عنوان الموضوع : طلب نص تاملي الصف الحادي عشر
مقدم من طرف منتديات بيت الامارات النسائي


ممكن مساعدة ............. بدي طلب صغير بس ...... بدي حدا يكتب الي موضوع عربي في النص التأملي ........... و السموووووووحة منكم



الملفات المرفقة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مااقدر والله مشغولة ..,,




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اسفه ما عرف




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اختي عن شو تبين النص التاملي..

وان شاء الله نقدر نساعدج




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

نص التأملي




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مشكور أخوي وما قصرت جعله الله في ميزان حسناتك




النص التأملي :

من بابِ الذكرياتْ , فتاةٌ مازالتْ في الرابعة عشرَ من عمرها , في عمر الزهور , في عمرٍ تنسجُ الطفولة ذكرياتُها , حولها أصدقاءها وأهلها . أصدقاءها من أسوأ الأصدقاء ليس همهم الدراسة ! وكل محتواهم فسادٌ أخلاقي ودينيْ , وأهلها في عالم المشاكل التي لا تعدّ ولا تحصى , هي الفتاة الوحيدة في أسرتها ولها عدة إخوة . كانت تمشي في درب الظلام لا نور فيها ولا يتواجد فيه غير خطوات الشيطان . لمْ تكنْ تعلم وتفهم بأنّ ماتفعله خطأً فادحاً .. واستمرت على هذا الخطأ من دون أن تدْري بشاعتهْ إلى أن جاءَ اليوم وكشفَ فيه كل أساريرها وتفجّرت أعماق الظلام الذي يحتويها أمام الجميع!
في تلكَ اللحظة امتلأت عيناها بدمعات ليست كأيّ دمعة , كانت دموعها تنساب بسيولة على وجنتيها الصغيرتين ولأول مرة تجربّ معنى الألم والحزنْ وها قدْ أصبحتْ في موضعِ الشّكْ ..! وهاهي الآن تمر بفتراتْ عصيبة تحاول أن تتعافى لتفتحَ صفحة جديدة من حَياتها , في تلكَ اللحظات كانت تحتاج لصدر يضمّها ولم تجد وليد تمسك بيداها الناعمتين ولم تجدْ ..؟ مازالت وحدها تكمل طريقها لدرب جميل ..~
مرّت السنين وهاي هي في السابعة عشر من عمرها , إنسانة طموحة , تملك قلبا كبيرا , طيبة ليس كأي طيبة تواجدتْ في أي قلب , عندما تراها يشعّ قلبك بأمل وتفاؤل جميلٍ جداً .. تغيرت لوردة عطرة كل مااقترب أحد منها تعطيه من عطرها الفواح الشذيْ , مازالت تمشي في درب جميل درب الخيرْ وكل ذلكَ بفضلْ رب العالمين , مازالت تلكَ الذكرى تولّد ألما خفيفاً في قلبها ولكنّها أقوى .؟ ولا يمكنكمْ تخمين من تكون هي ..! لأنها مختلفة ..!