عنوان الموضوع : سؤاال ارد له حل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اماراتي
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


هلا


ممكن اعرف جواااب هالسؤالين :

1- ابحث في كتب السيرة على حرص السلف على محتسبتهم انفسهم ؟؟؟ (( درس المسؤؤلية و المحاسبة صـــ22))



2- ابحث عن اسماء خمسة علماء الذين لهم جهود فردية في التدويييين السنه في عهد التابعين (( تدوين السنه1 صـــــ31))




بليييييييييييييييز لا تتاخروووون على الرد




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اهلين ..
الطلب الاول

مع السلف في محاسبة النفس

عن أنس بن مالك قال : سمعت عمر بن الخطاب يوما – وقد خرجت معه حتى دخل حائطا - فسمعته يقول وبيني وبينه جدار ، وهو في جوف الحائط : " أمير المؤمنين!! بخ بخ ، والله لتتقين الله أو ليعذبنك " .



وقال الحسن البصري : " المؤمن قوام على نفسه ، يحاسب نفسه لله عزوجل ، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ، وإنما شقّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة ".



وفي قوله الله تعالى { ولا أقسم بالنفس اللوامة } ( القيامة : 2 ) قال الحسن البصري : " لا تلقى المؤمن إلا يعاتب نفسه : ماذا أردت بكلمتي ؟ ماذا أردت بأكلتي ؟ ماذا أردت بشربتي ؟ والفاجر يمضى قدما لا يعاتب نفسه ".



عن عطاء قال: " دخلتُ على فاطمة بنت عبد الملك بعد وفاة عمر بن عبد العزيز ، فقلت لها : يا بنت عبد الملك ، أخبريني عن أمير المؤمنين ، قالت : " أفعل، ولو كان حيّاً ما فعلت ! إن عمر رحمه الله كان قد فرغ نفسه وبدنه للناس، كان يقعد لهم يومه ، فإن أمسى وعليه بقية من حوائج يومه وصله بليله ، إلى أن أمسى مساء وقد فرغ من حوائج يومه ، فدعا بسراجه الذي كان يسرج له من ماله ، ثم قام فصلى ركعتين ، ثم أقعى واضعاً رأسه على يده تتسايل دموعه على خده ، يشهق الشهقة فأقول : قد خرجت نفسه ، وانصدعت كبده ، فلم يزل كذلك ليلته حتى برق له الصبح ، ثم أصبح صائماً ، قالت: فدنوت منه. فقلت : " يا أمير المؤمنين ، رأيت شيئا منك البارحة ما رأيته قبل ذلك ، فما كان منك ؟ " قال: " أجل، فدعيني وشأني وعليك بشأنك " ، قالت: فقلت له : " إني أرجو أن أتعظ " ، قال: " إذن أخبرك، أني نظرت إليّ فوجدتني قد وليت أمر هذه الأمة صغيرها وكبيرها ، وأسودها وأحمرها، ثم ذكرت الغريب الضائع ، والفقير المحتاج ، والأسير المفقود وأشباههم في أقاصي البلاد وأطراف الأرض ، فعلمت أن الله سائلني عنهم ، فخفت على نفسي خوفاً دمعت له عيناي، ووجل له قلبي ، فأنا كلما ازددت لها ذكراً ازددت لهذا وجلاً ، وقد أخبرتك فاتعظي الآن أو دعي " .



وعن أبي سليمان رحمه الله قال : " أفضل الأعمال خلاف هوى النفس " .



وقال مالك بن دينار : " رحم الله امرأ قال لنفسه : ألست صاحبة كذا ؟ ألست صاحبة كذا ؟ ثم ذمّها ثم خطمها – والخطام هو ما تُقاد به الإبل - ثم ألزمها كتاب الله ، فكان له قائدًا ". وكان رحمه الله يجاهد نفسه أشد المجاهدة ، ثم يقول لنفسه : " إني والله ما أريد بك إلا الخير " .



وكان توبة بن الصمة محاسبًا لنفسه ، فحاسبها يوما فرأى أن عمره قد بلغ ستين سنة ، فحسب أيامها، فإذا هي أحد وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم، فصرخ وقال: " يا ويلت ! ألقى الله بواحد وعشرين ألف ذنب ! فكيف وفي كل يوم عشرة آلاف ذنب ؟ " ، ثم خرّ مغشيا عليه ، فحرّكوه فإذا هو ميت ، فسمعوا قائلا يقول : " يالها من ركضة إلى الفردوس الأعلى " .



وقال إبراهيم التيمي : " مثلت نفسي في الجنة ، آكل من ثمارها ، وأشرب من أنهارها ، ثم مثلت نفسي في النار ، آكل من زقّومها ، وأشرب من صديدها ، وأعالج سلاسلها وأغلالها ، فقلت لنفسي : يا نفس ،أي شيء تريدين ؟ فقالت : أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحا ،قلت : فأنت في الأمنية فاعملي




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الطلب الثاني
دراسة مختصرة في مراحل تدوين السنة النبوية

نشأته وتطوره من القرن الأول إلي نهاية القرن التاسع الهجري

تعريف التدوين: في اللغة: هو: تقييد المتفرق وجمع المتشتت في ديوان ومنه جمع الصحف في كتاب.

وفي الاصطلاح: يستعمل التدوين بمعني التصنيف والتأليف .

تعريف السنة في اللغة:فهي السيرة والطريقة حسنة كانت أو قبيحة ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها....... ) رواه مسلم في كتاب العلم.

تعريفها في الأصطلاح: تطلق السنة ويراد بها اصطلاحات: قال ابن منظور: في اللغة: الطريقة والسيرة.

وإذا أطلقت في الشر ع فالمراد بها: القرآن و الحديث

وقال الإمام الشاطبي: - 1 - ويطلق لفظ السنة مقابلة البدعة, فيقال فلان علي سنة إذا وافق عمله فعل النبي صلي الله عليه وسلم, ويقال فلان علي بدعة إذا عمل علي خلاف فعل النبي صلي الله علية وسلم.

- 2 – ويطلق لفظ السنة علي ما عمل عليه الصحابة, وُجد ذلك في كتاب أو لم يوجد , لكونه إتباعا لسنة ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ) رواه أبو داود في السنة من سننه والترمذي في كتاب العلم وابن ماجه في سننه.

- وبعد أن استقرت المصطلحات فمنها: - 1 – كل ما أثر عن النبي صلي الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة ( فتح المغيث ) للسخاوي.

- 2 – كل ما صدر عن النبي صلي الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير مما يصلح أن يكون دليلا لحكم شرعي.( ابن النجار في شرح الكوكب المنير ) و (مذكرة أصول الفقه للشنقيطي)

- 3 – ما في فعله ثواب و في تركه ملامة و عتاب لا عقاب. ( قاسم القونوي:أنيس الفقهاء )



تدوين السنة في القرن الأول الهجري

- السنة بالمعني الذي مر ذكره هي أحد قسمي الوحي الإلهي الذي أُنزل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم والقسم الثاني من الوحي هو القرآن الكريم.

فمن القرآن:

قوله تعالي وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ) النجم(4,3)

و من السنة:

عن المقدام بن معد يكرب أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه , ألا يوشك رجل شبعان علي أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن , فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه , وما وجدتم فيه من حرام فحرموه , وإن ما حرم رسول الله صلي الله عليه وسلم كما حرم الله.

ومن أقوال السلف الصالح:

عن الحسن البصري أن عمران بن الحصين كان جالسا ومعه أصحابه فقال رجل من القوم: ( لا تحدثونا إلا بالقرآن , قال: فقال له: ادن فدنا , فقال: ( أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلي القرآن أكنت تجد فيه صلاة الظهر أربعا , وصلاة العصر أربعا والمغرب ثلاثا تقرأ في اثنتين ؟)

أولا: عناية الصحابة بالسنة:

كان الصحابة رضوان الله عليهم يستفيدون أحكام الشريعة من القرآن الكريم الذي يتلقونه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم , كالأمر بالصلاة الذي جاء في القرآن مجملا ولم يبين , وكثير من الأحكام كان لابد من الرجوع إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم , وقد أخبر الله تعالي عن مهمة الرسول صلي الله عليه وسلم بالنسبة للقرآن أنه مبين له , وموضح لمراميه وآياته حيث قال تعالي ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون )النحل(44)

ثانيا: ثم عناية التّابعين بها:

ما كاد عصر الصحابة ينقضي ليبدأ عصر التابعين حتى بدأ بزوغ شمس الفتن والأهواء والبدع , وعند انتشارها سلكت الأجيال التالية لجيل الصحابة الأخيار من التابعين وتابعيهم ومن بعدهم من أهل القرون المفضلة طرقا ومجالات أخري لحفظ السنة والعناية بها حسب الإمكانيات والوسائل المتوفرة لهم ( بحفظها, السؤال عن الإسناد, البحث في أحوال الرجال, تدوين السنة ( ومن هنا بدأ تدوينها حيث إنها لم تدون في عهد الصحابة لا نهم كانوا ينقلوها حفظا دون أن يكتبوها )

ثالثا: الرحلة في طلب العلم:

كانت الرحلة في طلب الحديث من لوازم طريقة المحدثين ومنهجهم العلمي , قال الحافظ ابن الصلاح: ( وإذا فرغ من سماع العوالي والمهمات التي ببلده فليرحل إلي غيره ). وقد استمرت الرحلة في جيل التابعين حيث تفرق الصحابة في الأمصار بعد الفتوحات يحملون معهم ميراث النبوة , وما كان يتيسر للرجل أن يحيط علما بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم دون الرحلة إلي الأمصار وملاحقة الصحابة المتفرقين فيها.


التدوين في القرن الثاني الهجري

يشمل هذا القرن عصر جيلين:الأول: كبار التابعين إذ تأخر وفاة بعضهم إلي ما بعد سنة(140ه) وقد ذكرنا دورهم في تدوين السنة.

والثاني: هم أتباع التابعين بعد الصحابة والتابعين. وكان لهذا الجيل أثره في التصدي لأصحاب البدع والأهواء ومقاومة الكذب الذي فشي علي أيدي الزنادقة.

وعلي أيديهم بدأ التدوين الشامل المبوب المرتب علي الأبواب والفصول ويعتبر هذا الجيل جيل التأسيس لعلوم السنة و من أمثالهم الأئمة ( مالك , الشافعي , الثوري, والأوزاعي , ابن المبارك , وغيرهما ). ومصنفات هذا العصر قد جمعت إلي جانب أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم أقوال الصحابة وفتاوى التابعين وقد جمعت هذه المصنفات عناوين: ( موطأ – مصنف – جامع – سنن )

ومن أشهر مصنفات هذا القرن:

موطأ الإمام مالك

التدوين في القرن الثالث الهجرة


يعتبر هذا القرن عصر العلوم الإسلامية عامة وعلوم السنة النبوية خاصة , إذ نشطت فيه الرحلة لطلب العلم ونشط فيه التأليف في علم الرجال , فظهرت كتب المسانيد مثل مسند الإمام أحمد رحمه الله والكتب الستة مثل البخاري ومسلم .... والصحاح والسنن.

وبرز كثير من الحفاظ والنقاد والعلماء من أمثال: أحمد بن حنبل , وإسحاق بن راهويه , وعلي بن المدني , وأبو عبد البخاري , ومسلم بن الحجاج , وظهر علم الجرح والتعديل ونوع جديد من التأليف وهو ما عرف بكتب العقيدة وكان التأليف علي نوعين: الأول : ما جمع فيه مؤلفوه النصوص الواردة في العقيدة من الكتاب والسنة مع بيان منهج السلف- من الصحابة والتابعين –في فهم هذه النصوص وموقفهم من أصحاب الأهواء وكان أغلب هذا النوع بعنوان : السنة مثل (السنة)لأبي نصر المروزي.

والنوع الثاني: فيه الرد علي المبتدعة وأصحاب الأهواء وذلك لهتك أستارهم وفضح أسراهم وتحذير المسلمين منهم وبيان خطرهم. ومن ذلك ( الرد علي الجهمية ) للإمام أحمد و ( الرد علي المعتزلة ) الدارمي , وقد تميز التدوين بما يلي: - تجريد أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم وتمييزها عن غيرها.......... - الاعتناء ببيان درجة الحديث من حيث الصحة والضعف........................... – تنوع المصنفات في تدوين السنة ( كتب المسانيد ) ( كتب الصحاح والسنن ) ( كتب مختلف الحديث ).

تدوين السنة في القرن الرابع الهجري

من كتب السنة المدونة في هذا القرن :- صحيح الإمام ابن خزيمة – صحيح ابن حبان – المستدرك لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري – شرح مشكل الآثار لأبي جعفر الطحاوي – المعجم الكبير للطبراني – كتاب السنن للإمام الدار قطني – السنن الكبرى للحافظ البيهقي – المستخرجات .

تدوين السنة في القرن الخامس الهجري

من كتب السنة المدونة في هذا القرن : - الجمع بين الصحيحين – الجمع بين الكتب الخمسة أو الستة – شرح السنة للحافظ البغوي - مصابيح السنة للحافظ البغوي – جامع الأصول في أحاديث الرسول للحافظ ابن الأثير .



اتجاه تدوين السنة بعد القرن الخامس الهجري إلي نهاية القرن التاسع

عبر أربعة قرون تقريبا, مرت علي المسلمين فيه محن وبلايا ومن هذه المحن: - 1 - استمرار الانحطاط العلمي والجمود الفكري الذي بدأ من أوائل القرن الخامس الهجري تقريبا.

2 – استمرار الحملات الصليبية علي ديار المسلمين.

3 – المحنة التي نزلت بالمسلمين علي أيدي التتار الوثنين حتى كسرهم الله علي يد المسلمين.

4 – تسلط أصحاب البدع والأهواء علي رقاب المسلمين.

5 – الفتن والقلاقل الداخلية بين بعض ولاة المسلمين وأمرائهم.

وكان مما يخفف حدة ظهور تلك الفتن من فينة لأخرى: -1- ما قام به العلماء من أهل السنة والجماعة من جهود لمقاومة ذلك الانحطاط العلمي والجمود الفكري من أمثالهم : الحافظ البيهقي – الخطيب البغدادي – الحافظ ابن الجوزي وغيرهم ..... - ثم أشرقت أنوار نهضة علمية جديدة في بداية القرن السابع عشر علي أيدي علماء السنة من أمثالهم: الحافظ المقدسي – ابن الأثير – الحافظ المنذري........ – ثم بلغت ذروتها علي يد شيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه ( المزي و ابن القيم وشمس الدين الذهبي ) ثم الحافظ ابن كثير والحافظ ابن رجب والحافظ العراقي ثم البوصيري والحافظ ابن حجر العسقلاني وغيرهم..................................... – فقد أحيا هؤلاء الأعلام مكانة السنة ونشروا العلم وبصروا الأمة بواقعها وجددوا لها ما أندرس من أمر دينها في تلك العصور المظلمة وقد سلكوا في مجال خدمة السنة المطهرة مسالك من أهمها:- 1 – العناية التامة بكتب السلف رواية ودراسة وشرح وترجمة لرجالها........................................... ............ – 2 – العناية بعلوم الحديث تأليفا وترتيبا وتهذيبا وكثرت كتب المصطلح المهذبة – 3 – الابتكار في التصنيف والعناية بالترتيب ( إعادة ترتيب كتب السابقين – ظهور كتب الموضوعات – كتب التخريج – كتب الزوائد )........................... – 4 – ما قام به بعض الولاة والحكام من إحياء السنة وقمع البدعة وإحياء فريضة الجهاد ضد أعداء الله ورسوله صلي الله عليه وسلم من الكفار والمنافقين ومن أمثالهم: ( عماد الدين زنكي وابنه نور الدين محمود – صلاح الدين الأيوبي – قطز – وغيرهم............................................ ............................ – 5 – ما كان بين أهل الحل والعقد من أهل السنة – علماء وأمراء – من تلاحم وتناصح وتواصي بالحق والصبر, فقد حفظوا للعلماء ورجال الدين حقهم ومكانتهم و مكنوهم من أداء رسالتهم إلي الأمة وتعليمهم الهدي والخير , كما عرف العلماء- أيضا- للولاة والأمراء- برهم وفا جرهم – حقهم من السمع والطاعة والنصيحة لهم وتبيين الحق لهم وعدم جواز الخروج عليهم ما لم يفعلوا كفرا بواحا عندهم فيه من الله برهان.

ومن أهم كتب السنة في هذه الفترة:


كتب الموضوعات – وكتب الأحكام – وكتب غريب الحديث – كتب الترغيب والترهيب – كتب الأطراف – كتب التخريج – كتب الزوائد – كتب الجوامع

الخاتمة: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات, وبعد: فمن أهم ما خرجت به من النتائج في هذا البحث: أولا: التفريق بين التدوين الذي هو تقييد المتفرق وجمع المشتت في ديوان, وبين التصنيف الذي هو تصنيف الكتب المرتبة علي الفصول والأبواب وبذلك يزول ( الإشكال حول بداية تدوين الحديث وما ورد من النصوص ظاهرها التعارض , حيث حمل قولهم : إن تدوين الحديث قد بدأ في حياته صلي الله عليه وسلم وفي عصر الصحابة ) علي معني جمع الأحاديث في الصحف والأجزاء بدون ترتيب ولا تصنيف وقولهم: (إن أول من بدأ التدوين الإمام الزهري بأمر الخليفة عمر بن عبد العزيز) حمل علي معني الجمع العام, والتصنيف والترتيب.

ثانيا: إثبات أن كتابة الحديث كانت في زمن الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابة وكبار التابعين , وإن ما ورد من كراهية ذلك أو النهي عنه إما أنه لا يصح, وإما أنه محمول علي أسباب ثم زالت , وهاتان النتيجتان قد جلاهما الحافظ البغدادي في كتابه الموسوم ب(تقييد العلم).

ثالثا: - إن القرآن والسنة في مرتبة واحدة من حيث الحجية والاعتبار في إثبات الأحكام الشرعية.

رابعا: - إن كل ما يتعلق به أصحاب الأهواء والفرق المخالفون لأهل السنة والجماعة من شكوك أو شبهات لا يخرج عن: - معارضة السنة بعقولهم القاصرة الناقصة المتناقضة.

- أو الطعن في رواة السنة بالهوى والبهتان.

- الكذب والافتراء علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي الله تعالي بغير علم.

خامسا: إن جهود العلماء في خدمة السنة طوال القرون التسعة الأولي كانت تتسم: (بالجد في حفظ السنة ونشرها في الأمة في كل عصر)(بالجد والابتكار في خدمة السنة في كل عصر)(التكامل فبعضها يكمل بعض).

سادسا: إن علماء أهل السنة والجماعة في كل عصر كانوا هم المنقذ للأمة – بعد الله – مما تردت فيه من البدع والخرافات والانحراف عن منهج رسول الله صلي الله عليه وسلم ..................... .................................................. ...

- ومن ذلك نعلم أن سبب ما حل بالأمة الإسلامية اليوم من المحن والانحرافات هو الجهل بالسنة ( سنة نبيها صلي الله عليه وسلم ) والبعد عن منهجه صلي الله عليه وسلم الذي كان عليه هو وأصحابه وسار عليه السلف الصالح.

- وإنها لا تنهض اليوم من كبوتها وتستيقظ من غفلتها إلا علي يد علماء السنة العارفين بمنهج الرسول صبي الله عليه وسلم وأصحابه السائرين عليه.

سابعا: بداية نواة تأسيس موسوعة حديثيه شاملة قد بدأت علي يد علماء السنة النبوية منذ ألفت كتب الجمع بين الصحيحين ثم الجمع بين الستة ثم كتب الأطراف ثم الزوائد وأخيرا الجوامع.

فالحمد لله رب العالمين, وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين.




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

وبـــــــــــس...
أتمــــــــــنى اني أكـــــــــــــــون أفـــــــــــدج..
=)




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :