عنوان الموضوع : بحث عن نسيبة بنت كعب حلوووو كتير ..........
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


...نسيبة بنت كعب...







قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
ما التفتُّ يومَ أُحد يمينًا ولا شمالا إلا وأراها تقاتل دوني"، يقول النبي صلى الله عليه وسلم عنها: "لمَقَاَم نسيبة بنت كعب اليومَ خيرٌ من مقامِ فلان وفلان.
وقد قالت للرسول -صلى الله عليه وسلم- ادْعُ الله أن نرافقك بالجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" اللهمَّ اجعلهم رفقائي في الجنة"


نسب أم عمارة :

نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ابن النجار، وهي

أنصارية من بني مازن، وكنيتها أم عمارة ، وأمها الرباب بنت عبد الله بن حبيب بن زيد.

وهي أخت عبد اللّه بن كعب الذي شهد بدرًا، وأخت أبى ليلى عبد الرحمن بن كعب.



إسلامها :

أسلم جماعة من الأوس و الخزرج على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في موسم الحج ، وعادوا إلى قومهم فانتشرالإسلام بينهم، وكانوا يلتقون برسول الله في كل موسم عند العقبة بمكة يوصيهم و يبايعهم، حتى كان العام الثالث لهم فتواعدوا عند العقبة ( كانوا ثلاثة و سبعون رجلا و امرأتان )، فبايعوا النبي عليه السلام و كانت المرأتان اللتان شرفهما الله بهذه البيعة هما : أم عمارة و أم منيع أسماء بنت عمرو، وشهدت أحداً والحديبية وخيبر وحنيناً وعمرة القضاة ويوم اليمامة، وبيعة الرضوان.
زواجهـــا:

كانت متزوجة من وهب الأسلمي، فولدت له حبيب، ومات وهب.
فتزوجها بعد ذلك زيد بن عاصم المازني فولدت له عبد الله، وهو الذي قتل مسيلمة الكذاب، وفي رواية تزوجها غزية بن عمرو المازني بعد ممات زيد فولدت له تميمًا وخولة.

شخصيتها :

كانت طموحة عالية الهمة، و تريد ان تثبت للمرأة المسلمة مكانها بجوار الرجل المسلم، فهي لم يكن إسلامها تقليدا لأسرة، و لا تبعية لزوج، و لكنه كان إسلام العقل و القلب والإرادة، فوهبت نفسها لهذا الدين الذي أمنت به، تعمل به و تعمل له، و تجاهد في سبيله .


و كأنها لم يرض طموحها أن يتحدث القرأن إلى الرجال و تأتي المرأة تبعا ، فأتت رسول الله تقول له : يا رسول الله ما أرى كل شىء إلا للرجال، و ما أرى النساء يذكرن في شىء، فاستجاب الله لها، و نزل أمين السماء إلى أمين الأرض بقرأن يتلى و يسجل فيه موقف المرأة إلى جانب الرجل صراحة لا ضمنيا ، و قصدا لا تبعا .


قال تعالى : (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيماً) .



خرجت نسيبة يوم أحد ومعها سقاء وفيه ماء ، فانتهت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أصحابه، والدولة والربح للمسلمين ، فلمّا انهزم المسلمون انحازت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فكانت تباشر القتال وتذود عنهم بالسيف ، وترمي عن القوس حتى جُرِحَت جُرحاً أجوفاً له غَوْر، أصابها به ابن قُميئة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لمقامُ نسيبة بنت كعب اليومَ خيرٌ من مقام فلانٍ وفلان ) وكان يراها تقاتل أشدَّ القتال ، وإنها لحاجزة ثوبها على وسطها حتى جُرِحَت ، وقد قالت للرسول صلى الله عليه وسلم ادْعُ الله أن نرافقك بالجنة فقال(اللهمَّ اجعلهم رفقائي في الجنة) فقالت ما أبالي ما أصابني من الدنيا.

وقد جُرِحَ يوم أحد ابنها عبد الله في عَضُده اليسرى، ضربه رجل ورحل عنه، وجعل الدم لا يرقأ ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم اعْصِبْ جُرْحَك) فأقبلت أمه نسيبة ومعها عصائب قد أعدّتها للجراح ، فربطت جُرْحَه ، والنبي صلى الله عليه وسلم واقف ينظر إليه، ثم قالت انهضْ بنيّ فضارِب القومَ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول(ومَنْ يُطيقُ ما تُطيقينَ يا أمَّ عمارة) وأقبلَ الرجلُ الذي ضرب ابنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ضارب ابنك) فاعترضته وضربت ساقه فبرَكَ، فابتسم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال (الحمدُ لله الذي ظفّركِ وأقرّ عينك من عدوّك، وأراك ثأرَكِ بعينِك)

ولمّا انكشف الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيت السيدة نسيبة وزوجها وابناها بين يديه يذُبّوا عنه ، والناس يمرون به منهزمين، ورآها الرسـول الكريـم ولا ترسَ معها فرأى رجـلاً مُوليّاً معه ترس، فقال له ألقِ تُرْسَـكَ إلى مَنْ يُقاتِل فألقى تُرْسَـه، فأخذته نسيبة وتروي ذلك قائلة "فجعلت أتترَس به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنّما فعلَ بنا الأفاعيلَ أصحابُ الخيل، لو كانوا رجّالةً مثلنا أصبناهم إنْ شاء الله، فيُقبل رجلٌ على فرسٍ فضربني، وتترّسْتُ له فلم يصنع سيفه شيئاً، وولّى، وأضرب عُرْقوب فرسِهِ، فوقع على ظهره" فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصيح (يا ابن أم عمارة أمَّكَ أمَّكَ) فعاونني عليه.

ثم نادى منادي الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد لملاحقة قريش، فشدّت عليها ثيابها، فما استطاعت من نزف الدم، ولمّا رجع رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم أرسل إليها عبد اللـه بن كعب المازنيّ يسأل عنها، فرجع إليه يخبره بسلامتها، فسُرَّ الرسـول صلى اللـه عليه وسلم بذلك.

أقسمت أم البطل نسيبة بنت كعب على الأخذ بالثأر لابنها حبيب من مسيلمة الكذاب فشهدت اليمامة مع ابنها عبدالله تحت إمرة خالد بن الوليد وقُتِلَ مسيلمة وقُطِعَت يدها في الحرب، وجُرِحَت اثني عشر جُرْحاً وقد كان أبو بكر الصديق الخليفة آنذاك يأتيها يسأل عنها.

وفــاتها رضي الله عنها
توفيت أم عمارة في خلافة عمر رضي الله عنهما عام 13 هـ، أي ما يقارب 634م.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

...وين الردود...؟؟؟؟؟؟




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكور اخوي ونتريى يديدك




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مشكوووووور ..

والله ما قصرت..




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مشكور على الطرح

وننتظر جديدك




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مشكووووووووووووووووووووووورين.............
شكرا على الردود..




تفضولوا تقريري :
المقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين، وبعد : أم عمارة / نسيبة بنت كعب المازية ،الأنصارية رضي الله عنها شخصية فذة متميزة ... ومثال رفيع من غيرتمثال و لا نصب !!!!!!!حية في قلوب المسلمين ، وشعلة تتوقد ... سيدتي أم عمارة ………. بكل الإجلال و الحب أستميك العذر في الولوج إلى محرابك ، لأحاول متواضعتا أن أنقل إلى أخواتنا و أمهاتنا صورا من إيمانك ………. من جهادك ………من أمومتك …… دروسا وعبرا ، هن و نحن بأمس الحاجة إليها ، في زمن اختلطت فيه الحقائق بالباطل ، و انقلبت المقاييس ، و تاهت الأبصار و البصائر ، وطاشت العقول …… فلا ندري كيف نسير و إلى أين المصير فلعل الصحوة تنالنا جميعا ، وترتفع بنا من وهدة الضياع إلى ذروة الصراط المستقيم ……… صراط الذين أنعم الله عليهم ، برحمة منه سبحانه .


المحاربة أم الحاربين
كانت في عز شبابها ، و حدث زواجها عندما أسلمت مع قومها و أختها أم منيع في جوف الليل عند العقبة من المنى ، كانت قلب أم عمارة قد تشبع من الإيمان و الإسلام ، و قد كان أهل يثرب مؤمنين بالله و رسوله ، فذهبوا إلى مكة ، فعندما التقت الرسول ختم الله عليها بالسعادة ، و قد كان لها دورا كبيرا في الفتوحات ، فقد شاركت في أحد و الحديبية و حيبر و اليمامة ....... و أظهرت أبرز صفاتها ألا و هي الشجاعة ، و عندما قتل ولدها الحبيب ، تعهدت بالله و رسوله أن تقتل مسليمة كذاب بني حنيفة ، و قد كانت المفاجأة أن وحشي بن حرب هو الذي كان سيقضي على مسليمة ، و لكن أم عمارة وفت بعهدها و قضت عليه في آخر أنفاسه ، فرتاحت و اطمأن قلب هذه المحاربة الشجاعة .

أم عمارة
هي نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول الفاضلة المجاهدة الأنصارية المدنية ، أنصارية من بني مازن. من ملامح شخصيتا حبها للنبي صلى الله عليه وسلم: ويظهر ذلك في القتال دونه يوم أحد وأيضا لما سألته مرافقته في الجنة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد لزيد بن عاصم) بارك الله عليكم من أهل البيت مقام أمك خير من مقام فلان وفلان رحمكم الله أهل البيت ومقام ربيبك يعني زوج أمه خير من مقام فلان وفلان رحمكم الله أهل البيت قالت ادع الله أن نرافقك في الجنة فقال اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة فقالت ما أبالي ما أصابني من الدنيا. أسلمت عند ظهور الإسلام وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت معه غزوات و من مواقفا العظيمة في المعارك :
في معركة أُحــد: قال الواقدي: شهدت أم عمارة أحداً، مع زوجها غزية بن عمرو، ومع ولديها حبيب وعبد الله. خرجت تسقي، ومعها الشن- أي القربة الخلق- وقاتلت وأبلت بلاءً حسناً وجُرحت اثني عشر جرحاً. وكان ضمرة بن سعيد المازني يُحدث عن جدته، وكانت قد شهدت أُحداً وقالت: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول:" لمُقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان". وكانت تراها يومئذ تُقاتل أشد القتال، وإنها لحاجزةٌ ثوبها على وسطها حتى جُرحت ثلاثة عشر جُرحاً، وكانت تقول: إني لأنظر إلى ابن قئمة وهو يضربها على عاتقهاوكان أعظم جراحها؛ فداوته سنةَ. ثم نادى منادي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى حمراء الأسد؛ فشدت عليها ثيابها فما استطاعت من نزف الدم- رضي الله عنها ورحمها
وأتى عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- بمروط فكان فيها مرط جيد واسع فقال بعضهم: إن هذا المرط لثمنه كذا وكذا، فلو أرسلت به إلى زوجة عبد الله بن عمر صفية بنت أبي عبيدة. وقال أحدهم: ابعث به إلى من هو أحق به منها، أم عمارة نسيبة بنت كعب فقد سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول يوم أُحد: ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني، فبعث به إليها

بيعة العقــبة:عن محمد بن إسحاق قال: وحضرت البيعة امرأتان قد بايعتا: إحداهما نسيبة بنت كعب، وكانت تشهد الحرب مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، شهدت معه أُحداً وخرجت مع المسلمين بعد وفاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في خلافة أبي بكر في الردة، فباشرت الحرب بنفسها حتى قتل الله مسيلمة، ورجعت وبها عشر جراحات من طعنة وجرحة.
حرب اليمامة:شهدت أم عمارة قتال مسيلمة باليمامة، وذلك لما بعث خالد بن الوليد إلى اليمامة جاءت إلى أبي بكر الصديق فاستأذنته للخروج فقال: قد عرفنا بلاءك في الحرب فاخرجي على اسم الله، و أوصى خالد بن الوليد بها وكان مستوصياً بها، وقد جاهدت باليمامة أجل جهاد، وجرحت أحد عشر جرحاً وقطعت يدها وقُتل ولدها. ومن هنا نلاحظ ثقة أم عمارة بنفسها وحبها للجهاد، إلى جانب الأثر الذي تركته أم عمارة في نفوس الصحاب.
وروت عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهي من المبشرين بالجنة. شاركت في العمل العسكري في فترة بداية الإسلام حيث شاركت في معركة أحد فقاتلت ، حتى قيل أنها قاتلت وجرحت اثني عشر بالسيف والنبال. فكانت تذب عن رسول الإسلام محمد بن عبد الله بالسيف وترمي عنه بالقوس. حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم مدح أدائها في المعركة. كانت زوجة وهب الأسلمي وولدت له حبيب، وبعد موته تزوجها زيد بن عاصم المازني الذي ولدت له عبدالله، وهو الذي قتل مسيلمة الكذاب، أخرج لها أبوداود بسنده أن النبي صلى الله عليه و سلم توضأ فأُتِيَ بإناء فيها ماء قدر ثلثي المد و أخرج لها ابن مندة أنها قالت أنا أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو ينحر بدنه قياماً بالحربة . و روى لها الترمذي و النسائي أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل بيتها فقدمت اليه طعاماً . فقال: كلي فقالت إني صائمة فقال : إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة، توفيت أم عمارة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ما و ذلك في عام 13 هـ الموافق 634 م.

الخاتمة

لقد قدمنا لكم نسبية بنت كعب المازنية ، من ملامح شخصيتها ، و إسلامها، و مشاركتها في الحروب ، و مواقفها مع زوجها و أبناءها مع رسول الله ، ووفاتها ، و نتمنى أن ينال هذا التقرير إعجابكم و رضاكم .




المصادر

1. https://light-uae.com/hawa/html/8727.shtm

2. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...A7%D8%B1%D8%A9

3. https://www.rasoulallah.net/subject2....11&sub_id=1273

محمد علي،محمد عمر،أحمد عبد الجواد، نساء حول الرسول صلى الله عليه و سلم ، المكتبة العصرية، الطبعة الأولى.





شكرا
يعطيكم العافية





مشكور اخوي ويزاك الله خير





ثانكس