عنوان الموضوع : ابي بحث او معلومات عن الشاعر رشاد محمد يوسف
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


بليييييييززززززززز
سااعدونييييييييي



مع تحياتي اختكم كلي دلع الامارات




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سوري ما عندي




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كان المتوقع أن يدّعي البطولة ويقول إنه عرض نفسه للاغتيال، وإنه تصدى لفوهة مسدس رجل الأمن الذي طلب منه أن يترك آله التصوير الخاصة به، ولكنه أخبرني أنه أصيب بإغماءة من هول المفاجأة، وأنه لم يدر أنه سيكون المصور الوحيد الذي يلتقط صورتين بالألوان لحادثة اغتيال الرئيس المصري أنور السادات في العرض العسكري الشهير.

إنه محمد رشاد القوصي المصور العالمي الشامل الذي نقلت عنه كل وكالات الأنباء صورتيه الملونتين لحادثة اغتيال السادات، سوف يحيرك صدقه وإيمانه المطلق بأن التوفيق والحظ حالفاه كثيرا، خاصة في ذلك اليوم الذي غير تاريخه الصحفي، وساقه للعالمية بعدما ظن أنه لم يلتقط أي صورة لحادثة الاغتيال، وأرسل صور العرض العسكري لوكالة الأنباء التي كان يعمل لديها؛ ليفاجأ بجواب تهنئة يخبره بأن له صورتين لحادثة الاغتيال التقطتهما يداه المحترفة في غياب عقله.

مصور منذ الصغر

https://www.islamonline.net/arabic/fa...ges/pic01b.jpg
رشاد القوصي وسط أقرانه فى المدرسة الابتدائية


بدأ محمد القوصي التصوير وهو في العاشرة من عمره عندما كان في منزل جده لأمه الشيخ محمود القوصي رئيس المحكمة العليا الشرعية في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة، وكان يستعير كاميرا التصوير الخاصة بخاله أو أبيه، وكان يستخدمها لتصوير عائلته أو إخوته الذين يكبرهم ليلتقط لهم الصور أعلى سطح منزلهم أو في حديقة جامع الرفاعي الذي يقع بالقرب من منزله، وكان يشتري الفيلم بثلاثة قروش ويطبعه بأربعة قروش من مصروفه الخاص، وكان يطبع أفلامه عند المصورين الأرمن في ميدان العتبة وشارع عبد العزيز، وكان يراقبهم ويعجب بعملهم.

وقد ارتبط القوصي بالتصوير منذ طفولته، وفي المدرسة الثانوية انضم إلى جماعة التصوير التي أنشاها مدرس التربية الفنية بمدرسته، والتي كانت أولى خطواته لاحتراف التصوير، وقد تتلمذ فيها أيضا اللواء عبد الفتاح رياض، وهو أول مؤلف لكتاب في التصوير الفوتوغرافي في مصر وهو كتاب "آلة التصوير"، ولكن القوصي حرص على أن تكون دراسته فنية، بينما انضم زميله في الجماعة عبد الفتاح رياض لكلية البوليس، وفي بداية حياته التقط صورة جميلة للملك فاروق وهو يضع الورد على قبر والده الملك فؤاد بمسجد الرفاعي بعدما تسلل من حرسه وهرب من الرقابة المشددة عليه.

الصدفة مدخله لعالم الصحافة

https://www.islamonline.net/arabic/fa...ges/pic01a.jpg
فى الشباب كان التصوير هواية


عقب تخرجه في الجامعة عمل القوصي مدرسا بمدرسة ملحقة بدار للأيتام في منطقة العباسية واستمر بها سنتين، ثم انتقل إلى مدرسة الدرب الأحمر الابتدائية في منطقة باب الخلق القديمة بالقاهرة.
وفي عام 1946 نشرت له أول صورة صحفية وكانت لوزير المعارف الإيراني ووزير المعارف المصري، وكانا في زيارة لقبر الملك فؤاد بالقرب من منزله، وعندما رأى الشاب رشاد الموكب توجه إليه والتقط لهما صورتين وطبعهما في معمله المتواضع بمنزله، ثم توجه بهما إلى جريدة الأهرام وعرضهما على المسئول آنذاك "نجيب كنعان" وسلمه الصورتين بعد أن كتب عليهما "تصوير القوصي"، ونشرت إحداهما في اليوم التالي لتكون أول اتصال له بعالم الصحافة.

وبعدها بعامين عرض عليه الشيخ حسن البنا الذي كان يسكن نفس شارعه العمل معه في جريدة "الإخوان المسلمين" التي كان يعتزم إصدارها، فقبل القوصي عرضه على أن يعمل بها بعد الظهر، وبالفعل استمر القوصي مصورا للإخوان حتى اغتيال حسن البنا وإغلاق الجريدة، ولكنه سرعان ما استأنف عمله كمصور صحفي بعدما طلبه صديقه "أرشاك مصرف" وهو مصور أجنبي مشهور للعمل بجريدة "الزمان" و"جورنال دي إيجيبت" اللتين تصدران عن مؤسسة صحفية واحدة، ويملكهما "إدجار جلاد" أحد رجال الملك، وذلك مقابل 25 جنيها، بينما كان يتقاضى من التدريس 10 جنيهات فقدم استقالته من المدرسة فورا.

أول مصور عسكري

https://www.islamonline.net/arabic/fa...ges/pic01c.jpg
أول مصور عسكري فى حرب 48


كان القوصي ينتظر مجده في حرب 1948؛ فحين اندلعت الحرب انتدب القوصي بأمر من رئيس الوزراء النقراشي باشا ووزير الحربية محمد حيدر؛ للعمل على الجبهة بعد رفض كل المصورين الأجانب الذين كانوا يحتكرون مجال التصوير آنذاك، وكان القوصي هو أول مصور عسكري عربي يذهب إلى الحرب ممثلا لوزارة الدفاع التي كانت تتولى توزيع الصور على الجرائد والوكالات؛ لتنشر صوره في كل أنحاء العالم، وكان معه مصور مصري واحد هو حسن مراد من جريدة "مصر الناطقة"، وعاد القوصي من الجبهة بعد الهدنة المصرية إلى جريدته "جورنال دي إيجيبت" بعدما تألق نجمه وعلا صيته، وارتفع راتبه المصري كذلك إلى 40 جنيها، واستمر بها حتى مارس 1952 عندما فوجئ بقرار إنهاء خدمته ومعه شيك بـ 500 جنيه دون سبب يذكر!!

ولكن رشاد المصور اللامع لم يحزن لهذا القرار لثقته الكبيرة في إمكاناته وقدراته التي ستفرض نفسها في أي مكان، وبالفعل ترك جريدته التي تبعد حوالي 100 متر عن أخبار اليوم، ودخل لصديقه الصحفي والشاعر الموهوب كامل الشناوي بأخبار اليوم، وأطلعه على خطاب إنهاء خدمته، وطلب منه العمل لديه؛ فتحدث الشناوي إلى رئيس التحرير مصطفى أمين بشأنه فوافق عليه لشهرته، وطلب منه الرجوع لمحمد يوسف رئيس قسم التصوير في أخبار اليوم، ويستعيد القوصي ذكرياته قائلا: "عندما دخلت ليوسف وجدت عنده رجلا لا أعرفه، ودون أن يكلمني يوسف أعطاني كاميرا وفلاش وأفلاما، وطلب مني الخروج مع هذا الرجل -وكان محمد الليثي- وفي اليوم التالي كانت صوري تتصدر الصفحة الأولى لأخبار اليوم".

ومكث القوصي بأخبار اليوم حتى 1960 عندما وشى به زملاؤه لرئيسه محمد يوسف، وقالوا: إنه مقصر في عمله لانشغاله بالتصوير التليفزيوني، ولكنه كان دائما يشعر بأن الله لن يضيعه، ويعلق قائلا: "سبق أن فصلت من جريدتي، وبعد ساعة وجدت مكاني في واحدة من كبريات المؤسسات الصحفية"!

كان القوصي قد تعلم التصوير التليفزيوني على يد مصرف عام 1957 الذي كان يعمل لمحطات أجنبية عديدة -وكان التصوير التليفزيوني مقتصرا على المصورين الأجانب في ذلك الوقت- وبدأ القوصي العمل في التليفزيون وهو لا يزال في أخبار اليوم، عندما تعاقد مع محطة تليفزيون لندنية تجارية هي "Independent Television News"، وكان يتقاضى منها 100 إسترليني في الشهر، هذا بالإضافة لعمله لدى العديد من المحطات الأجنبية ووكالات الأنباء.

وقدم القوصي استقالته من أخبار اليوم بعدما وصله خطاب من مدير عام مؤسسة أخبار اليوم يطالبه بالتفرغ لأخبار اليوم مقابل علاوة 10 جنيهات، فوجدها القوصي صفقة خاسرة: أن يترك محطة التليفزيون اللندنية التي يتقاضى منها 100 جنيه إسترليني مقابل 60 جنيها مصريا، وحتى لا يخسر العمل في كل هذه الأماكن التي كان يجمع بينها في ذات الوقت.

مصور الرؤساء

https://www.islamonline.net/arabic/fa...ges/pic01d.jpg
القوصي المصور التليفزيوني للرئيس عبد الناصر


وكأن القوصي كان -كحظه دائما- على موعد مع النجاح؛ فقد استدعاه سعد لبيب في التليفزيون، وطلب منه العمل معه في التليفزيون المصري، وبالفعل دخل القوصي التليفزيون منذ افتتاحه في يوليو 1960، وفي التليفزيون بدأ نجم القوصي يصعد بسرعة؛ فقد ارتبط القوصي بالرئيس الراحل عبد الناصر، وكان مصوره التليفزيوني الذي رافقه في كل رحلاته، وزاول العمل بالتليفزيون إلى جانب العمل في الوكالات التي كانت مصدر دخله الرئيسي، وفي 1975 ترك التليفزيون للتفرغ لوكالة الأخبار التليفزيونية "ديزني نيوز" بعدما عرضت عليه الوكالة مرتبا مغريا جدا وطلبت منه التفرغ، فطلب إجازة بدون مرتب من التليفزيون.

وكانت حادثة اغتيال السادات نقطة التحول في حياته بصورتيه اللتين دخل بهما زمرة المصورين العالميين بعدما نشرت هذه الصور في معظم الجرائد والمجلات العالمية، وتناقلتها شاشات التليفزيون ووكالات الأنباء وذاع صيته، وبعد هذه الحادثة فضل القوصي التفرغ للعمل لوكالات الأنباء الفرنسية جاما وسيجما كمصور فوتوغرافي، وفي 1983 أحيل للمعاش ليعود هاويا كما بدأ حياته مع عشيقته الكاميرا.

صداقة الكاميرا

ويحكي لنا الفنان بعضا من المواقف الطريفة التي جمعته بأصدقاء المهنة الواحدة؛ فيقول: كنت في القصر الجمهوري لتغطية زيارة وزير إسرائيلي، فطلب مني زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية تصوير الضيف لعدم وصول مصور الرئاسة "فاروق إبراهيم"، وقبلت، ولكن فاروق حضر في اللحظة الأخيرة فحمدت الله، وبالفعل أنهيت التصوير أنا وفاروق، ولكنه اكتشف عدم وجود فيلم في الكاميرا الخاصة به، فطلب مني أن أعيره فيلمي الذي التقطته، وفي اليوم التالي ظهرت صوري في كل الصحف تحت اسم "فاروق إبراهيم"، ولم أحزن؛ لأنني أعلم أنه سوف يحفظ لي معروفي، وحدث بالفعل.
ويستطرد:" كان لنا زميل إسكندراني (من الإسكندرية) كان يغطي مباراة لفريق الاتحاد السكندري في القاهرة، وبمجرد إحراز فريقه هدفا رمى بالكاميرا وأخذ يصفق، وبعد انتهاء المباراة طلب مني صور الأهداف فأعطيتها له".

والقوصي في صوره فنان أصيل يرى بعينه الثاقبة ما يخفى على كثيرين، وهو يتحاور بذكاء مع عدسته؛ يديرها في كل اتجاه ليقتفي بها أثر الحدث سعيا للانفراد؛ ففي أحد الأيام طلب منه الصحفي الكبير مصطفى أمين تصوير الملكة زين زوجة الملك طلال وأم الملك حسين ملك الأردن في المطار، وكانت قادمة في زيارة سرية لزوجها في مستشفى بهمان للأمراض النفسية في المعادي، وكان التصوير ممنوعا، وفي المطار استطاع أن يلتقط لها صورتين نادرتين، لكن حرس المطار أوقفه وأخذ منه الفيلم، لكنه عاد مطمئنا لجريدته بعدما أحرز سبقا صحفيا؛ لأنه قام بتغيير الفيلم قبل أن يلقي حرس المطار القبض عليه، وفي اليوم التالي تصدرت صورة الملكة الصفحة الأولى.

والقوصي حتى الآن -وبالرغم من إتمامه الثمانين في أول ديسمبر الجاري- يمتلك تركيزا عاليا وذهنا حاضرا، وكانت آخر انفراداته في يوليو 2003 وهي صورة لـباب زويلة وهو مغلق نشرت بجريدة الأهالي.

وقد تأثر القوصي بأرشاك مصرف الذي كان أباه الروحي في عالم التصوير الفوتوغرافي ومعلمه فن التصوير التليفزيوني، ومحمد يوسف أستاذه في أخبار اليوم.

وعشق القوصي الفنان التصوير أيا كان نوعه وأيا كان مكانه؛ فكان يسعى للتعلم والاحترافية في عمله، كما أنشأ الجمعية المصرية للتصوير الفوتوغرافي لتكون مدرسة تجمع كل محبي التصوير، وتولى رئاستها أكثر من 5 مرات، وهو حاليا مستشار بها.


مصادر و المراجع :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
قوقل
وكبيديا الموسوعة الحرة




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ستظل الهجرة بمشاهدها وأحداثها أعظم حدث في تاريخ الإسلام ؛ حيث انتقل مشعل الهداية من مكة إلى المدينة وانطلقت شرارة الإيمان تضيء العالم أجمع وجاء نصر الله والفتح ليغمر الدنيا بأنوار الحق والخير والسلام على يد خير أمة أخرجت للناس، وهذه بعض مشاهد من الهجرة المباركة .

قال شاعر النيل حافظ إبراهيم في أول محرم سنة 1327هـ :

أطل على الأكـوان والخـلق تنـظــر هــلال رآه المســــلمون فكبــــروا

تجــلى لهم في صورة زاد حسنها على الدهـر حسـنـًا أنهـا تتكــــــرر

وأذكــرهم يومـًا أغـــر محجــــــــلاً بـه تـــوج التاريخ والسعد مسفـــر

وهاجـر فيه خير داعٍ إلى الهـــدى يحـــــف به من قــوة الله عســــكر

إذا الله أحـيــا أمـــة لـــن يردهــــا إلى المـــوت قهـــار ولا متجبـــــــر

رجال الــــغد المأمــول إنـا بحاجـة إلى قـــادة تبنــي وشعــب يعمـِّـر

رجال الـــغد المأمـــول إنـا بحاجـة إلى عـــالم يدعــــو وداعٍ يــذكَّـــــر

الشاعر محمد عبد الرحمن صان الدين ، يناجي هجرة المختار :

يا هجــــرة المخـتـــار إنـــك مـر فـــأ والهــول أرغــى في الحيــاة وأزبـدا

ومنــــــارة أضـــــواؤهـــا منشــــورة ظلــــت لطــــلاب الحقيقة مرشــدا

ذكــــراك للإنســــان أورف واحــــــة والعيـــش مــن لفــــح الهجير توقدا

لـي كـل عـام في رياضـــك نــزهــة أجــد السكـينــة فـي ربـاهــا والنـدا

ويرق وجدانـــي ويشــرق خاطــري فـأرى بعيــــن الروح فيـــك محمــــدا

والشاعرة وفيقة عواد سلامة ، تناجي موكب الذكرى :

في مــوكب الذكــرى تــرف مشــاعـري وتـضوع بالأشـذاء مـــلء خواطـــري

وافى المحــــرم كـي يعـــــيـد أريجـــها فـي الخـافقيــن ـ يزفـــها بمفـــاخر

ويعـيـــد للأذهــــان مــشــهد هجـــــرة لأجـــل مبعـــوث وخيــــر مهـــاجــر

آه مـــن الذكـــــرى ومــا تـغــري بــــــه خطـراتها في هـــول خطب الحاضـر

المســـلمون قــد التـــقـى سيفــاهمـا بتقــاتـــل وتبـــاغـض وتنـــاحــــــــر

فمتـــى يفيـــق الســادرون بأرضنـــــــا ويهـــاجـرون إلـــــى صفـــاء غـامـر؟

ليعـــود للإســـــلام ســـابــق مجـــــده وتقـــــر بالأمجــــــاد عيــــن الناظـر

أما الشاعر الكبير محمد مصطفى الماحي فيقول :

ســـــلوا الهـــلال أنجـــابت به الظــلــم واستلهـمــــوه ففي أســراره الحـــكـم

للمســـلمين بــــــه ذكــــرى تـــردهــــم إلى مفــاخـــر تعيــــى دونـــها الكــلـم

أيــــام كــان كـــــتــاب الله رائـــــدهــــم إلـى الهــدى وتـُــقَـى الرحــمن همهم

أيــــام لا خــلجــات النـفــــس يوهنــــها شـك ولا نـاصـــــح فــي الله متهـــــــم

فـــلا الضعـيف بمـأكـــول لــذي نهــــــم ولا القـــــوي بغيـــــر الحـــق معتصـــم

ثم يستطرد الشاعر الماحي قائــلاً :

ذكــرت بالهــجـــرة الإســـلام ينصــــــره قـــــوم كـــرام فــدوا بالنفــــس دينهـــم

دعــــــاهـــــم لــمـســـاواة يعـــــز بهـــا مــن ليـــس ينجــــده جـــاه ولا نعـــــــم

دعــــاهـــــم لإخــــاء ليـــس يفســــــده ســــوء المظــــنة أو تــودي بــه التهــــم



إن العـــقــيــــدة نــــد للحــــيــــاة فـــإن ضــاعــت فــكل حيـــاة بعـــــدها عـــدم

فـــهل تـــعود إلــى الإســـلام قــــوتــــه ويحــــزم المســــلمون اليوم أمــــرهـــم

ويجمـــعــون عــلى الحســنى شتـاتهم فتطــهر النفــــس والأعـــراض والشيـــم

ويتحدث شاعر السويس الراحل محمد فضل إسماعيل عن عناء الرحلة، فيقول :

فـــي هجيــر الحـــر فـــي رمضـــائــــــه ودع المبعـــوث وجــــه الــوطــــــن

بــالــغ الأعـــــــداء فــــي إيــــــذائــــــــه لم يكفـــوا عـــن ضــــروب الفتـــن

خـــف للــصـــــــديـــق فـــي لأوائـــــــــه فــي قناع مـــن نسيـــــج الحــزن



صــــاحــبــــان اجــتـــمعــــــــا يالهمـــــا مـــن وفيــــيــن وفـــــاء الأبــــــــد

خلصـــــــــا للـــــــــــه لــــم يثــنـــهمـــا مـــا عـــــرى نفسيهمــا من كمـد

فارقـــــا أهلـــــــــهمــا مـــــــا بــــرمــــا بالأذى فـــــي اللــــه أو بالكيـــــد

ويقدم الشاعر الأستاذ محمود شاور ربيع مشهدًا آخر من مشاهد الهجرة فيقول :

وانظر معـــى " شاة " هنـاك هـزيـلــةً كادت تمـــوت وأوشكـت أن تنــــفــقا

مســـح النبـــي بضرعهــا فتدفقــــــت وكــأنهـــا السيــل العظيــم تــدفـقــا

يا أم " معبــــد " قــد سعــدت بمنحــة مــن مســه المختــار أمسـى مغدقا

وعــلى مشـــارف يثــرب طلع الســنـا وبــدا الرسـول على الأحبة مشرقـــا

والناقـــة القصـــواء تمضــي بالهــــدى وببيـــت أيـــــــوب تنـيــــخ ترفقـــــــا

وتحيــــط بالنــــــــور المهـــاجر أمـــــة نــالت بـــــه مـن كـل خلـد مـرتقــى

أما الشاعر الفارس محمــود سامي البارودي فيكمل أبعاد الصورة قائــلاً :

ولم يــزل سائرًا حتــــى أنـــاف عـــلى أعـــــلام طيبــــة ذات المنظر العَمَمِ

أعظــم بمقـــــدمــه فخــــرًا ومنقبـــــة لمعشــر الأوس والأحيــاء من جشم

فــخر يــدوم لهــم فضــــل بذكـــرتــــه ما ســــارت العيس بالـــزوار للحـــرم

يــوم بــه أرَّخ الإســـــلام غــــرتــــــــه وأدرك الــديـــــــن فيـــه ذروة النُّجُــم

ثم ابتـنى ســـيد الكونيــن مســـجـده بنيـــان عــز فأضحـــى قائم الدعـــم

وأصبــحــوا في إخـــاء غيـر منصـــــدع علــى الزمــان وعــــز غيـــر منهــدم

وأصبــح الــنـاس إخـــوانــًا وعمـهــــم فضــل مــن اللــه أحيــاهم من العدم

ويقدم الشاعر " رشاد محمد يوسف " هذا المشهد التاريخي أمام الغار :

تحلقـــوا حــول بــاب الغــار في فــــرح حيث استقـــر علــى أعــــتابه الأثــــر

هــنا محمـــد ، نــال القـــوم بغيتـــــهم تمكنوا منــه ، ضل القـوم بل خســـروا

أيخنـــق الفجــر والأكــوان ضــارعــــة ؟ أيُطـْــفـَــأُ الـــنــور والأيـــام تنــتظــر ؟

أيتــرك الحــق يعــثـــو كـــل طــاغيــــة بأرضـــه ويســـوس الشــر والشـــرر؟

حاشـــا وربــــك والدنيــــا بقــبـضـــتـــه والخلـــق والأمــــر والأرزاق والقــــــــدر

فـــأنــزل اللــه بالهـــادي سكينتـــــــــه وباض طيــر وأرخـــى نســجه الحشر

وأشـــرقــت فــي رحــاب الــغار بارقـــة مــن الأمـــان فـــلا خـــوف ولا حــــــذر

والشاعر السُّوري الكبير عمر أبو ريشة يقدم لنا هذه الصورة :

جمعــت شــمــلهــا قريـــش وسلــــت لـــلأذى كـل صعــــــــدة سمــــــــراء

وأرادت أن تنفــــــذ البغـــي من أحمــد فــي جـــــنــــــح لـيــلــــــة ليـــــــــــلاء

أمـــر الوحـــي أن يـــحــــط خطــــــــاه فـــي الدجـــــى للمـــدينـــــة الــزهــراء

وســـرى واقتـفــــى ســراه أبـو بكــــر وغـــابـــا عــن أعـــيـن الرقــــبـــــــاء

وأقـامــا فـي الغـــار والمـــلأ العـــلـوي يــــــرنــــو إليــهمـــــا بالـــرعـــــــــاء

وقـــفـــت دونــــــــه قريـــش حــيـارى وتنــزت جـــريـحـــــــة الكبـــــريــــــاء

وانثــــنت والــرياح تجـــــأر والــرمـــــل نثيـــــر فــــي الأوجــــــــــه الــــربـــــداء

هلـــلي يــا رُبــى المدينــة وأهمــــي بســــخـــــى الأظــــــلال والأضـــــــــواء

واجمــعى الأوفيـــاء إن رسول الله آت لصحبة الأوفيــاء




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مشكوور حبوب




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

أمير ما قصر

بالتوفيق




يسلمو





مشكــــــــــــور اخويهـ

ربي يعطيكـ العافيه







يسلمو ع ردوو





عنيدي معلومات متى ولد وعدة وظائف شخله