحيوانات والنباتات إلى أنواع شتى من المنتجات الجانبية المشتقة منها بما في ذلك المنتجات الغذائية والجلدية والآلات الموسيقية الخشبية, والتحف السياحية والأدوية.. وبالنظر إلى ارتفاع معدلات التجارة في بعض أنواع الحيوانات والنباتات واستغلالها، إضافة إلى عوامل أخرى منها فقدان الموطن الطبيعي وغيرها، فإنه من الممكن أن تؤدي كل هذه الأسباب إلى حدوث انحسار كبير في أعدادها بل وإلى التهديد بانقراض بعضها. ومع أن معظم الأنواع التي تتم التجارة فيها ليست مهددة بالانقراض، إلا أن وجود اتفاقية تضمن استمرار هذه التجارة يُعدّ أمراً حيوياً بهدف حماية هذه الموارد الطبيعية في المستقبل. ولما كانت التجارة في النباتات والحيوانات تتم عبر الحدود بين الدول بطبيعتها، فإن الجهود الخاصة بتنظيمها تتطلب تعاوناً دولياً بغرض ضمان عدم تعرّض أنواع معينة فيها للاستغلال المفرط.. وعليه فقد جاءت اتفاقية الـ((CITES معبرة عن روح التعاون هذه, فهي اليوم تقدم درجات متباينة من حماية ما يربو على الـ 30 ألف نوع من النباتات والحيوانات (حوالي 5000 نوع من أنواع الحيوانات و25000 نوع من النباتات ) سواء تم الاتجار بها باعتبارها أنواعاً حية أو كانت فرواً أو أعشاباً مجففة. ومن الناحية الفنية فقد صيغت مسودة لاتفاقية CITES نتيجة لتبني قرار في عام 1963 لأعضاء الاتحاد الدولي لحماية البيئة IUCN، ثم الاتفاق على نص الاتفاقية في نهاية الأمر داخل اجتماع ضمً مندوبي 80 دولة عُقد في 3 مارس 1973 بالعاصمة الأمريكية واشنطن, ودخلت الاتفاقية إلى حيز التنفيذ اعتباراً من أول يوليو 1975. والسايتس عبارة عن اتفاقية دولية تتبناها الدول طواعية، وعلى الرغم من أنّ الاتفاقية تعد ملزمة من الناحية القانونية للدول الأطراف (الدول الموقعة), أي بعبارة أخرى تلزم الدول المعنية بتطبيقها, إلا أنها لا تحل محلّ القوانين الوطنية المحلية المتعلقة بهذه الموضوعات. وبدلاً عن ذلك توفر الاتفاقية إطاراً يجب احترامه من جميع الأطراف التي عليها أن تتبنى تشريعاتها المحلية الخاصة والكفيلة بتوفير الضمانات اللازمة بتطبيق اتفاقية CITES على المستوى القومي أو الوطني. ومنذ أن دخلت اتفاقية CITES إلى حيز التنفيذ منذ سنوات, لم يحدث أن تعرّض نوع من الأنواع للانقراض بسبب التجارة، وذلك بالنظر إلى ما تقدمه الاتفاقية من حماية لتلك الأنواع, وتتمتع الاتفاقية اليوم بعضوية 162 دولة, مما جعل منها أكبر اتفاقية دولية على الإطلاق لحماية الحياة الفطرية. مبدأ عمل اتفاقية CITES طريقة عمل السايتس تتم وفقاً لإخضاع التجارة الدولية لدرجة معينة من السيطرة وذلك في أنواع حيوية معينة مختارة . وتتطلب هذه السيطرة تقنين كافة عمليات الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير الخاصة بالتنوع الهائل لتلك الأنواع التي تغطيها نصوص اتفاقية CITES عبر نظام للترخيص. والجدير بالذكر أن هناك منظمات عالمية معروفة دولياً تعمل من أجل ضمان عمل السايتس على مستوى العالم وهي الانتربول، منظمة الجمارك العالمية، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمات أخرى غير حكومية. كما تتعاون CITES بشكل مباشر مع عدد معين من الاتفاقيات، منها اتفاقية التنوع البيولوجي CBD، اتفاقية بازل ****L، رامسار Ramsar، اتفاقية الأنواع المهاجرة CMS، الاتفاقية الدولية لتنظيم صيد الحيتان. وقد يطال هذا التعاون نواح مشتركة من العمل كالتدريب على العمل في الجمارك المشتركة، والتوفيق بين التشريعات. أما الأنواع التي تغطيها اتفاقية CITES فقد أعدت بها قوائم أدرجت في ثلاثة من ملاحق الاتفاقية بحسب درجة الحماية التي يتطلبها أي نوع : • الملحق الأول : يتضمن الأنواع المهددة بالانقراض ، ولا يسمح بممارسة التجارة في هذه الأنواع إلا في ظروف استثنائية .. وهي تضم حوالي 600 نوع حيوان ، وما يقارب 300 نوع نبات. • الملحق الثاني : يتضمن أنواعاً ليست مهددة بالانقراض بالضرورة ، إلا أنه يجب فرض قيود على الاتجار بها بهدف تفادي الاستخدام غير الملائم لبقائها .. وتضم أكثر من 1400 نوع حيوان وأكثر من 22000 نوع من النباتات. • الملحق الثالث : يشمل أنواعاً تتمتع بالحماية في بلد معين ، لكنه يتطلب مساعدة الدول الأخرى الأطراف في اتفاقية CITES في ضبط التجارة بهذه الأنواع .. وتضم حوالي 270 نوع حيوان و 7 أنواع من النباتات .حيث أن بعض الدول قد تطلب أن يكون هذا الصنف مُهدّداً بالانقراض عندها، ولكنه موجود في دول أخرى.


سفينة نوح مجمدة" لإنقاذ الحيوانات المهددة بالانقراض

أنشئ في بريطانيا بنك للأنسجة لتخزين المواد الوراثية لآلاف الحيوانات المهددة بالانقراض.

وسيقوم البنك، الذي أطلق عليه اسم "سفينة نوح المجمدة"، بالحفاظ على "شفرات الحياة" لهذه الحيوانات حتى بعد انقراضها.

وسيمكن ذلك الأجيال القادمة من العلماء من فهم المخلوقات التي انقرضت منذ وقت طويل، وقد يساعد أيضا في البرامج المستقبلية للحفاظ على الحيوانات التي يتهددها خطر الانقراض.

ويحظى هذا المشروع بدعم كل من متحف التاريخ الطبيعي وجمعية علوم الحيوان في لندن وجامعة نوتنجهام.

انقراض جماعي سادس؟

ويعتقد العلماء أن معدل انقراض الكائنات من كوكبنا ربما يكون مرتفعا للغاية.
وعلى مدى الأعوام الثلاثين القادمة، يتوقع العلماء انقراض نحو ربع الثدييات المعروفة وعشر أصناف الطيور المسجلة نتيجة للتغير المناخي المطرد والفقد في مواطنها الطبيعية.

كما يتوقع أن عددا كبيرا من الحشرات والدود والعناكب تشرف أيضا على الانقراض.

وقال أحد رعاة المشروع، السير كريسبن تيكل، من جامعة أوكسفورد "لا يدرك كثير من الناس التهديد الحالي للتنوع البيولوجي الذي نواجهه في وقتنا الحاضر.

"ربما يعادل انقراض الحيوانات في الوقت الحاضر حقب الانقراض الخمس الكبرى. عشرة آلاف صنف من الحيوانات يتهددها حاليا خطر الانقراض ومن المدهش كم الجهل بأهميتها في شبكة الحياة."

وعندما تنقرض أصناف من الكائنات فإنها تخلف ثغرة في المنظومة البيئية، وربما تؤثر في وعينا ببيئتنا.

لكن هذا ليس كل شيء، فكل كائن ينقرض، يأخذ معه ثروة من المعلومات.

وقالت جورجينا ميس، من متحف التاريخ الطبيعي "عندما يموت آخر فرد في صنف من الكائنات، نفقد كل المعلومات عن عمليات التكيف التي تراكمت على مدار ملايين السنين.

"سيكون إهمالا بالغا منا أن نسمح بفقد هذه المعلومات."

ويهدف مشروع "سفينة نوح المجمدة" إلى تخزين نسخة "احتياطية" من الشفرة الوراثية لكثير من الكائنات قبل انقراضها. وستخزن هذه الشفرات الوراثية في قاعدة بيانات مجمدة، يمكن الرجوع إليها في المستقبل بغرض المعرفة.

حلزونات بارتولا

مراحل مشروع سفينة نوح المجمدة
1:يأخذ العلماء حشرات كاملة أو عينات صغيرة من أنسجة الحيوانات حتى لا تهدد حياتها
2: يمكن تجميد الأنسجة لحفظها

3: استخلاص DNA من عينات الأنسجة، سواء بعد أخذ العينة مباشرة أو بعد تجميدها

4: يمكن استخدام DNA لأغراض البحث، التي قد تفضي في أحد الأيام لاستنساخ كائنات منقرضة

5: ترسل بعض عينات DNA إلى معامل أخرى كتأمين ضد الضرر أو الفقد

6: يمكن تجميد DNA غير المستخدم لفترة قد تمتد لآلاف السنين




عينات من الأنسجة


ومن الناحية العملية، سيستلزم ذلك عملا دؤبا لاستخلاص عينات الأنسجة من الكائنات التي يتهددها خطر الانقراض.

ومع الحيوانات الكبيرة الحجم، فقد يتضمن ذلك أخذ قطع صغيرة من الجلد بينما يخضع الحيوان للتخدير. أما مع الكائنات الصغيرة مثل الحشرات، فقد يستلزم ذلك الاحتفاظ بالكائن بأكمله.

وبعد ذلك ستنقل عينات الأنسجة إلى معمل سفينة نوح المجمدة (التي سيوزع عدد منها في أنحاء مختلفة من الكرة الأرضية) وتخزن في درجات حرارة شديدة الانخفاض.

وإذا سارت الأمور كما هو مخطط، فإن عينات الحمض النووي الريبوزي (دي إن إيه) الذي يحوي الشفرة الوراثية قد يظل سليما لعشرات الآلاف من السنين أو أكثر.

وقال بريان كلارك، من جامعة نوتنجهام "من المعروف أن (دي إن إيه) يدوم مئة ألف عام عندما يخضع للحفظ في الطبيعة. لكن في ظل ظروف تخزين مثالية قد نتمكن من الحفاظ على العينات لفترة أطول من ذلك."

وسيكون حصان البحر الأصفر والمهاة محدبة القرنين وحلزونات بارتولا أول كائنات يتهددها خطر الانقراض تدخل مشروع سفينة نوح المجمدة، بتكلفة تبلغ 200 جنيه استرليني للصنف الواحد.



المهاة محدبة القرنين

ويأمل المشروع أن يتمكن من تخزين عينات آلاف من أصناف الكائنات الأخرى، بدءا من الثدييات والطيور حتى الحشرات والزواحف. وستعطى الأولوية للكائنات التي يتهددها خطر الانقراض في غضون الأعوام الخمس القادمة.



حصان البحر الاصفر

كما حرص منظمو المشروع على الإشارة إلى أنه لن يقتصر على الحيوانات الأليفة والمستأنسة.

وقال سير كريسبن "ذوات الدم البارد والرخويات لا تقل أهمية، إن لم تفق في الأهمية، عن ذوات الدم الحار والحيوانات ذات الفراء."


الأجيال القادمة
الهدف الرئيسي في الوقت الحالي ل"بنك المعلومات الوراثي" هذا هو التأكد من الاحتفاظ بسجل للشفرات الوراثية للكائنات المنقرضة. وما ستستخدم فيه سيصب في مصلحة الأجيال القادمة.

وقال بيل هولت، من جمعية علوم الحيوان في لندن "يشكل هذا المشروع أداة ضرورية قد تمكنا من دراسة تتابعات الحمض النووي الريبوزي (دي إن إيه) للحيوانات المنقرضة في المستقبل."

وأضاف "لو كان مشروع سفينة نوح المجمدة موجودا في مطلع القرن العشرين لتسنى لنا دراسة حيوانات مثل نمر تسمانيا وتزويدنا بمعلومات قيمة عن العلاقات الوراثية والتطور."

لكن منظمي المشروع أشاروا بحذر إلى أن المشروع قد لا يقتصر على الأغراض الأكاديمية. وأنه قد تكون له استخدامات في عمليات الحفاظ على الكائنات من الانقراض في المستقبل.

ويأمل المنظمون أن يتم تخزين خلايا وحيوانات منوية بالإضافة إلى الدي إن إيه للكائنات المهددة بالانقراض. وأن تستخدم الخلايا في استنساخ الحيوانات المنقرضة.

وقالت آن مكلارين، من متحف التاريخ الطبيعي "نحن لا نقوم بالاستنساخ بوجه عام - لكن قد يكون هناك مثال نادر استخدمت فيه الخلايا المجمدة لهذا الغرض."

ولا يعلم أحد أين سترسو سفينة نوح المجمدة في النهاية، لكن بينما تخوض بإرشيفها الثمين عباب المستقبل، فإن الاحتمالات تبدو مثيرة.




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا لج ع البحث

مجهود رائع ..

تم +++




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

العفـــــــــــوو..

شكراً لمرورج..

منـوورة..




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

تسلمين ..

وفقكُم آلله ,,




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السسلام عليكم
يزاج الله خير
تسسلمين
موفقه




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج عالجهود الرائعة,,

وتسلم يمناج..

تم التقييم..+++





مشكورة خيتو والله ما قصرتي نشكر جهودك

LIKE

><