عنوان الموضوع : تقرير عن الحلال والحرام مدارس الامارات
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


السلام عليييييييييييييكم
شحااااااااااااااااااااالكم ؟

لوو سمحتوووا بغيييييت تقرير كامل مع المقدمه والموضووع والخاتمه والمصادر عن
"الحلال والحرام "
بلييييييييييييييييز ابغيييه ف اسرع وقت

الي عنده لا يبخل عليييييينااا

الله لا هاانكم




<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :

السلام عليكم

الحلال والحرام في الإسلام

..

لماذا الحلال والحرام ؟

نتحدث ان شاء الله تعالى عن لماذا يسال كثير من الناس : لماذا الحلال والحرام ؟

الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان حاجات عضوية وغرائز , فالحاجات العضوية اذا لم يشبعها فإنه يموت , كالأكل والشرب والتنفس والنوم , والغرائز اذا لم يشبعها لا يموت لكنه يعيش مضطربا , بغير استقرار , فمن الغرائز الأبوة والبنوة , فلو كان الإنسان يملك كذا من المال والعقارات وليس لـه ولد فانه يعيش في كآبة , ومن الغرائز حب التملك وغريزة الجنس , فالشاب اذا بلغ الخامسة والعشرين من عمره ولم يتزوج فانه يعيش مضطربا , قال الله تبارك وتعالى : (( ليسكن اليها )) (( وجعل بينهما مودة ورحمة )) , هذه المودة والرحمة لا تتوفر عن طريق الخيانة والزنا , وهذا السكون الذي ذكره الله تعالى يقع بين الزوج وزوجته لا يتوفر عن طريق الزنا , لا يتوفر إلا عن طريق الزواج.

ففي الإنسان حاجات عضوية وغرائز لا بد من إشباعها لكن يمكن إشباعها بطريقتين : طريقة شريفة وطريقة دنيئة ,

(1) الطريقة الشريفة : هي تبادل الخدمات

(2) الطريقة الدنيئة هي الظلم

كيف هي الطريقة الشريفة ؟

الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان من الحاجات العضوية هذا الجهاز الهضمي : الأسنان واللسان والبلعوم والأمعاء , كيف تمتص العروق من الأمعاء ! هذه قدرته سبحانه وتعالى هو خلق الجهاز الهضمي وخلق ما يشبعه من العنب والتفاح والخبز وغير ذلك , فالطرق الشريفة التي أباحها الله هي تبادل الخدمات , لأن الناس في نظر الله سواسية كأسنان المشط فمن الطرق الشريفة : الوظيفة , التعليم , الجندية , الزراعة , لماذا ؟ لأن هذا مزارع يقدم للمجتمع القمح والعدس والفول , لكن من يصنع لـه المحراث ؟ النجار , من يصنع له سكة المحراث ؟ الحداد , من الذي يعلم اولاد الحداد والنجار ؟ معلم الأولاد , من الذي يحرس الحدود ؟ الجندي , قال الشاعر :
الناس للناس من بدو وحاضرة بعضٌ لبعض وان لم يشعروا خدم .
فهو يعطي شيئا ليأخذ شيئا مقابله .. هذه طرق شريفة , فإذا كان عاجزا فان المجتمع - في شريعة الله يكفله ... إنسان لا يستطيع ان يقدم للمجتمع خدمات لأنه عاجز فان المجتمع لا يهمله , حتى إن العلماء ينصون على ان الذي عنده دابة وعجزت فانه لا يجوز لـه ان يقتلها بل عليه ان ينفق عليها حتى تموت ... فالحيوان في ظل الإسلام مضمون لـه مستقبله ومكبره لكن في ظل الجاهلية التي نعيشها فان الذي عنده ستة اولاد موظفين ... يقيم عليهم دعوى نفقة حتى يستطيع ان يعيش ! فالحمار مضمون مستقبله في المجتمع الإسلامي في ظل نظام الإسلام اكثر من العجوز الذي لـه ستة او سبعة شباب وكلهم موظفين في ظل المجتمع الجاهلي البعيد عن الله تعالى.

بصوت الشيخ محمد علي سلمانالقضاه يرحمه الله

*****************

الحلال والحرام


عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم

الشرح

جاء الكلام في هذا الحديث العظيم عن قضيّتين أساسيّتين ، هما : &quot;تصحيح العمل ، وسلامة القلب &quot; ، وهاتان القضيّتان من الأهمية بمكان ؛ فإصلاح الظاهر والباطن يكون له أكبر الأثر في استقامة حياة الناس وفق منهج الله القويم .

وهنا قسّم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور إلى ثلاثة أقسام ، فقال : ( إن الحلال بيّن ، والحـرام بيّن ) فالحلال الخالص ظاهر لا اشتباه فيه ، مثل أكل الطيبات من الزروع والثمار وغير ذلك ، وكذلك فالحرام المحض واضحةٌ معالمه ، لا التباس فيه ، كتحريم الزنا والخمر والسرقة إلى غير ذلك من الأمثلة .

أما القسم الثالث ، فهو الأمور المشتبهة ، وهذا القسم قد اكتسب الشبه من الحلال والحرام ، فتنازعه الطرفان ، ولذلك خفي أمره على كثير من الناس ، والتبس عليهم حكمه.

على أن وجود هذه المشتبـهات لا ينـافي ما تقرر في النصوص من وضوح الدين ، كقول الله عزوجل : { ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } ( النحل : 69 ) ، وقوله : { يبيّن الله لكم أن تضلّوا والله بكل شيء عليم } ( النساء : 176 ) ، وكذلك ما ورد في السنّة النبويّة نحو قوله صلى الله عليه وسلم : ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ) رواه أحمد و ابن ماجة ، فهذه النصوص وغيرها لا تنافي ما جاء في الحديث الذي بين أيدينا ، وبيان ذلك : أن أحكام الشريعة واضحة بينة ، وبعض الأحكام يكون وضوحها وظهورها أكثر من غيرها ، أما المشتبهات فتكون واضحة عند حملة الشريعة خاصة ، وخافية على غيرهم ، ومن خلال ذلك يتبيّن لك سر التوجيه الإلهي لعباده في قوله : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ( الأنبياء : 7 ) ؛ لأن خفاء الحكم لا يمكن أن يعم جميع الناس ، فالأمة لا تجتمع على ضلالة .

وفي مثل هذه المشتبهات وجّه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى سلوك مسلك الورع ، وتجنب الشبهات ؛ فقال : ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) ، فبيّن أن متقي الشبهات قد برأ دينه من النقـص ؛ لأن من اجتنب الأمور المشتبهات سيجتنب الحرام من باب أولى ، كما في رواية أخرى للبخاري وفيها : ( فمن ترك ما شبّه عليه من الإثم ، كان لما استبان أترك ) ، وإضافةً إلى ذلك فإن متقي الشبهات يسلم من الطعن في عرضه ، بحيث لا يتهم بالوقوع في الحرام عند من اتضح لهم الحق في تلك المسألة ، أما من لم يفعل ذلك ، فإن نفسه تعتاد الوقوع فيها ، ولا يلبث الشيطان أن يستدرجه حتى يسهّل له الوقوع في الحرام ، وبهذا المعنى جاءت الرواية الأخرى لهذا الحديث : ( ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم ، أوشك أن يواقع ما استبان ) ، وهكذا فإن الشيطان يتدرّج مع بني آدم ، وينقلهم من رتبة إلى أخرى ، فيزخرف لهم الانغماس في المباح ، ولا يزال بهم حتى يقعوا في المكروه ، ومنه إلى الصغائر فالكبائر ، ولا يرضى بذلك فحسب ، بل يحاول معهم أن يتركوا دين الله ، ويخرجوا من ملة الإسلام والعياذ بالله ، وقد نبّه الله عباده وحذّرهم من اتباع خطواته في الإغواء فقال عزوجل في محكم كتابه : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر } ( النور : 21 ) ، فعلى المؤمن أن يكون يقظا من انزلاق قدمه في سبل الغواية ، متنبها إلى كيد الشيطان ومكره .

وفيما سبق ذكره من الحديث تأصيل لقاعدة شرعية مهمة ، وهي : وجوب سد الذرائع إلى المحرمات ، وإغلاق كل باب يوصل إليها ، فيحرم الاختلاط ومصافحة النساء والخلوة بالأجنبية ؛ لأنه طريق موصل إلى الزنا ، ومثل ذلك أيضاً : حرمة قبول الموظف لهدايا العملاء سدا لذريعة الرشوة .

ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لإيضاح ما سبق ذكره ، وتقريباً لصورته في الأذهان ، فقال : ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) ، أي : كالراعي الذي يرعى دوابّه حول الأرض المحمية التي هي خضراء كثيرة العشب ، فإذا رأت البهائم الخضرة في هذا المكان المحمي انطلقت إليها ، فيتعب الراعي نفسه بمراقبة قطعانه بدلاً من أن يذهب إلى مكان آخر ، وقد يغفل عن بهائمه فترتع هناك ، بينما الإنسان العاقل الذي يبحث عن السلامة يبتعد عن ذلك الحمى ، كذلك المؤمن يبتعد عن ( حمى ) الشبهات التي أُمرنا باجتنابها ، ولذلك قال : ( ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ) ، فالله سبحانه وتعالى هو الملك حقاً ، وقد حمى الشريعة بسياج محكم متين ، فحرّم على الناس كل ما يضرّهم في دينهم ودنياهم .

ولما كان القلب أمير البدن ، وبصلاحه تصلح بقية الجوارح ؛ أتبع النبي صلى الله عليه وسلم مثله بذكر القلب فقال : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) .

وسمّي القلب بهذا الاسم لسرعة تقلبه ، كما جاء في الحديث : ( لقلب ابن آدم أشد انقلابا من القدر إذا استجمعت غليانا ) رواه أحمد و الحاكم ؛ لذلك كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما في الترمذي : ( يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك ) ، وعلاوة على ما تقدّم : فإن مدار صلاح الإنسان وفساده على قلبه ، ولا سبيل للفوز بالجنة ، ونعيم الدنيا والآخرة ، إلا بتعهّد القلب والاعتناء بصلاحه :{ يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم } ( الشعراء : 88-89 ) ، ومن أعجب العجاب أن الناس لا يهتمون بقلوبهم اهتمامهم بجوارحهم ، فتراهم يهرعون إلى الأطباء كلما شعروا ببوادر المرض ، ولكنهم لايبالون بتزكية قلوبهم حتى تصاب بالران ، ويطبع الله عليها ، فتغدو أشد قسوة من الحجارة والعياذ بالله .

والمؤمن التقي يتعهد قلبه ، ويسد جميع أبواب المعاصي عنه ، ويكثر من المراقبة ؛ لأنه يعلم أن مفسدات القلب كثيرة ، وكلما شعر بقسوة في قلبه سارع إلى علاجه بذكر الله تعالى ؛ حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه من الهدى والخير ، نسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا ، ويصرّفها على طاعته ، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، والحمد لله رب العالمين .

**********************


لماذا الحلال؟
&quot; وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا&quot;.
الحلال هو ما أباح الله ورسوله فعله أو تركه.

وقد تكون هذه الإباحة بلفظ الحلال &quot; اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم
كما قد تكون بعدم النص على الحل أو الحرمة.. إذ أن الأصل في الأشياء الإباحة فكل ما لم يرد في حرمته نص فإنه يدخل دائرة المباح.. قال تعالى.... &quot; هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا&quot;

الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان حاجات عضوية وغرائز , فالحاجات العضوية اذا لم يشبعها فإنه يموت , كالأكل والشرب والتنفس والنوم , والغرائز اذا لم يشبعها لا يموت لكنه يعيش مضطربا , بغير استقرار , فمن الغرائز الأبوة والبنوة , فلو كان الإنسان يملك كذا من المال والعقارات وليس لـه ولد فانه يعيش في كآبة , ومن الغرائز حب التملك وغريزة الجنس , فالشاب اذا بلغ الخامسة والعشرين من عمره ولم يتزوج فانه يعيش مضطربا , قال الله تبارك وتعالى : (( ليسكن اليها )) (( وجعل بينهما مودة ورحمة )) , هذه المودة والرحمة لا تتوفر عن طريق الخيانة والزنا , وهذا السكون الذي ذكره الله تعالى يقع بين الزوج وزوجته لا يتوفر عن طريق الزنا , لا يتوفر إلا عن طريق الزواج.

ففي الإنسان حاجات عضوية وغرائز لا بد من إشباعها لكن يمكن إشباعها بطريقتين : طريقة شريفة وطريقة دنيئه

(1) الطريقة الشريفة : هي تبادل الخدمات

(2) الطريقة الدنيئة هي الظلم

كيف هي الطريقة الشريفة ؟

الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان من الحاجات العضوية هذا الجهاز الهضمي : الأسنان واللسان والبلعوم والأمعاء , كيف تمتص العروق من الأمعاء ! هذه قدرته سبحانه وتعالى هو خلق الجهاز الهضمي وخلق ما يشبعه من العنب والتفاح والخبز وغير ذلك , فالطرق الشريفة التي أباحها الله هي تبادل الخدمات , لأن الناس في نظر الله سواسية كأسنان المشط فمن الطرق الشريفة : الوظيفة , التعليم , الجندية , الزراعة لأن هذا مزارع يقدم للمجتمع القمح والعدس والفول , لكن من يصنع لـه المحراث ؟ النجار , من يصنع له سكة المحراث ؟ الحداد , من الذي يعلم اولاد الحداد والنجار ؟ معلم الأولاد , من الذي يحرس الحدود ؟ الجندي , قال الشاعر :
الناس للناس من بدو وحاضرة بعضٌ لبعض وان لم يشعروا خدم .
فهو يعطي شيئا ليأخذ شيئا مقابله .. هذه طرق شريفة , فإذا كان عاجزا فان المجتمع - في شريعة الله يكفله ... إنسان لا يستطيع ان يقدم للمجتمع خدمات لأنه عاجز فان المجتمع لا يهمله , حتى إن العلماء ينصون على ان الذي عنده دابة وعجزت فانه لا يجوز لـه ان يقتلها بل عليه ان ينفق عليها حتى تموت ... فالحيوان في ظل الإسلام مضمون لـه مستقبله ومكبره لكن في ظل الجاهلية التي نعيشها فان الذي عنده ستة اولاد موظفين ... يقيم عليهم دعوى نفقة حتى يستطيع ان يعيش ! فالحمار مضمون مستقبله في المجتمع الإسلامي في ظل نظام الإسلام اكثر من العجوز الذي لـه ستة او سبعة شباب وكلهم موظفين في ظل المجتمع الجاهلي البعيد عن الله تعالى.
الحلال والحرام قاعدة الإسلام الأساسية التي تبنى عليها العقيدة والشريعة فعلى أساسها تقوم الحياة وتتكون التشريعات وتنفذ حدود الله تعالى.




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
شحالكم؟؟
لوسمحتو ابي تقرير عن الحلال والحرام و السند والمتن و عن الصغائر والكبائر
ومشكورين
ضروري بيللز باكر التسليم




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :

لو سمحتو ممكن أطلب تقرير عن الحلال والحرام
مع الشروط التالية
1- أن يكون 10 صفحات
2- ان تكون فيه مقدمة وخاتمة وتوثيق ومصادر ومراجع




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة لبنانية




__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :

المقدمة:


قال الله تعالى : &quot;إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون ، وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل . ومن أوفى بعهده من الله، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به ، وذلك هو الفوز العظيم &quot; (1)
إن الله ذكر الجهاد في مواضع كثيرة من القرآن الكريم ،، وما هذا إلا دليل على عظم أهميته وأجره ..
فلنعيش معا أجواء هذه القصة ؛ لنستخلص منها فضل الجهاد وعظم أجره عند الله تعالى ..
كان إيمان &quot;أبو جابر&quot; متألقا وثيقا ..
وكان حبه بل شغفه بالموت في سبيل الله منتهى أطماحه وأمانيه ..
ولقد أنبأ رسول الله عنه فيما بعد نبأ عظيم ، يصور شغفه العظيم بالشهادة ..
قال عليه الصلاة والسلام لولده جابر يوما :&quot;يا جابرما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب ..
ولقد كلم أباك كفاحا -أي مواجهة- فقال له الله :يا عبدي سلني أعطك .
فقال: يارب، أسألك أن تردني إلى الدنيا لأقتل في سبيلك ثانية .. فقال الله له :&quot;إنه قد يبق القول مني :أنهم إليك لا يرجعون.
قال: يارب ، فأبلغ من ورائي بما أعطيتنا من نعمة ..
فأنزل الله تعالى قوله :&quot;ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ¤ فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ¤ يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لايضيع أجر المؤمنين ¤ (2)
وسأذكر لكم قصة أخرى تتحدث عن عظمة الجهاد وأجره ..
عن أنس (رضي الله عنه )أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة ، أتت النبي (صلى الله عليه وسلم )
فقالت : يارسول الله ألا تحدثني عن حارثة. وكان قتل يوم بدر؛ فإن كان في الجنة صبرت ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء ، فقال : &quot; يا أم حارثة إنها جنان في الجنة ، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى &quot; (3)
ما أجمل هذه المكانة وما أعظم ذلك الأجر ..جنات الفردوس الأعلى .. نعيم وخلود في نعيم ..
فلنمض معا في هذه الصفحات لنتعرف على فضل الجهاد من خلال الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة ....

تعريف الجهاد وأنواعه :

الجهاد ذروة سنام الإسلام، فريضة محكمة. وهو ماض إلى يوم القيامة. والجهاد بذل الوسع في دفع ما لا يُرضى. وقيل هو استفراغ الجهد في مدافعة العدو. وقيل: هو الاسم الجامع لمنتهى الطاقة. وقصر الجهاد على القتال في سبيل الله، لم يكن إلا تفريعاً فنياً كما هو في كتب الفقه، لأن الجهاد حسب ورود معانيه في الكتاب والسنة أعم من أن يكون بالقتال.
الجهاد في الإسلام يكون بالنفس وبالمال وبالكلمة وبالقلب. ولكل نوع من هذه الأنواع آلياته وشعبه وأساليبه وأحكامه التي ترجح أسلوباً على أسلوب وآلية على آلية. والجهاد بأنواعه وأساليبه هو الماضي إلى يوم القيامة.




غاية القتال( حتى لا تكون فتنة):

إن غاية القتال في الإسلام ومنتهاه هو أن يصير الناس في حالة من الحرية تنتفي معها الفتنة. (والفتنة لفظ يجمع معنى مرج واضطراب أحوال الإنسان، وتشتت باله بالخطر والخوف على الأنفس والأموال على غير عدل ولا نظام. وهي إلقاء الخوف في قلوب الناس واختلال نظام العيش)(4).
وبالتالي فإن غاية الجهاد ألا يتعرض مؤمن لفتنة مادية أو معنوية تزيله عن دينه، أو عن شعيرة من شعائره، وكذا أن تنتفي الفتنة عن الكافر لئلا يحال بينه وبين الإسلام، إن هو اختاره. قال تعالى: &quot;وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله.&quot; (5) وقال &quot;وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله&quot;( 6)
وقال في تفسير المنار: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة) عطف على قاتلوا في الآية الأولى. فتلك بينت بداية القتال. وهذه بينت غايته. وهي ألا يوجد شيء من الفتنة في الدين، ولهذا قال الأستاذ الإمام ـ أي محمد عبده ـ أي حتى لا تكون لهم قوة يفتنونكم بها ويؤذونكم لأجل الدين، ويمنعونكم من إظهاره، أو الدعوة إليه. (ويكون الدين لله) (ويكون الدين كله لله) أي يكون دين كل شخص خالصاً لله، لا أثر لخشية غيره فيه، فلا يفتن لصده عنه ولا يؤذى فيه، ولا يحتاج إلى الدهان والمداراة أو الاستخفاء أو المحاباة(7).
ثم إليك ما قرره سيد قطب رحمه الله تعالى حول قوله تعالى: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة) (.. إن النص عام الدلالة، مستمر التوجيه، والجهاد ماض إلى يوم القيامة. ففي كل يوم تقوم قوة ظالمة

تصد الناس عن الدين، وتحول بينهم وبين سماع الدعوة إلى الله، والاستجابة لها عند الاقتناع، والاحتفاظ بها في أمان. والجماعة المسلمة مكلفة في كل حين أن تحطم هذه القوة الظالمة، وتطلق الناس أحراراً من قهرها، يستمعون ويختارون ويهتدون إلى الله.
وهذا التكرار في الحديث عن دفع الفتنة بعد تفظيعها، واعتبارها أشر من القتل. هذا التكرار يوحي بأهمية الأمر في اعتبار الإسلام. وينشيء مبدأ عظيماً يعني في حقيقته ميلاداً جديداً للإنسان على يد الإسلام. ميلاداً تتقرر فيه قيمة الإنسان بقيمة عقيدته، وتوضع حياته في كفة وعقيدته في كفة، فترجح كفة العقيدة. كذلك يتقرر في هذا المبدأ من هم أعداء الإنسان.. إنهم أولئك الذي يفتنون مؤمناً عن دينه، ويؤذون مسلماً بسبب إسلامه، أولئك الذين يحرمون البشرية أكبر عنصر للخير، ويحولون بينها وبين منهج الله.
فإذا انتهى الظالمون من ظلمهم وكفوا عن الحيلولة بين الناس وبين ربهم، فلا عدوان عليهم ـ أي لا مناجزة لهم ـ لأن الجهاد إنما يوجه للظلم والظالمين)(8).
وقال الطبري في جامع البيان: [وقال آخرون معنى قوله (فلا عدوان إلا على الظالمين) فلا تقاتل إلا من قاتل] ثم يروي الطبري بإسناد عن مجاهد (لا تقاتلوا إلا من قاتلكم)(9).
لقد كانت غاية الجهاد في الإسلام هو إبطال الفتنة بجميع أشكالها، وتحرير الإنسان من جميع الضغوط المادية والمعنوية، التي تؤثر في إرادته، وتحد من حرياته ليختار طريقه في هذه الحياة. وليس كما يزعم الزاعمون أن غاية الجهاد، هي حمل الناس على الإسلام، وإكراههم عليه. وقوله تعالى: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) وقوله: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..) على وجه التحذير والإنذار أحكم من أن يفتات عليه أحد. الدين خيار فردي وحرّ، والإسلام يطالب بكسر كل طوق يحول بين الناس وبين دين الله، كما يطالب بإبطال فتنة تنصب على مؤمن ليتخلى عن دينه (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق).

فضل الجهاد( من خلال الآيات الكريمة ):
أخبرالله المجاهدين أنهم إن قاموا بالجهاد أعطاهم ما يحبون من النصر والفتح القريب فقال وأخرى تحبونها (10)أي ولكم خصلة أخرى تحبونها في الجهاد وهي نصر من الله وفتح قريب وأخبر سبحانه أنه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة (11) وأعاضهم عليها الجنة وأن هذا العقد والوعد قد أودعه أفضل كتبه المنزلة من السماء وهي التوراة والإنجيل والقرآن ثم أكد ذلك بإعلامهم أنه لا أحد أوفى بعهده منه تبارك وتعالى ثم أكد ذلك بأن أمرهم بأن يستبشروا ببيعهم الذي عاقدوه عليه ثم أعلمهم أن ذلك هو الفوز العظيم.
فليتأمل العاقد مع ربه عقد هذا التبايع ما أعظم خطره وأجله فإن الله عز وجل هو المشتري والثمن جنات النعيم والفوز برضاه والتمتع برؤيته هناك. والذي جرى على يده هذا العقد أشرف رسله وأكرمهم. عليه من الملائكة والبشر وإن سلعة هذا شأنها لقد هيئت لأمر عظيم وخطب جسيم
قد هيئوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
مهر المحبة والجنة بذل النفس والمال لمالكهما الذي اشتراهما من المؤمنين فما للجبان المعرض المفلس وسوم هذه السلعة بالله ما هزلت فيستامها المفلسون ولا كسدت فيبيعها بالنسيئة المعسرون لقد أقيمت للعرض في سوق من يريد فلم يرض ربها لها بثمن دون بذل النفوس فتأخر البطالون وقام المحبون ينتظرون أيهم يصلح أن يكون نفسه الثمن فدارت السلعة بينهم ووقعت في يد أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين (12)
تأمل قصة جابر بن عبد الله (التي ذكرت سابقا)&quot; وقد اشترى منه صلى الله عليه وسلم بعيره ثم وفاه الثمن وزاده ورد عليه البعير وكان أبوه قد قتل مع النبي صلى الله عليه وسلم في وقعة أحد فذكره بهذا الفعل حال أبيه مع الله وأخبره أن الله أحياه وكلمه كفاحا وقال يا عبدي تمن علي &quot; فسبحان من عظم جوده وكرمه أن يحيط به علم الخلائق فقد أعطى السلعة وأعطى الثمن ووفق لتكميل العقد وقبل المبيع على عيبه وأعاض عليه أجل الأثمان واشترى عبده من نفسه بماله وجمع له بين الثمن والمثمن وأثنى عليه ومدحه بهذا العقد وهو سبحانه الذي وفقه له وشاءه منه .

ومن يجاهد في سبيل ينال الجنة ؛ لقول الله تعالى :&quot; إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة&quot;
فأجر الجهاد عظيم عند الله تعالى يجازي صاحبه أحسن الجزاء ..


مقتطفات من بستان الأحاديث النبوية الشريفة في فضل الجهاد:

*عن عبدالله بن عمرو بن العاص ، رضي الله عنهما ، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال : &quot;يغفر الله للشهيد كل ذنب إلا الدين &quot;(13)
وفي رواية له:&quot;القتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الدين &quot; ،، فما أعظم هذا الأجر أن يأتي الشهيد لاذنب له ،إلا ماكان للناس من حق عليه ..

*وعن البراء رضي الله عه ، قال : أتى النبي(صلى الله عليه وسلم) رجل مقنع بالحديد، فقال: يا رسول الله أقاتل أو أسلم ؟ قال :&quot;أسلم ثم قاتل &quot; فأسلم ، ثم قاتل فقتل . فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : &quot;عمل قليلا وأجر كثيرا&quot; (14)

*وعن أنس( رضي الله عنه ) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: &quot; لغدوة في سبيل ، أو روحة ، خير من الدنيا وما فيها &quot; (15)

* وعن أنس( رضي الله عنه ) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: &quot; ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد ،يتمنى أن يرجع إلى الدنيا ، فيقتل عشر مرات ؛لما يرى من الكرامة &quot; وفي رواية &quot; لما يرى من فضل الشهادة &quot;(16)

*وعن عمرو بن عبسة ( رضي الله عنه ) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقةل :&quot; من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محررة &quot; (17)

*وفي أجر الجهاد بالمال :
عن أبي يحيى خريم بن فاتك ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):&quot;من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له سبعمائة ضعف &quot;(18)

* عن ابي مسعود ( رضي الله عنه ) قال : جاء رجل الى النبي (صلى الله عليه وسلم ) بناقة مخطومة ، فقال هذه في سبيل الله ، فقال رسول الله ،( صلى الله عليه وسلم ) : &quot; لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة &quot; (19) ..

*وعن فالة بن عبيد ( رضي الله عنه ) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: &quot;كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله ؛ فإنه ينمي له عمله إلى يوم القيامة ، ويؤمن من فتنة القبر &quot; (20)..
وغيرها الكثير الكثير من الأحاديث التي ترغب في الجهاد لما بين فيها خير البشر (صلى الله عليه وسلم ) من عظمة الجهاد وفضله ...

التوصيات :

أختي المسلمة .. اعلمي أن الجهاد ليس جهاد في الحرب فحسب وإنما الجهاد أنواع .. فجهادك لنفسك ضد الشهوات وارتكاب المحرمات يعتبر جهادا وتأجرين عليه .. واعلمي أن الشهادة لاتنال فقط في الحروب وإنما الماسك على دينه في هذا الزمان له أجر مائة شهيد مثلما قال الصلاة والسلام: &quot;من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد&quot;(21)
واعلمي أيضا أن نيتك وحرصك على نبل الشهادة وإخلاص النية في نيل الشهادة يجعلك ولو مت على فراشك شهيدة لقول النبي عليه الصلاة والسلام:
&quot;من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه &quot;(22) وقال أيضا :&quot;من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه &quot;(23)
فاحرصي أخيتي المسلمة على دعاء الله دوما بنيل الشهادة ، وأن يجعل خاتمتك شهادة ؛ وذلك لعظم أجر الشهيد وعلو منزلته عند الخالق الوهاب ....

الخاتمة :

أسأل الله تعالى أن يحيي حب هذه الشعيرة في قلوبنا ،،
وأن تنشرح صدورنا لحب الجهاد والذود عن الدين الإسلامي ،،
وأن يجعل خاتمتنا شهادة ،، وأن يرزقنا منازلة الشهداء وأجرهم العظيم ،،
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .. الحمدلله ...

وثقت المعلومات من المصادر الآتية :
• من كتاب &quot; رجال حول الرسول &quot; للأستاذ خالد محمد خالد /دار الكتاب العربي –بيروت – لبنان / الطبعة:الثانية /1973
• من كتاب &quot; رياض الصالحين &quot;
تأليف: الإمام زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي / دار النشر: دار المأمون للتراث –دار الفجر الإسلامي / الطبعة: العشرون
/تارخ الإصدار:2001م -1422ه
• من كتابات الدكتور : عبدالله قادري الأهدل
• من شبكة الإنترنت من المواقع التالية:-
https://sirah.al-islam.com/display.asp?f=zad
https://www.asharqalarabi.org.uk/ m
• القرآن الكريم

هذا اللي قدرت علية السموحه




ع فكرة هذا هب عن الحلال والحرام هذا عن الجهاد في سبيل الله





مشكوووووووووووووووووووووووره واااااااااااايد





جزيت كل الخير

تم تقييمك





مشكور ع الطرح بس لو ترتبوو تقرير المقدم
الموضوع لا يقل عن 8 صفحة

يكون ف مرجع ومصدر