عنوان الموضوع : بحث عن اتحاد الامارات للصف التاسع
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


طلب الاستاذ منا

مقال عن الاتحاد
1)معنى الاتحاد
2)اهمية الاتحاد
3)اثر الاتحاد على مجتمع الامارات

عسى الله يوفكم و يحقق امنياتكم



الملفات المرفقة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاها الله الف خير..

ما قصرت..

بالتوفيق..




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ما يستوي افتح الموضوع الان مشركاتي قليله والاستاذ يبغي البحث باجر




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

تفضل اخوي,,

خطوات قيام الاتحاد..

في 18 فبراير سنة 1968 م كانت المبادة االاولى عندما عقد زايد في منطقة ((السميح )) الواقعة بين أبوظبي ودبي اجتماعا مع أخيه سمو الشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم حاكم دبي حيث تم اعلان اتحاد يضم امارتي ابوظبي ودبي كنواة وبداية لاتحاد أكبر وأشمل . وكانت هذه الخطوة هي رأس الجسر الذي اتسع فيما بعد ليستوع بقية الامارات

قرر زايد وراشد دعوة اخوانهما أصحاب السمو حكام الامارات الاخرى وصاحبي السمو حاكمي قطر والبحرين للتفاهم والتشاور حول الامور التي تهم بلادهم . وقد أتيحت الفرصة لتحقيق ذلك حين أعلنت حكومة العمال البريطانية في عام 1986 عزمها على تصفية وجودها في منطقة شرقي قناة السويس في موعد أقصاه نهاية عام 1971 م وكان شيوخ الامارات قد تعهدوا بموجب اتفاقية وقعت في عام 1891 م بعدم التنازل عن أرضيهم أو تأجيرها أو اجراء أي مباحثات سياسة مع أية دولة أجنبية دون موافقة بريطانيا

وتجاوبة أصداء الاتحاد في جميع الامارات . وخفقت له مشاعر شعب الخليج بأكمله , وشهدت المنطقة نشاطا سياسيا واسع النطاق وانتهى هذا النشاط بتكوين واعلان دولة الامارات العربية على النحو التالي

في 27 فبراير - شباط سنة 1968 م وأستجابة لنداء حاكمي أبوظبي ودبي اجتمع حكام امارة ساحل عمان العربية السبع (( أبوظبي , ودبي , وام القيوين , ورأس الخيمة , والفجيرة , والشارقه , وعجمان)) انضم اليهما حاكما قطر والبحرين حيث جرى تدارس فكرة قيام اتحاد لجمع الشمل وتشكلت عدة لجان لاتخاذ القرارات كما شكل الحكام مجلسا أعلى , ومجلس تنفيذيا وأمانة عامة

في الدورة التي عقدت فيما بين 21 - 25 أكتوبر تشرين أول سنة 1969 م , تم بالاجماع انتخاب صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان حاكم أبوظبي رئيسا لذلك الاتحاد لمدة عامين كما انتخب صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم حاكم دبي نائبا للرئيس لنفس المدة

ظهرت فيما بعد وجهات نظر مختلفة بشأن تكوين الاتحاد التساعي وانتهى الامر بميل كل من الشقيقتين قطر والبحرين الى اعلان الاستقلال المنفرد لكل منهما .. وكان زايد حرصا على عمل المستحيل من أجل التقريب بين وجهات النظر سواء خلال اجتماعات الحكام , او من خلال اجهزة الاعلام أو من خلال اسفاره ورحلاته

لم يستسلم زايد الى اليأس بل على العكس لقد ازداد ايمانا بالهدف واصرارا على تحقيقه فقد علمه التاريخ أن هناك ضريبة فادحة يتعين على كل صاحب رسالة ان يدفعها راضيا ضريبة الجهد والجهاد والصبر والمعانة والمثابرة

أن الذين عاشوا بقرب زايد خلال هذه الفترة الدقيقة من مراحل النضال من أجل الاتحاد يعرفون كيف استمد الرجل من الصعاب طاقة أكبر وحوافز متجددة لمواصلة العمل يعرفون كيف استمد الرجل من الصعاب طاقة أكبر وحوافز متجددة لمواصلة العمل من أجل المبدأ الذي امن به

في 18 يوليو سنة 1971 م اجتمع حكام الامارت العربية السبع لاجراء مباحثات تستهدف ايجاد شكل متين للتعاون فيما بينهم تحقيقا لمعنى التكامل فيما بينهم وبحثا عن الامن والاستقرار في هذا الجزء من العالم

وأهاب زايد باخوانه الحكام أن يبدأوا مباحثات من أجل تحقيق الامل الذي يضع شعب الخليج في أعناقهم وقال لهم

هذه فرصة هيأها الله سبحانه وتعالى لنا فرصة وجودنا اليوم في مكان واحد ان قلوبنا جميعا عامرة والحمد لله بالايمان بمبدأ الوحدة فلنجعل اذن من اجتماعنا هذا فرصة تاريخية لتحقيق أملنا المنشود

وبدأت المباحثات واستجاب الله لدعاء ابناء الخليج , وبارك الله الجهود المخلصة والمؤمنة التي اضطلع بها زايد واخوانه ظهر ذلك اليوم توصل حكام الامارات الى القرار التاريخي وتم التوقيع على وثيقة قيام دولة اتحادية باسم (( دولة الامارات العربية المتحدة )) لتكون نواة لاتحاد شامل يضم باقي أفراد الاسرة من الامارات الشقيقة التي لم تمكنها ظروفها من الانضمام الى الاتحاد في ذلك الوقت

وصدر دستور مؤقت لتنظيم شؤون هذه الدولة , ولكن رأس الخيمة لم تعلن انضمامها في ذلك اليوم الى الاتحاد ولذلك بدأ مشروع الاتحاد بست امارات هي ابوظبي ودبي والفجيرة والشارقة وعجمان وام القيوين.

وكان الرجل الذي نزر حياته من أجل هذه اللحظه التاريخية هو أول الموقعين على وثيقة قيام الدولة الجديدة وكانت مشاعره تفيض تأثرا في تلك اللحظه . . وخرج من قاعة الاجتماع معالي أحمد خليفة السويدي وزير شؤون الرئاسة في ابوظبي والعين ليعلن الى العالم - في بيان تاريخي - مولد الدولة الجديدة واهتزت أسلاك البرق في كل أنحاء الدنيا معلنة الحدث الكبير وكان النص كما يلي

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعونه تعالى واستجابة لرغبة شعبنا العربي فقد قررنا نحن حكام امارات أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة اقامة دولة اتحادية باسم (( الامارة العربيه المتحدة )) واذ نزف هذه البشرى السارة الى الشعب العربي الكريم نرجو الله تعالى أن يكون هذا الاتحاد نواة لاتحاد شامل يضم باقي أفراد الاسرة من الاماراة الشقيقة التي لم تمكنها ظروفها الحاضرة من التوقيع على هذا الدستور

خرجت ابوظبي كلها تستقبل زايد عند عودته قادما من دبي بعد التوقيع على الدستور المؤقت للدولة الجديدة يومها قال زايد لشــعب أبوظبي

أن التوقيع على الدستور المؤقت هو أهم خطوة خطتها الامارات العربية في سبيل تحقيق الاتحاد ان هذا الاتحاد قد أرسي على أسس قوية راسخة تعتبر من أقوى الاسس التي يجب أن يقوم عليها الاتحاد

وفي 2 ديسمبر سنة 1971 م عقد حكام الامارة الست اجتماعا . وأعلنوا سريان مفعول الدستور المؤقت وقيام دولة الامارات العربية المتحدة.

وهكاذا كان يوم 2 ديسمبر 1971 م يوم زايد بحق كان تتويجا لجهود صادقة مخلصه . بذلها الرجل على امتداد أربع سنوات كاملة

صدرت عن العواصم العربية كافة الكثير من البيانات التي تعكس ترحيب وفرحة الحكومات والشعوب العربية بالاتحاد

وافق مجلس الامن الدولي بالاجماع على طلب انضمام الامارت الى المجلس وأصبحت الدولة العضو الثاني والثلاثين بعد المئة

في 10 فبراير 1971م أعلنت امارة رأس الخيمة رغبتها بالانضمام الى دولة الامارات العربية المتحدة وموافقتها على الدستور

وفي نفس اليوم وافق المجلس الاعلى للاتحاد بالاجماع على قبول امارة رأس الخيمة في عضوية الاتحاد

يكفي زايد فخرا أنه بحكمته وايمانه استطاع الحفاظ على هذه التجربة والتأكيد على ضرورة بل حتمية تطويرها لما فيه مصلحة شعب الامارات وعز الامة العربية

كان الامل في انجاز معجزة بكل المقاييس يصطدم بجدار المحال وبحدود الطاقة البشرية وبأن يوم العمل لا يمكن أن يزيد على 24 ساعة ولكن الارادة الصلبة كانت تتحدى والغبة الطموحة تدفع الى العمل الدؤوب .. وبدأت أبوظبي تدخل عالم التخطيط في كل النواحي كل خطوة لا بد أن تكون مدروسة بعناية ومعروفه مسبقا وكان أهم ما أتخذه الشيخ زايد في ذلك الوقت هو

اولا : ارساء قواعد الادارة الحكومية . وتنظيمها على أسس عصرية

ثانيا : تنفيذ مشروعات سريعة وأخرى طويلة الاجل في شتى أنشطة الحياة

وجمع حوله مجموعة من الرجال تشاركه الطموح في عمل شيء يليق برجال المنطقة وتاريخها .. كما أصدر سموه مرسوم اخر يستهدف تطوير ديوان الحاكم ليواكب المسؤليات الجسام التي سوف تترتب على نمو الامارة واذدياد النشاط في كل المجلات.




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


مراحل قيام اتحاد دولة الامارات العربية المتحدة

في 18 فبراير سنة 1968 م كانت المبادة الاولى عندما عقد زايد في منطقة (السميح) الواقعة بين أبو ظبي ودبي اجتماعا مع أخيه المرحوم سمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي حيث تم إعلان اتحاد يضم إمارتي أبو ظبي ودبي كبداية لاتحاد أكبر وأشمل وكانت هذه خطوت البدية.

قرر زايد وراشد دعوة إخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات الأخرى وصاحبي السمو حاكمي قطر والبحرين للتفاهم والتشاور حول الأمور.التي تهم بلادهم . وقد أتيحت الفرصة لتحقيق ذلك حين أعلنت حكومة العمال البريطانية في عام 1968 عزمها على تصفية وجودها في منطقة شرقي قناة السويس في موعد أقصاه نهاية عام 1971 م وكان شيوخ الإمارات قد تعهدوا بموجب اتفاقية وقعت في عام 1891 م بعدم التنازل عن أراضيهم أو تأجيرها أو إجراء أي مباحثات سياسة مع أية دولة أجنبية دون موافقة بريطانيا

وتجاوبت أصداء الاتحاد في جميع الإمارات . وخفقت له مشاعر شعب الخليج بأكمله . وشهدت المنطقة نشاطا سياسيا واسع النطاق

وانتهى هذا النشاط بتكوين واعلان دولة الإمارات العربية على المراحل التالي:

في 27 فبراير - شباط سنة 1968 م واستجابة لنداء حاكمي أبو ظبي ودبي اجتمع حكام إمارة ساحل عمان العربية السبع (أبو ظبي , ودبي , وأم القيوين , ورأس الخيمة , والفجيرة , والشارقة , وعجمان) انضم إليهما حاكما قطر والبحرين حيث جرى تدارس فكرة قيام اتحاد لجمع الشمل وتشكلت عدة لجان لاتخاذ القرارات كما شكل الحكام مجلس أعلى , ومجلس تنفيذيا وأمانة عامة


في الدورة التي عقدت فيما بين 21 - 25 أكتوبر تشرين أول سنة 1969 م , تم بالإجماع انتخاب صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان حاكم أبو ظبي رئيسا لذلك الاتحاد لمدة عامين كما انتخب صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي نائبا للرئيس لنفس المدة.

ظهرت فيما بعد وجهات نظر مختلفة بشأن تكوين الاتحاد التساعي وانتهى الأمر بميل كل من الشقيقتين قطر والبحرين إلى إعلان الاستقلال المنفرد لكل منهما .. وكان زايد الخير حريصا على عمل المستحيل من أجل التقريب بين وجهات النظر سواء خلال اجتماعات الحكام , أو من خلال أجهزة الإعلام أو من خلال أسفاره ورحلاته.



لم يستسلم زايد الخير إلى اليأس بل على العكس لقد ازداد إيمانا بالهدف وإصرارا على تحقيقه فقد علمه التاريخ أن هناك ضريبة فادحة يتعين على كل صاحب رسالة أن يدفعها راضيا ضريبة الجهد والجهاد والصبر والمعانة والمثابرة

أن الذين عاشوا بقرب زايد خلال هذه الفترة من مراحل النضال من أجل الاتحاد يعرفون كيف استمد الرجل من الصعاب طاقة أكبر وحوافز متجددة لمواصلة العمل من أجل المبدأ الذي آمن به.

في 18 يوليو سنة 1971 م اجتمع حكام الامارت العربية السبع لإجراء مباحثات تستهدف إيجاد شكل متين للتعاون فيما بينهم تحقيقا لمعنى التكامل فيما بينهم وبحثا عن الأمن والاستقرار في هذا الجزء من العالم.

وأهاب زايد الخير بإخوانه الحكام أن يبدءوا مباحثات من أجل تحقيق الأمل الذي يضع شعب الخليج في أعناقهم

وقال لهم.

((هذه فرصة هيأها الله سبحانه وتعالى لنا فرصة وجودنا اليوم في مكان واحد إن قلوبنا جميعا عامرة والحمد لله بالأيمان بمبدأ الوحدة فلنجعل إذن من اجتماعنا هذا فرصة تاريخية لتحقيق أملنا المنشود))


وبدأت المباحثات واستجاب الله لدعاء أبناء الخليج , وبارك الله الجهود المخلصة والمؤمنة التي اضطلع بها زايد وأخونه ظهر ذلك اليوم توصل حكام الإمارات إلى القرار التاريخي وتم التوقيع على وثيقة قيام دولة اتحادية باسم (دولة الإمارات العربية المتحدة) لتكون نواة لاتحاد شامل يضم باقي أفراد الأسرة من الإمارات الشقيقة التي لم تمكنها ظروفها من الانضمام إلى الاتحاد في ذلك الوقت

وصدر دستور مؤقت لتنظيم شؤون هذه الدولة , ولكن رأس الخيمة لم تعلن انضمامها في ذلك اليوم إلى الاتحاد ولذلك بدأ مشروع الاتحاد بست إمارات هي أبو ظبي ودبي والفجيرة والشارقة وعجمان وأم القيوين.

وكان الرجل الذي نذر حياته من أجل هذه اللحظة التاريخية هو أول الموقعين على وثيقة قيام دولة الامارات العربية المتحدة وكانت مشاعره تفيض تأثرا في تلك اللحظة . . وخرج من قاعة الاجتماع معالي أحمد خليفة السويدي وزير شؤون الرئاسة في أبو ظبي والعين ليعلن إلى العالم -


في بيان تاريخي - مولد دولة الامارات العربية المتحدة واهتزت أسلاك البرق في كل أنحاء الدنيا معلنة الحدث الكبير وكان النص كما يلي.

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعونه تعالى واستجابة لرغبة شعبنا العربي فقد قررنا نحن حكام إمارات أبو ظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة إقامة دولة اتحادية باسم (الإمارات العربية المتحدة) وإذ نزف هذه البشرى السارة إلى الشعب العربي الكريم نرجو الله تعالى أن يكون هذا الاتحاد نواة لاتحاد شامل يضم باقي أفراد الأسرة من الإمارة الشقيقة التي لم تمكنها ظروفها الحاضرة من التوقيع على هذا الدستور.

خرجت أبو ظبي كلها تستقبل زايد الخير عند عودته قادما من دبي بعد التوقيع على الدستور المؤقت لدولة الامارات العربية المتحدة الجديدة.

يومها قال زايد الخير لشــعب

أن التوقيع على الدستور المؤقت هو أهم خطوة خطتها الإمارات العربية المتحدة في سبيل تحقيق الاتحاد إن هذا الاتحاد قد أرسي على أسس قوية راسخة تعتبر من أقوى الأسس التي يجب أن يقوم عليها الاتحاد.

وفي 2 ديسمبر سنة 1971 م عقد حكام الإمارات الست اجتماعا وأعلنوا سريان مفعول الدستور المؤقت وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.

وهكذا كان يوم 2 ديسمبر 1971 م يوم زايد الخير بحق كان تتويجا لجهود صادقة مخلصه . بذلها الرجل على امتداد أربع سنوات كاملة.

صدرت عن العواصم العربية كافة الكثير من البيانات التي تعكس ترحيب وفرحة الحكومات والشعوب العربية بالاتحاد.

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على طلب انضمام الامارت إلى المجلس وأصبحت الدولة العضو الثاني والثلاثين بعد المائة.

في 10 فبراير 1971م أعلنت إمارة رأس الخيمة رغبتها بالانضمام إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وموافقتها على الدستور.
وفي نفس اليوم وافق المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع على قبول إمارة رأس الخيمة في عضوية الاتحاد.

يكفي زايد الخير فخرا أنه بحكمته وإيمانه استطاع الحفاظ على هذه التجربة والتأكيد على ضرورة بل حتمية تطويرها لما فيه مصلحة شعب الإمارات وعز الأمة العربية




وهذا ايضا,,



السلام عليكم ورحمة الله





ما إن أعلنت بريطانيا في 1968 قرارها بالانسحاب من منطقة شرق قناة السويس ، بما فيها منطقة الخليج العربي في موعد أقصاه نهاية عام 1971 ، حتى برزت فكرة قيام الاتحاد يجمع بين إمارات الخليج التي كانت لا تزال خاضعة للسيطرة البريطانية ، وبادر الشيخ / زايد بالخطوة الأولى حين توجه إلى دبي وعقد اجتماعا مع أخيه الشيخ / راشد بن سعيد آل مكتوم ـ رحمه الله ـ حاكم إمارة دبي في الثامن عشر من فبراير سنة 1968 لبحث إمكانية قيام اتحاد ثنائي بين الإمارتين ، يكون نواة لاتحاد أشمل يضم جميع إمارات الخليج العربي .


واصدرا الحاكمان الأخوان بيانا عقب اجتماعهما أعلنا فيه أنهما ناقشا بصراحة وإخلاص كل ما يتعلق بمصالح بلديهما ومصيرهما الواحد ، واتفق الحاكمان في ذلك الاجتماع المهم في تاريخ المنطقة ، على دعوة حكام الإمارات المتصالحة الأخرى للمشاركة في الاتحاد وتوجيه دعوة مماثلة لكل من حاكمي قطر والبحرين للانضمام إليهما وصنع مستقبل المنطقة .


وفي الخامس والعشرين من الشهر نفسه عقد حكام الإمارات التسع اجتماعا في دبي أعلن في نهايته عن توقيع اتفاقية لإقامة اتحاد يشمل إمارات أبوظبي والبحرين ودبي وقطر وأم القيوين والشارقة وراس الخيمة والفجيرة وعجمان على إن يبدأ العمل في نهاية الشهر التالي ، ويحمل اسم اتحاد الإمارات العربية ، وقد أرست هذه الاتفاقية قواعد اتحاد الإمارات العربية ككيان سياسي موحد .

وعقد المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية اجتماعاً آخر في أبوظبي يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من مايو سنة 1968 ، وناقش في عدة جلسات مغلقة النواحي القانونية التي تتعلق بمبدأ التنفيذ لمجموعة من جوانب الاتفاق ، ولا سيما انتخاب أول رئيس للاتحاد واختيار المقر الدائم واعداد الدستور ، ثم عقد اجتماع ثالث في أبوظبي في السادس من يوليو من العام نفسه ، انتخب فيه الشيخ / زايد أول رئيس للمجلس الأعلى .


مشاهد من اجتماع عقد برئاسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لمناقشة إقامة دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد اشتملت الجولات الاولى من المفاوضات على تسع إمارات خليجية هي : ابوظبي، دبي، الشارقة، عجمان، ام القيوين، رأس الخيمة، الفجيرة، قطر والبحرين.

وقد استقطبت المفاوضات اهتماماً كبيراً خارج المنطقة، كما يتضح من حشود المصورين والصحافيين القادمين من الدول العربية وسائر دول العالم لتغطية ذلك الحدث التاريخي (الصورة السفلى إلى اليمين).


وفي الثالث عشر من حزيران سنة 1970 عقد اجتماع حضره نواب حكام الإمارات في محاولة لدفع المسيرة الاتحادية إلى الأمام ، وبعد ذلك أعلنت الشقيقتان البحرين وقطر انهما ستسيران في طريق الاستقلال الذاتي بعد جلاء البريطانيين عن منطقة الخليج في عام 1971 .

غير إن فشل مباحثات الاتحاد التساعي لم ينل من عزيمة الراغبين فعلاً في إقامة الاتحاد العتيد ، وفي مقدمتهم الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبوظبي ، الذي جدد دعوته في 28 يونيو 1971 إلى بقية حكام دبي والشارقة ورأس الخيمة للتداول في شأن عقد مجلس حكام الإمارات المتصالحة ، وتحويل مكتب تطوير الإمارات إلى حكومة اتحادية .


صورة لحكام خمس إمارات وهم يغادرون احد اجتماعات بحث إقامة الاتحاد، يبدو فيها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي، عضو المجلس الاعلى حاكم رأس الخيمة، صاحب السمو الشيخ راشد بن احمد المعلا، عضو المجلس الاعلى حاكم ام القيوين، وكان ولي عهد ام القيوين حينذاك، والمغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي، حاكم عجمان الراحل.



وفي هذه الأثناء عقد مجلس الإمارات المتصالحة اجتماعا عاديا في دبي برئاسة الشيخ / صقر بن محمد القاسمي ، توصل الحكام من خلاله إلى اتفاق لتكوين اتحاد جديد بين إماراتهم ، باستثناء راس الخيمة ، برئاسة الشيخ / زايد حاكم إمارة أبوظبي ولمدة خمس سنوات قابلة للتجديد ، واختيار أبوظبي كعاصمة مؤقتة للاتحاد إلى حين بناء العاصمة الدائمة .

وفي الثامن من عشر من يوليو 1971 عقد حكام إمارات أبوظبي ، ودبي ، والشارقة ، وعجمان ، وأم القيوين ، والفجيرة ، اجتماعا في دبي صدر بعده البيان التالي : بعونه تعالى ، واستجابة لرغبة شعبنا العربي فقد قررنا نحن حكام أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ، إقامة دولة اتحادية باسم الإمارات العربية المتحدة .

وفي الثاني من ديسمبر عام 1971 ، تم الإعلان فعليا عن قيام هذه الدولة ، وبوشر العمل بدستورها المؤقت ، وإنهاء كافة المعاهدات الخاصة التي كانت تربط هذه الإمارات مع بريطانيا ، وتم توقيع معاهدة صداقة جديدة بين بريطانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة .



وفي هذا اليوم المظفر ، صدر بهذه المناسبة البيان التاريخي التالي : في هذا اليوم 2 ديسمبر 1971 ، عقد حكام إمارات أبوظبي ، ودبي ، والشارقة ، وعجمان ، وأم القيوين ، والفجيرة ، الموقعون على الدستور المؤقت للإمارات العربية المتحدة اجتماعا لهم في جو سادته مشاعر الأخوة والثقة والحرص العميق على تحقيق إرادة شعب الإمارات ، وأصدروا إعلان سريان مفعول أحكام الدستور المؤقت اعتبارا من هذا العام .


أصبح المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم أول رئيس وزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة في اوائل عام 1972. ويبدو رحمه الله وهو يؤدي اليمين بحضور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسعيد الدرمكي، رئيس التشريفات في ديوان الرئاسة. وقد تسلم المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم منصب رئاسة الوزراء لاحقاً، قبل ان يعاود المغفور له الشيخ مكتوم توليه مجدداً في عام 1990 بعد وفاة والده.


إما إمارة رأس الخيمة فتأخرت في الانضمام إلى الدولة الاتحادية ، لأنها ربطت انضمامها إليها بشرط إعلان الاتحاد مقاطعته لإيران ، واتخاذه الإجراءات الحازمة ضد مصالحها فيه ، بسبب احتلالها للجزر العربية الثلاث ، إضافة إلى شروط أخرى تتعلق بتمثيلها في الحكومة الاتحادية ، ولكنها لم تلبث إن عدلت عن موقفها هذا ، فتقدمت في 23/12/1971 بطلب الانضمام إلى الاتحاد ، وفي 10/2/1972 تمت الموافقة على قبولها في عضوية الاتحاد بقرار صادر من المجلس الأعلى ، وبذلك اكتمل كيان اتحاد الإمارات العربية .


رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى صباح يوم الثاني من ديسمبر (كانون الأول) من عام 1971، بحضور المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وعدد من حكام الإمارات، كما يبدو في يسار الصورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. يذكر ان المبنى الظاهر في خلفية الصورة هو قصر الضيافة الخاص بحاكم دبي في الجميرا، وقد استضاف عدداً كبيراً من اجتماعات إقامة الاتحاد، فأطلق عليه اسم (بيت الاتحاد).





وفور قيامها انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جامعة الدول العربية في 6/12/1971 ، لتصبح الدولة الثامنة عشر ، وانضمت إلى منظمة الأمم المتحدة في 9/12/1971 لتصبح الدولة الثانية والثلاثين بعد المائة .


صورة التقطت في 2 أبريل (نيسان) 1972 يبدو فيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يفتتح الاجتماع الاول للحكومة بحضور المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم. كما يبدو في الصورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة. ويبدو في الصورة أيضا (من اليسار إلى اليمين) كل من الشيخ عبدالعزيز بن راشد النعيمي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية آنذاك، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد الشرقي، عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، والذي كان يشغل منصب وزير التربية والتعليم في حينه، صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الاعلى حاكم الفجيرة، وكان يشغل وزير الزراعة والثروة السمكية في حينه، الشيخ محمد بن سلطان القاسمي، وزير الاشغال العامة آنذاك، الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان، وزير الداخلية آنذاك، أحمد بن خليفة السويدي، وزير الشؤون الخارجية آنذاك، الشيخ سلطان بن احمد المعلا، وزير الصحة آنذاك، الشيخ احمد بن حامد آل حامد، وزير الإعلام آنذاك وعتيبة بن عبدالله العتيبة.



وهكذا تكللت جهود الشيخ / زايد وأخواته حكام الإمارات بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة ، التي تعتبر بحق أفضل تجربة اتحادية ، وأطولها في تاريخ الأمة العربية قاطبة ، ومنذ اليوم الأول لقيامها بدأت الدولة الجديدة مسيرتها النهضوية والتنموية والتوحيدية لتشمل كافة مناطق البلد ، وكافة المرافق الحيوية بها ، كما اتبعت في علاقاتها الخارجية سياسة متوازنة تقوم على عدم التسييس ، والاستقطاب ، وعدم الدخول في الأحلاف على اختلاف أنواعها ، وإقامة علاقات أخوة مع الدول العربية والإسلامية ، وعلاقات صداقه مع بقية دول العالم .


منقول..موفق..





مششكورة
يزاج الله خير
موفقه





مشكوره الرمش