عنوان الموضوع : تقرير عن الحياة السياسية في الإمارات قبل الاتحاد نظام الحكم
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


المقدمة

الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على نبي الأمم، سيدنا محمد الأجل الأكرم، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الأعظم أما بعد:

لكل دولة حياة سياسية خاصة بها قد تكون خارجية مع الدول الأخرى أو داخلية تتمثل في نظام حكمها وكيفية إدارتها لشؤونها الخاصة.
لقد اخترت الحياة السياسية لدولة الإمارت عنوانا لتقريري، لرغبتي في التعرف على سياستها الداخلية قبل الاتحاد وما هو النظام السائد فيها.
سأتناول في البداية نظام الحكم، وحياة القبائل سابقا، ثم سأتطرق إلى الأحلاف القبلية وأبرز شيوخها وأدوارهم في حكم الإمارات.

والله ولي التوفيق..






















الحياة السياسية في الإمارات قبل الاتحاد
نظام الحكم:

تعتبر القبيلة الوحدة السياسية عند العرب في الجاهلية ، ذلك لأن القبيلة هي جماعةمن الناس ينتمون الى اصل واحد مشترك تجمعهم وحدة الجماعة وتربطهم رابطة العصبيةللأهل والعشيرة ورابطة العصبية هي شعور التماسك والتضامن والإندماج بين من تربطهمرابطة الدم وهي على هذا النحو مصدر القوة السياسية والدفاعية التي تربط بين افرادالقبيلة .
تكون مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة منذسنين طويلة، من قبائل عربية أصيلة، وفدت من مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية. وترجع أصول هذه القبائل إللى قبيلة الأزد العربية التي هاجرت من وسط شبه الجزيرة العربية والمناطق الشمالية منها.
وقد كان نظام الحكم السائد في مشيخات الساحل هو النظام القبلي، وفي هذا النظام يتم اختيار الحاكم بواسطة مجلس القبيلة ويتم توريث المشيخة والحكم عادة بين أبائها، والتي غالبا ما تتمتع بوزن اجتماعي وأهمية كبيرة في القبيلة أو التحالف القبلي، ويطلق على هذا الحاكم لقب شيخ القبيلة.
وقد كان حكام الإمارات يزاولون سلطاتهمبطريقة أقرب إلى النظام القبلي حيث يلجأ الأفراد إلى الحكام مباشرة لغرض مشكلاتهم الآتية عليهم، كما أن المتخاصمون يعرضون خلافاتهم على الحكام الذين كانوا بدورهم يصدرون الأحكام المناسبة بصددها. وقد ساعد على تنمية وتطويرالإدارة الحكومية في بعض هذه الإمارات إنشاء مجلس حكام إمارات الساحل عام 1925.
الأحلاف القبلية

برز في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي في منطقة ساحل الإمارات تكتلان كبيران هما:
أولا: تكتل بني ياس :

بني ياس قبيلة قحطانية ولها وجود قوي على ساحل الخليج العربي، ولقوتها وما وصف به رجالها من شجاعة [بحاجة لمصدر] نحالفت بعض القبائل معها وأطلق على هذا الحلف تحالف بني ياس فاختلط الأمر على البعض فظنو أنها حلف سياسي عسكري ولا تمت هذه القبائل بصلة إلى بعضها البعض. كما يشير بعض خبراء النسب إلى أن أصولها قد تكون عدنانية[بحاجة لمصدر] ، وقبيلتي آل بوفلاح التي ينحدر منها حكام إمارة أبوظبي آل نهيان وآل بوفلاسة والتي ينحدر منها آل مكتوم حكام إمارة دبي زعامة هذا الحلف.

ثانيا: تكتل القواسم:
القواسم قبيلة عربية حكمت اراضي واسعة من رأس الخيمة والشارقة بدأت زعامتهم في النصف الثاني من القرن الثاني عشر للهجرة على أثر انحلال دولة اليعاربة.
وكانت بداية دولتهم في ما يسمى اليوم برأس الخيمة والشارقة، ثم انتشرت لتشمل اجزاء من شرق الخليج العربي بساحليه الشمالي والجنوبي، إضافة للجزر. وتمكن القواسم في القرن السابع عشر الميلادي من جمع أضخم قوة بحرية في المنطقة ثم أصطدموا مع بريطانيا الأمر الذي دفع الأنجليز لأرسال حملة بحرية للمهاجمة القواسم
خاضت إمارة القواسم حروباً عديدة ضد البرتغال والهولنديين. ونجح القواسم في الإغارة على إمام عُمان إلا أن الفرس تمكنوا بمساعدة الإنكليز عام 1898م (1316هـ) من احتلال لنجة بعد قتال شديد مع حاكمها يوسف بن السيد جعفر، وطردوا الكثير من العرب منها[1]، حيث يعرفون اليوم باسم الهولة. ومع ذلك فلا تزال غالبية السكان من العرب السنة إلى اليوم.
وقد صمد القواسم في رأس الخيمة أمام الهجوم البريطاني منذ 1805م، وذلك عندما حاولت القوات البريطانية السيطرة على مضيق هرمز لمصلحة شركة الهند الشرقية التابعة لبريطانيا. ولم تتمكن القوات البريطانية إلا في أواخر عام 1819م بعد مقاومة شديدة، من النزول إلى أرض الإمارة.
وحالياً تنتمي الأسر الحاكمة في رأس الخيمة والشارقة إلى القواسم.
ومن الذين ذاع صيتهم الباشا علال القاسمي القائد بوبكر القاسمي وابنه سيدي علي الذي يرأس القبيلة حاليا ولعل ما يؤكد العلاقة بين قواسم رأس الخيمة والشارقة و قواسم دكالة رياضة الصيد بالصقور. وخلال زيارة مولاي رشيد القاسمي حفيد القائد بوبكر إلى إمارة الشارقة كان له حديت مطول مع قواسم الشارقة يثبت علاقة الفرعين ببني هاشم الاشراف.

زايد بن خليفة بن شخبوط آل نهيان (1836-1909)، ويعرف أيضا بزايد الأول أو زايد الكبير، هو حاكم أبوظبي بين 1855 و1909 تاريخ وفاته. أصبح حاكما للإمارة سنة 1855 خلفا لإبن عمه سعيد بن طحنون. عرف بداية عهده صراعا مع القواسم إنتهت بمقتل حاكم الشارقة خالد بن سلطان القاسمي سنة 1868. سنة 1870 تمكن بالتحالف مع قوات عمانية من إجبار السعوديين على الإنسحاب من واحة البريمي. شهد عهده كذلك في سنة 1880 حربا مع قطر. أصبحت أبوظبي في عهده قوة سياسية وعسكرية بارزة في ساحل عمان. خلفه إبنه طحنون، وقد حكم من بعده أيضا أبناءه، حمدان، سلطان وصقر. له من الأبناء أيضا خليفة، سعيد، شخبوط، هزاع، ومحمد.


الشيخ سلطان بن صقر القاسمي ولد في عام 1885 وتولى الحكم في إمارة الشارقة عام 1924 وكان الأبن الثاني من أولاد حاكم الشارقة الشيخ صقر بن سلطان القاسمي و نشأ في كنف والده ودرس في المدرسة التيمية المحمودية في الشارقة و تعلم على يد عدد من الشيوخ و الأدباء و العلماء . وقد ظهرت على الشيخ سلطان منذ صغره ميول أدبية و أهتمام باللغة العربية و النحو و حفظ الشعر و الحكم و الأمثال و الأناشيد الوطنية و قراءة القصص التاريخية كما تميز بإختيار الكلمات و المعاني المعبرة و كان يطعم حواراته بالقصص و المواقف التاريخية . منذ توليه الحكم في أمارة الشارقة عام 1924 قام بأداء دور ثقافي ريادي في إمارات الساحل كما كانت تسمى و وقف بقوة إلي جانب المثقفين مما أسهم في بناء وعي ثقافي متميز في تلك المرحلة وكانت تربطه بالأدباء و الشعراء و المثقفين علاقة وطيدة و يستمع لهم و أسس خلال حكمه ( المكتبة القاسمية ) التي تعد من أوائل المكتبات في الشارقة وقد كان خلال حكمه فارساُ كبيرا و أديبا فصيحاُ فتح أبواب الثقافة و الأدب أمام المثقفين و كانت رعايته لرجال الثقافة شغله الشاغل و همه الدائم . كان الشيخ سلطان من أوائل المثقفين الذين أشتركوا في عدد من الصحف والمجلات العربية التي كانت تصل إلي الشارقة من الحجاز و الكويت و العراق و لبنان و مصر و سوريا وقد شجع على تعليم النساء و تثقيفهن و إعدادهن رغم صعوبة ذلك في ذاك الزمان . و في عام 1948 بدأت صحته بالإعتلال فسافر إلي الهند لتلقى العلاج و مكث فيها عدة شهور كتب خلالها العديد من الرسائل و القصائد التي فيها شوقه إلي بلاده و حنينه إلي الديار و منها قصيدة أرسلها إلي قاضي الشارقة الشيخ يوسف المدفع و الأديب الكويتي عبدالله الصانع ، ثم عاد إلي وطنه لكن الألم لازمه وغادر إلي بريطانيا للعلاج عام 1950 و هناك وافته المنية و دفن في الشارقة .












الخاتمة

بتوفيق من الله تعالى استطعت إنجاز هذا التقرير الموجز عن سياسة الإمارات قبل الاتحاد، فتعرفت في البداية على نظام الحكم السائد وهو النظام القبلي، ثم تناولت الأحلاف القبلية وتطرقت إلى أهم القبائل آنذاك (قبيلة بني ياس وقبيلة القواسم) وتعرفت على أبرز سيوخها الحكام آنذاك.

التوصيات:

- من الجميل أن يتعرف الشخص إلى ماضي دولته، وحياة شعوبها سابقا، فذلك يساعد على اكتشاف الأخطاء الماضية وتصويبها، أو الافتخار بالأمجاد السابقة، و قد وجدت أن لكل قبيلة سابقا دور كبير في الحفاظ على حياة أبنائها ورخائهم، فلقد ظل الكفاح مستمرا،حتى جاء يوم السعد(الثاني من ديسمبر) الذي جمع بين كل تلك القبائل والأحلاف تحت اسم واحد **دولة الإمارات العربية المتحدة** فرحمك الله يا بابا زايد يا باني الاتحاد ورحم كل حكام الإمارات الأخرى الذين أسهموا بدور كبير في بناء اتحاد دولتنا الغالية.





















المصادر والمراجع
الكتاب المدرسي صـ88-89ــ
دولة الإمارات العربية المتحدة نشأتها وتطورها
دولة الإماراتع العربية المتحدة بين الماضي والحاضر
الفهرس


المقدمة........................................... ..........................................2

الموضوع........................................... ......................................3

الخاتمة........................................... ..........................................6

المصادر........................................... ........................................7
م/ن



بالتوفيق




<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :

مرسي لكن ممكن تحط عن الاجتماعي ضرووووووووووووووووووووووري




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم..

ما قصرتي يالغلا..

تم التقييم..




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :