عنوان الموضوع : تقرير عن قاسم اميـــــــــــن اماراتي
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

علومكم..؟؟عساكم بخير وسهالــــــة



اممممم

طلبتكم

اريــــــــد تقرير عن قاسم اميـــــــــــن
والسموحــــــــــة




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

قاسم أمين من الحرية الغربية الى ظلال الاسلام

--------------------------------------------------------------------------------

لم يكن تحول قاسم أمين الفكري تحولاً بالمعنى الدقيق، لكنه انتقال من استخدام الألفاظ والعبارات التحررية الى أخرى تأخذ في اعتبارها المحتويات والمكونات الحضارية للمجتمعات الاسلامية. فلم ينتقل من فكر يساري الى آخر يميني أواسلامي، بل حافظ على مشروعه الفكري حتى آخر نفس في حياته، دون أن يتغافل عن البيئة المحافظة التي تستمد من الدين الاسلامي معظم انماط حياتها ومعاملاتها. لذلك انقسم حوله بعض المفكرين فمنهم من رأى فيه كاتباً ملتزماً بقضايا أمته من منظور غربي، وآخرون صنفوه ضمن مجموعة من الكتاب الذين أخذوا في حسبانهم الاعتبارات الحضارية في الاسلام وأبرزوها في مرحلة متأخرة من كتاباتهم. وفي كل الأحوال حدث تحول نسبي في توجهات قاسم أمين، سواء عن اقتناع، نتيجة مزيد من التعمق في دراسة الدين، أو من جراء الضغوط التي تعرض لها على أيدي مشايخ الأزهر وبعض العلماء الذين كالوا له جملة كبيرة من الاتهامات بدعوى الترويج لأنماط وأساليب غير موجودة في الاسلام، وبالتالي يمكن القول إن التصنيف الفكري لقاسم أمين مر بمرحلتين، كل واحدة لها سماتها وقسماتها، لكن في النهاية هناك خيط رفيع يربطهما يدور في فلك الايمان بقيم الحرية.


تحرير المرأة



وعندما صدر كتابه “تحرير المرأة” حدثت ضجة كبرى في مصر، حيث دعا الى ضبط تعدد الزوجات وانتقد الحجاب السائد في ذلك الوقت وتقنين حق الرجل المطلق الطلاق. وهو بذلك خالف ماقاله في كتابه “المصريون”. ورأى في كتابه “تحرير المرأة” أن الحجاب يرتبط بالعادات وليس بالشرائع وهاجم المجتمع الانفصالي واستنكر امكانية ممارسة المرأة لواجباتها ومهماتها في الحياة، طالما ساد الانفصال بين الجنسين في المجتمع.وقد صاغ قاسم أمين مشروع قانون كان ينوي اقتراحه على الحكومة بشأن وضع قيود على مسألة الطلاق ليجعل ايقاعه من اختصاص القضاء.

وفي هذا السياق قال عنه الدكتور محمد عمارة “لم تكن القيود التي سعى قاسم أمين الى تحرير المرأة منها قيودا اسلامية، كما لم تكن الآفاق والحدود التي سعى لتبلغها المرأة العربية والمسلمة هي بحذافيرها الآفاق والحدود التي رسمتها الحياة الغربية للمرأة والتي يشكو منها الاسلاميون المستنيرون، فضلا عن الغربيين المنصفين، لقد كانت الروح الشرقية والآفاق الاسلامية ماثلة في ذهن قاسم أمين أثناء عودته ( من أوروبا). ولم يكن الهدف من دعوته تغريب المرأة العربية بقدر ماكان ينشد “تحريرها” من قيود لم تكن أبداً من صنع الاسلام وانما من نسج عادات بالية متوارثة”.

شخصية المسلم



ولم يكن قاسم أمين مصلحاً اسلامياً، وخلفيته الفكرية الاسلامية لاتؤهله ليكون كاتباً اسلامياً فضلاً عن أن يكون مصلحاً اسلامياً، بل ان طبيعته الخاصة وتكوينه الذاتي كانا ينأيان به عن أن يكون الكاتب المتخصص والمهتم بأمور الدين، ولكنه مع ذلك دافع عن الاسلام في كتابه “المصريون”.

واذا طالعنا آراءه ونظراته الاسلامية نستطيع في نهاية المطاف أن نخرج بحصيلة يمكن بلورتها في عدد من الاستنتاجات، منها ماهو صائب، ومنها ماجاوزه الصواب. فهناك ذلك التقييم الذي قدمه لشخصية الانسان المسلم ومكوناته ومزاجه الحضاري، فهو يصور “شخصية المسلم” على انه ملامح “شخصية صوفية” متواكلة وانعزالية، لاتربطها أية روابط بالواقع في الحياة. وحسب رأي الدكتور محمد عمارة: اقل مايقال في نقد تلك الصورة التي رآها قاسم: انها اخذت ماهو جزئي ونادر وشاذ فجعلته صورة عامة لكل مسلم.

أما الاسلام كدين، فإن فهمه له كان بسيطا وجيداً في ذلك الوقت فالإسلام كدين عنده هو حركة اصلاح للمسيحية وتقويم لانحرافات وتحريفات الديانات التي سبقته في الظهور. اما بالنسبة للحضارة الاسلامية، خاصة التنظيم السياسي فيها، فقد اختلف ازاءه موقفه أو تغير وتطور في تقييمه لهذا الجانب، فنحن نلمحه في كتاب “المصريون” يميل الى وجود “تنظيم ونظام سياسي اسلامي” كقسمة في حضارتنا الاسلامية. وهو يرجع ازدهار المسلمين وحضارتهم الى تطابق نظامهم السياسي مع تعاليمهم الدينية. فلما اهمل المسلمون تعاليم الدين انهار كل البناء. ولكنه رجع عن هذا الرأي في “تحرير المرأة” و”المرأة الحديدة” حيث انكر ان يكون المسلمون عرفوا انظمة سياسية في مجتمعاتهم وتاريخهم، وارجع انهيار حضاراتهم وشيوع الاستبداد بالمرأة في تاريخهم الى افتقادهم لهذه الانظمة.

روح إيمانية



ومن ابرز الملاحظات في كتابات “قاسم امين” هي ذلك النزوع الواضح الى تأكيد الروح الايمانية لديه، والحاحه على القول بأن الاسلام لايعوق التطور ابداً، ومناداته الى جعل التربية الدينية اساساً لتكوين المواطن الصالح، وتواترت هذه المعاني الى كتاباته بصورة لافتة للنظر ومثيرة للتساؤل. فقال “ان الشك لايمكن ان يتطرق الى ان الاسلام لم يعق التطور الفكري الانساني في أي ظرف من الظروف ولم يمنع ازدهار العلوم والفنون والاكتشافات الرائعة التي ازدانت بها القرون الماضية، والجدل العظيم الذي ألهب العقول في تلك العصور”.

وعندما تعرض لقضية المرأة أكد على المعنى نفسه موضحاً: سبق الشرع الاسلامي كل شريعة سواه في تقرير مساواة المرأة للرجل، فأعلن حريتها واستقلالها يوم كانت في حضيض الانحطاط عند جميع الامم، وخولها كل حقوق الانسان، واعتبرها كفاءة شرعية لاتنقص عن كفاءة الرجل في جميع الاحوال المدنية، من بيع وشراء وهبة ووصية، من غير ان يتوقف تصرفها على اذن ابيها أو زوجها، وهذه المزايا التي لم تصل الى اكتسابها حتى الآن بعض النساء الغربيات كلها تشهد على ان من اصول الشريعة السمحاء: احترام المرأة، والتسوية بينها وبين الرجل.

واوضح جمال سلطان في مجلة “المنار الجديد” ان التوتر الفكري الدفاعي كان ذا أثر سلبي في عملية بناء مشروعه الاصلاحي للنهضة، ولنهضة المرأة على وجه الخصوص، ولم يكن - كما يبدو في الظاهر عاملاً ايجابياً نحو الاصالة، وذلك ان الالحاح على “البعد الايماني” كان يخفي في طياته تمزقاً حضارياً كبيراً، وعجزاً منهجياً واضحاً.
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
24-10-2004




ان شاء الله قدرت أفيدج اختي
بس أهم شي توضحين طلبج من خلال العنوان بارك الله فيج
عشان مرة وحدة تفيدين غيرج *_*
الله يوفقج




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

تسلميييييييييييييين خيتي
ومـــــــا قصرتي ^___^




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الله يسلمج اختي العزيزة*_*




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :