عنوان الموضوع : القرآن والعقل ( بحث ) اماراتي
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


لو سمحتو بدي بحث عن القرآن والعقل في أسرع وقت
ويكون الموضوع 4 صفحات على الأقل






تحياتي



دمتوا بكل عز و ود




<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :


واذا استعرضنا التاريخ الاسلامي نجد أن القرن الأول مضي بأكمله والمسلمون يلتمسون في كتاب الله تعالي وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم جميع ما يعرض لهم من الأمور ولما بدأوا في ترجمة التراث الأجنبي ركزوا علي ترجمة الكتب التي تتصل بالجانب العملي من الطب والكيمياء أما الأخلاق فإنهم يتحرجون من ترجمتها اكتفاء وإعزازاً بما عندهم من الوحي المعصوم. وظلوا كذلك الي أن كان عهد المأمون والبرامكة والتوسع في الترجمة في شتي العلوم الفلسفية وغيرها وبدأ النفاق والتفلسف/ ثم بدأت المهزلة الكبري في محاولة التوفيق بين انتاج الانسان/ وانتاج خالق الأكوان بين الانسان وبين الوحي الإلهي/ مع أن الاسلام جاء لإسلام الوجه لله تعالي والإنقياد إليه والإذعان لما جاد به/ ولو تركنا الأمر الي عقل الانسان نجد أن اختلاف العقول يؤدي الي اختلاف النتائج/ وهي تتأثر بالمؤثرات الخارجية كالبيئة والوسط والثقافة والمناخ والتقاليد والمصالح ومع توالي الزمن نجد التعدد في الفرق والآراء في الأمر الواحد وتعدد المذاهب علي مدار السنين/ مما يؤدي الي خلل عميق وانهيار في الشكل والموضوع.

فالانسان قد ينزل بحسه وعقله الي المستوي الحيواني ويصير من طائفة من يقال لهم&quot; ان هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا&quot; وقد يرتفع بروحه الشفافة وبصيرته المضيئة وقلبه الطاهر الي أن يكون أقرب الي الملائكة/ لأن صفاء الروح وكشف الران عن القلب الذي كان يحجبه عن تلقي الأنوار الربانية يجعله محلا للإلهام والمعرفة المستنيرة.

ومن هنا يجب أن نأخذ قضايا الوحي مأخذ المستسلم بأن الوحي هو القائد والمرشد للعقل لا أن يكون العقل منطلقا محاولا تأويل الوحي بما يوافق النتائج التي وصل إليها العقل.

فالفراغ الروحي في الغرب فتح الباب أمام عبادة وثن واحد اسمه الدولة بدلا من عبادة الله الواحد، كما أدي الي استبدال ايديولوجيات من صنع المجتمع بدلا من الأديان. وهذا بالتالي يؤدي الي يأس روحي يضطر الانسان الي التماس فتات الفلسفات كبدائل للدين الصحيح كمثل فكرة الشيوعية أو البراجماتية أو الوجودية أو الهيبزم أو غيرها.

ومن الناس من عبد المادة والمال أو الجاه أو السلطان/ ولدي هؤلاء الرازق هو السلطان والشافي هو الدواء والمعطي هو الوزير وهكذا فخلطنا الوسيلة بالغاية فقالوا إن الدواء هو الشافي/ والشرع يقول إن الشافي هو الله/ ويحصل الشفاء عنده إلا به به وهكذا في كل أمور الدنيا.

فالعقل اذن ليس هو الأداة الصحيحة لبحث المسائل النفسية لأن النفس تدخل في عالم الغيب الذي لا يخضع لحواس الانسان. والخطأ والصواب في علم الأخلاق نختلف عليه لو استعملنا عقولنا فقط.

إن قصة العبد مع سيدنا موسي دليل رائع علي التصور البشري في إدراك الخير والشر/ وأن الحواس لا تدرك إلا جزءاً يسيرا من الحقيقة/ وأن العقل يعجز عن إدراك أطوار لا يدركها إلا القلب/ ولذلك نزلت الشرائع والأديان السماوية بما يدخل في عالم الغيب وما يتصل بالسلوك الذي يعجز عن إدراكه العقل/ وهي تدعو الي التسليم والانقياد والعبودية المطلقة لله جل شأنه.

والدين الإسلامي يشجع العلوم ولا يفرق بين الدين والعلم لأن العلم عند المسلمين بمعناه العام ثمرة الوحي والعقل/ واقتصر التميز بينهما حول أهمية العلوم بحسب ثمرتها. فثمرة علوم الدين الوصول الي الحياة الأبدية/ وثمرة العلوم الأخري الوصول الي الحياة الدنيوية/ ولكن لما انتقلت عدوي التفرقة بين الدين والعلم/ والدين والدنيا/ والدين والسياسة/ نتيجة الغزو الثقافي/ وانتشار العلمانية/ التي حاولت إبعاد العقيدة الدينية عن حياتنا.

وإذا عدنا الي التاريخ الماضي فإن الرسول صلي الله عليه وسلم جاء بالهدي وإصلاح الأخلاق وإخراج الانسان من الظلام الي النور ومن عبادة الأوثان الي عبادة فاطر السموات والارض ومن عبادة الاصنام الي عبادة الواحد القهار ومن ضيق الدنيا الي سعة الاخرة.

ثم لما بدأ الاسلام في الانتظام والتوسع بدأ المسلمون في عهد البرامكة الي نقل الكتب اليونانية، وتحمس للفلسفة اليونانية بعض المفكرين/ فنقلوا عنها مسائل كان قد جاء بها الاسلام وحسمها/ كشئون الاخلاق والتربية وعالم الغيب فغرقنا في أمور خلقت الجدل والشك وحملت العقل مالا يحتمل/ ونبذت ما جاء به العلي الحكيم واهتمت بالجدل العقيم/ و،بدأ التفلسف بالبحث الذي اتجه الي محاولة التوفيق بين النتاج الانساني من الفلسفة وبين الوحي الإلهي.

وهذا يشكل مهزلة وانحرافا خطيرا فإنتاج الفلسفة انتاج شخصي يرتبط بالشخص من حيث البيئة والعصر والثقافة والمزاج ولذلك فهو نتاج نسبي وما دام الأمر كذلك فلا مناص من الاختلاف والتعارض والتناقض.

بعد ذلك نشأ موضوع الضمير كوسيلة لتحل محل الدين بعد أن رؤي فصل الدين عن الدولة في أوروبا ولذلك فالوضع الصحيح بالنسبة لاساس الأخلاق لا يكون إلا بأن نلجأ الي الدين نستمد منه الهداية والارشاد.

عالم الغيب في الاسلام:

إن الايمان بالغيب وبما أمر به الله هو الاساس الأول للدين. لأن معرفة الانسان كما أوضحنا محدودة بحكم طاقة حواسه التي يستمد منها المعرفة وعقله ذو العالم المحدود.

وقد آمن المسلمون الأوائل بالحقائق الغيبيبة واستقرت في عقولهم وقلوبهم وظل الأمر كذلك وهو الذي يربط المسلمين بالفهم الصحيح للإسلام والمصادر الاسلامية وهي الكتاب والسنة وفهم السلف.

وكلما كان المسلم أقرب الي اتباع أوامر الحق وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم كان الي السعادة أقر بأنه صلي الله عليه وسلم يسلك طريقه في الحياة وفقا للوحي/ وبعلم تام وحكمة بالغة شاملة للإنسان في كل أحواله.

فإذا كنا نسلم بأنه ليس للجند أن يسألوا عن حكمة وأسباب وعلل الأوامر العسكرية التي ترد إليهم بل عليهم تنفيذها فورا وبلا تردد وإلا أصبح أمر المعارك فوضي وليس لهم أن يناقشوها/ فما بالك بالحق جل وعلا/ وما بالك بأقوال الرسول صلي الله عليه وسلم/ كما يجب أن ندرك ايضا الحكمة في اتباع السنة لأنها تمرين للمسلم بطريقة منظمة علي أن يحيا دائما في حال من الوعي الداخلي واليقظة وضبط النفس وهذا يؤدي الي التخلص من الأعمال والعادات العفوية/ لأن العادات التي تقوم عفوا لساعة تقف عثرة في طريق التقدم الروحي للإنسان/ عكس العادات المعلومة مسبقا والمعروف آثارها السامية كالصلاة والزكاة والصدقة والحب والرضا وغيرها من شعب الايمان، كما أنها تحقق نفع المسلمين اجتماعيا لأنهم باتباع السنة تصبح عاداتهم وطباعهم متماثلة فتتقارب الفوارق وينعدم التنافر بين أخلاقهم / وهي ايضا تضمن الهداية لاي الحياة الانسانية الكاملة الكفيلة بتحقيق السعادة والحياة الطيبة.

فالدين هادي للعقل، والعقل يجب أن يخضع ويسجد للوحي الإلهي/ والقرآن لا يستشير الانسان في أي قضية جاء بها الوحي/ وإنما جاء ليصنع منهج الله وأوامره التي بينتها السنة الشريفة ولا مجال للعقل في مناقشتها.

والعقل ما دام علي صعيد النظر والايمان بالخالق يبقي عقلا بديهيا وما دام كذلك علي صعيد العمل والالتزام بطاعة الله ورسوله صلي الله عليه وسلم فإن هذا العقل هو بمثابة الميزة الفريدة التي وضعها الله في الانسان طبعا وغريزة/ بحيث يستطيع أن يعرف أولا ثم يعمل بعد ذلك فيؤمن/ فأصبح ظاهرة إلهية في الانسان جعلها الله تعالي فيه ليعقل بها في حدود ما رسمه الله له/ داعيا لطاعة الله فيأتمر بأوامر الله وينتهي عما نهي عنه/ لا عقلا منفصلا عن خالقه.

وذلك كله ليخضع الكيان الانساني للإسلام/ بحيث يثبت الايمان في القلب ويفيض نوره علي العقل والوجدان وتسير الحواس في طاعة الله/ فنراقب الله في كل أعمالنا ونعبده كأننا نراه ويرانا/ وأنه سيحاسبنا علي كل صغيرة وكبيرة/ وهذا يحتاج الي عزيمة وإرادة راسخة وتصميم/ والصدق مع النفس والنية الصادقة/ وأن يكون عمله لوجه الله/ فلا يعبد إلا الله ولا يخشي إلا الله وأن لا شافي ولا رازق ولا معطي إلا الله/ فلا يحب إلا في الله ولا يكره إلا في الله/ فالاسلام هو الاستسلام المطلق لألوهية الله والانصياع لأوامره ونواهيه فهو يقين كامل في القلب/ وهو لا يستقر إلا بانقطاع العلائق عن الأغيار والمحركات من شهوات وأهواء.

ويجب أن نفهم أنه في اليوم الذي يتحقق المسلمون فيه بمعاني الاسلام علي وجهه الصحيح ستفتح أبواب الاسلام علي مصاريعها أمام شعوب العالم كله وتعم السعادة/ ومهمتنا أن نهيئ المناخ الاسلامي المناسب في الصحف والإذاعة المسموعة والمرئية والتربية الإسلامية/ وتطهير الجو من المغريات والملهيات/ وما أكثر المؤتمرات والندوات التي تعقد في البلاد الاسلامية لخدمة الاسلام وتطرح فيها الاراء السليمة وتنتهي بتوجيهات جيدة وهامة ومفيدة/ ولما تنفض الوفود تبقي تلك التوصيات ألفاظا وأوراقا/ فنحن لا تنقصنا إلا الهمة والعزيمة والإخلاص/ خاصة في هذه الأوقات التي نواجه فيها التيار المدمر الذي يهاجم الاسلام/ والغزو الفكري والتقليد الأعمي وغياب القدوة والإسوة والوعي الديني والشعور بالمسئولية الدينية/ وأعتقد أن البحث في تطبييق أي جانب من جوانب الإسلام التشريعية في المجتمع يجب أن يسبقه ترسيخ العقيدة في النفوس فليس من الحكمة أن نحبس أفكارنا في نظم الاسلام الاجتماعية وأحكامه القانونية قبل تثبيت الايمان لأن أكثر المسلمين ضائعون عن هويتهم غافلون عن مصيرهم لأنه لم يرسخ في نفوسهم معني كونهم عبيدا لله ومعني الايمان الحق، فغزا سلطان الهوي نفوسهم لأنها خاوية وران علي قلوبهم ظلام الشهوات.

والحل هو ايقاظ العقول أولا الي حقيقة هذا الكون وما وراءه وما بعده وايقاذ نور الايمان الحقيقي بالله عز وجل وتغذيته بالعبادة والذكر ليتحول الكيان الانساني الي مظهر وفعل لقول الله عز وجل &quot;إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمي




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :

هااد الي قدرت عليه .. بس ان شاء الله بدور كماان .
(( كبر الخط بل وورد علشان يطلع البحث اكثر من 4 صفحات ))




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :

شكرا على جهودك اموره
وجعلو في ميزان حسناتك

تقرير ممتاز





تحياتي


دمتوا بكل عز و ود




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :

ثنكس ب




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :

ثااااااااانكس ^^






بــــــآآآركـ الله فــيــكـِ غـــآآلـــيــتـــي ع المساعدة }^^



ا





,, تسلمين الغالية على المساعده .. ؛؛