عنوان الموضوع : طلبتكم ولا تردوووني
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شحالكم أخواني وأخواتي


أبا منكم خدمه صغيرة إذا رمتم



أبا مقارنة بين النجوم والمجرات

و مقارنة بين االمجموعة الشمسية والأقمار


ضروري أبا قبل الأربعاء هذا


والسمووووووووحة




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مقارنه بين النجوم والمجرات

--------------------------------------------------------------------------------

الكون
يشمل الكون كل موجود , من أدق جسيم دون ذري إلى الحشود المجرية الفائقة لا أحد يعرف مدى كبر الكون , إن أوسع النظريات انتشارا حول نشوء الكون هي نظرية الانفجارالكبير التي تقول بأن الكون قد نشأ من جراء انفجار هائل - هو الانفجار الكبير - حدث منذ 10 إلى 20 بليون سنة خلت
في البدء كان الكون على شكل كرة نارية بالغة الكثافة والسخونة , مكوّنة من غاز يتمدد ويبرد بعد مرور مليون سنة تقريبا بدأ الغاز يتكثف , على الأرجح , وفق كتل محلية هي طلائع المجرات وبعد مرور بلايين عدة من السنين , ما زال الكون في حالة تمدد , رغم وجود مواضع تحوي أجساما مشدودة بعضها إلى بعضها الآخر بفعل الثقالة ( الجاذبية ) كالعديد من المجرات المحتشدة مثلا لا يعرف علماء الفلك بعد إذا كان الكون " مغلقا" , أي أنه قد يتوقف في آخر الأمر عن التمدد ويبدأ بالتقلص , أو " مفتوحا " , أي أنه سيستمر بالتمدد إلى ما لا نهاية

المجرات
المجرّة كتلة هائلة من النجوم والسدم ومن المادة المنتشرة بين النجوم
ثمة أنواع ثلاثة من المجرات جرى تصنيفها وفقا لشكلها : المجرات الإهليلجية ذات الشكل البيضيّ - والمجرات الحلزونية التي لها أذرع تلتف لولبيا نحو الخارج انطلاقا من انتفاخ مركزي - والمجرات غير المنتظمة التي ليس لها شكل محدد واضح
غير أن شكل المجرّة قد يتشوّه أحيانا من جراء اصطدامها بمجرة أخرى
أما الكوازارات فهي أجسام متراصّة , شديدة الإضاءة , يعتقد أنها نوّى مجرّية , غير أنها بعيدة إلى درجة يصعب معها تحديد ما هيتها بالضبط , إذ أنها تقع خارج نظاق الكون المعروف , إن أبعد الكوازارات ( أشباه نجوم ) المعروفة توجد على مسافة 15 بليون سنة ضوئية , ويسود الاعتقاد أن الأشعة المنطلقة من المجرات الناشطة والكوازارات تسببها الثقوب السوداء


درب التبّانة
درب التبّانة هو الاسم الذي يطلق على الشريط الضوئي الباهت , الممتد عبر السماء الليلية من جانب إلى جانب وينطلق هذا الضوء من النجوم والسدم الموجودة في مجرتنا , والتي تعرف باسم مجرة درب التبّانة
لمجرّة درب التبّانة شكل حلزوني يتكون من انتفاخ مركزي كثيف , تحيط به أربع أذرع ملتفة نحو الخارج وتطوّقه هالة أقل كثافة لا نستطيع مشاهدة الشكل الحلزوني , لأن النظام الشمسي يقع في واحدة من هذه الأذرع الحلزونية وهي ذراع الجبّار ( أو الذراع المحلية كما تسمى أحيانا ) , من موقعنا هذا , تحجب السُحُب الغبارية مركز المجرّة تماما على نحو لا تعطي معه الخرائط البصرية سوى مشهد محدود للمجرّة
الانتفاخ المركزي كرة صغيرة وكثيفة نسبيا , تحتوي بشكل رئيسي على نجوم قديمة ذات أشعة حمراء وصفراء أما الهالة فهي منطقة أقل كثافة وتحتوي على النجوم الأكثر قدما , بعض هذه النجوم قديم قدم المجرة نفسها 15 بليون سنة ربما تحتوي الأذرع الحلزونية بشكل رئيسي على نجوم زرقاء حارة وفتيّة وعلى سدم ( سحب غاز وغبار تتكوّن فيها النجوم ) المجرة هائلة الاتساع تدور المجرة برمتها في الفضاء برغم أن النجوم الداخلية تنطلق بسرعة تفوق سرعة النجوم الخارجية , أما الشمس , التي هي على ثلثي المسافة من المركز نحو الخارج فإنها تكمل دورة واحدة حول المجرة كل 220 مليون سنة تقريبا

السُدُم والحُشود النّجميّة
السّديمُ سحابة من غبار وغاز تقع داخل مجرة تكون السُدُمُ بادية للعيان عندما يتوهج الغاز الذي يكونها أو إذا عكست سحابتها ضوء النجوم أو حجبت الضوء الصادر عن أجسام أكثر بعدا تتألق سدم الابتعاث لأن غازها يطلق ضوءا عندما يحفز من قبل إشعاع صادر عن نجوم حارة وفتية أما سدم الانعكاس فتتألق لأن غبارها يعكس الضوء المنطلق من نجوم تقع داخلها أو من حولها من جهة أخرى , تبدو السُدُم المظلمة بشكل صورة ظليّة لأنها تحجب الضوءالمنطلق من سُدُم متألقة أو من نجوم تقع خلفها
ثمة أنماط من السدم ترافق النجوم الميتة : السدم الكوكبية ومتخلفات المستعرات الفائقة ( النجوم المتفجرة ) يتألف كلا النمطين من بقايا غلف غازية متمددة - السديم الكوكبي - غلاف غازي انجرف بعيدا عن لب نجمي ميت أما متخلف المستعر الأعظم - فهو غلاف غازي منطلق بعيدا عن لب نجمي بسرعة كبيرةإثر انفجار هائل , هو انفجار المستعر الأعظم نفسه تتجمع النجوم غالبا في مجموعات تعرف بالحشود النجمية يمكن التمييز بين الحشود النجمية المبعثرة التي تكون مجموعات سائبة , فيها بضعة آلاف من نجوم فتيّة نشأت في السحابة نفسها ثم تفرق بعضها بعيدا عن بعضها الآخر والحشود النجمية الكروية - المتراصة بكثافة , وهي على شكل ممجموعات شبه كروية فيها مئات الألوف من النجوم القديمة

النجوم
النجوم أجسام غازية حارّة ومتوهجة نشأت داخل سديم
تختلف النجوم فيما بينها اختلافا شديدا من حيث الحجم والكتلة ودرجة الحرارة
يتحدد لون النجم بدرجة حرارته : أرفع النجوم درجة حرارة تكون زرقاء واخفضها حمراء الشمس , بدرجات حرارتها السطحيّة الخمسة آلاف والخمسماية , تقع بين هاتين الدرجتين الطرفيتين وتبدو صفراء اللون
تنجم الطاقة المنطلقة من نجم متألق عن اندماج نووي يقع في لب النجم
تتمثل أهم المجموعات بنجوم المتوالية الرئيسية ( تلك التي تدمج الهدروجين لتكون الهليوم ) والنجوم العملاقة والنجوم فوق العملاقة والأقزام البيض

النجوم النيوترونية والثقوب السوداء
تتكون النجوم النيوترونية والثقوب السوداء من ألباب النجوم التي بقيت بعد انفجار على شكل مستعرات عظمى
إذا كانت كتلة اللب المتبقي تقع بين كتلة شمسية ونصف وثلاث كتل شمسية تقريبا
فإنه ينكمش ويكون نجما نيوترونيا , أما إذا كانت كتلته أكبر بكثير من ثلاث كتل شمسية
فإنه ينكمش ويصبح ثقبا أسود
يبلغ قطر النجوم النيوترونية حوالي 10 كلم فقط
وهي تتألف بكاملها تقريبا من جسيمات دون ذرية تسمى نيوترونات
هذه النجوم هي من الكثافة بحي يزن ملء ملعقة شاي من مادتها حولي بليون طن تقريبا
تتم مراقبة النجوم النيوترونية على شكل مصادر راديوية نابضة تدعى بلسارات , وهي تدعى كذلك لأنها تدور حول محورها بسرعة مطلقة حزمتين موجتين تندفعان عبر السماء ويتم كشفها بشكل نباضات pulses قصيرة
ومن جهة أخرى , تتميز الثقوب السوداء بقوة جذبها التي تبلغ حدا لا يمكن معه حتى للأشعة الضوئية أن تفلت منها , لذلك تبقى الثقوب السوداء أجساما غير مرئية
ومع ذلك , يمكن كشفها في حال وجود نجم مرافق قريب منها , ذلك أن الثقوب السوداء تشد الغاز من النجم الآخر فينجذب إليها مشكلا قرص تنام يدوم حول الثقب الأسود بسرعة كبيرة فترتفع درجة حرارته ويطلق طاقة إشعاعية
أخيرا , تدوم المادة الغازية نحو الداخل وتعبر أفق الحدث - حدود الثقب الأسود - وتختفي بذلك نهائيا من الكون المرئي

بروج السماء
البروج تكوينات نجمية جميلة نراها كل يوم في السماء في أماكن وأوضاع شتي , ليس من الضروري أن يربطها أي علاقة فيزيائية ,
أي أن أغلب هذه النجوم لا تكون في العادة متقاربة بل ولا تقع في مجموعة نجمية واحدة , فبعض نجوم البرج الواحد قد تكون قريبة نسبيا من الأرض بينما يقع البعض الآخر على مسافة بعيدة نسبيا . كل ما نعرفه عن نجوم البرج الواحد أنها
تبدو من الأرض في نفس الاتجاه

مقارنة بين المجموعة الشمسية والأقمار

الـ,ـمـ,ـجـ,ـمـ,ـوعـ,ـة الـ,ـشـ,ـمـ,ـسـ,ـيـ,ـة



يتكون النظام الشمسي من الشمس وكل مايدور حولها من أجسام، بما في ذلك الكواكب، والأقمار، والنيازك، والمذنبات. والأرض الكوكب الذي نعيش فيه هو ثالث الكواكب بعداً عن الشمس. ويعتبر النظام الشمسي من أحد أنظمة الكواكب، وهي أنظمة تحتوي على نجوم تدور حولها كواكب سيارة وأجسام أخرى ويعزو العلماء تكون هذه الأنظمة لما يسمى بالانفجار الكبير.




أجرام النظام الشمسي
هناك العديد من الأجسام التي توجد في النظام الشمسي وتصنف إلى عدة تصنيفات مختلفة .




نجمة واحدة: وهي الشمس. وهي واحدة من أكثر من 200 مليار نجمة في مجرتنا درب التبانة، وتحتل الشمس مركز نظامنا الشمسي، وتكون 99.86% من كتلته.
الكواكب السّيّارة: وهي ثمانية كواكب، وهي على التوالي حسب بعدها عن الشمس: عطارد - الزهرة - الأرض - المريخ - المشتري - زحل - أورانس - نبتون .



السّيّارات القميئة(الكواكب القزمه) : كـبلوتو و سدنة.
الكويكبات: وهي الأجسام التي تكونت منها الكواكب، وهي عبارة عن أجسام أصغر من حجم الكوكب تكونت في بداية تكون النظام الشمسي وهي غير موجودة الآن بشكل واضح. ويستخدم المصطلح أحياناً للأشارة للنيازك والمذنبات أو الجسيمات التي قطرها أقل من 10كم.
النيازك: ملايين من الأجسام الصخرية مختلفة الأشكال والأحجام تدور في مدار حول الشمس بين مداري المريخ والمشتري، وتتواجد على طول مدارها وبذلك تشكل ما يشبه الحزام ولهذا سمي هذا المدار بحزام الكويكبات.
المذنبات: وهي أجسام تدور حول الشمس في مدارات إهليلجيّة الشكل يصل بعضها إلى ما بعد حدود نظامنا الشمسي وعند اقتراب أحدها من الشمس يتسامى الجليد الذي يكسوه متحوّلا مباشرة إلى بخار مخلفا سحابة على شكل ذنب.


مدار النظام الشمسي في المجرة


النظام الشمسي هو جزء من مجرتنا مجرة درب التبانة، وهي مجرة حلزونية تحتوي على أكثر من 200 بليون نجم. والنظام الشمسي الذي يحوي شمسنا مع كواكبها وملحقاتها من أقمار ومذنبات وغيرها، يدور حول مركز المجرة وهي مجرة الطريق اللبني أو ما يسمى بدرب التبانة، وهي بمجموعها تجري حول مركز (المجموعة المحلية) الذي يحوي عدة مجرات مع مجرتنا.
يقع النظام الشمسي لنجم الشمس عند أحد الأذرع اللولبية لمجرة درب التبانة ويبعد حوالي 30000 سنة ضوئية عن مركز المجرة.




الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية


تنقسم كواكب مجموعتنا الشمسية إلى قسمين يفصل بينهما حزام الكويكبات

اولا الكواكب الداخليه :

وهي أربعة: عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ.
تتسم هذه الكواكب بقربها من الشمس وتركيبتها الصخرية وبصغر حجمها النسبي حيث أن قطر الأرض وهر أكبر كواكب هذا القسم يبلغ 12756 كلم فقط، كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي به حياة وهو كوكبنا الأرض. بالإضافة إلى قلة أقماره (3 أقمار) واحد للأرض وللمريخ اثنان وليس لعطارد والزهرة أقمار.

ثانيا الكواكب الخارجية: وهي الأربعة كواكب الباقية وهي: المشتري، زحل، أورانوس، نبتون.
تتميز هذه الكواكب الأربعة بكونها (غازية) البنية وضخمة الحجم: فنبتون وهو أصغر هذه الكواكب الأربعة يفوق قطره قطر الأرض بحوالي أربع مرات أي أن قطره يفوق قطر كل كواكب القسم الداخلي مجتمعة بمرة ونصف. كما تتميز بكثرة الأقمار: 63 قمرا للمشتري و 50 لزحل و 30 ولأورانس و 17لنبتون. وتمتلك هذه الكواكب الأربعة كلها حلقات تدور حولها مع أن الشائع هو أن لزحل فقط حلقات وذلك راجع إلى صغر حجم حلقات الكواكب الأخرى.

حزام كيوبر

هو منطقة في الفضاء على هيئة قرص تقع بعد مدار نبتون وعلى بعد حوالي 50 وحدة فلكية، وتحتوي على الآلاف من الأجسام المتجمدة الصغيرة، وهو يعتبر مصدر مذنبات الفترة القصيرة.

ويعتبر حزام كيوبر مهما لدراسة النظام الشمسي حيث إن يحتمل أن أجسام حزام كيوبر هي بقايا بدائية جدا من المراحل المبكرة لتكون النظام الشمسي، وكما يعتقد على نحو واسع بأنه مصدر مذنبات الفترة القصيرة، ويعتبر كمخزن لهذه الأجسام.
ويعتقد بعض العلماء بأن تريتون وبلوتو مع قمره كارون مجرد أمثلة لأجسام من هذا الحزام، وكان أول جسم من حزام كيوبر إكتشف في عام 1992.
وطبقا للدراسات فيتوقع وجود ما يزيد عن مئة ألف جسم في هذا الحزام يتعدى قطرها الخمسون كيلومتر علاوة على بلايين المذنبات التي تدور هناك، وقدر العلماء كتلة الحزام بعشر مرات كتلة الأرض. والحزام يتكون من جزء داخلي على بعد حوالي 50 وحدة فلكية وجزء ثان خارجي تتوزع أجسامه على بعد 100 وحدة فلكية




أقمار المجموعة الشمسية
ويوجد أكثر من 300 قمر تدور حول كواكبها المختلفة في مجموعتنا الشمسية وهي تتراوح في حجمها بين أجسام أكبر من قمرنا إلى أجسام صغيرة. وكثير من هذه الأقمار قد إكتشفتها المركبات الكوكبية الفضائية وصورتها. وبعضها لها جو محيط كقمر تيتان حول زحل. وأخرى جوها عبارة عن مجالات مغناطيسية كقمر جينميد حول كوكب المشتري. ويعتبر من أكثر الأقمار نشاطا بركانيا في المجموعة الشمسية. و سطح القمر أوربا حول كوكب المشتري متجمد بينما قمره جينميد يشهد كما يبدو في الصور حركة في الصفائح الجليدية بسطحه. وبعض الأقمار حول الكواكب عبارة عن مذنبات أسرتها جاذبية الكوكب نفسه وأعتبرت أقمارا تابعة لكواكبها كقمري فوبوس وديموس حول المريخ، وأقمار عدة حول كوكب المشتري وقمر فوب حول كوكب زحل وأقمار كوكب أورانوس الجديدة وقمر كوكب نبتون نيريد.
فمنذ عام 1610م، وحتى عام 1977م، كان يظن أن كوكب زحل هو الكوكب الوحبد الذي له حلقات حوله. ولكن حاليا نعرف أن الكواكب (المشتري وأورانوس ونبتون) لها نظام حلقي بالإضافة إلى كوكب زحل الذي هو أكبر الكواكب الحلقية. ومكونات هذه الحلقات تختلف في الحجم من الغبار والصخور والقطع الثلجية. وأبرز ما يلاحظ لحلقات كوكب زحل وجود الحلقات الممتدة حوله على شكل حزام من الصخور وأعداد هائلة من الأقمار الصغيرة التي تدور حول الكوكب، وتبلغ كثافة الحلقات بضعة كيلومترات لكنها تمتد على مدار الكوكب مئات الألوف من الكيلومترات، وهي تشبه دائرة صحن كبير جدا مكون من آلاف الأقمار الصغيرة. ومعظم الكواكب لها مجالات مغناطيسية تمتد في الفضاء حول كل كوكب وهذه المجالات تدور مع دوران الكوكب نفسه لتكنس معها الجسيمات المشحونة حوله. والشمس لها أيضا مجالها المغناطيسي حولها والذي يجذب كل المجموعة الشمسية نحوها. وتبين مؤخرا إن جميع كواكب مجموعتنا الشمسية لها أقمار عدا كوكبي عطارد والزهرة.

كـ،ـواكـ,ـب الـ,ـمـ,ـجـ,ـمـ,ـوعـ,ـة الـ,ـشـ,ـمـ,ـسـ,ـيـ,ـة



اولا كوكب عطارد




هو أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية وأقربها إلى الشمس، يبلغ قطره حوالي 4880 كلم وكتلته 0.055 من كتلة الارض. أما جاذبيته فهي بمقدار 0.387 من جاذبية الأرض, و سمي ب عطارد نسبة لإلاه التجارة.
أقرب الكواكب للشمس. يظهر سريعا في سماء صباحه ويختفي سريعا في سماء مسائه.ولايري من الأرض لأنه يظهر لعدة أيام في السنة حيث لايشرق فوق الأفق. ولو سافرت لعطارد مثلا فإن وزنك لن يزيد عن وزنك علي الأرض. ليس هذا سببه مدة الرحلة التي ستقطعها فوق مركبة الفضاء ولكن لأن عطارد حجمه أقل من حجم الأرض .لهذا جاذبيته أقل من جاذبية الأرض . فلو وزنك فوق الأرض 70كيلوجرام ففوق عطارد سيكون 27 كيلوجرام . ولقربه الشديد من الشمس فإن الشخص فوقه سيحترق ليموت .ولأنه يدور حول نفسه ببطء شديد فإنه يصبح بالليل باردا جدا لدرجة التجمد. وبسطحه ندبات وفوهات براكين ووديان . وعطارد ليس له أقمار تابعة له . وهو قريب جدا من الشمس لهذا جوه المحيط صغير جدا وقد بددته الرياح الشمسية التي تهب عليه وهذا يبين أن ثمة هواء لايوجد فوق هذا الكوكب الصغير . - درجة حرارته العليا (465درجة مئوية) والصغري (-184). - جوه به غازات الهيدروجين والهليوم

البعد عن الشمس والوقت والدوران :-
في المتوسّط، يبعد كوكب عطارد مساقة تقدّر بـ 58 مليون كم عن الشمس، ونظراً لدورانه الإهليجي حول الشمس، فيتقلّص نصف قطر دوران كوكب عطارد إلى 46 مليون كم في أقرب نقطة من الشمس، ويزداد نصف قطر دوران الكوكب إلى 69.8 كم في أبعد نقطة من الشمس
تستغرق دورته حول الشمس 88 يوما أرضيا أما دورته حول نفسه حوالى 176 يوماإذ أن عاما عطارديا أصغر من يوم عطاردي . و نضرا لقربه من الشمس فإن حرارته تبلغ درجة حرارة سطحه 370 في تلك المدة، أما في الليل الذي تدوم مدته 44 يوما أيضا، فإن درجة الحرارة تهبط إلى 150 درجة مئوية تحت الصفر.


السطح والحياه




يشابه سطح كوكب عطارد إلى حد كبير سطح القمر من حيث فوهات البراكين البارزة وسلاسل الجبال وأحيانا السهول الواسعة. وهو مغطى بمادة السيليكون المعدنية. وحديثا اكتشف وجود مجال مغناطيسي حول الكوكب أضعف من المجال المغناطيسي للأرض، مما أوحى للعلماء ان باطن الكوكب شبيه بباطن كوكب الارض المتكون من الصخور المنصهرة والمواد الثقيلة


نظرا للظروف المناخية الصعبة وعدم توفر المياه على سطح الكوكب، فمن المستحيل ان تتطور الحياة كما نعرفها على سطحه بأي شكل من الأشكال.



ثانيا كوكب الزهرة



الزُهرة (Venus) ثاني كوكب في مجموعتنا الشمسية من حيث قربه إلى الشمس، وهي كوكب ترابي كعطارد و المريخ ، شبيه بكوكب الارض من حيث الحجم والتركيب العامة, وسمي ب(Venus) نسبة إلى إلاهة الجمال.
لان الزهرة أقرب إلى الشمس من الارض فانه يكون بنفس الناحية التي تكون بها الشمس عادة، ولذلك فان رؤيته من على سطح الارض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير، ولذلك يطلق عليه أحيانا تسمية نجم الصبح او نجم المساء، وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولموقعه هذا ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك حين يتوسطان الشمس والأرض، وتم آخر عبور للزهرة عام 2004 والعبور القادم سيكون في العام 2012.
على سطح الزهرة توجد جبال معدنية مغطاة بصقيع معدني من الرصاص تذوب وتتبخر في الارتفاعات الحرارية.
كوكب ذو رياح شديدة ومرتفع الحرارة. وتقريبا كوكب الزهرة في مثل حجم الأرض لهذا يطلق عليه أخت الأرض حيث وزننا سيكون تقريبا مثل وزننا علي الأرض. فلو كان وزنك 70 كيلوجرام فسيكون هناك 63 كيلوجرام. وتغطيه سحابة كثيفة من الغازات السامة تخفي سطحه عن الرؤية وتحتفظ بكميات هائلة من حرارة الشمس. ويعتبر كوكب الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية. وهذا الكوكب يشبه الأرض في البراكين والزلازل البركانية النشطة والجبال والوديان. والخلاف الأساسي بينهما أن جوه حار جدا لايسمح للحياة فوقه. كما أنه لا يوجد له قمر تابع كما للأرض.
متوسط حرارته 449 درجة مئوية.
جوه به ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.
اليوم على الزهرة يساوي 243 يوم ارضي وهو اكبر من سنته البالغة 225 يوم ارضي .
ويبعد كوكب الزهره عن الشمس 108,200,000 كيلومتر.
ويبلغ قطر الكوكب 12,106 كيلومتر.


سطح الكوكب

حوالي 80% من سطح الزهرة يشمل السهول البركانية الناعمة. قارتان مرتفعتان تصنعان بقيّة منطقتها السطحيّة، إحداهما في نصف الكوكب الشمالي والآخرى جنوب خط الاستواء. إنّ القارة الشمالية تدعى عشتار تيرا، نسبة إلى عشتار، إلاهة الحب البابلية، ويقارب حجمها حجم أستراليا. ماكسويل مونتيس، وهو الجبل الأعلى في الزهرة، يقع في عشتار تيرا. قمّته تعلو 11 كيلومتر فوق متوسط إرتفاع الزهرة السطحي؛ وبالمقارنة مع قمة الأرض الأعلى، قمة أفريست ترتفع دون 9 كيلومترات فوق مستوى البحر. إنّ القارة الجنوبية تدعى أفرودايت تيرا، نسبة لإلاهة الحب اليونانية، وهي الأكبر من بين المنطقتين، حيث يساوي حجمها تقريباً حجم أمريكا الجنوبية. معظم هذه القارة مغطّى بالكسور ؟؟.
إضافةً إلى الحفر، يمكن إيجاد الجبال والوديان بشكل شائع على الكواكب الصخرية، والزهرة لها عدد من المعالم السطحيّة الفريدة. من بين هذه المعالم البركانية غير القابلة للتغيير "فارا" (Farra)، التي يبدو شكلها كالفطائر، ويتراوح حجمها بين 20 إلى 50 كيلومتر، وارتفاعها 100 إلى 1000 متر فوق مستوى السطح؛ وأنظمة الكسور الشعاعية الشبيهة بالنجوم "نوفاي" (Novae)؛ والمعالم الشعاعية والكسور المركزية التي تشبه شبكات العناكب، المعروفة "بالعنكبوتيات" (Arachnoids)؛ بالإضافة إلى "كوروناي" (Coronae)، وهي حلقات دائرية من الكسور محاطة أحياناً بالمنخفضات. كلّ هذه المعالم بركانية في الأصل.

ثالثا كوكب الارض



هو كوكب تعيش فيه كائنات حية و منها الإنسان، والكوكب الثالث بعدا عن الشمس في أكبر نظام شمسي، والجسم الكوكبي الوحيد في النظام الشمسي الذي يوجد به حياة، على الأقل المعروف إلى يومنا هذا، كوكب الأرض لَهُ قمر واحد، تشكّلَ قبل حوالي 4.5 بليون سنة مضت.
وتعتبر الأرض أكبر الكواكب الأرضية الأربعة في المجموعة الشمسبة الداخلية. وهي الكوكب الوحيد الذي يظهر به كسوف الشمس. ولها قمر واحد وفوقها حياة وماء. وتعتبر أرضنا واحة الحياة حتي الآن حيث تعيش وحيدة في الكون المهجور. وحرارة الأرض ومناخها وجوها المحيط وغيرهم قد جعلتنا نعيش فوقها.
وللأرض قمر واحد يطلق عليه لونا (Luna) . متوسط درجة حرارتها 15 درجة مئوية.
تسير الارض بسرعة 108000 كيلومتر في الساعة وتقع على مسافة متوسطه من الشمس تقدر بحوالي 150 مليون كيلومتر (93.2 مليون ميل)، تأخذ الارض 365.256 يوم للدوران حول الشمس و 23.9345 ساعة لتدور حول نفسها، لها قطر يبلغ 12,756 كيلومتر (7,973 ميل) من عند خط الاستواء، فقط بضعة مئات الكيلومترات أكبر من كوكب الزهرة، جو الارض مكون من 78 % نتروجين، 21 % أوكسجين و1 % غازات أخرى، وميل محورها يبلغ 23.45 درجة وسرعة الهروب الإستوائية هي 11.18 كيلومتر/ثانية ومتوسط درجة حرارة السطح 15° والضغط الجوي يعادل 1.013 بار
ابعاد كوكب الارض
‏يقدر حجم الأرض بحوالي مليون كيلو متر مكعب ‏،‏ ويقدر متوسط كثافتها بحوالي‏5,52 ‏ جرام للسنتيمتر المكعب‏،‏ وعلى ذلك فإن كتلتها تقدر بحوالي الستة آلاف مليون مليون مليون طن‏، فلو كانت الأرض أصغر قليلا لما كان في مقدورها الأحتفاظ بأغلفتها الغازية‏ والمائية‏،‏ وبالتالي لأستحالت الحياة الأرضية‏,‏ ولبلغت درجة الحرارة على سطحها مبلغا يحول دون وجود أي شكل من أشكال الحياة الأرضية‏،‏ وذلك لأن الغلاف الغازي للأرض به من الحماية ما لا يمكن للحياة أن توجد في غيابه‏،‏ فهو يرد عنا جزءا كبيرا من حرارة الشمس وأشعتها المهلكة‏،‏ كما يرد عنا قدرا هائلا من الأشعة الكونية القاتلة‏، وتحترق فيه بالاحتكاك بمادته أجرام الشهب وأغلب مادة النيازك‏، وهي تهطل على الأرض كحبات المطر في كل يوم‏. ولو كانت أبعاد الأرض أكبر قليلا من أبعادها الحالية لزادت قدرتها على جذب الأشياء زيادة ملحوظة مما يعوق الحركة‏،‏ ويحول دون النمو الكامل لأي كائن حي على سطحها إن وجد‏، وذلك لأن الزيادة في جاذبية الأرض تمكنها من جذب المزيد من صور المادة والطاقة في غلافها الغازي فيزداد ضغطه على سطح الأرض‏،‏ كما تزداد كثافته فتعوق وصول القدر الكافي من أشعة الشمس إلي الأرض‏،‏ كما قد تؤدي إلى أحتفاظ الأرض بتلك الطاقة كما تحتفظ بها المملكة النباتية على مر الزمن فتزداد بأستمرار وترتفع حرارتها أرتفاعا يحول دون وجود أي صورة من صور الحياة الأرضية على سطحها‏.‏
ويتعلق طول كل من نهار وليل الأرض وطول سنتها‏، بكل من بعد الأرض عن الشمس‏، وبأبعادها ككوكب يدور حول محوره‏، ويجري في مدار ثابت حولها‏.‏
فلو كانت سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس أعلى من سرعتها الحالية لقصر طول اليوم الأرضي‏(‏ بنهاره وليله‏)‏ قصرا مخلا‏،‏ ولو كانت أبطأ من سرعتها الحالية لطال يوم الأرض طولا مخلا‏، وفي كلتا الحالتين يختل نظام الحياة الأرضية اختلالا قد يؤدي إلى فناء الحياة على سطح الأرض بالكامل‏، إن لم يكن قد أدى إلى فناء الأرض ككوكب فناءا تاما‏، وذلك لأن قصر اليوم الأرضي أو استطالته‏(‏ بنهاره وليله‏)‏ يخل إخلالا كبيرا بتوزيع طاقة الشمس على المساحة المحددة من الأرض‏،‏ وبالتالي يخل بجميع العمليات الحياتية من مثل النوم واليقظة‏،‏ والتنفس والنتح‏، وغيرها‏،‏ كما يخل بجميع الأنشطة المناخية من مثل الدفء والبرودة‏، والجفاف والرطوبة‏،‏ وحركة الرياح والأعاصير والأمواج‏، وعمليات التعرية المختلفة‏،‏ ودورة المياه حول الأرض وغيرها من أنشطة‏، كذلك فلو لم تكن الأرض مائلة بمحورها على مستوي مدار الشمس ما تبادلت الفصول‏،‏ وإذا لم تتبادل الفصول أختل نظام الحياة على الأرض‏.‏

بنيه الارض
من المعروف أن الأرض مكونة من 4 طبقات أساسية هي القشرة والغلاف والنواة الداخلية والنواة الخارجية ، والقشرة سمكها من 5-70 كيلو متر والغلاف مكون من حديد منصهر وهي سميكة جدا ودرجة الحرارة في النواة 6000 درجة .

القشره
تمثل القشرة الأرضية المنطقة الصلبة من الكرة الأرضية فهي تتشكل من القشرة وسمكها حوالي 70 كم ومن القشرة المحيطية وسمكها حوالي 7 كم كما تبين الصورة الملتقطة بالأقمار الصناعية أن الماء (محيطات، بحار، أنهار ...إلخ) يغطي حوالي 3/4 من مساحة القشرة الأرضية

حاجز الموهو
حاجز الموهو هو الحاجز الدي يفصل الغطاء الحاجزي عن الوشاح يتكون من الماء

الوشاح
ويمتد الوشاح إلى عمق 2880 كيلومتر تحت سطح الأرض وهو مكون من السيليكات الغنية بالغنيسيوم والحديد. يوجد الرداء (الوشاح) بين القشرة الأرضية والنواة، يصل سمكه إلى حوالي 2900كم ويتكون من ردائين إحداهما علوي يصل سمكه إلى حوالي 980كم وسفلي( رداء عميق أو الأستينو سفير) يصل سمكه إلى حوالي 1920. كما أن الرداء هو مقر لحركات داخلية أين يوجد فيه الماغما اللزج

لب الأرض
تصل درجة الحرارة داخل باطن الأرضِ إلى 5270 درجة [[كيلفن]]، حرارة الأرض الداخلية نتجت أصلاً خلال فترة نموها ، ومنذ ذلك الحين استمرت الحرارة بالزيادة حيث تتفاعل من عدة عناصر مثل يورانيوم، ثوريوم، وبوتاسيوم، إن معدل انبثاق الحرارة من داخل الأرض إلى سطحها يقدر بي 1/20,000 مقارنة بالحرارة القادمة من الشمس . تمثل النواة المنطقة العميقة من الكرة الأرضية، وتتشكل من منطقتين إحداهما تعرف بالنواة الخارجية سمكها من 2900 كم إلى 5120 كم، والأخرى تعرف بالنواة الداخلية (البذرة) يتراوح سمكها ن 5120 كم إلى 6370 كم.

قمر الارض


تمتلك الارض قمرا واحدا يدور في فلكها، ويقدر حجم القمر بربع حجم الارض بقطر يبلغ حوالي 3474 كيلو متر ، صغر الحجم جعل جاذبية القمر ضعيفة وتصل لسدس الجاذبية الارضية، وبسبب حجمه الصغير برد القمر اسرع من الأرض، وعندما توقفت فترة القصف برد القمر بالكامل إلى الشكل الذي نراه اليوم، اما النشاط السطحي الذي على شكل تحركات في الطبقات الجيولوجية وأشكال أخرى من النشاط السطحي توقفا عندما برد القمر، حتى داخل القمر برد إلى الشكل الخامل الذي عليه اليوم.
الآثار التي تركها رواد الفضاء خلال رحلات ابوللو ستدوم لقرون حيث ان هناك لا توجد رياح. لا يمتلك أي غلاف جوي، لذا ليس هناك طقس وليس هناك جو لحصر الحرارة، درجات الحرارة متفاوتة بشكل كبير على القمر فهي تتراوح من 100 ° مئوية ظهرا إلى - 173° مئوية في الليل.

اول من زار القمر كانت المركبة الفضائية السوفيتية لونا 2 في عام 1959، واول هبوط على سطحه كان في 20 يوليو 1969 بالرحلة الامريكية الشهيرة ابوللو 11، واخر زيارة كانت في ديسمبر 1972. والقمر هو الجسم الوحيد الذي جمعت منه عينات وعادت إلى الأرض حتى الان.
سطح القمر
هناك نوعان أساسيان من المناطق على سطح القمر، جزء سهل قاتم وارضي مرتفعة، وهناك العديد من الميزات السطحية مثل الحفر والسلاسل الجبلية والوديان والسهول.
اذا نظرت إلى القمر بالعين المجردة يمكن أن ترى مناطق مظلمة ومناطق مضيئة، واذا استخدمت المنظار سوف ترى بأن المناطق المظلمة ناعمة بالمقارنة مع المناطق الاكثر إضاءة والتي تحتوي على العديد من الحفر.
المناطق المظلمة على القمر تدعى ماريا وهي كلمة لاتينية تعني البحار (جمع بحر)، إكتشف رواد ابولو بأن هذه المناطق عبارة عن سهول ناعمة مع بضع حفر هنا وهناك، اكتسبت لونها الداكن من نوع الصخور البازلتية التي تحتويها والتي تشبه الصخور الداكنة التي تتشكل من الحمم البراكينة على الأرض. يتكون البازلت من العناصر الثقيلة نسبيا مثل الحديد والمنغنيز والتيتانيوم. الإختبارات على هذه الصخور القمرية قدرت عمرها بين 3.1 الى 3.8 بليون سنة.
اما المناطق المضيئة هي مناطق ذات مرتفعات والعديد من الحفر ومغطاة بنوع من الصخور النارية تسمى الانورثوسيت ذات عناصر الوزن الخفيف نسبيا مثل الكالسيوم والألمنيوم، هذا النوع من الصخور النارية يوجد فقط في السلاسل الجبلية القديمة على الأرض، ووجد الجيولوجيين ان عمر صخور الانورثوسيت القمرية يقدر بأكثر من 4 بليون سنة.

التركيب الداخلي
إن التركيب الداخلي للقمر أكثر صعوبة للدراسة، الطبقة العليا له هي طبقة صلبة صخرية وبسمك حوالي 800 كيلومتر، وتحت هذه الطبقة منطقة مائعة جزئيا، بالرغم من أنها غير معروفة بالتأكيد، ويعتقد العديد من الجيولوجيين ان القمر لربما له لب حديدي صغير، ولا يمتلك القمر حقل مغناطيسي.

رابعا كوكب المريخ (الكوكب الاحمر)



المريخ هو الكوكب الرابع في النظام الشمسي، وسمّي بهذا الإسم تيمّناً بإله الحرب الروماني. وتقدّر مساحته بربع مساحة الأرض. له قمران، يسمّى الأول فوبوس والثاني ديموس ،ويمتاز كوكب المريخ بلونه الأحمر بسبب كثرة الحديد فيه إذ يطلق عليه الكوكب الأحمر. يعتقد العلماء ان كوكب المريخ كان يحتوي على الماء قبل 4 مليارات سنة، والذي يجعل فرضية وجود حياة عليه فرضية عاليةً.
يطلق عليه الكوكب الأحمر .أقل من الأرض حجما.ولو كان وزنك فوقها 70كيلوجرام يصبح وزنك فوق المريخ 27 كيلوجرام . وتدل الشواهد أن بالمريخ كان يوجد أنهار وقنوات وبحيرات وحتي محيطات مائية . وتسرب مياه المريخ سببه أنها ظلت تتبخر بصفة دائمة . واليوم المياه الموجودة إما مياه متجمدة في قلنسوتي القطبين بكوكب المريخ أو تحت سطح أرضه .وللمريخ قمران هما ديموس وفوبوس . وبه جبال أعلي من جبال الأرض ووديان ممتدة . وبه أكبر بركان في المجموعة الشمسية يطلق عليه أوليمبس مونز . - درجة حرارته العليا 36 درجة مئوية ودرجة حرارته الصغري -123 درجة مئوية .
يتكون هواء المريخ من 95% أوّل اكسيد الكربون، 3% نيتروجين، 1.6% ارجون، وجزء بسيط من الأكسجين والماء. في العام 2000، توصّل الباحثون لنتائج توحي بوجود حياة على كوكب المريخ بعد معاينة قطع من الشهب المتساقطة على الأرض والتي أتت من كوكب المريخ، واستدلّ الباحثون على هذه الحقيقة بوجود أحافير مجهرية في الشهب المتساقطة. تبقى الفرضية آنفة الذكر مثاراً للجدل دون التوصل إلى نتيجة أكيدة بوجود حياة في الماضي على كوكب المريخ.
ويبعد الكوكب عن الشمس 227,940,000 كيلومتر
ويبلغ قطر الكوكب 6,794 كيلومتر
الفترة الفلكية للدوران حول نفسه 687 يوم أرضي

سطح الكوكب
طبوغرافية كوكب المريخ مذهلة، ففي حين يتكون الجزء الشمالي من الكوكب من سهول الحمم البركانية، نجد ان الجزء الجنوبي من كوكب المريخ يتمتّع بمرتفعات شاهقة ويبدو على المرتفعات اثار النيازك والشّهب التي ارتطمت على تلك المرتفعات. يغطي سهول كوكب المريخ الغبار والرمل الغني باكسيد الحديد ذو اللون الأحمر، وكان الناس على الأرض يعتقدون ان تلك السهول هي مناطق سكن اهل المريخ، كما كان الإعتقاد السائد ان المناطق المظلمة على سطح الكوكب هي بحار محيطات. تغطّي سفوح الجبال عل الكوكب طبقة من الجليد، ويحتوي جليد سفوح الجبال على الماء وغاز ثاني اكسيد الكربون المتجمّد. تجدر الإشارة أن اعلى قمّة جبلية في النظام الشمسي هي قمّة جبل "اوليمبوس" والتي يصل إرتفاعها إلى 27 كم. أمّا بالنسبة للأخاديد، فيمتاز الكوكب الأحمر بوجود أكبر أخدود في النظام الشمسي، ويمتد الأخدود "جرح المريخ" إلى مسافة 4000 كم، وبعمق يصل إلى 7 كم.

اقمار المريخ

يدور كل من القمر "فوبوس" والقمر "ديموس" دورانهما حول الكوكب الأحمر، وخلال فترة الدوران، تقوم نفس الجهة من القمر بمقايلة الكوكب الأحمر تماما كدوران القمر لكوكب الأرض تعرّض نفس الجانب للقمر من مقابلة كوكب الأرض. وبما ان القمر فوبوس يقوم بدورانه حول المريخ اسرع من دوران المريخ حول نفسه، فنجد ان قطر دوران القمر فوبوس حول المريخ يتناقص يوماً بعد يوم إلى ان نصل إلى النتيجة الحتمة والداعية بارتطام القمر فوبوس بكوكب المريخ. امّا بالنسبة للقمر ديموس، ولبعده عن الكوكب الأحمر، فنجد ان قطر مدار الكوكب آخذ بالزيادة. تم اكتشاف أقمار المريخ في العام 1877 على يد "آساف هول" وتمّت تسميتهم بأسمائهم تيمّناً بأبناء الإله اليوناني "آريس".

خامسا كوكب المشتري (الكوكب العملاق)



كوكب المشتري العملاق الغازي هو خامس الكواكب بعدا عن الشمس، واكبر كواكب المجموعة الشمسية بل ان كتلتة اكبر من جميع الكواكب والاقمار في المجموعة، وملك الكواكب هو المسمى الملائم للمشتري، ليس فقط لأنه الأكثر ديناميكية لغلافه الجوي لكن أيضا لانه أكثر العملاقة غيوما وعواصف جذابة تجعله يظهر بهيبة ملكية عن بقية الكواكب العملاقة الاخرى، والمشتري لم يتغير كثيرا منذ تطوره المبكر خارج السديم الشمسي، وفي الحقيقة قد يكون مازال في طور التشكيل.

كما ان للمشتري حلقات مثل كوكب زحل ولكنها حلقات خفيفة جدا تبلغ سماكتها حوالي 30 كيلومتر تتكون من الغبار والاحجار الصغيرة.
يبعد المشستري عن مسافه الشمس 778,330,000 كيلومتر
ويبلغ قطره 142,984 كيلومتر.



الغلاف الجوي للمشتري

يشبه غلاف الكوكب الغلاف الجوي للشمس فهو يتكون بنسب كبيرة من غاز الهيدروجين والهليوم والامونيا والميثان وسحب كثيفة من الغازات الكثيفة.

الظهور المثير للمشتري اكتسبه من تركيبة جوه التي تتضمن جزيئات معقدة مثل الأمونيا والميثان بالإضافة إلى الجزيئات البسيطة مثل الهليوم والهيدروجين والكبريت كما يتضمن التركيب جزيئات غريبة أيضا مثل عنصر الجيرمين Germain.

وجو المشتري عبارة عن طبقة سطحية ضيقة فقط بالمقارنة مع طبقاته الداخلية، الثلاث طبقات من السحب من جو المشتري موجدة على مستويات مختلفة من طبقة الترابوسفير، بينما الغيوم والضباب الدخاني يمكن أن توجد أعلى الجو.

سطح الكوكب وتركيبة الداخلي

ليس هناك سطح للكواكب العملاقة، فقط تغيير تدريجي في الجو.

الطبقة السطحية للكوكب هي طبقة بسماكة 150 كيلومتر وهي عبارة عن غيوم باردة تتكون من الأمونيا والهيدروجين البارد والماء بعدها تأتي طبقة من الهيدروجن السائل وهو بعمق 10.000 كيلومتر بعد ذلك تأتي طبقة بسماكة 10.000 كيلومتر من الهيدروجين الفلزي السائل تكون تحت ضغط جوي شديد ودرجة حرارة عالية تتحطم عندها ذرات الهيدروجين ويحرر الالكترون، ويلي ذلك طبقة الأمونيا والميتان والماء المتجلد تحت ضغط هائل يبلغ ضعف الضغط بالطبقة السابقة، وأخيراً الصخور المتجلدة وهو اللب ويقدر بعشرة مرات كتلة الأرض.الكواكب العملاقة الغازية لاتمتلك نفس تركيب طبقات الكواكب الأرضية، لقد كان تطورهم مختلف تمام عن الكواكب الارضية، والمادة الصلبة توجود بنسب اقل.
تركيب المشتري الداخلي يتكون أساسا من الجزيئات البسيطة مثل الهيدروجين والهليوم والموجدة بصورة سائلة تحت ظروف ضغط عالي.

إن الغازات التي ينتجها المشتري تصنع في الغالب من التغيير في السوائل داخل المشتري، لكن التغيير تدريجي جدا، لذا فإن الكواكب الغازية العملاقة ليست لديها طبقات صلبة مثل الكواكب الارضية.

الأقسام السائلة للمشتري تشكل إلى حد كبير الجزء الأكبر للكوكب، وتخترق عمق الكوكب، الطبقة السائلة الأولى داخل المشتري، التي تلي الغلاف الجوي هي طبقة من الهيدروجين السائل، تحتها طبقة هيدروجين معدني بحالة سائلة.

الطبقة السائلة الأولى داخل المشتري بعد الغلاف الجوي هي طبقة الهيدروجين السائلة، الغلاف الجوي المكون من الهيدروجين يصبح أكثف فأكثف مثل ضباب كثيف ثم أكثر فأكثر ليكون كقطرات الندى حتى يتغير الهيدروجين بالكامل من الشكل الغازي إلى الحالة السائلة، هذا التغير يحدث خلال مسافة 1000 كيلومترتقريبا تحت مستوى طبقة الغيمة الأولى.

عندما يصبح الهيدروجين سائلا يتصرّف مثل المحيط يعمل على تشكيل التيارات بغرض حمل حرارة من الداخل إلى الخارج للكوكب.

تحت طبقة الهيدروجين السائلة توجد طبقة من الهيدروجين المعدني السائل، تشكل هذه الطبقة تيارات وتحركات معقدة، ولكون هذه الطبقة معدنية فيكون قادرة على توليد الكهرباء.

الغلاف المغناطيسي للمشتري

الطريقة الغير عادية التي تكون منها حقل المشتري المغناطيسي يؤثّر على شكل الأجزاء المختلفة لغلاف المشتري المغناطيسي، فإن للمشتري مجال مغناطيسي فريد فهو اكبر مجال مغناطيسي في المجموعة الشمسية ويمتد لعدة ملايين الكيلومترات وهي كافية للحفاظ على اقماره البالغة 63 قمرا واذا تمكنا من رؤية المجال المغناطيسي للمشتري لكان في حجم القمر عندما يكون بدرا.

إن حركةَ الجزيئاتِ في الغلاف المغناطيسي كلاهما مماثلة ومختلفة عن تلك الجزيئاتِ في غلاف الأرض المغناطيسي بسبب طبقة البلازما العملاقة لكوكب المشتري، وتدخل الجزيئات مجال البلازما من الجو بالإضافة إلى ذيل المولد المغناطيسي، تترك الجزيئات مجال البلازما عندما تسقط على طول خطوط الحقل المغناطيسية في الأقطاب الشمالية والجنوبية، وعندها تصطدم بالجو وتكون الشفق.
المشتري لديه غيمة تنتشر داخل الغلاف المغناطيسي. يضيئ المشتري بالشفق جميل جدا، وللمشتري ايضا موجات راديوية وموجات أخرى تسمى الموجات الصافرة.

يعتبر مصدر الغلاف المغناطيسي هو الحقل المغناطيسي من داخلِ المشتري نفسه، على خلاف

اقمار المشتري

يمتلك المشتري أكثر من 63 قمر تابع، تلقب الأقمار الكبيرة الحجم بالاقمار الجاليلية (نسبة إلى العالم جاليليو جاليلي) وهم أربعة أقمار والاكبر حجما إضافة إلي المزيد منهم والاصغر حجماومنهم (أيـو-أوربا- جانيميد -كاليستو- ميتيس -أدرستي -أمالسي -ثيبي ).

كوكب المشتري وخلال عمره قد تباطأ في سرعته وبشكل تدريجي جدا بسبب العائق المدي من تأثير الأقمار الكبيرة التي تتبعه، وأيضا نفس تلك القوة المدية تغير من مدارات الأقمار وتجبرهم وببطئ شديد جدا على الابتعاد عن المشتري.




سادسا كوكب زحل



عرف كوكب زحل منذ القدم، وكان غاليلو أول من لاحظه بمنظار فلكي في عام 1610، ولاحظ شكله الفريد، المراقبين الأوائل لزحل قد تخيلوا بأن الأرض تعبر خلال حلقات زحل كل بضع سنوات حيث حركة زحل في مداره، وبقيت حلقات زحل فريدة في النظام الشمسي حتى عام 1977 عندما اكتشفت حلقات ضعيفة جدا حول اورانوس وبعد قليل فيما بعد حول المشتري ونبتون.
يظهر زحل بوضوح عند مشاهدته من خلال منظار صغير، في ظروف سماء صافية وقت الليل، يمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة. مع إنه ليس ساطعا مثل المشتري، ولكن من السهل تميزه ككوكب لأنه لايتلألأ مثل النّجوم، اما الحلقات والأقمار الكبيرة التابعة له تكون مرئية بمنظار فلكي صغير.
أقطاره الاستوائية والقطبية تتغير بحدود 10% تقريبا ( 120,536 كيلومتر مقابل 108,728 كيلومتر ) هذا نتيجة دورانه السريع والحاله السائلة التي عليها الكوكب، وهو ذو كثافة الأقل بالنسبة للكواكب؛ ووزنه النوعي أقل من الماء (0.7).
مثل المشتري، زحل يتكون من 75% هيدروجين و25% هليوم وميثان وأمونيا وتركيبه الصخري مشابه إلى تركيب السديم الشمسي الذي تشكل منه النظام الشمسي.
ويبعد كوكب زحل عن الشمس مسافه 1,429,400 كيلومتر
ويدور حول الشمس كل 29.458 سنة أرضية
وفترة الدوران حول نفسه ( اليوم على زحل) 10.233 ساعة أرضية .



التركيب الداخلي للكوكب

التركيب الداخلي لزحل يشبه في التركيب كوكب المشتري ويحتوي على مركز صخري، وطبقة من الهيدروجين المعدني السائل وطبقة هيدروجين جزيئي. وهناك آثار للثّلوج موجودة أيضا.

زحل من الداخل حار جدا (حوالي 12,000 كلفن في المركز) ويشع طاقة في الفضاء أكثر من الذي يستقبلها من الشمس، وأغلب الطاقة الإضافية تولد بآلية كيلفن هيلمولز كما في المشتري. لكن هذا لا يكون كافيا أن يلمع الكوكب مثل النجم.

اقمار زحل

يمتلك زحل أكثر من واحد وثلاثون قمرا معروفا ومنها (تيتان
فيبي - رييا- ديون - باندورة - مايماس - إيباتوس - تيثيس - إنثيلادوس )
بالإضافة الى أقمار مكتشفة حديثا ولم يطلق عليها أسما،

حلقات زحل

حلقات زحل المميزة لهذا الكوكب الجميل بعضها رقيق جدا، مع أن قطرها حوالي 250,000 كيلومتر أو أكثر فهي أقل في السمك من الكيلومتر الواحد في بعض الحلقات وتبلغ سمك بعضها الاخر حوالي 10 كيلومتر، على الرغم من شكلها الرائع، فإن هناك القليل جدا من المواد فيها، وإذا ضغطت هذه الحلقات في جسم واحد سوف تكون جسم لا يتعدى حجمه أكثر من 100 كيلومتر، ذرات الحلقة هي من الثلج المائي، أو ربما تتكون من ذرات صخرية يغلفها الثلج.

أوضحت الصور الملتقطة لحلقات زحلِ انها مكونة من مئات آلالاف من الحلقات، وكذلك مناطقِ الفجوات بين الحلقات تحتوي أيضا على حلقات أضعف. كما ةتشير الدلائل على أن تلك الحلقات هي من جزيئات التي في الغالب من بلورات الثلجِ، وبأحجام قد تكون كبيرة بالأمتار أو صغيرة بالسنتيمترات، أما الكتلة الكلية للحلقات فهي تقدر بكتلة قمر متوسط الحجم.
تتكون حلقات كوكب زحلِ من خمس حلقات رئيسيةِ هي: G و F و A و B و C مرتبة من الخارج إلى الداخل (في الواقع هذه التقسيماتِ الرئيسيةِ مقسمة إلى آلافِ الحلقات الفرديةِ). الحلقات F و G حلقات رقيقة وصعبة الرؤية، بينما الحلقات الاخرى A و B و C حلقات واسعة وسهلة الرؤية. الفجوة الكبيرة بين الحلقة A و B تسمى قسم كاسيني.
وقد رصد العلماء انفجارا لأوكسجين ذري حول الكوكب، ويدلل ذلك على ان حلقات الكوكب من الممكن أن تتآكل وعلى ذلك يمكن لهذه الحلقات ان تندثر في غضون مئة مليون عام. ويفسر العلماء ان هذا الاوكسجين الذري يشير على وقوع تصادم بين الجسيمات في احدى حلقات الكوكب والتي تتألف من الثلج في معظمها ومن الممكن ان الغاز قد انبعث منها أثناء انشطارها نتيجة التصادم.
الحلقة E والتي هي أبعد حلقات زحل وهي حلقة عريضة جدا لكنها ذات إضاءة خافتة تتكون من مواد دقيقة الحجم من الثلج والتراب، تبدأ من مدار القمر ميماس Mimas وتنتهي تقريبا حول مدار القمر ريا Rhea.


سابعا كوكب اورانوس

كوكب اورانوس ثالث اكبر كوكب في مجموعتنا الشمسية وسابع كوكب بعدا عن الشمس، اكتشف عام 1781 بواسطة العالم وليام هيرتشيل، وهو عملاق غازي مثل المشتري وزحل، يتكون في معظمه من الميثان والايثان.
يظهر الكوكب باللون الاخضر والازرق ويعود ذلك الى سحب الميثان المتكون في غلافه الجوي العلوي والذي يعطيه هذا اللون ولان غاز الميثان يحصر الضوء الأحمر ولا يسمح لذلك اللون للهروب، وسحبة الكثيفه تغطي معالم سطحه الداخلي، ويؤكد لون الكوكب المائل للزرقة الخفيفة حقيقة أنه مغطّي بالغيوم، والى جانب غيوم بلورات الميثان في الجو هناك ضباب متكون من الإيثان عند مستويات عليا في الجو، جزيئات الغيوم تكرر نفسها بشكل ثابت، أولا تتكون ثم تحطم البلورات الأثقل، ذلك إشارة ان جو اورانوس ما زال يتطور منذ تشكيله خارج السديم الشمسي. وبسبب ان اورانوس يستند على جانبه، فله فصول غريبة جدا، تحركات الغيوم تشير الى ذلك، مثل المشتري وزحل، الطقس الأساسي لاورانوس يمكن أن يوصف على انه ذا خطوط نمطية من الرياح، هذا يعني بأن اورانوس مثل المشتري وزحل.
يبعد كوكب اورانس عن الشمس مسافه 2,870,990,000 كيلومتر
ويبلغ قطر الكوكب 51,118 كيلومتر
وفترة دورانه حول الشمس 84.01 سنة أرضية
فترة الدوران حول نفسه ( اليوم على أورانوس) 17.9 ساعة أرضية
التركيب الداخلي

التركيب الداخلي لاورانوس يتكون اساسا من ميثان على شكل ثلج، ويبدأ الثلج بالتشكيل في جو اورانوس، قرب طبقة غيوم الميثان، وتستمر كمية الثلج في الهواء بالازدياد حتى تصل الى طبقة الثلوج الذائبة ثم بعد ذلك الثلج الصلب، هذا الثلج دافئ ويمكن أن يتدفق مثل الصخور في طبقة الوشاح الداخلية لأرض الكوكب.

بالمقارنة مع المشتري وزحل، اورانوس له هيدروجين معدني اكثر قليلا منهم، وهناك ثلج أكثر بكثير، حيث ان الغلاف المغناطيسي يتولد من الطبقة المعدنية، هذا يعني بأن اورانوس يجب أن يمتلك غلاف مغناطيسي أصغر بكثير من المشتري.

مركز اورانوس مكون من العناصر المعدنية الثقيلة والصخور، عندما تكونت الكواكب من الغيمة الشمسية، قطع الصخور الثقيلة تجمعت داخل الكوكب المتشكل، وعندما أنهى الكوكب تشكيله، تمركزت هذه القطع الثقيلة للصخور في منتصف الكوكب، وفي النهاية المادّة الصخرية الثقيلة في المركز أصبحت قلب.

في داخل اورانوس، طبقات الثلج دافئة بما فيه الكفاية للتحرك والتدفق من الداخل الى الخارج، بعض العلماء يعتقدون ان داخل اورانوس ربما له نوع مختلف من الحركة.

الغلاف الغازي للكوكب
الجزء الغازي للكوكب كان أكبر بكثير من الجزء الصخري، ذلك بسبب أن كمية الغاز والثلج الذي جاءا إلى اورانوس في البداية إعتمدا على مكان اورانوس في الغيمة الشمسية الأصلية. الحرارة المتبقية من عملية تشكيل اورانوس ممكن انها تؤثر حاليا على الحركات في جو اورانوس.

والمناخ في اورانوس يتبع طريقة مخالفة للارض حيث ان القطب الشمالي للكوكب يواجه الشمس خلال نصف العام ( الربيع والصيف ) فيكون الهواء دافئا وينتقل الى المكان الابرد جهه القطب الجنوبي البارد بعكس الارض التي تنطلق الرياح من خط الاستواء الدافي والمواجه للشمس وتتجه الى الاقطاب الابرد جوا. لذلك فإن القطب الشمالى للكوكب دائما يقابل الشمس.

حلقات اورانوس
مثل باقي الكواكب الغازية الأخرى، يمتلك اورانوس حلقات، وهي داكنة لكنها مثل زحل تتكون من الجزيئات الكبيرة التي يتراوح قطرها بحدود 10 أمتار بالأضافة إلى الغبار الخفيف.
يعرف للان احدى عشر حلقة للاورانوس، كلها حلقات خافتة جدا؛ وألمع حلقة تعرف بإسم إبسلون Epsilon. وتعتبر حلقات اورانوس الأولى بعد زحل التي تم إستكشافها، الامر الذي كان مهما وجعلنا نعرف بأن الحلقات ليست ميزة لكوكب زحل لوحده بل باقي الكواكب الغازية

اقمار اورانس .
وله 21 قمر سبعة منها كبيرة.

وأهمها:

كورديلا
أوفيليا
بيانكا
كريسيدا
بورتيا
بليندا
تيتانيا



ثامنا كوكب نبتون




كوكب نيبتون (ويطلق عليه توأم اورانوس) رابع اكبر كوكب في مجموعتنا الشمسية وثامن كوكب بعدا عن الشمس، اكتشف عام 1846 بعد 65 سنة من اكتشاف كوكب أورانوس حيث لوحظ اضطراب مسار أورانوس مما جعل العلماء يبحثون عن كوكب أخر بعد اورانوس.
هو كوكب غازي مثل المشتري و زحل واورانوس ولكنه شديد الشبه بكوكب اورانوس ويختلفوا عن الاخرين المشتري وزحل.
يبلغ قطره حوالى 49 الف كيلومتر وسنته - أي الوقت اللازم للدوران حول الشمس دورة كاملة- تعادل 165 سنة أرضية ويومه - أي الوقت الذي يلزمه ليدور حول نفسة دورة كاملة- تبلغ 16 ساعة أرضية ويبعد عن الشمس حوالي 4,479 مليون كيلومتر، ويميل على محوره بمقدار 29 درجة و36“. وتبلغ درجة الحرارة عند الغيوم –210 درجة مئوية.

الغلاف الجوي
الغلاف الجوي لنبتون يظهر خطوط نمطية من الغيوم. هذه الغيوم مشابه جدا لغيوم المشتري وزحل، ويشتهر الكوكب بوجود بقعة مظلمة عظيمة مشابهه للبقعة الحمراء العظيمة للمشتري، وهذه البقعة الداكنة كبيرة مثل ثقب عملاق تشبه الى حدا ما ثقب الاوزون الموجود على الارض وهي متغيرة في الشكل والحجم وقد تم ملاحظة البقعة خلال رحلة فواجير عام 1989 ثم اختفت او حجبت عام 1994 وما لبثت ان عادت ثانية بنفس الحجم وبنفس المكان ولكن في الشمال منه.
إن تاريخ الغلاف الجوي نبتون مشابه للكواكب العملاقة الأخرى، ويعتقد ان تركيب غيوم نبتون بأنه من جزيئات الميثان.

جو الكوكب يتكون مثل اورانوس في معظمه من غازي الميثان والايثان والايستلين، كما تتكون سحب الكوكب من ثلج الميثان في غلافه الجوي وهذا سبب ظهور الكوكب باللون الازرق والسحب الكثيفة تجعل الرؤية مسنحيلة على سطحه اضافة الى وجود العواصف والتي تبلغ سرعتها مئات الاميال.

حلقات نيبتون
توجد حلقات تحيط بالكوكب مثله في ذلك كمثل زحل واورانوس ولكنها غير واضحة فهي أظلم بكثير من حلقات زحل اللامعة حيث ان حلقات زحل من الثلج وبالتالي تعكس الكثير من الضوء، اما حلقات نبتون فهي من الصخور والغبار لذلك لا يعكسان نفس قدر الضوء.

اقمار نبتون
يمتلك نيبتون ثلاثة عشر قمرا معروفا ومن اشهرها
نيــاد
ثيلسا
ديسبينا
جالاتي
لاريسا
بروتيس
تريتون




تاسعا كوكب بلوتو (الكوكب القزم )


بلوتو (Pluto) أو أفلوطن هو كوكب قزم يبعد عن الشمس لدرجة أّنّها لا ترى منه إلاّ كنجم نيّر، كما أنه كان أصغر كواكب المجموعة الشمسية التسعة. ولكن الاتحاد الفلكي الدولي قام بإعادة تعريف للمصطلح "كوكب" في 24 أغسطس 2006، واعتبر بلوتو كوكباً قزماً، ليصبح عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانية. له قمر شارون وحجمه يبلغ ثلثي حجم بلوتو تقريبا بالإضافة إلى قمرين صغيرين. كان الرومان يعتقدون أن الإله بلوتو هو إله العالم السفلي وهو مكافئ للفظ الروماني "Hades" و الذي يعني "غير معروف المنشأ"، و يحمل الحروف الأولى من الفلكي المعروف Percival Lowell، و في كل من اللغات الصينية و اليابانية و الكورية يعني "نجمة ملك الموت Star of the King of the Dead"، و في اللغة الفيتنامية هو اسم آخر لياما Yama أو حارس جهنم كما يعتقدون في المعتقدات الهندوسية.

. لو كنت افتراضا فوق بلوتو ووزنك فوق الأرض 70 كيلوجرام فسيصبح وزنك 4 كيلوجرام.

و حجم بلوتو يصغر عن أحجام سبعة أقمار في المجموعة الشمسية. ومن شدة صغره لا يعتبره كثير من علماء الفلك من الكواكب بل حاول البعض اعتباره أحد توالي نبطون. وبلوتو هو الكوكب الوحيد الذي لم تزره مركبة فضائية لبعده. لهذا فالمعلومات عنه غير واضحة و قليلة نسبيا. ولا توجد له صور واضحة المعالم كبقية الكواكب. ولا سبيل أمام العلماء سوى التخمينات حوله وتخيله أو تصويره عن بعد. تبلغ متوسط درجة حرارته –234 درجة مئوية وجوّه مكوّن من الميثان والنيتروجين.

متوســط المســافة مــن الشـــمس 5914.18 مليون كلم تقريباً.
أقــرب مســافة للأرض 28.8 وحدة فلكيّة
متوسط السرعة المدارية 5.4 كم/ ثانية
مدة دوران الكوكب حول نفسه 18 ساعة 26 دقيقة
الدّورة النجمية 164.8 سنوات
القطـر عنـد خـط الاستواء 2300 كلم
درجة الحرارة على السطح -230
عــدد الأقمــار التابعـة 3



هذا الي حصلته

بالتوفيق ..

م/ن




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكوووووورة إختي وجزالك الله خير




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :