هذا اللي حصلته عن مرض الكبد اون شاء الله يفيدكم
هناك ثلاث فيروسات كبديه تعرف ب أ - Aو ب-B و ج-C وكلها تصيب الكبد بالالتهابات غير ان فيروس الف A اقلها خطوره ان لم تكن خطورته شبه معدومه وهو يصيب الاطفال غالبا على بصفار في العين والجلد وارتباك في انزيمات الكبد وفي اغلب الاحوال يزول خلال اسبوعين دون ان يترك أي اثار جانبيه , وتجدر الاشاره إلى وجود تطعيم خاص بهذا النوع لمن اراد. فيروس الكبدي ب B : هناك ثلاث مئة مليون مصاب حول العالم بفيروس الكبدي ب B . وقد تكون الاصابه حاده واضحه كوجود صفار ، حراره، الم في البطن ، ترجيع ، اختلال انزيمات الكبد وما تلبث ان تخف الاعراض ويزول المرض أو يتحول الشخص إلى حامل للمرض دون اعراض لفتره طويله. وقد يكتشف الإنسان أثناء تحاليل روتينيه انه حامل للفيروس دون سابق إنذار . بعد فتره تعد بالسنين قد تصل إلى عشر أو عشرين سنه تبداء اثاره السلبيه على الكبد من بقايا الفيروس آلاء وهي التليف الكبدي والسرطان الكبدي انتقال المرض: عن طريق نقل الدم والابر الملوثه والاتصال المحرم وامواس الحلاقه والحجامه الغير معقمه . كيف يظهر التليف : ارتفاع تدريجي بانزيمات الكبد وبعد سنوات يظهر الصفار وعلامات فشل الكبد كالنزيف والاستسقاء. كيف يظهر الورم : للاسف ليس له علامات في مراحله الأولي ولكن بعد ان يصبح حجمه كبير فقد يظهر صفار أيضا واستسقاء زتضخم في الكبد. الفحوصات : انزيمات الكبد ونسبة الماده الصفراء غالبا تكون طبيعه في البدايه وقبل أن يحصل التليف, الكشف عن الفيروس بالانتجن مثل HB s Ag و HB e Ag و الاجسام المضاده HB e Ab, قياس كمية الفيروس عن طريق ال: ب.س.ر PCR الكمي ويتميز هذا لتحليل بدقه متناهيه في تحديد كمية الفيروس في الجسم. العلاج : على كل شخص التئكد من انه لا يحمل الفيروس حيث انه واسع الانتشار وذلك بقياس الانتجين فهو متوفر ورخيص الكلفه وذلك بعمل HBsAg اذا كان سلبي فمبروك وعليه اخذ التطعيم ثلاث جرعات ليحمي نفسه باذن الله من الاصابه , اما اذا كان التحليل ايجابي فعليه قياس الانزيمات و ال ب س ر PCR الكمي والذي يحدد كما قلنا كمية الفيروس فاذا كان اقل من الف وحده فلا داعي للعلاج اما اذا كان أكثر من الف وحده فيلزم العلاج . العلاج اعتقد انه من الأفضل البدء بعلاج بيق انترفيرون 150 وحده اسبوعيا تحت الجلد ولمدة 48 اسبوعا حيث نسبة الاستجابه تصل لربع المرضى ويتم التخلص من الفيروس بالكليه في الحالات المستجيبه وقد يعاني الشخص الذي يتناول العلاج خلال الثلاث الأشهر الأولى من اعراض بسيطه كالسخونه والارهاق ولكن ما تلبث ان تختفي الاعراض الدوائيه. العلاج الاخر هو مثبطات الفيروس مثل انتكافير وميزة هذا الدواء ان ليس له اعراض جانبيه وفعال في تثبيط الفيروس وعيبه انه يلزم إعطاء العلاج مدى الحيه فبمجرد ايقافه يرجع الفيروس كمى كان. وهذه العلاجات يمكن ان تقي الشخص من تطورات المرض باذن الله وضروري ان يبدء الشخص مبكرا فلا داعي لانتظار المرض ان يتطور. فيروس الكبد ج C الاعراض مشابهه للفيروس الباءي والمضاعفات أيضا مشابهه : التليف وسرطان الكبد ولا يوجد تطعيم لهذا المرض في الوقت الراهن. التشخيص يتم بقياس الاجسام المضاده للفيروس كذلك كمية الفيروس بقياس PCR اذا كانت الاجسام المضاده ايجابيه. العلاج بإعطاء حقن بيق الانترفيرون اسبوعيا ول 24 اسبوعا مع عقار الريبافرين مرتين يوميا بالفم. بطبيعة الحال يجب الاشراف التام على علاج هذه الحالات من قبل استشاري مختص بامراض الجهاز الهضمي والكبد
1-أسباب الإصابة بتليف الكبد:
- الإفراط في تناول الكحوليات, لأن الكحول له تأثير سام على خلايا الكبد, و قد يختلف تأثير
الكحول عند شربه من شخص لآخر فلا تكون الكمية الكبيرة شرطاً فقط للإصابة به ... كما أن
السيدات أكثر عرضة للإصابة عن الرجال وحتى إن كان التناول بكميات قليلة.
- الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي(سي)C حيث يؤدي إلى التهاب الكبد ومن ثّم إلى
التليف... وتمثل النسبة من 1 : 5 من الأشخاص الذين يتم إصابتهم بهذا الفيروس إلى أن يتطور
ليصبح تليف بعد فترة من الزمن تصل إلى 20 عاماً.
- الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي( بي)B والذي له نفس تأثير فيروس (سي) ويؤدي
2- إلى تليف الكبد أيضاً.
- الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (دي- (Dو تتلازم الإصابة به عند الإصابة بفيروس
- أمراض الجهاز المناعي (وإن كانت من الأسباب النادرة المسببة لهذا المرض) والتي تهاجم
4- القناة المرارية أو خلايا الكبد.
- وتأتي الإصابة من الأعراض الجانبية لإحدى الأدوية أو العقاقير.
- التعرض الطويل الأمد للسموم البيئية.
- العدوى المتكررة من البكتريا والطفيليات التي تصيب الكبد.
- تراكم الدهون بإفراط على الكبد مما يؤدي إلى تكون الندبات.
الأعضاء الأخرى – مرض ويلسون والذي يفرز فيه النحاس بتركيزات غياب إنزيم معين في الكبد.
أعراض تليف الكبد:
في المراحل الأولى لا تظهر أعراض المرض, ولكن عندما تموت خلايا الكبد تفرز بروتينات
أقل تنظم احتباس السوائل وتجلط الدم, و تفقد قدرتها على التمثيل الغذائي للبيليروبين.
وتتلخص الأعراض:
- الإحساس بالإرهاق.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء.
- آلام في البطن.
- ضعف عام.
- فقد الوزن.
- تراكم الماء في الأرجل, وفي البطن (الاستسقاء).
- ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالحمى.
- الإصابة بالصفراء ( اكتساب الجسم وبياض العين اللون الأصفر).
- الهرش.
- فقد التركيز
- فشل كلوي في المراحل المتأخرة.
وبمجرد ضمور خلايا الكبد يفشل كلية في تنقية الدم من السموم وتقل
كفاءتها لتمثيل العديد من
الأدوية والتي تزيد من السموم في الجسم, و تتراكم السموم في المخ، وتحدث التغيرات الآتية:
1- الحساسية المفرطة للعقاقير.
2- تغيرات سلوكية ومنها الارتباك, إهمال المظهر, النسيان, قلة التركيز, تغير في عادات
النوم.
3- فقد الوعي.
4- الدخول في غيبوبة.
5- والندبات التي توجد في الكبد تعوق تدفق الدم, وترفع الضغط في الوريد البابي الذي يحمل
الدم من أعضاء الجهاز الهضمي والطحال إلى الكبد وهذه الحالة تسمى ارتفاع ضغط الدم
البابي. وتتضخم ( تتورم) الأوعية الدموية في المعدة والمرئي الأمر الذي يؤدي إلى قيام الجسم
بإعادة بناء أوعية جديدة لكي تغذي الكبد وهذه الأوعية المتضخمة تسمى بالدوالي ولها جدار
رفيع وإذا انفجرت إحداها تسبب نزيف مما يؤدي إلى الموت في خلال ساعات.
6- وإذا تقيئ الشخص دم عليه باللجوء على الفور لطلب المساعدة الطبية.
5- تشخيص تليف الكبد:
يسألك الطبيب أولاً عن تاريخك الطبي وعما إذا كنت قد أصبت من قبل بأية أمراض, وهل يوجد
تاريخ وراثي في العائلة للإصابة بأمراض الكبد , النظام الغذائي الذي يتم اتباعه, أو تناول
الكحوليات, التاريخ الدوائي, فرص الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (بي , سي) مثل
استخدام عقاقير عن طريق الوريد (المخدرات).
وخلال الفحص الطبي, يستطيع الطبيب أن يستشعر الطبيب ما إذا كان حجم الكبد أكبر من
ي ومتحجر, كما أنه يلاحظ ما إذا كان هناك ازرقاق واصفرار في الجلد, أو تراكم
السوائل في الأرجل أو البطن.
ويوصى بإجراء اختبارات الدم وهذا دليل على زيادة نسبة السموم وقلة إفراز الكبد للمواد التي
تساعد على قيام الجسم بوظائفه الطبيعية. ويمكن القيام بعمل أشعة مقطعية أو موجات فوق
صوتية على الكبد أو باستخدام مادة مشعة غير ضارة تسمى (Radioisotoe). كما أن العينة
إحدى طرق التشخيص المتبعة والتي يأخذ نسيج من الكبد لاختبار ما إذا كان يوجد به
ندبات وحدوث تلف كامل للخلايا.
التليف الكبدي مرض سريع التطور في مراحله ولا يمكن علاجه أو الشفاء منه … والعلاج الذ
يقدم هو للحفاظ على عدم تدهور الحالة بشكل سريع.
الوقاية من تليف الكبد:
1- تجنب تناول الكحوليات لا ينبغي أن يتعدى كأسين للرجال وكأساً واحدة
للسيدات في اليوم
الواحد وإذا كنت تعاني من أية مشاكل مزمنة في الكبد أو التهاب كبدي وبائي عليك بتجنب
الكحول كلية.
2- تجنب العدوى بالتهاب الكبدي الوبائي فيروس(بي,سي) وذلك عن طريق الحقن بالمخدرات
أو الممارسة الجنسية غير المشروعة مع أشخاص مختلفين.
3-الوشم, ضمان استخدام الأدوات المعقمة والنظيفة عند طبع الوشم على الجلد أو لأي غرض آخر.
4-التطعيم ضد الالتهاب الفيروسي ( بي) على ثلاث جرعات والذي يساهم بنسبة 90 % من الوقاية
ضد هذا المرض.
5-العاملون في المجال الطبي عليهم باتخاذ الإجراءات الوقائية عند التعرض للدم.
علاج تليف الكبد:
يختلف العلاج باختلاف السبب والمرحلة التي وصل إليها المرض, لأن التلف الكبدي لا يمكن
مداواته والعلاج المقدم يكون فقط بغرض عدم زيادة الحالة سوءاً. وبغض النظر عن السبب, يمنع
كل المرضى من شرب الكحوليات وأخذ الأدوية التي تتعارض مع أمراض الكبد وتعمل على
تدهور الحالة ومنها (Tylenol).
- وفي حالة تليف الكبد, يقدم العلاج لأكثر من مرض يتلازم معه:
- (انتروفين) للفيروس الوبائي.
- (كوريتكو ستيرويد) أو أية أدوية مثبطة للجهاز المناعي لعلاج الالتهاب الكبدي.
- يلجأ الأطباء إلى ما يسمى بشق الوريد (phlebotomy) حيث يتم سحب الدم من الجسم لتقليل
معدلات الحديد.
- معظم أنواع العلاج التي تقدم تكون موجه لتداعيات المرض أكثر من علاجه لذا يوصي الطبيب
بتناول الأطعمة القليلة في أملاحها أو الأدوية المدرة للبول لمنع احتباس السوائل التي تؤدي
إلى الاستسقاء والملينات أيضاً هامة لإخراج السموم من الجسم.
- توصف أدوية تقلل من الهرش والتعرض للعدوى.
- وهناك أدوية أخرى لخفض ضغط الدم.
- علاج النزيف الذي يتعرض له المريض ويتم ذلك بطرق عديدة.
- والمرحلة النهائية هو زرع الكبد الذي أصبح من الجراحات الناجحة بنسبة تتراوح من80-90 %
حيث تستخدم أدوية تساعد على تكيف هذا العنصر الجديد مع الجسم حتى لا يلفظه الجهاز
كتب بالاستعانة مع/ مع منظمة الغذاء والدواء
اللهم اجرنا من هذا المرض وابعده عنا
اتمنى انه يفيدك