ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2015، وقع الباحث الإماراتي أحمد سعيد الزعابي كتابه الجديد بعنوان (رأس الخيمة آثار وأطلال)، الصادر حديثاً عن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ضمن سلسلة "إصدارات" الوزارة المخصصة لتشجيع الباحثين الشباب على التأليف وكتابة البحوث والدراسات.
مقال في جريدة الخليج عن كتاب "رأس الخيمة آثار وأطلال"
4 فصول تختصر تاريخ "جلفار"
جولة بين آثار وأطلال رأس الخيمة
رأس الخيمة - حصة سيف:
أصدرت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع دراسة تاريخية بعنوان "رأس الخيمة آثار وأطلال" للباحث أحمد سعيد الزعابي ضمن سلسلة "إصدارات" المخصصة لتشجيع الباحثين الشباب على التأليف وكتابة البحوث والدراسات .
ويعد الكتاب إحدى الدراسات الموثقة التي تختصر تاريخ رأس الخيمة عبر المرور على مختلف مجالات التاريخ والتراث فيها، سواء المناطق القديمة والأثرية أو القلاع أو المساجد والحقبات التاريخية التي مرت بها الإمارة .
يقول الباحث أحمد سعيد الزعابي: قبل عدة سنوات راودتني فكرة إعداد كتاب شامل يتحدث عن إمارة رأس الخيمة، وتاريخها العريق الموغل في القدم، وآثارها الشاهدة على عراقة ذلك التاريخ، كتاب يتضمن جميع ما كتب عن آثار هذه الإمارة العريقة في الكتب والصحف ويساعد الباحثين والمؤرخين والمهتمين بتاريخ وآثار رأس الخيمة على الوصول إلى مبتغاهم . وعلى هذا الأساس بدأت الكتابة لترجمة أفكاري، وبدأت جمع وتنسيق المعلومات المتعددة، عن كل المراحل والأحداث التاريخية التي مرت بها إمارة رأس الخيمة، بدءاً من المعلومات، مروراً بالوثائق والمراجع المتعددة، وصولاً إلى مراجع الذاكرة الشعبية .
ويضيف الباحث الشاب خريج جامعة الإمارات تخصص تاريخ وآثار: بحكم طبيعة عملي السابق كمرشد سياحي في متحف رأس الخيمة، وكباحث في التاريخ والآثار، وبما أمتلك من صداقات ومعارف في هذه المجال، وبما توافر لدي من مخزون معلوماتي، تمكنت من العثور على بداية طريقي، الذي أدركت أن مطبات وصعوبات متعددة سوف تعترض خطواتي فيه أحياناً، لكنني قررت الشروع في العمل، وبدأت بجمع كل ما بوسعي جمعه من المراجع والمصادر، التي تناولت مواضيع الآثار والتراث في إمارة رأس الخيمة .
ويحتوي كتاب "رأس الخيمة آثار وأطلال" على أربعة فصول الأول عن الفترات التاريخية الرئيسة، التي مرت بها جلفار عبر التاريخ، وكشفت عنها الحفريات والمشاريع البحثية، التي قامت بها مجموعة من العلماء، من دول مختلفة من العالم، جاءت للتنقيب عن آثارها، والتعرف إلى دورها الحضاري، وأهميتها وعراقتها التاريخية . أما الفصل الثاني فسلط فيه الباحث الضوء على ما جاء عن جلفار منذ القدم، وفي كتابات الرحالة والمؤرخين، ثم تطرق إلى الآثار والحفريات المكتشفة فيها، وفي جميع مناطقها، خاصة في شمل، وإعسمة، وتل الكوش.
وتطرق الفصل الثالث إلى التحصينات العسكرية، كالأبراج، والمربعات، والقلاع، والحصون، والأسوار، والمنازل القديمة، التي كانت تستخدم للسكن، على غرار مبنى سكن شيوخ القواسم سابقاً .
أما الفصل الرابع والأخير فتحدث عن الأسواق القديمة مثل أسواق جلفار، والنحاس، والفخار الجلفاري، كما بحث في شؤون مواسم الغوص، وتجارة اللؤلؤ، والشؤون المتعلقة بها، كالكيل، والميزان، والنقود المتداولة قديماً، إضافة إلى المساجد الجلفارية القديمة .
لمشاهدة المقال الرجاء الضغط على الرابط التالي:-
https://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/cde83636-ddb1-469b-82bb-29293d287b59
صور حفل التوقيع:-